من اين ابدأ, من القصة ام الحادثة, في ليلة الاربعاء دخلت هذه الأم السبعينية مستشفى البشير في حالة طارئة نتيجة نزيف حاد في الدماغ, ومضت الساعة الاولى وهذه الأم بين الحياة والموت تحتاج الى سريرٍ في غرفة العناية المركزة لإجراء صورة طبقية عاجلة, لكن الأطباء في مستشفى البشير تعذرو للأبناء عن وجود سريراً شاغرا لهذه الام, مؤكدين الى ضرورة وجود سريراً لها في احد المستشفيات وتم مخاطبة الابناء ولم يستجب من المستشفيات الحكومية لندائهم احداً, ونتيجة لحالتهم المادية التي لا يستطيعون ادخال امهم الى مستشفى خاص غادروا الى مستشفى المدينة الطبية واخبروهم بالانتظار الى فجر يوم الاربعاء, وكان قد مضى ما يقارب العشر ساعات والأم بين الحياة والموت, وفي لحظة يملأها الهدوء اقبل احد الاطباء والأمل يملأ اعين الابناء بأن السرير قد أتى مستقبلاً هذه الأم في عيدها, وكانت الكارثة بعدم وجود سرير فارغ لهذه الأم, ومضى الآن اربعة عشر ساعة والأم من سوء الحال الى الأسوأ, فجاءت المحاولة الاخيرة من حفيدة هذه الام بالاتصال بمركز الشرطة ليستجيب لخبرها ويأتي في اللحظة الاخيرة والسرير بأنتظارها, ولكن مضت الساعة الأخيرة وابت ان تعيش هذه الام ذليلة ايها الرئيس, أتعلم لماذا ابت ان تعيش؟ أتعلم كيف حدث ذلك؟ انظر كم من المستشفيات تعذرت عن استقبال هذه الأم!! والاجابة من الاطباء 'أن مستشفياتنا الخاصة امتلئت بالمرضى الليبيين واليمنيين وغيرهم من مرضى الدول الشقيقه وبالتالي استعانوا الاردنيون بالمستشفيات الحكومية فبات الضغط عليها بشكل كبير أدى التى تقصيرها بحق مرضانا' اي هدية هذه ايها الرئيس تهديها لأمٍ اردنية في عيدها!!!
مالذي يحدث والابناء يتهامسون وينظرون يمنة ويسره متسائلون هل هذه هي الطامة الكبرى؟ امٌ لا تجدُ العلاج في بلد سكنته اكثر من سبعين عام, هل الغرباء الذين جاءو للاسترخاء من الليبيين ويملئون البلاد وزادو شعلة الغلاء فيها هم احق بحجز مستشفياتنا ؟؟ وهل هم احق بقتل مرضانا!! فيا ترى الآن ايها الرئيس كم من امٍ ستموت باعمالكم وكم من ابٍ واخٍ واختٍ وابن وابنه انتم والقذافي مسؤولون بقتلهم.
عذرا اماه فأني انا المسؤول ....عذرا اماه لم استطع قطع الوعود ... عذرا اماه ايهم يعزيك في عيدك...عذرا اماه ايهم يعيدك لحياتنا زهرة تفوحُ ...عذرا اماه من هم ليقتلوك.
عذرا ايها الرئيس من المسؤول ...فمن ترك الأم تموت في عيدها واي رحمة ترحمونها بالشعب وانتم تتركون الام تموت وهي بانتظار سرير العلاج فلا تنسى ' من لا يرحم الناس لا يرحمه الله '
من اين ابدأ, من القصة ام الحادثة, في ليلة الاربعاء دخلت هذه الأم السبعينية مستشفى البشير في حالة طارئة نتيجة نزيف حاد في الدماغ, ومضت الساعة الاولى وهذه الأم بين الحياة والموت تحتاج الى سريرٍ في غرفة العناية المركزة لإجراء صورة طبقية عاجلة, لكن الأطباء في مستشفى البشير تعذرو للأبناء عن وجود سريراً شاغرا لهذه الام, مؤكدين الى ضرورة وجود سريراً لها في احد المستشفيات وتم مخاطبة الابناء ولم يستجب من المستشفيات الحكومية لندائهم احداً, ونتيجة لحالتهم المادية التي لا يستطيعون ادخال امهم الى مستشفى خاص غادروا الى مستشفى المدينة الطبية واخبروهم بالانتظار الى فجر يوم الاربعاء, وكان قد مضى ما يقارب العشر ساعات والأم بين الحياة والموت, وفي لحظة يملأها الهدوء اقبل احد الاطباء والأمل يملأ اعين الابناء بأن السرير قد أتى مستقبلاً هذه الأم في عيدها, وكانت الكارثة بعدم وجود سرير فارغ لهذه الأم, ومضى الآن اربعة عشر ساعة والأم من سوء الحال الى الأسوأ, فجاءت المحاولة الاخيرة من حفيدة هذه الام بالاتصال بمركز الشرطة ليستجيب لخبرها ويأتي في اللحظة الاخيرة والسرير بأنتظارها, ولكن مضت الساعة الأخيرة وابت ان تعيش هذه الام ذليلة ايها الرئيس, أتعلم لماذا ابت ان تعيش؟ أتعلم كيف حدث ذلك؟ انظر كم من المستشفيات تعذرت عن استقبال هذه الأم!! والاجابة من الاطباء 'أن مستشفياتنا الخاصة امتلئت بالمرضى الليبيين واليمنيين وغيرهم من مرضى الدول الشقيقه وبالتالي استعانوا الاردنيون بالمستشفيات الحكومية فبات الضغط عليها بشكل كبير أدى التى تقصيرها بحق مرضانا' اي هدية هذه ايها الرئيس تهديها لأمٍ اردنية في عيدها!!!
مالذي يحدث والابناء يتهامسون وينظرون يمنة ويسره متسائلون هل هذه هي الطامة الكبرى؟ امٌ لا تجدُ العلاج في بلد سكنته اكثر من سبعين عام, هل الغرباء الذين جاءو للاسترخاء من الليبيين ويملئون البلاد وزادو شعلة الغلاء فيها هم احق بحجز مستشفياتنا ؟؟ وهل هم احق بقتل مرضانا!! فيا ترى الآن ايها الرئيس كم من امٍ ستموت باعمالكم وكم من ابٍ واخٍ واختٍ وابن وابنه انتم والقذافي مسؤولون بقتلهم.
عذرا اماه فأني انا المسؤول ....عذرا اماه لم استطع قطع الوعود ... عذرا اماه ايهم يعزيك في عيدك...عذرا اماه ايهم يعيدك لحياتنا زهرة تفوحُ ...عذرا اماه من هم ليقتلوك.
عذرا ايها الرئيس من المسؤول ...فمن ترك الأم تموت في عيدها واي رحمة ترحمونها بالشعب وانتم تتركون الام تموت وهي بانتظار سرير العلاج فلا تنسى ' من لا يرحم الناس لا يرحمه الله '
من اين ابدأ, من القصة ام الحادثة, في ليلة الاربعاء دخلت هذه الأم السبعينية مستشفى البشير في حالة طارئة نتيجة نزيف حاد في الدماغ, ومضت الساعة الاولى وهذه الأم بين الحياة والموت تحتاج الى سريرٍ في غرفة العناية المركزة لإجراء صورة طبقية عاجلة, لكن الأطباء في مستشفى البشير تعذرو للأبناء عن وجود سريراً شاغرا لهذه الام, مؤكدين الى ضرورة وجود سريراً لها في احد المستشفيات وتم مخاطبة الابناء ولم يستجب من المستشفيات الحكومية لندائهم احداً, ونتيجة لحالتهم المادية التي لا يستطيعون ادخال امهم الى مستشفى خاص غادروا الى مستشفى المدينة الطبية واخبروهم بالانتظار الى فجر يوم الاربعاء, وكان قد مضى ما يقارب العشر ساعات والأم بين الحياة والموت, وفي لحظة يملأها الهدوء اقبل احد الاطباء والأمل يملأ اعين الابناء بأن السرير قد أتى مستقبلاً هذه الأم في عيدها, وكانت الكارثة بعدم وجود سرير فارغ لهذه الأم, ومضى الآن اربعة عشر ساعة والأم من سوء الحال الى الأسوأ, فجاءت المحاولة الاخيرة من حفيدة هذه الام بالاتصال بمركز الشرطة ليستجيب لخبرها ويأتي في اللحظة الاخيرة والسرير بأنتظارها, ولكن مضت الساعة الأخيرة وابت ان تعيش هذه الام ذليلة ايها الرئيس, أتعلم لماذا ابت ان تعيش؟ أتعلم كيف حدث ذلك؟ انظر كم من المستشفيات تعذرت عن استقبال هذه الأم!! والاجابة من الاطباء 'أن مستشفياتنا الخاصة امتلئت بالمرضى الليبيين واليمنيين وغيرهم من مرضى الدول الشقيقه وبالتالي استعانوا الاردنيون بالمستشفيات الحكومية فبات الضغط عليها بشكل كبير أدى التى تقصيرها بحق مرضانا' اي هدية هذه ايها الرئيس تهديها لأمٍ اردنية في عيدها!!!
مالذي يحدث والابناء يتهامسون وينظرون يمنة ويسره متسائلون هل هذه هي الطامة الكبرى؟ امٌ لا تجدُ العلاج في بلد سكنته اكثر من سبعين عام, هل الغرباء الذين جاءو للاسترخاء من الليبيين ويملئون البلاد وزادو شعلة الغلاء فيها هم احق بحجز مستشفياتنا ؟؟ وهل هم احق بقتل مرضانا!! فيا ترى الآن ايها الرئيس كم من امٍ ستموت باعمالكم وكم من ابٍ واخٍ واختٍ وابن وابنه انتم والقذافي مسؤولون بقتلهم.
عذرا اماه فأني انا المسؤول ....عذرا اماه لم استطع قطع الوعود ... عذرا اماه ايهم يعزيك في عيدك...عذرا اماه ايهم يعيدك لحياتنا زهرة تفوحُ ...عذرا اماه من هم ليقتلوك.
عذرا ايها الرئيس من المسؤول ...فمن ترك الأم تموت في عيدها واي رحمة ترحمونها بالشعب وانتم تتركون الام تموت وهي بانتظار سرير العلاج فلا تنسى ' من لا يرحم الناس لا يرحمه الله '
التعليقات
ضاعت كرامة الانسان
عرفت اشي جديد مين يالي .......
بكره بحكيلك بده حكي ولا حد من يالي بنعرفهم
فية حد براقب وفاهم كل شي