تعقيباً على تعليق ورد في احدا الصحف الالكترونية (طلبة نيوز) (اساتذة) (للاسف لا يحظى الدكتور الطراونةبالترحيب كرئيس للاردنية لاسباب تتعلق بعلاقتة المميزة بوزيرة التعليم العالي ولعوامل جغرافية ضيقة ولان الاردن بات تعدديا اكثر من اي وقت سابق ولتخيل من يتعين من بعض الاقاليم الاردنية بان الجامعة مزرعة ابوة وما ننسى المجموعة العربية ولا يكفي ان ندعي الوطنية بل نمارسها ولا نستغل من اجل مصالح شخصية ومثلك كثل غيرك لن تتمكن من الهيئة التدريسية المقيمة في الجامعة)
فعقبت بما يلي :
لقد تعلمنا جميعاً من رسول الله (ص) الخلق وعدم التفرقة والعنصرية والإقليمة المقيتة ويبقى هنالك سؤال؟
لماذا لم تسمى الجامعة الأردنية الجامعة الفئوية أو الجامعة الإقليمية أو.....
ولماذا القيل والقال مادام الدكتور اخليف الطراونة قد دخل من باب الجامعة ولم يدخل من أسوارها ألم تعجبكم الإرادة الملكية في توليه منصب رئيس جامعة ، وهل تزاودون علينا وعلى الملك .
كنا قبل أيام عديدة ننتقد المشجرات العشائرية ، فما بالكم اليوم تنتقدون أنفسكم وتتحدثون عن جغرافية وزويا ضيقة مقيتة، هنالك مثل قَد قيل وأود في هذه المناسبة أن اذكرم به (السنابل الفارغة تشمخ برأسها عاليا، فالسنابل التي حملت الحب تميل برؤوسها تواضعا لثقل ما تحمل، اما السنابل التي خلت من الحب ولم تنوء بحمل شيء فإنها ترتفع عاليا، وكذلك فإن من عرف حقيقة نفسه في بدايتها ونهايتها ومصيرها، وعرف آفاتها وأمراضها، وعرف ربه بأسمائه الحسنى وصفاته العليا وفضله واحسانه، تواضع وتطأطأ، وتجافى عن مقاعد الكبر، ونأى عن مذاهب العجب، اما الجاهل فإنه لخفة عقله ونقص علمه وضعف تمييزه يتعالى ويتعاظم ويتكبر كالسنبلة الخالية.
يا اخواني يا احبابي يا بناة المستقبل في هذا الوقت الراهن تتطلب منا الأمور التكاتف للحفاظ على هذا النسيج الوطني المترابط وأن لانسمح لأنفسنا أن نخلق الثغرات لإفساد منهجنا وفكرنا .
إن ما يدور في الفلك العربي ما هو إلا شاهد عيان على تفككك وشرذمة الأمة العربية من ضعاف النفوس ، أما الأردن قلعة الصمود والشموخ والكبرياء ما هي إلا مؤلاً للعرب الأحرار وحاضنة الثورات العربية وأرض الحشد والرباط التي منها سوف نحرر الأقصى المبارك .
وستعاد للأمة العربية كرامتها وهيبتها في ظل الهيمنة الغربية المتغطرسةالتي تتغلغل فينا .
لابد لنا من الصبر والتعبئة والإرادة وهذا يتطلب منا الحكمة وعدم النظر إلى الأمور من زويا ضيقة .
فحماكم الله وحما الأردن هذا الأردن المستهدف من قوى الشر والطغيان الذي راهن عليه الكثير ولكنهم فشلوا وسيقشلوا ما دمنا موحيدين غير متفرقين .
هذا ليس نقداً إنما هو تعبير واضح وصريح ورسالة إلى من يتحدثون برأي الأغلبية بينما هم قلة قليلة ،والدليل الشاهد على ما أقول من ذهب إلى بهو الرئاسة لمباركة الرئيس صباح هذا اليوم فإنه سوف يرى مهرجاناً كبيراً استقطب الهيئتين التدرسية والإدارية ولكنني لم أتمكن من الوقوف طويلاً بسبب الأزدحام ،فمن يريد تمزيق النسيج الوطني فاليعلم بأن هذا (خط أحمر ) كل من حاول العبث به سوف نرد عليه بالوقت المناسب وبالعقاب المناسب . فلا للعنصرية ، ونعم للوحدة الوطنية والعربية ولا والف لا للفئوية العفنة .
تعقيباً على تعليق ورد في احدا الصحف الالكترونية (طلبة نيوز) (اساتذة) (للاسف لا يحظى الدكتور الطراونةبالترحيب كرئيس للاردنية لاسباب تتعلق بعلاقتة المميزة بوزيرة التعليم العالي ولعوامل جغرافية ضيقة ولان الاردن بات تعدديا اكثر من اي وقت سابق ولتخيل من يتعين من بعض الاقاليم الاردنية بان الجامعة مزرعة ابوة وما ننسى المجموعة العربية ولا يكفي ان ندعي الوطنية بل نمارسها ولا نستغل من اجل مصالح شخصية ومثلك كثل غيرك لن تتمكن من الهيئة التدريسية المقيمة في الجامعة)
فعقبت بما يلي :
لقد تعلمنا جميعاً من رسول الله (ص) الخلق وعدم التفرقة والعنصرية والإقليمة المقيتة ويبقى هنالك سؤال؟
لماذا لم تسمى الجامعة الأردنية الجامعة الفئوية أو الجامعة الإقليمية أو.....
ولماذا القيل والقال مادام الدكتور اخليف الطراونة قد دخل من باب الجامعة ولم يدخل من أسوارها ألم تعجبكم الإرادة الملكية في توليه منصب رئيس جامعة ، وهل تزاودون علينا وعلى الملك .
كنا قبل أيام عديدة ننتقد المشجرات العشائرية ، فما بالكم اليوم تنتقدون أنفسكم وتتحدثون عن جغرافية وزويا ضيقة مقيتة، هنالك مثل قَد قيل وأود في هذه المناسبة أن اذكرم به (السنابل الفارغة تشمخ برأسها عاليا، فالسنابل التي حملت الحب تميل برؤوسها تواضعا لثقل ما تحمل، اما السنابل التي خلت من الحب ولم تنوء بحمل شيء فإنها ترتفع عاليا، وكذلك فإن من عرف حقيقة نفسه في بدايتها ونهايتها ومصيرها، وعرف آفاتها وأمراضها، وعرف ربه بأسمائه الحسنى وصفاته العليا وفضله واحسانه، تواضع وتطأطأ، وتجافى عن مقاعد الكبر، ونأى عن مذاهب العجب، اما الجاهل فإنه لخفة عقله ونقص علمه وضعف تمييزه يتعالى ويتعاظم ويتكبر كالسنبلة الخالية.
يا اخواني يا احبابي يا بناة المستقبل في هذا الوقت الراهن تتطلب منا الأمور التكاتف للحفاظ على هذا النسيج الوطني المترابط وأن لانسمح لأنفسنا أن نخلق الثغرات لإفساد منهجنا وفكرنا .
إن ما يدور في الفلك العربي ما هو إلا شاهد عيان على تفككك وشرذمة الأمة العربية من ضعاف النفوس ، أما الأردن قلعة الصمود والشموخ والكبرياء ما هي إلا مؤلاً للعرب الأحرار وحاضنة الثورات العربية وأرض الحشد والرباط التي منها سوف نحرر الأقصى المبارك .
وستعاد للأمة العربية كرامتها وهيبتها في ظل الهيمنة الغربية المتغطرسةالتي تتغلغل فينا .
لابد لنا من الصبر والتعبئة والإرادة وهذا يتطلب منا الحكمة وعدم النظر إلى الأمور من زويا ضيقة .
فحماكم الله وحما الأردن هذا الأردن المستهدف من قوى الشر والطغيان الذي راهن عليه الكثير ولكنهم فشلوا وسيقشلوا ما دمنا موحيدين غير متفرقين .
هذا ليس نقداً إنما هو تعبير واضح وصريح ورسالة إلى من يتحدثون برأي الأغلبية بينما هم قلة قليلة ،والدليل الشاهد على ما أقول من ذهب إلى بهو الرئاسة لمباركة الرئيس صباح هذا اليوم فإنه سوف يرى مهرجاناً كبيراً استقطب الهيئتين التدرسية والإدارية ولكنني لم أتمكن من الوقوف طويلاً بسبب الأزدحام ،فمن يريد تمزيق النسيج الوطني فاليعلم بأن هذا (خط أحمر ) كل من حاول العبث به سوف نرد عليه بالوقت المناسب وبالعقاب المناسب . فلا للعنصرية ، ونعم للوحدة الوطنية والعربية ولا والف لا للفئوية العفنة .
تعقيباً على تعليق ورد في احدا الصحف الالكترونية (طلبة نيوز) (اساتذة) (للاسف لا يحظى الدكتور الطراونةبالترحيب كرئيس للاردنية لاسباب تتعلق بعلاقتة المميزة بوزيرة التعليم العالي ولعوامل جغرافية ضيقة ولان الاردن بات تعدديا اكثر من اي وقت سابق ولتخيل من يتعين من بعض الاقاليم الاردنية بان الجامعة مزرعة ابوة وما ننسى المجموعة العربية ولا يكفي ان ندعي الوطنية بل نمارسها ولا نستغل من اجل مصالح شخصية ومثلك كثل غيرك لن تتمكن من الهيئة التدريسية المقيمة في الجامعة)
فعقبت بما يلي :
لقد تعلمنا جميعاً من رسول الله (ص) الخلق وعدم التفرقة والعنصرية والإقليمة المقيتة ويبقى هنالك سؤال؟
لماذا لم تسمى الجامعة الأردنية الجامعة الفئوية أو الجامعة الإقليمية أو.....
ولماذا القيل والقال مادام الدكتور اخليف الطراونة قد دخل من باب الجامعة ولم يدخل من أسوارها ألم تعجبكم الإرادة الملكية في توليه منصب رئيس جامعة ، وهل تزاودون علينا وعلى الملك .
كنا قبل أيام عديدة ننتقد المشجرات العشائرية ، فما بالكم اليوم تنتقدون أنفسكم وتتحدثون عن جغرافية وزويا ضيقة مقيتة، هنالك مثل قَد قيل وأود في هذه المناسبة أن اذكرم به (السنابل الفارغة تشمخ برأسها عاليا، فالسنابل التي حملت الحب تميل برؤوسها تواضعا لثقل ما تحمل، اما السنابل التي خلت من الحب ولم تنوء بحمل شيء فإنها ترتفع عاليا، وكذلك فإن من عرف حقيقة نفسه في بدايتها ونهايتها ومصيرها، وعرف آفاتها وأمراضها، وعرف ربه بأسمائه الحسنى وصفاته العليا وفضله واحسانه، تواضع وتطأطأ، وتجافى عن مقاعد الكبر، ونأى عن مذاهب العجب، اما الجاهل فإنه لخفة عقله ونقص علمه وضعف تمييزه يتعالى ويتعاظم ويتكبر كالسنبلة الخالية.
يا اخواني يا احبابي يا بناة المستقبل في هذا الوقت الراهن تتطلب منا الأمور التكاتف للحفاظ على هذا النسيج الوطني المترابط وأن لانسمح لأنفسنا أن نخلق الثغرات لإفساد منهجنا وفكرنا .
إن ما يدور في الفلك العربي ما هو إلا شاهد عيان على تفككك وشرذمة الأمة العربية من ضعاف النفوس ، أما الأردن قلعة الصمود والشموخ والكبرياء ما هي إلا مؤلاً للعرب الأحرار وحاضنة الثورات العربية وأرض الحشد والرباط التي منها سوف نحرر الأقصى المبارك .
وستعاد للأمة العربية كرامتها وهيبتها في ظل الهيمنة الغربية المتغطرسةالتي تتغلغل فينا .
لابد لنا من الصبر والتعبئة والإرادة وهذا يتطلب منا الحكمة وعدم النظر إلى الأمور من زويا ضيقة .
فحماكم الله وحما الأردن هذا الأردن المستهدف من قوى الشر والطغيان الذي راهن عليه الكثير ولكنهم فشلوا وسيقشلوا ما دمنا موحيدين غير متفرقين .
هذا ليس نقداً إنما هو تعبير واضح وصريح ورسالة إلى من يتحدثون برأي الأغلبية بينما هم قلة قليلة ،والدليل الشاهد على ما أقول من ذهب إلى بهو الرئاسة لمباركة الرئيس صباح هذا اليوم فإنه سوف يرى مهرجاناً كبيراً استقطب الهيئتين التدرسية والإدارية ولكنني لم أتمكن من الوقوف طويلاً بسبب الأزدحام ،فمن يريد تمزيق النسيج الوطني فاليعلم بأن هذا (خط أحمر ) كل من حاول العبث به سوف نرد عليه بالوقت المناسب وبالعقاب المناسب . فلا للعنصرية ، ونعم للوحدة الوطنية والعربية ولا والف لا للفئوية العفنة .
التعليقات
وامي والفلاح وتعشق عيون الحرية دائما تتحفنا بافكارك النيرة يا ابوسيف