الجواب كلا فهي قمة لا تختلف كثيرا عن القمم التي سبقتها , إذ لم تعقد قمة عربية واحدة للنهوض بهذه الأمة , بل إن معظم القمم هي قمم سلبية وقمم ردود فعل وليست قمم نهضة فواحدة عقدت وكان محورها قضية فلسطين وأخرى للبكاء عليها وأخرى للطم على القدس وأخرى للنكسة واخرى للأنتفاضة وأخرى للحرب مع إسرائيل واخرى للحرب اللبنانية وأخرى لغزو الكويت وأخرى للعدوان الثلاثي واخرى لأيلول الأسود واخرى لكامب ديفيد واخرى لأرجاع مصر للعرب وأخرى للحرب العراقية الأيرانية وهكذا واخيرا تعقد هذه القمة ولا ادري لأي شيء تعقد! ألأيجاد حل لما يجري في دمشق؟ ام لما يجري في البحرين ؟ أم للأستعداد لحرب إسرائيلية إيرانية تجتاح المنطقة؟ أم لقضية فلسطين الأزلية ؟ ام لأحتمالات إنشطار الأقطار العربية؟ أم لدعم الثورات العربية؟ أم لتطويق النزاعات الطائفية ؟ أم لأستثمار الثروات النفطية؟ أم للتعارف بين الحكام الجدد ؟؟!!
لاشك إن قمة بغداد لن تكون معجزة في ظل هذا الواقع العربي المزري. فبغداد اليوم لم تستطع ولحد هذه اللحظة من لملمة جراحها والخروج من آثار الحروب المدمرة التي مرت عليها وكان لبعض الأشقاء العرب وللأسف نصيب في تأجيجها , وبغداد إلى اليوم لم تتمكن من تأليف قلوب أبنائها وبغداد إلى اليوم مازالت ترزح تحت الوصاية الأجنبية , وبغداد اليوم مسرح لصراعات القوى الخارجية , وبغداد اليوم ساحة للأرهاب العالمي, وبغداد اليوم واحة للفساد , وبغداد اليوم لا تمتلك القوة العسكرية للدفاع عن أسوارها وسمائها, وبغداد اليوم لازالت غير قادرة عن إستشراف مستقبلها فكيف تنجح في لم شمل أمة مترامية الأطراف من المحيط إلى الخليج؟
ولرب سائل يسأل لماذا هذا الحكم المسبق على القمة بالفشل ولم فشلت القمم السابقة ولم تنجح بالنهوض بالأمة؟والجواب واضح لاريب فيه وهو ان كل هذه القمم هي ليست قمم الشعوب العربية بل هي قمم الحكام المتسلطين على شعوبهم.
فكل الحكام العرب وعبر تأريخ القمم هم حكام غير شرعيون لم تنتخبهم شعوبهم .فقد تسلطوا على الشعوب بالعسكر وبالقبيلة وبالأستفتاءات التي نتيجتها 99,9%.وهم يحكمون بلاد العرب بالحديد والنار فهم فاقدون للشرعية ولم تكن هناك حكومة تتمتع بشيء من الشرعية .
إلا ان إختلاف قمة بغداد عمن سبقتها من القمم في هذا المضمار لايعني أنها ستصنع معجزة فهذه هي المرة الأولى التي تعقد فيها قمة في بلد حكومته شرعية ولدت من رحم الأنتخابات وبإرادة شعبية فهي حكومة تمثل كافة طوائف المجتمع العراقي.وللمرة الأولى تحضر القمة أيضا دولة عربية حكوماتها منتخبة كالحكومة التونسية ثمرة ثورة تونس الخضراء التي أشعلت الربيع العربي. ولأول مرة تحضر القمة حكومات تمتلك نصف شرعية كالحكومة المصرية والليبية واليمنية التي تمر بمرحلة إنتقالية ، وهي فرصة للتعارف على بعضهم البعض لا أكثر .
ولذا فليس هناك امل كبير بنجاح هذه القمة في حل الأزمات العربية والنهوض بالأمة إلا انها ستكون القمة الأولى التي تنهي عهد قمم الحكام العرب الغير شرعيين وتضع اللبنة الاولى لبداية عهد قمم الشعوب العربية الثائرة، فهل سينجح الحكام الغير شرعيون بعرقلة إنعقاد هذه القمة التي ستأذن ببدء عهد جديد سيشهدهم؟ ام إن إرادة الشعوب العربية المستضعفة ستهزمهم ؟ لا شك بان أرادة الشعوب هي الأقوى وسنشهد إنعقاد قمة ببغداد تأذن ببداية ربيع جديد من القمم ربما لن يجد فيه الحكام الدكتاتوريون العرب مكانا لهم في قمته القادمة التي تعقب قمة بغداد ، قمة التعارف !
بهــاء الزعـبـــي
الجواب كلا فهي قمة لا تختلف كثيرا عن القمم التي سبقتها , إذ لم تعقد قمة عربية واحدة للنهوض بهذه الأمة , بل إن معظم القمم هي قمم سلبية وقمم ردود فعل وليست قمم نهضة فواحدة عقدت وكان محورها قضية فلسطين وأخرى للبكاء عليها وأخرى للطم على القدس وأخرى للنكسة واخرى للأنتفاضة وأخرى للحرب مع إسرائيل واخرى للحرب اللبنانية وأخرى لغزو الكويت وأخرى للعدوان الثلاثي واخرى لأيلول الأسود واخرى لكامب ديفيد واخرى لأرجاع مصر للعرب وأخرى للحرب العراقية الأيرانية وهكذا واخيرا تعقد هذه القمة ولا ادري لأي شيء تعقد! ألأيجاد حل لما يجري في دمشق؟ ام لما يجري في البحرين ؟ أم للأستعداد لحرب إسرائيلية إيرانية تجتاح المنطقة؟ أم لقضية فلسطين الأزلية ؟ ام لأحتمالات إنشطار الأقطار العربية؟ أم لدعم الثورات العربية؟ أم لتطويق النزاعات الطائفية ؟ أم لأستثمار الثروات النفطية؟ أم للتعارف بين الحكام الجدد ؟؟!!
لاشك إن قمة بغداد لن تكون معجزة في ظل هذا الواقع العربي المزري. فبغداد اليوم لم تستطع ولحد هذه اللحظة من لملمة جراحها والخروج من آثار الحروب المدمرة التي مرت عليها وكان لبعض الأشقاء العرب وللأسف نصيب في تأجيجها , وبغداد إلى اليوم لم تتمكن من تأليف قلوب أبنائها وبغداد إلى اليوم مازالت ترزح تحت الوصاية الأجنبية , وبغداد اليوم مسرح لصراعات القوى الخارجية , وبغداد اليوم ساحة للأرهاب العالمي, وبغداد اليوم واحة للفساد , وبغداد اليوم لا تمتلك القوة العسكرية للدفاع عن أسوارها وسمائها, وبغداد اليوم لازالت غير قادرة عن إستشراف مستقبلها فكيف تنجح في لم شمل أمة مترامية الأطراف من المحيط إلى الخليج؟
ولرب سائل يسأل لماذا هذا الحكم المسبق على القمة بالفشل ولم فشلت القمم السابقة ولم تنجح بالنهوض بالأمة؟والجواب واضح لاريب فيه وهو ان كل هذه القمم هي ليست قمم الشعوب العربية بل هي قمم الحكام المتسلطين على شعوبهم.
فكل الحكام العرب وعبر تأريخ القمم هم حكام غير شرعيون لم تنتخبهم شعوبهم .فقد تسلطوا على الشعوب بالعسكر وبالقبيلة وبالأستفتاءات التي نتيجتها 99,9%.وهم يحكمون بلاد العرب بالحديد والنار فهم فاقدون للشرعية ولم تكن هناك حكومة تتمتع بشيء من الشرعية .
إلا ان إختلاف قمة بغداد عمن سبقتها من القمم في هذا المضمار لايعني أنها ستصنع معجزة فهذه هي المرة الأولى التي تعقد فيها قمة في بلد حكومته شرعية ولدت من رحم الأنتخابات وبإرادة شعبية فهي حكومة تمثل كافة طوائف المجتمع العراقي.وللمرة الأولى تحضر القمة أيضا دولة عربية حكوماتها منتخبة كالحكومة التونسية ثمرة ثورة تونس الخضراء التي أشعلت الربيع العربي. ولأول مرة تحضر القمة حكومات تمتلك نصف شرعية كالحكومة المصرية والليبية واليمنية التي تمر بمرحلة إنتقالية ، وهي فرصة للتعارف على بعضهم البعض لا أكثر .
ولذا فليس هناك امل كبير بنجاح هذه القمة في حل الأزمات العربية والنهوض بالأمة إلا انها ستكون القمة الأولى التي تنهي عهد قمم الحكام العرب الغير شرعيين وتضع اللبنة الاولى لبداية عهد قمم الشعوب العربية الثائرة، فهل سينجح الحكام الغير شرعيون بعرقلة إنعقاد هذه القمة التي ستأذن ببدء عهد جديد سيشهدهم؟ ام إن إرادة الشعوب العربية المستضعفة ستهزمهم ؟ لا شك بان أرادة الشعوب هي الأقوى وسنشهد إنعقاد قمة ببغداد تأذن ببداية ربيع جديد من القمم ربما لن يجد فيه الحكام الدكتاتوريون العرب مكانا لهم في قمته القادمة التي تعقب قمة بغداد ، قمة التعارف !
بهــاء الزعـبـــي
الجواب كلا فهي قمة لا تختلف كثيرا عن القمم التي سبقتها , إذ لم تعقد قمة عربية واحدة للنهوض بهذه الأمة , بل إن معظم القمم هي قمم سلبية وقمم ردود فعل وليست قمم نهضة فواحدة عقدت وكان محورها قضية فلسطين وأخرى للبكاء عليها وأخرى للطم على القدس وأخرى للنكسة واخرى للأنتفاضة وأخرى للحرب مع إسرائيل واخرى للحرب اللبنانية وأخرى لغزو الكويت وأخرى للعدوان الثلاثي واخرى لأيلول الأسود واخرى لكامب ديفيد واخرى لأرجاع مصر للعرب وأخرى للحرب العراقية الأيرانية وهكذا واخيرا تعقد هذه القمة ولا ادري لأي شيء تعقد! ألأيجاد حل لما يجري في دمشق؟ ام لما يجري في البحرين ؟ أم للأستعداد لحرب إسرائيلية إيرانية تجتاح المنطقة؟ أم لقضية فلسطين الأزلية ؟ ام لأحتمالات إنشطار الأقطار العربية؟ أم لدعم الثورات العربية؟ أم لتطويق النزاعات الطائفية ؟ أم لأستثمار الثروات النفطية؟ أم للتعارف بين الحكام الجدد ؟؟!!
لاشك إن قمة بغداد لن تكون معجزة في ظل هذا الواقع العربي المزري. فبغداد اليوم لم تستطع ولحد هذه اللحظة من لملمة جراحها والخروج من آثار الحروب المدمرة التي مرت عليها وكان لبعض الأشقاء العرب وللأسف نصيب في تأجيجها , وبغداد إلى اليوم لم تتمكن من تأليف قلوب أبنائها وبغداد إلى اليوم مازالت ترزح تحت الوصاية الأجنبية , وبغداد اليوم مسرح لصراعات القوى الخارجية , وبغداد اليوم ساحة للأرهاب العالمي, وبغداد اليوم واحة للفساد , وبغداد اليوم لا تمتلك القوة العسكرية للدفاع عن أسوارها وسمائها, وبغداد اليوم لازالت غير قادرة عن إستشراف مستقبلها فكيف تنجح في لم شمل أمة مترامية الأطراف من المحيط إلى الخليج؟
ولرب سائل يسأل لماذا هذا الحكم المسبق على القمة بالفشل ولم فشلت القمم السابقة ولم تنجح بالنهوض بالأمة؟والجواب واضح لاريب فيه وهو ان كل هذه القمم هي ليست قمم الشعوب العربية بل هي قمم الحكام المتسلطين على شعوبهم.
فكل الحكام العرب وعبر تأريخ القمم هم حكام غير شرعيون لم تنتخبهم شعوبهم .فقد تسلطوا على الشعوب بالعسكر وبالقبيلة وبالأستفتاءات التي نتيجتها 99,9%.وهم يحكمون بلاد العرب بالحديد والنار فهم فاقدون للشرعية ولم تكن هناك حكومة تتمتع بشيء من الشرعية .
إلا ان إختلاف قمة بغداد عمن سبقتها من القمم في هذا المضمار لايعني أنها ستصنع معجزة فهذه هي المرة الأولى التي تعقد فيها قمة في بلد حكومته شرعية ولدت من رحم الأنتخابات وبإرادة شعبية فهي حكومة تمثل كافة طوائف المجتمع العراقي.وللمرة الأولى تحضر القمة أيضا دولة عربية حكوماتها منتخبة كالحكومة التونسية ثمرة ثورة تونس الخضراء التي أشعلت الربيع العربي. ولأول مرة تحضر القمة حكومات تمتلك نصف شرعية كالحكومة المصرية والليبية واليمنية التي تمر بمرحلة إنتقالية ، وهي فرصة للتعارف على بعضهم البعض لا أكثر .
ولذا فليس هناك امل كبير بنجاح هذه القمة في حل الأزمات العربية والنهوض بالأمة إلا انها ستكون القمة الأولى التي تنهي عهد قمم الحكام العرب الغير شرعيين وتضع اللبنة الاولى لبداية عهد قمم الشعوب العربية الثائرة، فهل سينجح الحكام الغير شرعيون بعرقلة إنعقاد هذه القمة التي ستأذن ببدء عهد جديد سيشهدهم؟ ام إن إرادة الشعوب العربية المستضعفة ستهزمهم ؟ لا شك بان أرادة الشعوب هي الأقوى وسنشهد إنعقاد قمة ببغداد تأذن ببداية ربيع جديد من القمم ربما لن يجد فيه الحكام الدكتاتوريون العرب مكانا لهم في قمته القادمة التي تعقب قمة بغداد ، قمة التعارف !
بهــاء الزعـبـــي
التعليقات
الفاتحة على روح اخر قمة عربية......
هل تعرف من هو
"الدهر"؟؟؟؟؟
مع عظيم احترامي