الإذعان لغة هو الإسراع مع الطاعة والانقياد وعقد الإذعان مصطلح قانوني استخدمه الفقيه الفرنسي ( سالي) للتعبير عن صيغة من صيغ إبرام العقود تعتمد على استخدام نموذج نمطي للعقد يعده أحد طرفي العلاقة التعاقدية بصورة منفردة ويعرضه على الطرف الآخر الذي ليس له إلا الموافقة عليه كما هو أو رفضه دون ان يكون له ان يغير في العبارات الواردة فيه أو الشروط والأحكام التي يتضمنها ، على اساس 'أقبله كما هو أو اتركه كما هو' وهو ما يـقال عنه باللغة الإنجليزية Take it-or Leave it'”. كل نواحي حياتنا اصبحت بالمجمل ضربا من ضروب الاذعان فعلاقتنا التعاقدية بالحكومة وشركة الكهرباء والاتصالات والمولات ومحطات الوقود ،والباعة المتجولون للغاز والماء ، جميعها تندرج تحت هذا النوع من العقود . ما يخفف من غلواء وحدة وتطرف هذا النمط من العلاقة القانونية هو وجود المنافسة فالمواطن قد يختار ولو مذعنا شركة الاتصالات من بين اكثر من شركة ، وقد يختار كذلك المتجر او المول الذي يريد ، كما انه قد يصرف النظر عن هذه الخدمة او هذا المنتج ، لكن علاقتنا بشركة الكهرباء تتجاوزحدود الاذعان الى حد الاستعباد ، فلا احد يمكنه العودة الى عصر الظلام ليقول انني لا اريد خدمات الشركة، ولا خيار امام المواطن ليختار مصدر آخر للطاقة ، ولا منافس لهذه الشركات . لقد كانت الامور كما يقولون (من العب للجيبة) عندما كانت الكهرباء شركتنا الوطنية التي تملكها الدولة، وكان المواطن يدفع دون ان يدقق لانه يعرف ان خزانة الدولة هو جيوب رعاياها ، اما وقد اختلف الامر كثيرا، واصبح مالك الشركة هو حامل اسهمها ، والحالة هذه تصبح الشفافية والوضوح مطلبا شعبيا لا حياد عنه . وعلى وقع انحدار مستوى الثقة في الحكومات، والشركات معا ، فان المطلوب الآن ان يعرف المواطن او نوابه عن طبيعة العلاقة التي تربط الحكومة بالشركة ، ومن يملك الشركة ؟ ومن المستفيد من رفع الاسعار هل هي الشركة ام الحكومة؟ كما ان من حق المواطن ان يعرف عن كيفية انفاق عوائد الشركة ومصروفاتها.info@dr-ghazi.com
الإذعان لغة هو الإسراع مع الطاعة والانقياد وعقد الإذعان مصطلح قانوني استخدمه الفقيه الفرنسي ( سالي) للتعبير عن صيغة من صيغ إبرام العقود تعتمد على استخدام نموذج نمطي للعقد يعده أحد طرفي العلاقة التعاقدية بصورة منفردة ويعرضه على الطرف الآخر الذي ليس له إلا الموافقة عليه كما هو أو رفضه دون ان يكون له ان يغير في العبارات الواردة فيه أو الشروط والأحكام التي يتضمنها ، على اساس 'أقبله كما هو أو اتركه كما هو' وهو ما يـقال عنه باللغة الإنجليزية Take it-or Leave it'”. كل نواحي حياتنا اصبحت بالمجمل ضربا من ضروب الاذعان فعلاقتنا التعاقدية بالحكومة وشركة الكهرباء والاتصالات والمولات ومحطات الوقود ،والباعة المتجولون للغاز والماء ، جميعها تندرج تحت هذا النوع من العقود . ما يخفف من غلواء وحدة وتطرف هذا النمط من العلاقة القانونية هو وجود المنافسة فالمواطن قد يختار ولو مذعنا شركة الاتصالات من بين اكثر من شركة ، وقد يختار كذلك المتجر او المول الذي يريد ، كما انه قد يصرف النظر عن هذه الخدمة او هذا المنتج ، لكن علاقتنا بشركة الكهرباء تتجاوزحدود الاذعان الى حد الاستعباد ، فلا احد يمكنه العودة الى عصر الظلام ليقول انني لا اريد خدمات الشركة، ولا خيار امام المواطن ليختار مصدر آخر للطاقة ، ولا منافس لهذه الشركات . لقد كانت الامور كما يقولون (من العب للجيبة) عندما كانت الكهرباء شركتنا الوطنية التي تملكها الدولة، وكان المواطن يدفع دون ان يدقق لانه يعرف ان خزانة الدولة هو جيوب رعاياها ، اما وقد اختلف الامر كثيرا، واصبح مالك الشركة هو حامل اسهمها ، والحالة هذه تصبح الشفافية والوضوح مطلبا شعبيا لا حياد عنه . وعلى وقع انحدار مستوى الثقة في الحكومات، والشركات معا ، فان المطلوب الآن ان يعرف المواطن او نوابه عن طبيعة العلاقة التي تربط الحكومة بالشركة ، ومن يملك الشركة ؟ ومن المستفيد من رفع الاسعار هل هي الشركة ام الحكومة؟ كما ان من حق المواطن ان يعرف عن كيفية انفاق عوائد الشركة ومصروفاتها.info@dr-ghazi.com
الإذعان لغة هو الإسراع مع الطاعة والانقياد وعقد الإذعان مصطلح قانوني استخدمه الفقيه الفرنسي ( سالي) للتعبير عن صيغة من صيغ إبرام العقود تعتمد على استخدام نموذج نمطي للعقد يعده أحد طرفي العلاقة التعاقدية بصورة منفردة ويعرضه على الطرف الآخر الذي ليس له إلا الموافقة عليه كما هو أو رفضه دون ان يكون له ان يغير في العبارات الواردة فيه أو الشروط والأحكام التي يتضمنها ، على اساس 'أقبله كما هو أو اتركه كما هو' وهو ما يـقال عنه باللغة الإنجليزية Take it-or Leave it'”. كل نواحي حياتنا اصبحت بالمجمل ضربا من ضروب الاذعان فعلاقتنا التعاقدية بالحكومة وشركة الكهرباء والاتصالات والمولات ومحطات الوقود ،والباعة المتجولون للغاز والماء ، جميعها تندرج تحت هذا النوع من العقود . ما يخفف من غلواء وحدة وتطرف هذا النمط من العلاقة القانونية هو وجود المنافسة فالمواطن قد يختار ولو مذعنا شركة الاتصالات من بين اكثر من شركة ، وقد يختار كذلك المتجر او المول الذي يريد ، كما انه قد يصرف النظر عن هذه الخدمة او هذا المنتج ، لكن علاقتنا بشركة الكهرباء تتجاوزحدود الاذعان الى حد الاستعباد ، فلا احد يمكنه العودة الى عصر الظلام ليقول انني لا اريد خدمات الشركة، ولا خيار امام المواطن ليختار مصدر آخر للطاقة ، ولا منافس لهذه الشركات . لقد كانت الامور كما يقولون (من العب للجيبة) عندما كانت الكهرباء شركتنا الوطنية التي تملكها الدولة، وكان المواطن يدفع دون ان يدقق لانه يعرف ان خزانة الدولة هو جيوب رعاياها ، اما وقد اختلف الامر كثيرا، واصبح مالك الشركة هو حامل اسهمها ، والحالة هذه تصبح الشفافية والوضوح مطلبا شعبيا لا حياد عنه . وعلى وقع انحدار مستوى الثقة في الحكومات، والشركات معا ، فان المطلوب الآن ان يعرف المواطن او نوابه عن طبيعة العلاقة التي تربط الحكومة بالشركة ، ومن يملك الشركة ؟ ومن المستفيد من رفع الاسعار هل هي الشركة ام الحكومة؟ كما ان من حق المواطن ان يعرف عن كيفية انفاق عوائد الشركة ومصروفاتها.info@dr-ghazi.com
التعليقات
صح لسانك شو الحل
ابو سند
تسلم ايدك يا خالوا على هالكلمات ، انا مهندس كنت في الكهرباء الوطنية والسبب الرئيسي لرفع الكهرباء هو اتفاقية ابرمتها حكومة سمير الرفاعي مع شركة دبي كابيتال التي رئيس مجلس ادارتها سمير الرفاعي نفسه وتنص على أن الحكومة تتكفل بحد أدنى للربح للشركة تعوضها في حال عدم الوصول الى هذا الحد شركة الكهرباء الوطنية ونتيجة انقطاع الغاز المصري شركة الكهرباء خسرت مبلغ وقدره لاعتمادها على الوقود في توليد الكهرباء والآن الحكومة ملزمة بدفعه لدبي كابتيل والطريقة الاسهل للحكومة هي جيوب المواطنين عليهم أن يدفعو لكي تربح شركة سمير الرفاعي ، علما أن بيع التوزيع والتوليد على شركة دبي كابيتال كان بالتقسيط على 5 سنوات وهذا يعني انه تم اعطاءها شركات الكهرباء بدون ثمن حيث ستسدد الاقساط من الارباح الثابته المضمونة من الحكومة
عمر الذنيبات
علاقتنا بشركة الكهرباء بين الاذعان والاستعباد
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
علاقتنا بشركة الكهرباء بين الاذعان والاستعباد
الإذعان لغة هو الإسراع مع الطاعة والانقياد وعقد الإذعان مصطلح قانوني استخدمه الفقيه الفرنسي ( سالي) للتعبير عن صيغة من صيغ إبرام العقود تعتمد على استخدام نموذج نمطي للعقد يعده أحد طرفي العلاقة التعاقدية بصورة منفردة ويعرضه على الطرف الآخر الذي ليس له إلا الموافقة عليه كما هو أو رفضه دون ان يكون له ان يغير في العبارات الواردة فيه أو الشروط والأحكام التي يتضمنها ، على اساس 'أقبله كما هو أو اتركه كما هو' وهو ما يـقال عنه باللغة الإنجليزية Take it-or Leave it'”. كل نواحي حياتنا اصبحت بالمجمل ضربا من ضروب الاذعان فعلاقتنا التعاقدية بالحكومة وشركة الكهرباء والاتصالات والمولات ومحطات الوقود ،والباعة المتجولون للغاز والماء ، جميعها تندرج تحت هذا النوع من العقود . ما يخفف من غلواء وحدة وتطرف هذا النمط من العلاقة القانونية هو وجود المنافسة فالمواطن قد يختار ولو مذعنا شركة الاتصالات من بين اكثر من شركة ، وقد يختار كذلك المتجر او المول الذي يريد ، كما انه قد يصرف النظر عن هذه الخدمة او هذا المنتج ، لكن علاقتنا بشركة الكهرباء تتجاوزحدود الاذعان الى حد الاستعباد ، فلا احد يمكنه العودة الى عصر الظلام ليقول انني لا اريد خدمات الشركة، ولا خيار امام المواطن ليختار مصدر آخر للطاقة ، ولا منافس لهذه الشركات . لقد كانت الامور كما يقولون (من العب للجيبة) عندما كانت الكهرباء شركتنا الوطنية التي تملكها الدولة، وكان المواطن يدفع دون ان يدقق لانه يعرف ان خزانة الدولة هو جيوب رعاياها ، اما وقد اختلف الامر كثيرا، واصبح مالك الشركة هو حامل اسهمها ، والحالة هذه تصبح الشفافية والوضوح مطلبا شعبيا لا حياد عنه . وعلى وقع انحدار مستوى الثقة في الحكومات، والشركات معا ، فان المطلوب الآن ان يعرف المواطن او نوابه عن طبيعة العلاقة التي تربط الحكومة بالشركة ، ومن يملك الشركة ؟ ومن المستفيد من رفع الاسعار هل هي الشركة ام الحكومة؟ كما ان من حق المواطن ان يعرف عن كيفية انفاق عوائد الشركة ومصروفاتها.info@dr-ghazi.com
التعليقات