واعد جحا الحاكم أن يذيقة وزة من طهي زوجتة وقرر أن يفي بوعدة، فأوصة زوجتة أن تعد أكبر وزة عندهم، وأن تحسن طهيها وتحميرها، لعل الحاكم يعطى لة بمنحة من منحه الكثيرة... وبعد أن أنهت زوجتة من إعداد الإوزة، حملها إلى قصر الحاكم، وفي طريقة جاع واكل أحد فخذي الإوزة... وعندما وصل إلى القصر، وقدمها بين يدي الحاكم، قال لة الحاكم مضيق: ما هذا يا جحا؟! أين رجل الإوزة؟! فقال له: كل الإوز في بلدتنا برجل واحدة، وإن لم تصدقني فتعال وأنظر من نافذة القصر إلى الإوز الذي على شاطئ البحيرة. فنظر فإذا سرب من الإوز قائم على رجل واحدة كعادة الإوز في وقت الراحة. فأرسل أحد الجنود إلى سرب الإوز، وهو يحمل العصا، ففزع الإوز، وجرى إلى الماء على رجليه. فقال الحاكم: ما قولك الآن؟ فقال: لو هجم أحد على إنسان بهذه العصا لجرى على أربع.... فما بالك بالإوز؟لو كانت الاحكام التي تطبق بحق السارقين والمتسلقين واصحاب النفوس الميتة قاسية وحملت في وجة فسادهم العصا لكانت جيوبهم ستغلق خوفا من العصا ما دامو لا يخافون من الله؟؟ حكومتنا الرشيدة عجلي في محاكمة المفسدين فان الوز برجل واحدة والوطن لا يحتمل ضربة عصا لان ظهرة مكسور
واعد جحا الحاكم أن يذيقة وزة من طهي زوجتة وقرر أن يفي بوعدة، فأوصة زوجتة أن تعد أكبر وزة عندهم، وأن تحسن طهيها وتحميرها، لعل الحاكم يعطى لة بمنحة من منحه الكثيرة... وبعد أن أنهت زوجتة من إعداد الإوزة، حملها إلى قصر الحاكم، وفي طريقة جاع واكل أحد فخذي الإوزة... وعندما وصل إلى القصر، وقدمها بين يدي الحاكم، قال لة الحاكم مضيق: ما هذا يا جحا؟! أين رجل الإوزة؟! فقال له: كل الإوز في بلدتنا برجل واحدة، وإن لم تصدقني فتعال وأنظر من نافذة القصر إلى الإوز الذي على شاطئ البحيرة. فنظر فإذا سرب من الإوز قائم على رجل واحدة كعادة الإوز في وقت الراحة. فأرسل أحد الجنود إلى سرب الإوز، وهو يحمل العصا، ففزع الإوز، وجرى إلى الماء على رجليه. فقال الحاكم: ما قولك الآن؟ فقال: لو هجم أحد على إنسان بهذه العصا لجرى على أربع.... فما بالك بالإوز؟لو كانت الاحكام التي تطبق بحق السارقين والمتسلقين واصحاب النفوس الميتة قاسية وحملت في وجة فسادهم العصا لكانت جيوبهم ستغلق خوفا من العصا ما دامو لا يخافون من الله؟؟ حكومتنا الرشيدة عجلي في محاكمة المفسدين فان الوز برجل واحدة والوطن لا يحتمل ضربة عصا لان ظهرة مكسور
واعد جحا الحاكم أن يذيقة وزة من طهي زوجتة وقرر أن يفي بوعدة، فأوصة زوجتة أن تعد أكبر وزة عندهم، وأن تحسن طهيها وتحميرها، لعل الحاكم يعطى لة بمنحة من منحه الكثيرة... وبعد أن أنهت زوجتة من إعداد الإوزة، حملها إلى قصر الحاكم، وفي طريقة جاع واكل أحد فخذي الإوزة... وعندما وصل إلى القصر، وقدمها بين يدي الحاكم، قال لة الحاكم مضيق: ما هذا يا جحا؟! أين رجل الإوزة؟! فقال له: كل الإوز في بلدتنا برجل واحدة، وإن لم تصدقني فتعال وأنظر من نافذة القصر إلى الإوز الذي على شاطئ البحيرة. فنظر فإذا سرب من الإوز قائم على رجل واحدة كعادة الإوز في وقت الراحة. فأرسل أحد الجنود إلى سرب الإوز، وهو يحمل العصا، ففزع الإوز، وجرى إلى الماء على رجليه. فقال الحاكم: ما قولك الآن؟ فقال: لو هجم أحد على إنسان بهذه العصا لجرى على أربع.... فما بالك بالإوز؟لو كانت الاحكام التي تطبق بحق السارقين والمتسلقين واصحاب النفوس الميتة قاسية وحملت في وجة فسادهم العصا لكانت جيوبهم ستغلق خوفا من العصا ما دامو لا يخافون من الله؟؟ حكومتنا الرشيدة عجلي في محاكمة المفسدين فان الوز برجل واحدة والوطن لا يحتمل ضربة عصا لان ظهرة مكسور
التعليقات
شكرا لك يا اخي الكريم على هذا النقد اللاذع والله ابدعت وشكرا لجراسا على ضمها لكاتب من امثالك والله الموفق
محمد الرحيمي
لا شك ان الاردن بحاجة الى وقفة من جميع ابنائة المخلصين لوقف نزيف التشرذم والتجني على قوتة ومقدراتة وضرب بيد من حديد لكل من نهب خيراتة واستحل ارضه الى كل المخلصين من ابناء الوطن وعبر جراسا والكاتب المحترم ادعو اخواني واخواتي الى جمهة حب للاردن واجتثاث الحقد والحاقدين ومحاسبة الفاسدين وتكون بلبيوت لكي لا نعطل عمل العاملين
م اسير المومني
كلام ناقد فيد شكرا
سليم بطاح
شكرا على المقال
لميس
العصا برجل وزة والوطن محتار؟؟
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
العصا برجل وزة والوطن محتار؟؟
واعد جحا الحاكم أن يذيقة وزة من طهي زوجتة وقرر أن يفي بوعدة، فأوصة زوجتة أن تعد أكبر وزة عندهم، وأن تحسن طهيها وتحميرها، لعل الحاكم يعطى لة بمنحة من منحه الكثيرة... وبعد أن أنهت زوجتة من إعداد الإوزة، حملها إلى قصر الحاكم، وفي طريقة جاع واكل أحد فخذي الإوزة... وعندما وصل إلى القصر، وقدمها بين يدي الحاكم، قال لة الحاكم مضيق: ما هذا يا جحا؟! أين رجل الإوزة؟! فقال له: كل الإوز في بلدتنا برجل واحدة، وإن لم تصدقني فتعال وأنظر من نافذة القصر إلى الإوز الذي على شاطئ البحيرة. فنظر فإذا سرب من الإوز قائم على رجل واحدة كعادة الإوز في وقت الراحة. فأرسل أحد الجنود إلى سرب الإوز، وهو يحمل العصا، ففزع الإوز، وجرى إلى الماء على رجليه. فقال الحاكم: ما قولك الآن؟ فقال: لو هجم أحد على إنسان بهذه العصا لجرى على أربع.... فما بالك بالإوز؟لو كانت الاحكام التي تطبق بحق السارقين والمتسلقين واصحاب النفوس الميتة قاسية وحملت في وجة فسادهم العصا لكانت جيوبهم ستغلق خوفا من العصا ما دامو لا يخافون من الله؟؟ حكومتنا الرشيدة عجلي في محاكمة المفسدين فان الوز برجل واحدة والوطن لا يحتمل ضربة عصا لان ظهرة مكسور
التعليقات