إننا مخلوقات مدهشة ومذهلة ، حتّى أنّ الصراصير بودّها لو تقيم لنا متاحف علميّة تتأمّلنا فيها مع الكثير من الإنبهار والـ (واو) وما شابهها من كلمات تخرُج من شفاه ناعمة أمام (فترينات) زجاجية في المولات !
إنّنا رائعون وليس هناك مثلنا في التعامل الحضاري والأخلاق الحميدة والآداب الإنسانية ، وعلى الغرب أن يقتبس منا أساليبنا المثالية في الحياة والرقيّ والنشوء والارتقاء ، فهُم في (الحضيض) .. ولا يفلّ (الحضيض) إلاّ (الحضيض) كما يُقال !
إنّنا خرافيون ؛ والحرية عندنا بلا حدود ، والديمقراطية موجودة في كلّ بيت وحكومة وشارع .. يُقال أن الشعوب تخرج في مظاهرات تطالب ببعض الديكتاتورية لأنّ الديمقراطية تعلّم (النياطة) !
إننا كائنات لطيفة ؛ حياتنا في قمة الروعة ، والمرتبات عالية ، وأسعار السلع منخفضة إلى حدّ أنّ (عيشتنا) صارت مريحة إلى درجة غريبة ، درجة (بتقرف) ، درجة لا تُطاق ( بالمرّة) ..
بصراحة (وبيني وبينك) ؛ لا ينغّص عيشتنا شيء سوى أولئك الّذين يذكّروننا دوماً بأنّ هناك (فلسطين) و(سوريا) وما شابههما كلّ حين .. وكأنّهم يريدون إفقادنا سعادتنا واندماجنا ببرامج الغناء ، والأفلام ، والسينما ، والمواقع الإباحية ، والنساء ، والخمور ، والمخدرات !
إنّنا مختلفون ؛ ليس يشبهنا أحد سوانا ، ونشعر أنّ العالم كلّه يغار من ترابطنا وتوادّنا وتراحمنا ،
فنحن -كلّنا- نساعد الفقراء ونكفل الأيتام (المقطوعين من غابة) وندعم المحتاجين وندفع الزّكاة ونحجّ ونعتمر ونصلّي كلما سنحت الفرصة !
إننا متميزون ؛ تخاف منا الدول المتقدمة وترتعب من ثقتنا بأنفسنا ، يحسبون لنا ألف حساب ويرتجفون أمامنا مثل (جاجة منتوفة) يا حرام ، فقوّتنا أسطورية ، عجز عن وصفها مؤلّفو كتاب (ألف ليلة وليلة) !
نحن رائعون جداً ؛ وخصوصاً إذا عرفت -يا عزيزي- أنّني بكلامي هذا لا زلت أعيش أوّل يوم من (نيسان) ، رُغم أنّنا بحاجة إلى يوم واحد للصدق .. يوم واحد يُخالف بقيّة أيَّام السَّنَة !!
إننا مخلوقات مدهشة ومذهلة ، حتّى أنّ الصراصير بودّها لو تقيم لنا متاحف علميّة تتأمّلنا فيها مع الكثير من الإنبهار والـ (واو) وما شابهها من كلمات تخرُج من شفاه ناعمة أمام (فترينات) زجاجية في المولات !
إنّنا رائعون وليس هناك مثلنا في التعامل الحضاري والأخلاق الحميدة والآداب الإنسانية ، وعلى الغرب أن يقتبس منا أساليبنا المثالية في الحياة والرقيّ والنشوء والارتقاء ، فهُم في (الحضيض) .. ولا يفلّ (الحضيض) إلاّ (الحضيض) كما يُقال !
إنّنا خرافيون ؛ والحرية عندنا بلا حدود ، والديمقراطية موجودة في كلّ بيت وحكومة وشارع .. يُقال أن الشعوب تخرج في مظاهرات تطالب ببعض الديكتاتورية لأنّ الديمقراطية تعلّم (النياطة) !
إننا كائنات لطيفة ؛ حياتنا في قمة الروعة ، والمرتبات عالية ، وأسعار السلع منخفضة إلى حدّ أنّ (عيشتنا) صارت مريحة إلى درجة غريبة ، درجة (بتقرف) ، درجة لا تُطاق ( بالمرّة) ..
بصراحة (وبيني وبينك) ؛ لا ينغّص عيشتنا شيء سوى أولئك الّذين يذكّروننا دوماً بأنّ هناك (فلسطين) و(سوريا) وما شابههما كلّ حين .. وكأنّهم يريدون إفقادنا سعادتنا واندماجنا ببرامج الغناء ، والأفلام ، والسينما ، والمواقع الإباحية ، والنساء ، والخمور ، والمخدرات !
إنّنا مختلفون ؛ ليس يشبهنا أحد سوانا ، ونشعر أنّ العالم كلّه يغار من ترابطنا وتوادّنا وتراحمنا ،
فنحن -كلّنا- نساعد الفقراء ونكفل الأيتام (المقطوعين من غابة) وندعم المحتاجين وندفع الزّكاة ونحجّ ونعتمر ونصلّي كلما سنحت الفرصة !
إننا متميزون ؛ تخاف منا الدول المتقدمة وترتعب من ثقتنا بأنفسنا ، يحسبون لنا ألف حساب ويرتجفون أمامنا مثل (جاجة منتوفة) يا حرام ، فقوّتنا أسطورية ، عجز عن وصفها مؤلّفو كتاب (ألف ليلة وليلة) !
نحن رائعون جداً ؛ وخصوصاً إذا عرفت -يا عزيزي- أنّني بكلامي هذا لا زلت أعيش أوّل يوم من (نيسان) ، رُغم أنّنا بحاجة إلى يوم واحد للصدق .. يوم واحد يُخالف بقيّة أيَّام السَّنَة !!
إننا مخلوقات مدهشة ومذهلة ، حتّى أنّ الصراصير بودّها لو تقيم لنا متاحف علميّة تتأمّلنا فيها مع الكثير من الإنبهار والـ (واو) وما شابهها من كلمات تخرُج من شفاه ناعمة أمام (فترينات) زجاجية في المولات !
إنّنا رائعون وليس هناك مثلنا في التعامل الحضاري والأخلاق الحميدة والآداب الإنسانية ، وعلى الغرب أن يقتبس منا أساليبنا المثالية في الحياة والرقيّ والنشوء والارتقاء ، فهُم في (الحضيض) .. ولا يفلّ (الحضيض) إلاّ (الحضيض) كما يُقال !
إنّنا خرافيون ؛ والحرية عندنا بلا حدود ، والديمقراطية موجودة في كلّ بيت وحكومة وشارع .. يُقال أن الشعوب تخرج في مظاهرات تطالب ببعض الديكتاتورية لأنّ الديمقراطية تعلّم (النياطة) !
إننا كائنات لطيفة ؛ حياتنا في قمة الروعة ، والمرتبات عالية ، وأسعار السلع منخفضة إلى حدّ أنّ (عيشتنا) صارت مريحة إلى درجة غريبة ، درجة (بتقرف) ، درجة لا تُطاق ( بالمرّة) ..
بصراحة (وبيني وبينك) ؛ لا ينغّص عيشتنا شيء سوى أولئك الّذين يذكّروننا دوماً بأنّ هناك (فلسطين) و(سوريا) وما شابههما كلّ حين .. وكأنّهم يريدون إفقادنا سعادتنا واندماجنا ببرامج الغناء ، والأفلام ، والسينما ، والمواقع الإباحية ، والنساء ، والخمور ، والمخدرات !
إنّنا مختلفون ؛ ليس يشبهنا أحد سوانا ، ونشعر أنّ العالم كلّه يغار من ترابطنا وتوادّنا وتراحمنا ،
فنحن -كلّنا- نساعد الفقراء ونكفل الأيتام (المقطوعين من غابة) وندعم المحتاجين وندفع الزّكاة ونحجّ ونعتمر ونصلّي كلما سنحت الفرصة !
إننا متميزون ؛ تخاف منا الدول المتقدمة وترتعب من ثقتنا بأنفسنا ، يحسبون لنا ألف حساب ويرتجفون أمامنا مثل (جاجة منتوفة) يا حرام ، فقوّتنا أسطورية ، عجز عن وصفها مؤلّفو كتاب (ألف ليلة وليلة) !
نحن رائعون جداً ؛ وخصوصاً إذا عرفت -يا عزيزي- أنّني بكلامي هذا لا زلت أعيش أوّل يوم من (نيسان) ، رُغم أنّنا بحاجة إلى يوم واحد للصدق .. يوم واحد يُخالف بقيّة أيَّام السَّنَة !!
التعليقات