طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات

وكالة جراسا الإخبارية

قانون الانتخاب الجديد


كنت في المدينة فطلب ابني (عمره (6) سنوات) مني أن يشتري من الدكان لوحدة فرفضت, فبدا يبكي عندها حاولت أن اشغله عن البكاء وأُنسيه الموضوع . فقال لي بالحرف الواحد (( بدك تلهيني ميشان ما اشتري)).
( فالطفل الصغير يعرف الحقيقة).

وللأسف الشديد لا زالت الحكومة تتعامل مع الشعب بعقلية الستينات ( والأصح المتنفذون في القرار ) وتظن أن الشعب جاهل.على الرغم من الكلام الراقي والمتقدم في مدح الشعب ف بوسائل الإعلام.

هل تعلمون إن المواطن البسيط لا يصدق معظم ما يُقال في التلفزيون والإعلام الرسمي
ومقتنع أن كثير من الكلام والمقالات عبارة عن( هز ذنب ) ونفاق ودجل وليس في مصلحة الأمة وما يقال يصب في مصلحة فئة معينة مستفيدة فقط.

قانون الانتخاب الجديد صورة قبيحة أخرى للقانون الصوت الواحد ( قانون التخلف والمنفعة) وعلى الرغم من مساوئ قانون الصوت الواحد ومع ذلك تم تزوير الانتخابات وعلى ذمة أحد المسئولين بأنه تم تعيين (80) نائبا من أتغطية الفساد والفاسدين.
وهل تعلم الحكومة أن ما يدركه الوزير يدركه المواطن العادي.
والذي يقرأ قانون الانتخاب الجديد يشتم منه رائحة التزوير سلفا والدليل:
1) إصدار بطاقة انتخاب من اجل طبع مئات من النسخ المزورة لدعم مرشح معين.
2) عدد النواب مرن فإذا لم ينجح فلان ننجح علان .
3) الحزب له خمس مقاعد وهذا مشروع لشطب الحكومة الحزبية أو النيابية.
4) إعداد جداول للناخبين ( من أجل ماذا)): ( أين جداول وبيانات دائرة الأحوال المدنية والجوازات).
5) تخصيص (15) مقعد للقائمة الحزبية= وهذا مشروع شطب القوائم .

فإذا أرادت الحكومة أن تكون الانتخابات نزيهة : تربط كل المراكز على الكمبيوتر و كل مواطن له رقم وطني وبطاقة أحوال فعندما يصوت أي موظف يشطب اسمه من كل المراكز الكترونيا ولا يستطيع أن ينتخب مرة أخرى.

وأخيرا وكما يقول المثل : ((جاء ليكحلها فعورها)).

جميع الحقوق محفوظة
https://www.gerasanews.com/article/73695