خاص – ما زالت ' جراسا نيوز' تتابع ملفات الفساد التي تعمل على وأد الضمائر الحية وقتل الحق نتيجة للسكوت عن إظهاره .
مطار الملكة علياء بات قاب قوسين أو أدنى من خفايا تجاوزت المعقول بحسب معلومات حصلت عليها 'جراسا نيوز' من مصدر مطلع اشترط عدم ذكر اسمه, تؤكد أن وزير النقل 'غافل' كونه المسؤول عن إدارة القطاع الجوي عن الصفقات المشبوهة التي تشوب مطار الملكة علياء .
المعلومات تفيد بان مدير عام شركة إستثمار ابو ظبي ورئيس مجلس إدارة مجموعة المطار الدولي ( وهو أكبر مستثمر فيه عبر شركة إستثمار ابو ظبي ) تنبه لأمر تلك الصفقات، وحاول إيقافه لكنه لم يستطع وضع حد لهذا الأمر نتيجة لتعنت صاحب شركة إدغو وصاحب شركة النظافة ( الشركة العربية للأنظمة اللوجيستية – ليبانت ) سيئة الجودة .
عدا عن ذلك أنه لم يستطع ثنيه عن عزمه من التجديد لشركته 3 سنوات إضافية ، علما أنه يتميز قوة إدارته وصرامة جأشه وحسن تدبيره للأمور ونجاحه الكبير في إدارة بنك ابو ظبي وإدارة شركة إستثمار ابو ظبي ، إلا أنه تقاعس عن مكافحة الفساد .
ولا بد من الوقوف عند حفل توزيع جوائز مطارات العالم 2012في فيينا في 19 من الشهر الجاري ، والمعد من قبل مؤسسة سكاي تراكس العالمية الرائدة في مجال تقييم المطارات وشركات الطيران في العالم.
وهنا ندعو معالي وزير النقل الى التوجه الى فيينا لكي يحضر هذا الحدث الجلل لا سيما انه من إختصاصه كوزير للنقل وإن النقل الجوي هو أهم قطاع في وزارته، وتجدر أهمية حضوره هذه السنة لإن إحدى شركات الطيران الاردنية تم منعها من دخول الاجواء الأوروبيةلأسباب تتعلق بتدني معايير السلامة ، كما أن مطار الملكة علياء الدولي قد تم تصنيفه كأسوأ مطار في العالم من قبل نفس الشركة المنظمة للحفل '.
العديد من خفايا المطار تكشف النقاب ان وزير النقل على دراية كاملة بالمطار وما يعانيه وما كان به إلا أن طلب من الشركة المشغلة للمطار (AIG ) أن تأخذ أقصى الإجراءات والتدابير الحازمة من أجل إصلاح وضع النظافة في أهم مرفق جوي في البلاد ، وواجهة الاردن الى العالم .( وذلك بكتاب شديد اللهجة وجهه بتاريخ 12/3/2012 ).
ومن الجدير ذكره أن البطاينة تناسى أن الشركة المشغلة للمطار وهي شركة اوروبية عريقة لها باع طويل في شؤون الطيران ADP-Aeroports de Paris والتي يرأسها السيد بيارغراف المخضرم في شؤون الطيران المدني في فرنسا ، كانت تحضر لعملية فساد واسعة الحيلة في هذا الصدد،،فهذه الشركة تدير المطار عبر إئتلاف شركات اسمه مجموعة المطار الدولي والتي تمتلك فيه ( ADP) حوالي 10 % وتقوم بالتنفيعات المباشرة للشركات الداخلة معها في الإئتلاف ،فهي قد دفعت لشركة (J&P ) اليونانية مبلغ 650 مليون دولار اميركي لبناء المطار الجديد بعقد منفصل وفي نفس الوقت تمتلك شركة ( J&P) ما مقداره 20 % من الإئتلاف ، اي انها ستقوم بتحصيل 20% من ارباح المطار لمدة 25 سنة (مدة عقد التشغيل مع الحكومة الاردنية ) فهل يعقل ان تقوم شركة ببناء مطار وتتقاضى اجورها كاملة عن ذلك ومن ثم تأخذ 20% من ارباحه لمدة 25 سنة .'
ولم يقف الأمر عند هذا فحسب بل أنه ومن من باب توزيع المنافع على الشركات الأخرى معها ، تحاول مجموعة المطار الدولي حصر جميع خدمات النقل من تاكسي ونقل ركاب في شركة تمتلكها شركة نور الكويتية للإستثمار ، لا سيما ان شركة نور هذه مفلسة ومديونة لبنك الخليج بمبلغ 62.5 مليون دينار كويتي اي ما يعادل 235.6 مليون دولار اميركي وكانت قد توصلت مؤخرا' الى إتفاق مع البنك المذكور على إعادة جدولة ديونها لتسدد على 6 سنوات تنتهي في 30/6/2017 وذلك من مداخيلها في المطار المتوقع ان تكون ارباحه مليار ونصف مليار دولار اميركي خلال 25 سنة ، ( مع الإشارة ان الحكومة الأردنية تتفاوض مع البنك الدولي من اجل الحصول على قرض ب 50 مليون دولار اميركي وهي الاحق اصلا' بهذه الأرباح بدل ان تستدين .
اما بالنسبة الى الشركة الثالثة وهي مجموعة إدغو فهي تمتلك شركة النظافة التي تعمل في المطار الآن والتي كان لها الفضل الاكبر في تردي حالة المطار الى مستوى اسوأ مطار في العالم من حيث النظافة ، لا سيما بسبب سوء نظافة المرافق الصحية فيه . فإن مجموعة المطار الدولي تحضر لتجديد عقد النظافة مع نفس الشركة لمدة ثلاث سنوات جديدة في المطار الجديد وذلك عبر طرح عطاء صوري و وهمي لا يمت الى المصداقية بصلة ، اوهمت الشركات المشاركة فيه انها تتوخى فيه الجودة والإحترافية ، لكنها قامت بعزل كل الشركات الأردنية من المرحلة الإبتدائية، بدون إبداء الأسباب ، وابقت الشركة نفسها ( المملوكة من إدغو ) فقط مع شركتان خليجيتان ، لا يوجد لهم مشاريع في الاردن ولا يوجد لهما موظفين والاخطر من ذلك ان هاتين الشركتين غير مسجلتين في الاردن ، وذلك كي لا يعترض اي منهما في حال أحالوا العطاء على الشركة التابعة لمجموعة إدغو متذرعين بأن سوء النظافة بسبب المطار القديم نفسه وان الشركة ستثبت جدارتها في المطار الجديد - بعد ثلاث سنوات ونصف من الفشل المتواصل في المطار القديم - .
والسؤال هنا ومن منبر 'جراسا نيوز' ، هل مكافحة الفساد في الاردن حصرا على المؤسسات والقطاعات العامة أم أنها معنية في القطاع الخاص والشركات الخاصة ذات المسؤولية العامة ؟
وهل الخصخصة لمؤسسات الدولة والمرافق العامة هي رخصة فساد للمتنفذين أن يؤسسوا شركات خاصة ويعيثوا فسادا' كما يريدون دون ان يكونوا تحت سلطة الدولة والرقابة ؟
هل فساد القطاع الخاص لا يضر بالإقتصاد الاردني ؟؟
هل فساد القطاع الخاص والمتخصخص لا يضر بالمواطنين ؟؟
هل الحث المستمر لجلالة الملك في محاربة الفساد والفاسدين لا يشمل القطاع الخاص ؟؟!!
هل مظهر مطار الملكة علياء مهم ام غير مهم ؟؟
وهذه رسالة واضحة وليست بحاجة إلى ' ترجمة ' ما بين سطورها إلى وزير النقل وإلى كل مسؤول في المطار مفادها ' الفساد متجذر في المطار فمن يقتلعه وكيف ؟!؟
' جراسا نيوز' من جهتها تتابع ' كواليس ' المطار لتضعها بين أيدي المسؤولين وعلى مرأى الرأي العام ...فـ'الساكت عن الحق شيطان أخرس'
خاص – ما زالت ' جراسا نيوز' تتابع ملفات الفساد التي تعمل على وأد الضمائر الحية وقتل الحق نتيجة للسكوت عن إظهاره .
مطار الملكة علياء بات قاب قوسين أو أدنى من خفايا تجاوزت المعقول بحسب معلومات حصلت عليها 'جراسا نيوز' من مصدر مطلع اشترط عدم ذكر اسمه, تؤكد أن وزير النقل 'غافل' كونه المسؤول عن إدارة القطاع الجوي عن الصفقات المشبوهة التي تشوب مطار الملكة علياء .
المعلومات تفيد بان مدير عام شركة إستثمار ابو ظبي ورئيس مجلس إدارة مجموعة المطار الدولي ( وهو أكبر مستثمر فيه عبر شركة إستثمار ابو ظبي ) تنبه لأمر تلك الصفقات، وحاول إيقافه لكنه لم يستطع وضع حد لهذا الأمر نتيجة لتعنت صاحب شركة إدغو وصاحب شركة النظافة ( الشركة العربية للأنظمة اللوجيستية – ليبانت ) سيئة الجودة .
عدا عن ذلك أنه لم يستطع ثنيه عن عزمه من التجديد لشركته 3 سنوات إضافية ، علما أنه يتميز قوة إدارته وصرامة جأشه وحسن تدبيره للأمور ونجاحه الكبير في إدارة بنك ابو ظبي وإدارة شركة إستثمار ابو ظبي ، إلا أنه تقاعس عن مكافحة الفساد .
ولا بد من الوقوف عند حفل توزيع جوائز مطارات العالم 2012في فيينا في 19 من الشهر الجاري ، والمعد من قبل مؤسسة سكاي تراكس العالمية الرائدة في مجال تقييم المطارات وشركات الطيران في العالم.
وهنا ندعو معالي وزير النقل الى التوجه الى فيينا لكي يحضر هذا الحدث الجلل لا سيما انه من إختصاصه كوزير للنقل وإن النقل الجوي هو أهم قطاع في وزارته، وتجدر أهمية حضوره هذه السنة لإن إحدى شركات الطيران الاردنية تم منعها من دخول الاجواء الأوروبيةلأسباب تتعلق بتدني معايير السلامة ، كما أن مطار الملكة علياء الدولي قد تم تصنيفه كأسوأ مطار في العالم من قبل نفس الشركة المنظمة للحفل '.
العديد من خفايا المطار تكشف النقاب ان وزير النقل على دراية كاملة بالمطار وما يعانيه وما كان به إلا أن طلب من الشركة المشغلة للمطار (AIG ) أن تأخذ أقصى الإجراءات والتدابير الحازمة من أجل إصلاح وضع النظافة في أهم مرفق جوي في البلاد ، وواجهة الاردن الى العالم .( وذلك بكتاب شديد اللهجة وجهه بتاريخ 12/3/2012 ).
ومن الجدير ذكره أن البطاينة تناسى أن الشركة المشغلة للمطار وهي شركة اوروبية عريقة لها باع طويل في شؤون الطيران ADP-Aeroports de Paris والتي يرأسها السيد بيارغراف المخضرم في شؤون الطيران المدني في فرنسا ، كانت تحضر لعملية فساد واسعة الحيلة في هذا الصدد،،فهذه الشركة تدير المطار عبر إئتلاف شركات اسمه مجموعة المطار الدولي والتي تمتلك فيه ( ADP) حوالي 10 % وتقوم بالتنفيعات المباشرة للشركات الداخلة معها في الإئتلاف ،فهي قد دفعت لشركة (J&P ) اليونانية مبلغ 650 مليون دولار اميركي لبناء المطار الجديد بعقد منفصل وفي نفس الوقت تمتلك شركة ( J&P) ما مقداره 20 % من الإئتلاف ، اي انها ستقوم بتحصيل 20% من ارباح المطار لمدة 25 سنة (مدة عقد التشغيل مع الحكومة الاردنية ) فهل يعقل ان تقوم شركة ببناء مطار وتتقاضى اجورها كاملة عن ذلك ومن ثم تأخذ 20% من ارباحه لمدة 25 سنة .'
ولم يقف الأمر عند هذا فحسب بل أنه ومن من باب توزيع المنافع على الشركات الأخرى معها ، تحاول مجموعة المطار الدولي حصر جميع خدمات النقل من تاكسي ونقل ركاب في شركة تمتلكها شركة نور الكويتية للإستثمار ، لا سيما ان شركة نور هذه مفلسة ومديونة لبنك الخليج بمبلغ 62.5 مليون دينار كويتي اي ما يعادل 235.6 مليون دولار اميركي وكانت قد توصلت مؤخرا' الى إتفاق مع البنك المذكور على إعادة جدولة ديونها لتسدد على 6 سنوات تنتهي في 30/6/2017 وذلك من مداخيلها في المطار المتوقع ان تكون ارباحه مليار ونصف مليار دولار اميركي خلال 25 سنة ، ( مع الإشارة ان الحكومة الأردنية تتفاوض مع البنك الدولي من اجل الحصول على قرض ب 50 مليون دولار اميركي وهي الاحق اصلا' بهذه الأرباح بدل ان تستدين .
اما بالنسبة الى الشركة الثالثة وهي مجموعة إدغو فهي تمتلك شركة النظافة التي تعمل في المطار الآن والتي كان لها الفضل الاكبر في تردي حالة المطار الى مستوى اسوأ مطار في العالم من حيث النظافة ، لا سيما بسبب سوء نظافة المرافق الصحية فيه . فإن مجموعة المطار الدولي تحضر لتجديد عقد النظافة مع نفس الشركة لمدة ثلاث سنوات جديدة في المطار الجديد وذلك عبر طرح عطاء صوري و وهمي لا يمت الى المصداقية بصلة ، اوهمت الشركات المشاركة فيه انها تتوخى فيه الجودة والإحترافية ، لكنها قامت بعزل كل الشركات الأردنية من المرحلة الإبتدائية، بدون إبداء الأسباب ، وابقت الشركة نفسها ( المملوكة من إدغو ) فقط مع شركتان خليجيتان ، لا يوجد لهم مشاريع في الاردن ولا يوجد لهما موظفين والاخطر من ذلك ان هاتين الشركتين غير مسجلتين في الاردن ، وذلك كي لا يعترض اي منهما في حال أحالوا العطاء على الشركة التابعة لمجموعة إدغو متذرعين بأن سوء النظافة بسبب المطار القديم نفسه وان الشركة ستثبت جدارتها في المطار الجديد - بعد ثلاث سنوات ونصف من الفشل المتواصل في المطار القديم - .
والسؤال هنا ومن منبر 'جراسا نيوز' ، هل مكافحة الفساد في الاردن حصرا على المؤسسات والقطاعات العامة أم أنها معنية في القطاع الخاص والشركات الخاصة ذات المسؤولية العامة ؟
وهل الخصخصة لمؤسسات الدولة والمرافق العامة هي رخصة فساد للمتنفذين أن يؤسسوا شركات خاصة ويعيثوا فسادا' كما يريدون دون ان يكونوا تحت سلطة الدولة والرقابة ؟
هل فساد القطاع الخاص لا يضر بالإقتصاد الاردني ؟؟
هل فساد القطاع الخاص والمتخصخص لا يضر بالمواطنين ؟؟
هل الحث المستمر لجلالة الملك في محاربة الفساد والفاسدين لا يشمل القطاع الخاص ؟؟!!
هل مظهر مطار الملكة علياء مهم ام غير مهم ؟؟
وهذه رسالة واضحة وليست بحاجة إلى ' ترجمة ' ما بين سطورها إلى وزير النقل وإلى كل مسؤول في المطار مفادها ' الفساد متجذر في المطار فمن يقتلعه وكيف ؟!؟
' جراسا نيوز' من جهتها تتابع ' كواليس ' المطار لتضعها بين أيدي المسؤولين وعلى مرأى الرأي العام ...فـ'الساكت عن الحق شيطان أخرس'
خاص – ما زالت ' جراسا نيوز' تتابع ملفات الفساد التي تعمل على وأد الضمائر الحية وقتل الحق نتيجة للسكوت عن إظهاره .
مطار الملكة علياء بات قاب قوسين أو أدنى من خفايا تجاوزت المعقول بحسب معلومات حصلت عليها 'جراسا نيوز' من مصدر مطلع اشترط عدم ذكر اسمه, تؤكد أن وزير النقل 'غافل' كونه المسؤول عن إدارة القطاع الجوي عن الصفقات المشبوهة التي تشوب مطار الملكة علياء .
المعلومات تفيد بان مدير عام شركة إستثمار ابو ظبي ورئيس مجلس إدارة مجموعة المطار الدولي ( وهو أكبر مستثمر فيه عبر شركة إستثمار ابو ظبي ) تنبه لأمر تلك الصفقات، وحاول إيقافه لكنه لم يستطع وضع حد لهذا الأمر نتيجة لتعنت صاحب شركة إدغو وصاحب شركة النظافة ( الشركة العربية للأنظمة اللوجيستية – ليبانت ) سيئة الجودة .
عدا عن ذلك أنه لم يستطع ثنيه عن عزمه من التجديد لشركته 3 سنوات إضافية ، علما أنه يتميز قوة إدارته وصرامة جأشه وحسن تدبيره للأمور ونجاحه الكبير في إدارة بنك ابو ظبي وإدارة شركة إستثمار ابو ظبي ، إلا أنه تقاعس عن مكافحة الفساد .
ولا بد من الوقوف عند حفل توزيع جوائز مطارات العالم 2012في فيينا في 19 من الشهر الجاري ، والمعد من قبل مؤسسة سكاي تراكس العالمية الرائدة في مجال تقييم المطارات وشركات الطيران في العالم.
وهنا ندعو معالي وزير النقل الى التوجه الى فيينا لكي يحضر هذا الحدث الجلل لا سيما انه من إختصاصه كوزير للنقل وإن النقل الجوي هو أهم قطاع في وزارته، وتجدر أهمية حضوره هذه السنة لإن إحدى شركات الطيران الاردنية تم منعها من دخول الاجواء الأوروبيةلأسباب تتعلق بتدني معايير السلامة ، كما أن مطار الملكة علياء الدولي قد تم تصنيفه كأسوأ مطار في العالم من قبل نفس الشركة المنظمة للحفل '.
العديد من خفايا المطار تكشف النقاب ان وزير النقل على دراية كاملة بالمطار وما يعانيه وما كان به إلا أن طلب من الشركة المشغلة للمطار (AIG ) أن تأخذ أقصى الإجراءات والتدابير الحازمة من أجل إصلاح وضع النظافة في أهم مرفق جوي في البلاد ، وواجهة الاردن الى العالم .( وذلك بكتاب شديد اللهجة وجهه بتاريخ 12/3/2012 ).
ومن الجدير ذكره أن البطاينة تناسى أن الشركة المشغلة للمطار وهي شركة اوروبية عريقة لها باع طويل في شؤون الطيران ADP-Aeroports de Paris والتي يرأسها السيد بيارغراف المخضرم في شؤون الطيران المدني في فرنسا ، كانت تحضر لعملية فساد واسعة الحيلة في هذا الصدد،،فهذه الشركة تدير المطار عبر إئتلاف شركات اسمه مجموعة المطار الدولي والتي تمتلك فيه ( ADP) حوالي 10 % وتقوم بالتنفيعات المباشرة للشركات الداخلة معها في الإئتلاف ،فهي قد دفعت لشركة (J&P ) اليونانية مبلغ 650 مليون دولار اميركي لبناء المطار الجديد بعقد منفصل وفي نفس الوقت تمتلك شركة ( J&P) ما مقداره 20 % من الإئتلاف ، اي انها ستقوم بتحصيل 20% من ارباح المطار لمدة 25 سنة (مدة عقد التشغيل مع الحكومة الاردنية ) فهل يعقل ان تقوم شركة ببناء مطار وتتقاضى اجورها كاملة عن ذلك ومن ثم تأخذ 20% من ارباحه لمدة 25 سنة .'
ولم يقف الأمر عند هذا فحسب بل أنه ومن من باب توزيع المنافع على الشركات الأخرى معها ، تحاول مجموعة المطار الدولي حصر جميع خدمات النقل من تاكسي ونقل ركاب في شركة تمتلكها شركة نور الكويتية للإستثمار ، لا سيما ان شركة نور هذه مفلسة ومديونة لبنك الخليج بمبلغ 62.5 مليون دينار كويتي اي ما يعادل 235.6 مليون دولار اميركي وكانت قد توصلت مؤخرا' الى إتفاق مع البنك المذكور على إعادة جدولة ديونها لتسدد على 6 سنوات تنتهي في 30/6/2017 وذلك من مداخيلها في المطار المتوقع ان تكون ارباحه مليار ونصف مليار دولار اميركي خلال 25 سنة ، ( مع الإشارة ان الحكومة الأردنية تتفاوض مع البنك الدولي من اجل الحصول على قرض ب 50 مليون دولار اميركي وهي الاحق اصلا' بهذه الأرباح بدل ان تستدين .
اما بالنسبة الى الشركة الثالثة وهي مجموعة إدغو فهي تمتلك شركة النظافة التي تعمل في المطار الآن والتي كان لها الفضل الاكبر في تردي حالة المطار الى مستوى اسوأ مطار في العالم من حيث النظافة ، لا سيما بسبب سوء نظافة المرافق الصحية فيه . فإن مجموعة المطار الدولي تحضر لتجديد عقد النظافة مع نفس الشركة لمدة ثلاث سنوات جديدة في المطار الجديد وذلك عبر طرح عطاء صوري و وهمي لا يمت الى المصداقية بصلة ، اوهمت الشركات المشاركة فيه انها تتوخى فيه الجودة والإحترافية ، لكنها قامت بعزل كل الشركات الأردنية من المرحلة الإبتدائية، بدون إبداء الأسباب ، وابقت الشركة نفسها ( المملوكة من إدغو ) فقط مع شركتان خليجيتان ، لا يوجد لهم مشاريع في الاردن ولا يوجد لهما موظفين والاخطر من ذلك ان هاتين الشركتين غير مسجلتين في الاردن ، وذلك كي لا يعترض اي منهما في حال أحالوا العطاء على الشركة التابعة لمجموعة إدغو متذرعين بأن سوء النظافة بسبب المطار القديم نفسه وان الشركة ستثبت جدارتها في المطار الجديد - بعد ثلاث سنوات ونصف من الفشل المتواصل في المطار القديم - .
والسؤال هنا ومن منبر 'جراسا نيوز' ، هل مكافحة الفساد في الاردن حصرا على المؤسسات والقطاعات العامة أم أنها معنية في القطاع الخاص والشركات الخاصة ذات المسؤولية العامة ؟
وهل الخصخصة لمؤسسات الدولة والمرافق العامة هي رخصة فساد للمتنفذين أن يؤسسوا شركات خاصة ويعيثوا فسادا' كما يريدون دون ان يكونوا تحت سلطة الدولة والرقابة ؟
هل فساد القطاع الخاص لا يضر بالإقتصاد الاردني ؟؟
هل فساد القطاع الخاص والمتخصخص لا يضر بالمواطنين ؟؟
هل الحث المستمر لجلالة الملك في محاربة الفساد والفاسدين لا يشمل القطاع الخاص ؟؟!!
هل مظهر مطار الملكة علياء مهم ام غير مهم ؟؟
وهذه رسالة واضحة وليست بحاجة إلى ' ترجمة ' ما بين سطورها إلى وزير النقل وإلى كل مسؤول في المطار مفادها ' الفساد متجذر في المطار فمن يقتلعه وكيف ؟!؟
' جراسا نيوز' من جهتها تتابع ' كواليس ' المطار لتضعها بين أيدي المسؤولين وعلى مرأى الرأي العام ...فـ'الساكت عن الحق شيطان أخرس'
التعليقات
..... بتسحم في الاول من كل شهر جميع ارصدة فواتير الكهرباء وما بتخلي شي مشان الصيانة واستبدال الاعمدة وبتنقط بالقطارة
شركات المياه رفعت رسوم تركيب عداد المي الي حقه 5 دولر مع ماسورة طولها 10م بكمان 5 دولر الى 200د وعدادات بتعد هوا وكلهى على المواطن
بدكو كمان امثة مليانه ..........
الخلاصة الدولة مفكرة انه اذا باعت مؤسساتها بيجو الاجانب او الي شترو ايحسنوها وهيك بيكونو طورو المؤسسة بس هاد من منظار ضيق الافق جدا لانه ببساطة الاردن .... ..............
من مدراء مناوبين وغيره هم من تم طردهم اواستقالتهم من شركات الطيران لعدم الكفاءة فكيف تتوقع منهم الانتاجيه ومعظمهم ليس لهم العلم بالاداره في مجال الطيران
بالنسبة لنظافة المطار جيدة ولا بأس بها ولكن بالنسبة للمرافق الصحية فالسوء هو فعلياً سوء صيانة وليس نظافة
علما ان هذا الشخص قد تحسنت اموره المعيشية ومكان سكنه ووضعه الاقتصادي بشكل ملحوظ وينفرد بقرارات الشراء لوحده
لقد قال جلاله الملك حفظه الله باحد خطاباته ان كرامة الاردنيون خط احمر فلقد اهانو هؤلاء كرامه اكثر من 200 موظف عندما قامت الشركه بانهاء خدماتهم وهم بعز عطائهم
كمان شوي بصيرو يحكولنا اكلك وشربك ولبسك قضية فساد شو ضل
بعين الله شو بدنا نسوي
سلام
وبالنسبة لما يقال عن مجموعة المطار الدولي هم اناس يقومون بعملهم بأكمل وجه ولا احد فيهم يقصر بعمله
الشعب الأردني يطلب موظف للقيام بمهنة وزير نقل
الشروط المطلوبة:
1) أن يغار على سمعة تراب الاردن
2) أن يكون كلام جلالة الملك مقدسا بالنسبة له كون جلالة الملك يأمر بمكافحة الفساد
للعلم فقط.... المطار قبل التخصيص كان يرفد الخزينة بين 8-12 مليون و الأن بين 54-58 مليون و يتم بناء مطار جديد دون اي كلفة على المواطن الأردني او خزينة الدولة، تم تنظيم العمل داخل المطار و لم يعد "للواسطة او ابن العم" بس احنا اللي مش معنا ضدنا و فاسد!!!!