بعد سنوات عديدة من مشاركته لي همي وسواليفي وحكاياتي عن البلاد وسؤالي الدائم متى نصبح افضل واحسن واجمل بلد في العام ، أقدم صديق عمري ورفيق قصصي جاري ابو العبد على الانتحار أمس ليلا وبعد ليلة طويلة من النداء على القمر كي يضيء دربه الى الجنه وكان ندائه لاحياة لمن تنادي لأن ابو العبد إختار الثلث الأخير من الشهر كي ينتحر ولم يحسن الاختيار كمنتصف الشهر مثلا ليلة بدر .
مات ابو العبد ولم يجد أحد يخدم موته كأن يشعل له شمعة أويلقي امام عتبة بيته وردة أو حتى ضمة فجل أو ربطة جرجير أو مجرد خسه ، وبكل هدوء عاصف غادر ابو العبد مساءاتي ولم يعد هناك من يسمع لما أقوله وترك لي ابو العبد ورقة صغيرة من بقايا كيس إسمنت عتيق كتب عليها كلمه واحدة فقط داخل قلب حب كبير رسم من بقايا شحابير رأس البابور الخاص بطبيخه وتدفئة عظمة وهذه الكلمة تقول ( طز ) من ماذا لاأعلم وهل كان ابو العبد يقصد الحياة التي عاشها أم يقصدني أنا أم يقصد الحكومة أم يقصد شيء أخر بقي سرا في قلب أبو العبد وأخذه معه إلى القبر ، ولكن في النهاية إستطاع ابو العبد وبعد أن مات منتحرا أن يقول كلمته بكل صدق وأمانة ...طز!
بعد سنوات عديدة من مشاركته لي همي وسواليفي وحكاياتي عن البلاد وسؤالي الدائم متى نصبح افضل واحسن واجمل بلد في العام ، أقدم صديق عمري ورفيق قصصي جاري ابو العبد على الانتحار أمس ليلا وبعد ليلة طويلة من النداء على القمر كي يضيء دربه الى الجنه وكان ندائه لاحياة لمن تنادي لأن ابو العبد إختار الثلث الأخير من الشهر كي ينتحر ولم يحسن الاختيار كمنتصف الشهر مثلا ليلة بدر .
مات ابو العبد ولم يجد أحد يخدم موته كأن يشعل له شمعة أويلقي امام عتبة بيته وردة أو حتى ضمة فجل أو ربطة جرجير أو مجرد خسه ، وبكل هدوء عاصف غادر ابو العبد مساءاتي ولم يعد هناك من يسمع لما أقوله وترك لي ابو العبد ورقة صغيرة من بقايا كيس إسمنت عتيق كتب عليها كلمه واحدة فقط داخل قلب حب كبير رسم من بقايا شحابير رأس البابور الخاص بطبيخه وتدفئة عظمة وهذه الكلمة تقول ( طز ) من ماذا لاأعلم وهل كان ابو العبد يقصد الحياة التي عاشها أم يقصدني أنا أم يقصد الحكومة أم يقصد شيء أخر بقي سرا في قلب أبو العبد وأخذه معه إلى القبر ، ولكن في النهاية إستطاع ابو العبد وبعد أن مات منتحرا أن يقول كلمته بكل صدق وأمانة ...طز!
بعد سنوات عديدة من مشاركته لي همي وسواليفي وحكاياتي عن البلاد وسؤالي الدائم متى نصبح افضل واحسن واجمل بلد في العام ، أقدم صديق عمري ورفيق قصصي جاري ابو العبد على الانتحار أمس ليلا وبعد ليلة طويلة من النداء على القمر كي يضيء دربه الى الجنه وكان ندائه لاحياة لمن تنادي لأن ابو العبد إختار الثلث الأخير من الشهر كي ينتحر ولم يحسن الاختيار كمنتصف الشهر مثلا ليلة بدر .
مات ابو العبد ولم يجد أحد يخدم موته كأن يشعل له شمعة أويلقي امام عتبة بيته وردة أو حتى ضمة فجل أو ربطة جرجير أو مجرد خسه ، وبكل هدوء عاصف غادر ابو العبد مساءاتي ولم يعد هناك من يسمع لما أقوله وترك لي ابو العبد ورقة صغيرة من بقايا كيس إسمنت عتيق كتب عليها كلمه واحدة فقط داخل قلب حب كبير رسم من بقايا شحابير رأس البابور الخاص بطبيخه وتدفئة عظمة وهذه الكلمة تقول ( طز ) من ماذا لاأعلم وهل كان ابو العبد يقصد الحياة التي عاشها أم يقصدني أنا أم يقصد الحكومة أم يقصد شيء أخر بقي سرا في قلب أبو العبد وأخذه معه إلى القبر ، ولكن في النهاية إستطاع ابو العبد وبعد أن مات منتحرا أن يقول كلمته بكل صدق وأمانة ...طز!
التعليقات