عندما نجري هذه المنازلة الكبيرة بين قرية من قرى الأردن وبين العاصمة عمان لا بد من البيان بالقول إن مليح هي قرية أردنية لا يتجاوز عدد سكانها بضعة ألاف قد لا يعرفها الكثير من الأردنيين ولكن لم تغيب عن بال الأجهزة الأمنية وان كنا نتمنى أن توضع وبنسف المقدار على حسابات أجندة التنمية الوطنية بدلا من الممارسة المتعمدة للإقصاء والتهميش في كل المجالات حتى أن أبنائها قد تناثروا على الدول الشرقية طلبا للعلم على حساب جيوبهم الفارغة في حين أن أبناء لصوص الأمة توفد على حساب جيوب الفقراء
قرية أردنية بهذا العدد وبهذه المعاناة كانت بالأمس اكبر من عمان العاصمة في الاعتصام الذي أقيم أمام مجلس الأمة للدفاع عن سيادتها التي انتهكت من قبل هؤلاء الثعابين الذين تسللوا إليها من ثقوب الفساد الإداري والمالي والتدييث الثقافي فقد شاركت بعشرة من أبنائها مع ثلة من أبناء المحافظات بينما لم تشارك عمان العاصمة ذات الاثنين مليون نسمة بأكثر من عشرين شخص من مجموع المشاركين الذين لم يتجاوزوا المائة شخص
ولكن السؤال الذي يلح بالإجابة لماذا قرية من القرى الأردنية هي اكبر في تحمل الهم الوطني من العاصمة التي من المفترض أنها القلب النابض للشعب الأردني ولماذا يتوقف هذا القلب وهو يعلم انه أذا لم يعيد الدماء التي ضخت إليه من الإطراف فان الجسد كله في خطر وان لا معنى لحياة جزء من الجسد دون باقي الأجزاء
إن الإجابة على هذا السؤال قد تقودنا إلى إعادة الحسابات جميعها والتي قد توصلنا إلى ما هو ليس من ثقافتنا وان عسكرة ما وطبقية نرفضها واستغلال لآلامنا لن نقبله قد تجذر واستحكم فلقد شاهدت في جمعة التضامن مع أبناء الطفيلة ما يحاكي حالنا خارج العاصمة عمان ويجيب على كل التساؤلات وينبئنا عن البنية المادية والفكرية التي تكمن وراء أن تكون قرية أو محافظة قصية اكبر من عمان ولان الشيطان يكمن في التفاصيل ولأني لا أريد أن ارسخ او أعطي نوعنا من التأكيد لما قد يكون هو واقع الحال فاني لن ادخل ولن أدخل الآخرين معي إلى بيت الشيطان فقد أود أن اذكر متفندقي عمان انه ليس من الفضيلة في شيء أن تغمضوا أعينكم وتصموا أذانكم وتجحدوا دمائنا التي ضخت إلى قلوبكم ومتمنيا ان لا ترسخوا لدينا وشاية أنكم من يستعذب الرقص على ألامنا وأنكم لا تعرفون في أغلبكم من الأردن إلا طريق المطار التي لن نسمح لأحد أن يسلكها عندما يكون الوطن في خطر وأود أيضا أن أذكركم أنكم وان سعدتم بما لديكم من حطام الدنيا فان رائحة تفتت اللحمة وفقدان الهوية الوطنية قد أسرت إلى أنوف الكلاب الضالة التي تجوب مطارات العالم إن هنالك طرائد قد خُلعت أظافرها وكُسرت أنيابها وكممت أفواهها
إن مشهد الاعتصام وأشخاص وأعداد المشاركين فيه يؤكد بما لا يدع مجال للشك أن عاصمتنا قد تقاطر أليها الفاسدون واحتضنتهم مشكلة مصدر خوف لنا تخيفنا بصمتها الرافض لوجودنا فقد تركتنا بالأمس بعد أن طوينا الأرض أليها فلم تستقبلنا وكأننا غرباء لم تأنس بنا ألستم جزء من هذا الوطن الذي تآمر الفاسدون والبيارق ممن يدعون أنهم ممثلين للشعب على مقدراته أم أنكم لم تسمعوا بذلك أم أن الأمر لا يعنيكم وان كان كذلك فأننا لا زلنا نتمثل قول الله تعالى يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة مرسيا بذلك مبدأ المساواة بين الجميع لا طبقية ولا شرقية ولا غربية ولا أصول ولا عرقية وليس كما قال احد الأمراء من أجدادكم ؟
المحامي فواز الهواوشه
عندما نجري هذه المنازلة الكبيرة بين قرية من قرى الأردن وبين العاصمة عمان لا بد من البيان بالقول إن مليح هي قرية أردنية لا يتجاوز عدد سكانها بضعة ألاف قد لا يعرفها الكثير من الأردنيين ولكن لم تغيب عن بال الأجهزة الأمنية وان كنا نتمنى أن توضع وبنسف المقدار على حسابات أجندة التنمية الوطنية بدلا من الممارسة المتعمدة للإقصاء والتهميش في كل المجالات حتى أن أبنائها قد تناثروا على الدول الشرقية طلبا للعلم على حساب جيوبهم الفارغة في حين أن أبناء لصوص الأمة توفد على حساب جيوب الفقراء
قرية أردنية بهذا العدد وبهذه المعاناة كانت بالأمس اكبر من عمان العاصمة في الاعتصام الذي أقيم أمام مجلس الأمة للدفاع عن سيادتها التي انتهكت من قبل هؤلاء الثعابين الذين تسللوا إليها من ثقوب الفساد الإداري والمالي والتدييث الثقافي فقد شاركت بعشرة من أبنائها مع ثلة من أبناء المحافظات بينما لم تشارك عمان العاصمة ذات الاثنين مليون نسمة بأكثر من عشرين شخص من مجموع المشاركين الذين لم يتجاوزوا المائة شخص
ولكن السؤال الذي يلح بالإجابة لماذا قرية من القرى الأردنية هي اكبر في تحمل الهم الوطني من العاصمة التي من المفترض أنها القلب النابض للشعب الأردني ولماذا يتوقف هذا القلب وهو يعلم انه أذا لم يعيد الدماء التي ضخت إليه من الإطراف فان الجسد كله في خطر وان لا معنى لحياة جزء من الجسد دون باقي الأجزاء
إن الإجابة على هذا السؤال قد تقودنا إلى إعادة الحسابات جميعها والتي قد توصلنا إلى ما هو ليس من ثقافتنا وان عسكرة ما وطبقية نرفضها واستغلال لآلامنا لن نقبله قد تجذر واستحكم فلقد شاهدت في جمعة التضامن مع أبناء الطفيلة ما يحاكي حالنا خارج العاصمة عمان ويجيب على كل التساؤلات وينبئنا عن البنية المادية والفكرية التي تكمن وراء أن تكون قرية أو محافظة قصية اكبر من عمان ولان الشيطان يكمن في التفاصيل ولأني لا أريد أن ارسخ او أعطي نوعنا من التأكيد لما قد يكون هو واقع الحال فاني لن ادخل ولن أدخل الآخرين معي إلى بيت الشيطان فقد أود أن اذكر متفندقي عمان انه ليس من الفضيلة في شيء أن تغمضوا أعينكم وتصموا أذانكم وتجحدوا دمائنا التي ضخت إلى قلوبكم ومتمنيا ان لا ترسخوا لدينا وشاية أنكم من يستعذب الرقص على ألامنا وأنكم لا تعرفون في أغلبكم من الأردن إلا طريق المطار التي لن نسمح لأحد أن يسلكها عندما يكون الوطن في خطر وأود أيضا أن أذكركم أنكم وان سعدتم بما لديكم من حطام الدنيا فان رائحة تفتت اللحمة وفقدان الهوية الوطنية قد أسرت إلى أنوف الكلاب الضالة التي تجوب مطارات العالم إن هنالك طرائد قد خُلعت أظافرها وكُسرت أنيابها وكممت أفواهها
إن مشهد الاعتصام وأشخاص وأعداد المشاركين فيه يؤكد بما لا يدع مجال للشك أن عاصمتنا قد تقاطر أليها الفاسدون واحتضنتهم مشكلة مصدر خوف لنا تخيفنا بصمتها الرافض لوجودنا فقد تركتنا بالأمس بعد أن طوينا الأرض أليها فلم تستقبلنا وكأننا غرباء لم تأنس بنا ألستم جزء من هذا الوطن الذي تآمر الفاسدون والبيارق ممن يدعون أنهم ممثلين للشعب على مقدراته أم أنكم لم تسمعوا بذلك أم أن الأمر لا يعنيكم وان كان كذلك فأننا لا زلنا نتمثل قول الله تعالى يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة مرسيا بذلك مبدأ المساواة بين الجميع لا طبقية ولا شرقية ولا غربية ولا أصول ولا عرقية وليس كما قال احد الأمراء من أجدادكم ؟
المحامي فواز الهواوشه
عندما نجري هذه المنازلة الكبيرة بين قرية من قرى الأردن وبين العاصمة عمان لا بد من البيان بالقول إن مليح هي قرية أردنية لا يتجاوز عدد سكانها بضعة ألاف قد لا يعرفها الكثير من الأردنيين ولكن لم تغيب عن بال الأجهزة الأمنية وان كنا نتمنى أن توضع وبنسف المقدار على حسابات أجندة التنمية الوطنية بدلا من الممارسة المتعمدة للإقصاء والتهميش في كل المجالات حتى أن أبنائها قد تناثروا على الدول الشرقية طلبا للعلم على حساب جيوبهم الفارغة في حين أن أبناء لصوص الأمة توفد على حساب جيوب الفقراء
قرية أردنية بهذا العدد وبهذه المعاناة كانت بالأمس اكبر من عمان العاصمة في الاعتصام الذي أقيم أمام مجلس الأمة للدفاع عن سيادتها التي انتهكت من قبل هؤلاء الثعابين الذين تسللوا إليها من ثقوب الفساد الإداري والمالي والتدييث الثقافي فقد شاركت بعشرة من أبنائها مع ثلة من أبناء المحافظات بينما لم تشارك عمان العاصمة ذات الاثنين مليون نسمة بأكثر من عشرين شخص من مجموع المشاركين الذين لم يتجاوزوا المائة شخص
ولكن السؤال الذي يلح بالإجابة لماذا قرية من القرى الأردنية هي اكبر في تحمل الهم الوطني من العاصمة التي من المفترض أنها القلب النابض للشعب الأردني ولماذا يتوقف هذا القلب وهو يعلم انه أذا لم يعيد الدماء التي ضخت إليه من الإطراف فان الجسد كله في خطر وان لا معنى لحياة جزء من الجسد دون باقي الأجزاء
إن الإجابة على هذا السؤال قد تقودنا إلى إعادة الحسابات جميعها والتي قد توصلنا إلى ما هو ليس من ثقافتنا وان عسكرة ما وطبقية نرفضها واستغلال لآلامنا لن نقبله قد تجذر واستحكم فلقد شاهدت في جمعة التضامن مع أبناء الطفيلة ما يحاكي حالنا خارج العاصمة عمان ويجيب على كل التساؤلات وينبئنا عن البنية المادية والفكرية التي تكمن وراء أن تكون قرية أو محافظة قصية اكبر من عمان ولان الشيطان يكمن في التفاصيل ولأني لا أريد أن ارسخ او أعطي نوعنا من التأكيد لما قد يكون هو واقع الحال فاني لن ادخل ولن أدخل الآخرين معي إلى بيت الشيطان فقد أود أن اذكر متفندقي عمان انه ليس من الفضيلة في شيء أن تغمضوا أعينكم وتصموا أذانكم وتجحدوا دمائنا التي ضخت إلى قلوبكم ومتمنيا ان لا ترسخوا لدينا وشاية أنكم من يستعذب الرقص على ألامنا وأنكم لا تعرفون في أغلبكم من الأردن إلا طريق المطار التي لن نسمح لأحد أن يسلكها عندما يكون الوطن في خطر وأود أيضا أن أذكركم أنكم وان سعدتم بما لديكم من حطام الدنيا فان رائحة تفتت اللحمة وفقدان الهوية الوطنية قد أسرت إلى أنوف الكلاب الضالة التي تجوب مطارات العالم إن هنالك طرائد قد خُلعت أظافرها وكُسرت أنيابها وكممت أفواهها
إن مشهد الاعتصام وأشخاص وأعداد المشاركين فيه يؤكد بما لا يدع مجال للشك أن عاصمتنا قد تقاطر أليها الفاسدون واحتضنتهم مشكلة مصدر خوف لنا تخيفنا بصمتها الرافض لوجودنا فقد تركتنا بالأمس بعد أن طوينا الأرض أليها فلم تستقبلنا وكأننا غرباء لم تأنس بنا ألستم جزء من هذا الوطن الذي تآمر الفاسدون والبيارق ممن يدعون أنهم ممثلين للشعب على مقدراته أم أنكم لم تسمعوا بذلك أم أن الأمر لا يعنيكم وان كان كذلك فأننا لا زلنا نتمثل قول الله تعالى يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة مرسيا بذلك مبدأ المساواة بين الجميع لا طبقية ولا شرقية ولا غربية ولا أصول ولا عرقية وليس كما قال احد الأمراء من أجدادكم ؟
المحامي فواز الهواوشه
التعليقات