أوضحت في مقال سابق بعنوان الحراك .. أولويات خطيره تهدد أمن الوطن ، وكيف ينظر الخوارج ( المنخلين ) الى الغالبية العظمى من ابناء الشعب الاردني من حيث كونهم لا زالو عبيداً لآل هاشم وأنهم ما زالو في زمن قريش وعبيدهم ، وانهم أي الخوارج ( المنخلين ) تحرروا من هذه العبوديه ، وذلك من خلال وصف أنفسهم أو مواقعهم او تجمعاتهم المحدود تعدادها بعشرات الاشخاص فقط بالاحرار ، منطلقين بذلك من نظرية تقوم على مفهوم الأحرار والعبيد في فلسفة الخوارج .
ومما يزيد السخرية والهزل في الامر أن هؤلاء مما يدعون انفسهم بالأحرار وما هم إلا خوارج ، وللأخرين من الاردنيين بالعبيد ، يتناسون انهم عبيد لأفكار رجعيه متخلفه تركتها حتى الأمم والشعوب التي خرجت من عندها تلك الأفكار المتخلفه والباليه ، وقد تواترت الأحاديث النبوية في التحذير منهم ووصفهم ويكاد وصفهم بصغار الاسنان سفهاء الأحلام ينطبق تمام الأنطباق عليهم ( صغار الأسنان سفهاء الأحلام ) فعن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في وصف الخوارج ( حدثاء الأسنان وسفهاء الأحلام ) متفق عليه ، وما زماننا هذا عن هذا الحديث النبوي الشريف ببعيد ، ونحن امام حثاله لا تتجاوز أعمارهم العقد الثاني و الثالث من العمر احلامهم قضاء المتع وقصص الحب وحكايا العشق والغرام في كوفيهات الرذيله مع فتيات الفيس بوك وآرجيلة مقاهي الشيطان والعهر لأوقات متأخره من الليل بداعي الحريه .
ولما كانت عقولهم متحجرةً مغلقة على نفسها ولا تريد النضوج ، وأنما تقوم على فلسفة التحرر من العبوديه فقط ، تناسى هؤلاء الأحرار ( الخوارج ) ثوابت العقيده الاسلاميه وحضها على طاعة أولي الأمر مسلمين كانوا أم ذميين ما داموا على أرض اسلاميه ، وأن الشريعة الأسلاميه حرمت الخروج على طاعة ولي الأمر أمير المؤمنين لقوله تعالى ' ياأيها الذين ءامنوا ! أطيعوا الله، وأطيعوا الرسول، وأولي الأمر منكم! فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول، إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر، ذلك خير وأحسن تأويلا ' ، (النساء؛ 4:59)
وخوارج ايامنا هذه لا يختلفون عن خوارج علي وعثمان رضي الله عنهما وقد خرجوا عن ما توارث عليه جمهور المسلمين وفقاءهم في اشتراط النسب القرشي الهاشمي في الإمامة ، وهذا ما هرفت به أحدى الخوارجيات في الجمعة الفائته عندما قالت قولاً نشازاً خرجت به عن ما توافق عليه 99,5 % من الأردنيين ، ونصبت نفسها كمتحدث رسمي عنهم وهي لا تملك إلا الحديث بلسانها الأعوج عن نفسها فقط ولم يمنحها أي أردني هذا الحق ابداً وأطلاقاً ، وقد تطاولت وبعض صحبها على صاحب الأمر والطاعة وهم يعلمون علم اليقين بكونه صاحب رسالة ووريث آل البيت الطاهرين الكرام ، ويسعى بصدق وثقه كبيره بعزم القادة الأقوياء الى عمل اصلاحات سياسيه واقتصاديه واسعه تطال كافة مناحي الحياة الأردنيه ، فقد روي بالحديث الشريف عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر عليه ، فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات إلا مات ميتة جاهلية ) حديث صحيح، غاية في الصحة، متفق على صحته، وفي رواية لمسلم: «فإنه من خرج من السلطان شبرا: مات ميتة جاهلية ) ، وأخرج مثله أحمد بأسانيد غاية في الصحة ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من خرج عن الجماعة ومات، مات ميتة جاهلية ) حديث صحيح رواه مسلم .
ولآن خوارجنا ممن يدعون لأنفسهم بالتحرر وللأردنيين بالعبوديه ، ساءهم ما ينعم به هذا الوطن من آمن وطمآنيةً ، فصاروا يخربطون ويهرفون بالكلام كما كان الخوارج سابقاً يقولون ويهرفون ، فقد كان خوارج الماضي يرون أن الخلافة لا ينبغي أن تنحصر في قوم بعينهم ، بل إن كل مسلم صالح للخلافة ما دام قد توافرت فيه شروطها من إيمان وعلم واستقامة، شريطة أن يبايع بها ، فخرجوا على أئمة المسلمين عند أتفه الأسباب ، وقد فعلوا ذلك مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فسفكوا الدماء وقطعوا السبل وضيعوا الحقوق ، وسعوا في إضعاف المسلمين حتى تكالبت عليهم الأعداء ، وما حالنا الآن أشبه بهؤلاء الخوارج في فلسفتهم ، فتلك الخوارجية تدعي قدرتها على حكم الأردن ( يا للمسخره والقرف ) وتريدنا ان نقف بجانبها لنوليها الحكم في بلادنا وهي لا تملك حق التصرف بسروالها ، وقد صدق بها وصف جمهور العلماء المسلمين وفقاءهم ، إذ قالوا بهم أن همهم الحاكمية والكرسي وما قتالهم إلا لمصالحهم الشخصيه فقط بعيداً عن مصالح عباد الله في الأرض .
خلاصة القول أيها الخوارج ، أنه وأن كان رجال أمننا وحماة الوطن يصلون معكم كتفاً بكتف ، إلا أن ذلك لا يجعلهم غافلين عن كونكم خوارج منطلقين في ذلك من قول أمير المؤمنين رضي الله عنه ' .. إلا إن لكم عندي ثلاث خلال ما كنتم معنا : لن نمنعكم مساجد الله ، ولا نمنعكم فيئا ما كانت أيديكم مع أيدينا ، ولا نقاتلكم حتى تقاتلونا ' رواه البيهقي وابن أبي شيبة .
أوضحت في مقال سابق بعنوان الحراك .. أولويات خطيره تهدد أمن الوطن ، وكيف ينظر الخوارج ( المنخلين ) الى الغالبية العظمى من ابناء الشعب الاردني من حيث كونهم لا زالو عبيداً لآل هاشم وأنهم ما زالو في زمن قريش وعبيدهم ، وانهم أي الخوارج ( المنخلين ) تحرروا من هذه العبوديه ، وذلك من خلال وصف أنفسهم أو مواقعهم او تجمعاتهم المحدود تعدادها بعشرات الاشخاص فقط بالاحرار ، منطلقين بذلك من نظرية تقوم على مفهوم الأحرار والعبيد في فلسفة الخوارج .
ومما يزيد السخرية والهزل في الامر أن هؤلاء مما يدعون انفسهم بالأحرار وما هم إلا خوارج ، وللأخرين من الاردنيين بالعبيد ، يتناسون انهم عبيد لأفكار رجعيه متخلفه تركتها حتى الأمم والشعوب التي خرجت من عندها تلك الأفكار المتخلفه والباليه ، وقد تواترت الأحاديث النبوية في التحذير منهم ووصفهم ويكاد وصفهم بصغار الاسنان سفهاء الأحلام ينطبق تمام الأنطباق عليهم ( صغار الأسنان سفهاء الأحلام ) فعن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في وصف الخوارج ( حدثاء الأسنان وسفهاء الأحلام ) متفق عليه ، وما زماننا هذا عن هذا الحديث النبوي الشريف ببعيد ، ونحن امام حثاله لا تتجاوز أعمارهم العقد الثاني و الثالث من العمر احلامهم قضاء المتع وقصص الحب وحكايا العشق والغرام في كوفيهات الرذيله مع فتيات الفيس بوك وآرجيلة مقاهي الشيطان والعهر لأوقات متأخره من الليل بداعي الحريه .
ولما كانت عقولهم متحجرةً مغلقة على نفسها ولا تريد النضوج ، وأنما تقوم على فلسفة التحرر من العبوديه فقط ، تناسى هؤلاء الأحرار ( الخوارج ) ثوابت العقيده الاسلاميه وحضها على طاعة أولي الأمر مسلمين كانوا أم ذميين ما داموا على أرض اسلاميه ، وأن الشريعة الأسلاميه حرمت الخروج على طاعة ولي الأمر أمير المؤمنين لقوله تعالى ' ياأيها الذين ءامنوا ! أطيعوا الله، وأطيعوا الرسول، وأولي الأمر منكم! فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول، إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر، ذلك خير وأحسن تأويلا ' ، (النساء؛ 4:59)
وخوارج ايامنا هذه لا يختلفون عن خوارج علي وعثمان رضي الله عنهما وقد خرجوا عن ما توارث عليه جمهور المسلمين وفقاءهم في اشتراط النسب القرشي الهاشمي في الإمامة ، وهذا ما هرفت به أحدى الخوارجيات في الجمعة الفائته عندما قالت قولاً نشازاً خرجت به عن ما توافق عليه 99,5 % من الأردنيين ، ونصبت نفسها كمتحدث رسمي عنهم وهي لا تملك إلا الحديث بلسانها الأعوج عن نفسها فقط ولم يمنحها أي أردني هذا الحق ابداً وأطلاقاً ، وقد تطاولت وبعض صحبها على صاحب الأمر والطاعة وهم يعلمون علم اليقين بكونه صاحب رسالة ووريث آل البيت الطاهرين الكرام ، ويسعى بصدق وثقه كبيره بعزم القادة الأقوياء الى عمل اصلاحات سياسيه واقتصاديه واسعه تطال كافة مناحي الحياة الأردنيه ، فقد روي بالحديث الشريف عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر عليه ، فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات إلا مات ميتة جاهلية ) حديث صحيح، غاية في الصحة، متفق على صحته، وفي رواية لمسلم: «فإنه من خرج من السلطان شبرا: مات ميتة جاهلية ) ، وأخرج مثله أحمد بأسانيد غاية في الصحة ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من خرج عن الجماعة ومات، مات ميتة جاهلية ) حديث صحيح رواه مسلم .
ولآن خوارجنا ممن يدعون لأنفسهم بالتحرر وللأردنيين بالعبوديه ، ساءهم ما ينعم به هذا الوطن من آمن وطمآنيةً ، فصاروا يخربطون ويهرفون بالكلام كما كان الخوارج سابقاً يقولون ويهرفون ، فقد كان خوارج الماضي يرون أن الخلافة لا ينبغي أن تنحصر في قوم بعينهم ، بل إن كل مسلم صالح للخلافة ما دام قد توافرت فيه شروطها من إيمان وعلم واستقامة، شريطة أن يبايع بها ، فخرجوا على أئمة المسلمين عند أتفه الأسباب ، وقد فعلوا ذلك مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فسفكوا الدماء وقطعوا السبل وضيعوا الحقوق ، وسعوا في إضعاف المسلمين حتى تكالبت عليهم الأعداء ، وما حالنا الآن أشبه بهؤلاء الخوارج في فلسفتهم ، فتلك الخوارجية تدعي قدرتها على حكم الأردن ( يا للمسخره والقرف ) وتريدنا ان نقف بجانبها لنوليها الحكم في بلادنا وهي لا تملك حق التصرف بسروالها ، وقد صدق بها وصف جمهور العلماء المسلمين وفقاءهم ، إذ قالوا بهم أن همهم الحاكمية والكرسي وما قتالهم إلا لمصالحهم الشخصيه فقط بعيداً عن مصالح عباد الله في الأرض .
خلاصة القول أيها الخوارج ، أنه وأن كان رجال أمننا وحماة الوطن يصلون معكم كتفاً بكتف ، إلا أن ذلك لا يجعلهم غافلين عن كونكم خوارج منطلقين في ذلك من قول أمير المؤمنين رضي الله عنه ' .. إلا إن لكم عندي ثلاث خلال ما كنتم معنا : لن نمنعكم مساجد الله ، ولا نمنعكم فيئا ما كانت أيديكم مع أيدينا ، ولا نقاتلكم حتى تقاتلونا ' رواه البيهقي وابن أبي شيبة .
أوضحت في مقال سابق بعنوان الحراك .. أولويات خطيره تهدد أمن الوطن ، وكيف ينظر الخوارج ( المنخلين ) الى الغالبية العظمى من ابناء الشعب الاردني من حيث كونهم لا زالو عبيداً لآل هاشم وأنهم ما زالو في زمن قريش وعبيدهم ، وانهم أي الخوارج ( المنخلين ) تحرروا من هذه العبوديه ، وذلك من خلال وصف أنفسهم أو مواقعهم او تجمعاتهم المحدود تعدادها بعشرات الاشخاص فقط بالاحرار ، منطلقين بذلك من نظرية تقوم على مفهوم الأحرار والعبيد في فلسفة الخوارج .
ومما يزيد السخرية والهزل في الامر أن هؤلاء مما يدعون انفسهم بالأحرار وما هم إلا خوارج ، وللأخرين من الاردنيين بالعبيد ، يتناسون انهم عبيد لأفكار رجعيه متخلفه تركتها حتى الأمم والشعوب التي خرجت من عندها تلك الأفكار المتخلفه والباليه ، وقد تواترت الأحاديث النبوية في التحذير منهم ووصفهم ويكاد وصفهم بصغار الاسنان سفهاء الأحلام ينطبق تمام الأنطباق عليهم ( صغار الأسنان سفهاء الأحلام ) فعن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في وصف الخوارج ( حدثاء الأسنان وسفهاء الأحلام ) متفق عليه ، وما زماننا هذا عن هذا الحديث النبوي الشريف ببعيد ، ونحن امام حثاله لا تتجاوز أعمارهم العقد الثاني و الثالث من العمر احلامهم قضاء المتع وقصص الحب وحكايا العشق والغرام في كوفيهات الرذيله مع فتيات الفيس بوك وآرجيلة مقاهي الشيطان والعهر لأوقات متأخره من الليل بداعي الحريه .
ولما كانت عقولهم متحجرةً مغلقة على نفسها ولا تريد النضوج ، وأنما تقوم على فلسفة التحرر من العبوديه فقط ، تناسى هؤلاء الأحرار ( الخوارج ) ثوابت العقيده الاسلاميه وحضها على طاعة أولي الأمر مسلمين كانوا أم ذميين ما داموا على أرض اسلاميه ، وأن الشريعة الأسلاميه حرمت الخروج على طاعة ولي الأمر أمير المؤمنين لقوله تعالى ' ياأيها الذين ءامنوا ! أطيعوا الله، وأطيعوا الرسول، وأولي الأمر منكم! فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول، إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر، ذلك خير وأحسن تأويلا ' ، (النساء؛ 4:59)
وخوارج ايامنا هذه لا يختلفون عن خوارج علي وعثمان رضي الله عنهما وقد خرجوا عن ما توارث عليه جمهور المسلمين وفقاءهم في اشتراط النسب القرشي الهاشمي في الإمامة ، وهذا ما هرفت به أحدى الخوارجيات في الجمعة الفائته عندما قالت قولاً نشازاً خرجت به عن ما توافق عليه 99,5 % من الأردنيين ، ونصبت نفسها كمتحدث رسمي عنهم وهي لا تملك إلا الحديث بلسانها الأعوج عن نفسها فقط ولم يمنحها أي أردني هذا الحق ابداً وأطلاقاً ، وقد تطاولت وبعض صحبها على صاحب الأمر والطاعة وهم يعلمون علم اليقين بكونه صاحب رسالة ووريث آل البيت الطاهرين الكرام ، ويسعى بصدق وثقه كبيره بعزم القادة الأقوياء الى عمل اصلاحات سياسيه واقتصاديه واسعه تطال كافة مناحي الحياة الأردنيه ، فقد روي بالحديث الشريف عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر عليه ، فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات إلا مات ميتة جاهلية ) حديث صحيح، غاية في الصحة، متفق على صحته، وفي رواية لمسلم: «فإنه من خرج من السلطان شبرا: مات ميتة جاهلية ) ، وأخرج مثله أحمد بأسانيد غاية في الصحة ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من خرج عن الجماعة ومات، مات ميتة جاهلية ) حديث صحيح رواه مسلم .
ولآن خوارجنا ممن يدعون لأنفسهم بالتحرر وللأردنيين بالعبوديه ، ساءهم ما ينعم به هذا الوطن من آمن وطمآنيةً ، فصاروا يخربطون ويهرفون بالكلام كما كان الخوارج سابقاً يقولون ويهرفون ، فقد كان خوارج الماضي يرون أن الخلافة لا ينبغي أن تنحصر في قوم بعينهم ، بل إن كل مسلم صالح للخلافة ما دام قد توافرت فيه شروطها من إيمان وعلم واستقامة، شريطة أن يبايع بها ، فخرجوا على أئمة المسلمين عند أتفه الأسباب ، وقد فعلوا ذلك مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فسفكوا الدماء وقطعوا السبل وضيعوا الحقوق ، وسعوا في إضعاف المسلمين حتى تكالبت عليهم الأعداء ، وما حالنا الآن أشبه بهؤلاء الخوارج في فلسفتهم ، فتلك الخوارجية تدعي قدرتها على حكم الأردن ( يا للمسخره والقرف ) وتريدنا ان نقف بجانبها لنوليها الحكم في بلادنا وهي لا تملك حق التصرف بسروالها ، وقد صدق بها وصف جمهور العلماء المسلمين وفقاءهم ، إذ قالوا بهم أن همهم الحاكمية والكرسي وما قتالهم إلا لمصالحهم الشخصيه فقط بعيداً عن مصالح عباد الله في الأرض .
خلاصة القول أيها الخوارج ، أنه وأن كان رجال أمننا وحماة الوطن يصلون معكم كتفاً بكتف ، إلا أن ذلك لا يجعلهم غافلين عن كونكم خوارج منطلقين في ذلك من قول أمير المؤمنين رضي الله عنه ' .. إلا إن لكم عندي ثلاث خلال ما كنتم معنا : لن نمنعكم مساجد الله ، ولا نمنعكم فيئا ما كانت أيديكم مع أيدينا ، ولا نقاتلكم حتى تقاتلونا ' رواه البيهقي وابن أبي شيبة .
التعليقات
فعلا انهم خوارج......
انهم يسمون انفسهم احرار لان كل انسان يبحث ويتمنى ما هو مفقود لديه ...وهؤلاء عبيد الدرهم والدينار وعبيد للولي الفقيه في ايران ...ولكنهم اسياد في الفتنة والنجاسة...
والي بطالب بالعيش الكريم بدون ذل اللقمة. خوارج
اذا كانو خوارج فانا خارج ولست منافق ولا مساح جوخ
صددقت بهم يا حياصات هيهم يقولون نفس ما كتبت ابدعت واشكرك لكشفهم وكشف الاعيبهم
مقال حضرتكم.. الى عصور داحس والغبراء وعصبية ابوسفيان وهند. اجترار قيئ الماضي ومحاولةاستخدامها لتفسير اواستقراء الواقع يفقد وجهة نظر حضرتكم اي مضمون مفيد , سوى استعادة مضغ القيئ والترنيم على جمل جاهزه جوفاء لاتسمن ولا تغني من جوع. محاولة نقد اوتحليل وجهات النظر المخالفه لرأيكم انطلاقا من هذا المنطق , محاوله قاصره وعاجزه عن تقديم وجهة نظربديله موضوعيه و متماسكه , وتفتح الباب على مصراعيه لانبعاث الفتنه وتفسير مجريات الواقع من منطلق ديني بحت. .لكم كل الاحترام شخصيا.