}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ} سورة الصف: 2 – 3
لماذا يتصرف المسلمون هكذا ؟ البارحة كانوا يتحدثون في التلفاز عن الهجمة الغربية على الإسلام، و ليتهم تحدثوا عما هو أهم، فحربنا على الإسلام من الداخل أقسى و أشد ضراوة من حرب الخارج عليه، فقد شوهنا معالمنا كمسلمين و حشونا الثوب الأبيض المعطر النقي الذي نلبس بقاذورات الكذب و الغش و النفاق و الفجور.
فكيف نجرؤ على القول أن الكذب حرام في الإسلام و نحن نكذب كل يوم ؟؟ لا أفهم هذه المعادلة!
و تجار المسلمين الذي دخلت بسببهم أمم في الإسلام تراهم اليوم يغشون دون أن يرف لهم طرف، و يحلفون أيماناً كاذبة، ثم اسألهم عن الغش لتستمع منهم إلى محاضرة طويلة عن حرمة الغش و كلهم يحفظ 'من غش فليس منا'.
و جلساتنا التي تفيض بالكذب و النفاق و الغيبة و البهتان ..هذا إن سلمت من أعراض المسلمين .. ثم نقول: نحن مسلمون ندافع عن الإسلام بالدماء و الأرواح!
و النساء المسلمات .. أقول المسلمات! يخرجن كاشفات الصدور و الأذرع و السيقان و قد امتلأت الأسواق و المحلات برائحة عطورهن ..و أسفاه على حرائر الإسلام!
ليس هذا فحسب، فالتناقضات كثيرة، حتى من يرغبون بإتباع السنة و أن ينأوا بأنفسهم عن هذه المفاسد لا ندعهم و شأنهم، فلا نرى ذا لحية طويلة أو ثوب قصير إلا أشبعناه تعليقاً و سخرية!
كل يوم يتكرر نفس السيناريو، أفواه تدافع عن الإسلام و أفعال تهاجمه بأبشع الأسلحة، ألا نخجل من أنفسنا؟
و الإعلام في الدول الإسلامية العظيمة هو إعلام ملتزم عظيم كذلك، فقليل ما نرى إعلاناً دون فتاة كاسية عارية، و البنوك الربوية تروج لنفسها دون كلل أو خجل، فتسرق عقول السفهاء بجوائز بمئات الآلاف تعرضها على شاشات الإسلام و المسلمين دون أن يوقفها أحد، و قبل الأذان أغنية و بعد الأذان أغنية!!!.
ربما يتساءل أحدكم عن سبب كتابتي لهذا المقال اليوم، و إليكم الجواب: قبل قليل فتحت التلفاز على إحدى القنوات الفضائية العربية لأجد إعلاناً دعائيا كتب فيه ( بعد قليل.. برنامج 'سماحة الإسلام' مع الداعية الشيخ '********' ) فجلست أنتظر البرنامج صاحب العنوان الرائع، فوجئت بالمقدمة فتاة غير متحجبة فشعرت بالمغص، قدمت الداعية الشيخ بأسلوب لبق جميل، و عندما رأيت الشيخ تركت البرنامج و جئت أكتب مقالتي، كان الشيخ الفاضل يربي لحية عالموديل (سكسوكة) حين بدأ يتحدث عن السيرة النبوية العطرة، لا بد أنه زمن العجائب!!!
فلنتق الله في إسلامنا و لنضع قوله تعالى: ((و قفوهم إنهم مسؤولون)) نصب أعيننا
و حسبي الله و نعم الوكيل.
}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ} سورة الصف: 2 – 3
لماذا يتصرف المسلمون هكذا ؟ البارحة كانوا يتحدثون في التلفاز عن الهجمة الغربية على الإسلام، و ليتهم تحدثوا عما هو أهم، فحربنا على الإسلام من الداخل أقسى و أشد ضراوة من حرب الخارج عليه، فقد شوهنا معالمنا كمسلمين و حشونا الثوب الأبيض المعطر النقي الذي نلبس بقاذورات الكذب و الغش و النفاق و الفجور.
فكيف نجرؤ على القول أن الكذب حرام في الإسلام و نحن نكذب كل يوم ؟؟ لا أفهم هذه المعادلة!
و تجار المسلمين الذي دخلت بسببهم أمم في الإسلام تراهم اليوم يغشون دون أن يرف لهم طرف، و يحلفون أيماناً كاذبة، ثم اسألهم عن الغش لتستمع منهم إلى محاضرة طويلة عن حرمة الغش و كلهم يحفظ 'من غش فليس منا'.
و جلساتنا التي تفيض بالكذب و النفاق و الغيبة و البهتان ..هذا إن سلمت من أعراض المسلمين .. ثم نقول: نحن مسلمون ندافع عن الإسلام بالدماء و الأرواح!
و النساء المسلمات .. أقول المسلمات! يخرجن كاشفات الصدور و الأذرع و السيقان و قد امتلأت الأسواق و المحلات برائحة عطورهن ..و أسفاه على حرائر الإسلام!
ليس هذا فحسب، فالتناقضات كثيرة، حتى من يرغبون بإتباع السنة و أن ينأوا بأنفسهم عن هذه المفاسد لا ندعهم و شأنهم، فلا نرى ذا لحية طويلة أو ثوب قصير إلا أشبعناه تعليقاً و سخرية!
كل يوم يتكرر نفس السيناريو، أفواه تدافع عن الإسلام و أفعال تهاجمه بأبشع الأسلحة، ألا نخجل من أنفسنا؟
و الإعلام في الدول الإسلامية العظيمة هو إعلام ملتزم عظيم كذلك، فقليل ما نرى إعلاناً دون فتاة كاسية عارية، و البنوك الربوية تروج لنفسها دون كلل أو خجل، فتسرق عقول السفهاء بجوائز بمئات الآلاف تعرضها على شاشات الإسلام و المسلمين دون أن يوقفها أحد، و قبل الأذان أغنية و بعد الأذان أغنية!!!.
ربما يتساءل أحدكم عن سبب كتابتي لهذا المقال اليوم، و إليكم الجواب: قبل قليل فتحت التلفاز على إحدى القنوات الفضائية العربية لأجد إعلاناً دعائيا كتب فيه ( بعد قليل.. برنامج 'سماحة الإسلام' مع الداعية الشيخ '********' ) فجلست أنتظر البرنامج صاحب العنوان الرائع، فوجئت بالمقدمة فتاة غير متحجبة فشعرت بالمغص، قدمت الداعية الشيخ بأسلوب لبق جميل، و عندما رأيت الشيخ تركت البرنامج و جئت أكتب مقالتي، كان الشيخ الفاضل يربي لحية عالموديل (سكسوكة) حين بدأ يتحدث عن السيرة النبوية العطرة، لا بد أنه زمن العجائب!!!
فلنتق الله في إسلامنا و لنضع قوله تعالى: ((و قفوهم إنهم مسؤولون)) نصب أعيننا
و حسبي الله و نعم الوكيل.
}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ} سورة الصف: 2 – 3
لماذا يتصرف المسلمون هكذا ؟ البارحة كانوا يتحدثون في التلفاز عن الهجمة الغربية على الإسلام، و ليتهم تحدثوا عما هو أهم، فحربنا على الإسلام من الداخل أقسى و أشد ضراوة من حرب الخارج عليه، فقد شوهنا معالمنا كمسلمين و حشونا الثوب الأبيض المعطر النقي الذي نلبس بقاذورات الكذب و الغش و النفاق و الفجور.
فكيف نجرؤ على القول أن الكذب حرام في الإسلام و نحن نكذب كل يوم ؟؟ لا أفهم هذه المعادلة!
و تجار المسلمين الذي دخلت بسببهم أمم في الإسلام تراهم اليوم يغشون دون أن يرف لهم طرف، و يحلفون أيماناً كاذبة، ثم اسألهم عن الغش لتستمع منهم إلى محاضرة طويلة عن حرمة الغش و كلهم يحفظ 'من غش فليس منا'.
و جلساتنا التي تفيض بالكذب و النفاق و الغيبة و البهتان ..هذا إن سلمت من أعراض المسلمين .. ثم نقول: نحن مسلمون ندافع عن الإسلام بالدماء و الأرواح!
و النساء المسلمات .. أقول المسلمات! يخرجن كاشفات الصدور و الأذرع و السيقان و قد امتلأت الأسواق و المحلات برائحة عطورهن ..و أسفاه على حرائر الإسلام!
ليس هذا فحسب، فالتناقضات كثيرة، حتى من يرغبون بإتباع السنة و أن ينأوا بأنفسهم عن هذه المفاسد لا ندعهم و شأنهم، فلا نرى ذا لحية طويلة أو ثوب قصير إلا أشبعناه تعليقاً و سخرية!
كل يوم يتكرر نفس السيناريو، أفواه تدافع عن الإسلام و أفعال تهاجمه بأبشع الأسلحة، ألا نخجل من أنفسنا؟
و الإعلام في الدول الإسلامية العظيمة هو إعلام ملتزم عظيم كذلك، فقليل ما نرى إعلاناً دون فتاة كاسية عارية، و البنوك الربوية تروج لنفسها دون كلل أو خجل، فتسرق عقول السفهاء بجوائز بمئات الآلاف تعرضها على شاشات الإسلام و المسلمين دون أن يوقفها أحد، و قبل الأذان أغنية و بعد الأذان أغنية!!!.
ربما يتساءل أحدكم عن سبب كتابتي لهذا المقال اليوم، و إليكم الجواب: قبل قليل فتحت التلفاز على إحدى القنوات الفضائية العربية لأجد إعلاناً دعائيا كتب فيه ( بعد قليل.. برنامج 'سماحة الإسلام' مع الداعية الشيخ '********' ) فجلست أنتظر البرنامج صاحب العنوان الرائع، فوجئت بالمقدمة فتاة غير متحجبة فشعرت بالمغص، قدمت الداعية الشيخ بأسلوب لبق جميل، و عندما رأيت الشيخ تركت البرنامج و جئت أكتب مقالتي، كان الشيخ الفاضل يربي لحية عالموديل (سكسوكة) حين بدأ يتحدث عن السيرة النبوية العطرة، لا بد أنه زمن العجائب!!!
فلنتق الله في إسلامنا و لنضع قوله تعالى: ((و قفوهم إنهم مسؤولون)) نصب أعيننا
و حسبي الله و نعم الوكيل.
التعليقات
هو القرار (أدنى جزء) من الأرض عند منقطع الجبل، وفي الحديث:
أن رسول الله (صلى الله عليه و سلم) أُهديت له هدية فلم يجد شيئاً يضعه عليها قال: "ضعه بالحضيض فإنما أنا عبد آكل كما يأكل العبيد"، يعني ضعه بالأرض.
مع عظيم احترامي