ربما هم يتاجرون في الوطن بناء على تطورات الأمور أو الجديد الذي يظهر على ساحة العلاقة ما بين السلطة والشعب ، أو أنهم رجال لم يتبقى من ماء وجوههم شيء كي يحفظونه ، أو ربما أنهم إعتادوا على بيع الكلام للمسؤول الحكومي الذي يعلوهم سابقا والأن يجربون بيعه للشعب ، أو ربما أنهم يعتقدون أن عقل الشعب أصغر من عقل النملة وبالامكان التلاعب به كما يشاؤون .
هؤلاء هم رجال خرجوا من عباءة السلطة وبدأو في بيع الكلام للشعب ، ولدينا في الأردن الكثير منهم ونجدهم يتمنطقون في لقائاتهم وندواتهم ويخرجون كلمات تكاد تغلق الأفق أمام اشعة الشمس من كبر حجمها ، والشيء الذي يقتل العقل أن هناك من يأخذ كلامهم محمل الجد ويصدقه بل يباشر في تحليله وإعطاءه المسببات المنطقية ويعيده الى سبب رئيسي أن هؤلاء الرجال لم يقبلوا بالظلم والفساد الذي يقع على الشعب ففضلوا التنازل عما لديهم من إمتيازات وغادروا عباءة الحكومة التي تدثروا بها لسنوات عدة في ليالي وايام كان بها الشعب عريانا متجمدا من صقيع الوطن ، وربما يرجعون الاسباب في تقلب هؤلاء الرجال أن الخروج من عباءة السلطة يُجْبُ ما قبله وعلينا كمواطنين أن نَجُبَ أخطائهم وممارساتهم السابقة ونقول لأنفسنا أن الله العظيم هو غفور رحيم فكيف بنا لانغفر لهؤلاء ونحن مجرد عبيد لله سبحانه وتعالى .
وهنا دعونا نقول كلمة واحدة ولها معانيها الكثيرة ، وهي أنه من الصعب أن تطلب من شخص مارس مهنة ما لمدة سنوات عدة وقد أكل الزمن عليها وعليه وشرب أن يمارس مهنة أخرى تختلف كليا عن الأولى ن من مثل أن تطلب من مدير عام دائرة حكومية تقوم على أسس في الجباية المالية وتضعه في منصب يلزمه على طرح أفكار جديد لجذب الاستثمار ، أو ان تطلب من معلم درس الطلاب لعشرين عاما أن يصبح في يوم وليله مندوب مبيعات لمواد التجميل ، والأمثلة هنا كثيرة على ذلك .
وعل كل من خرج من عبائة الحكومة أن يتوقف عن المتاجرة بالكلمات النارية والتصريحات القوية واستخدام المفردات السلطوية لكسب ود الشارع ، لأننا كأردنيين لن نرضى أن تجيير مطالبنا الإصلاحية لغير أهلها من المواطنين كما حدث في ثورات الربيع العربي الأخرى ، وإن تقليب المواقف ليس من شيم الرجال ، وهناك مثل يقول أن المؤمن لايلدغ من الجحر مرتين ؟
ربما هم يتاجرون في الوطن بناء على تطورات الأمور أو الجديد الذي يظهر على ساحة العلاقة ما بين السلطة والشعب ، أو أنهم رجال لم يتبقى من ماء وجوههم شيء كي يحفظونه ، أو ربما أنهم إعتادوا على بيع الكلام للمسؤول الحكومي الذي يعلوهم سابقا والأن يجربون بيعه للشعب ، أو ربما أنهم يعتقدون أن عقل الشعب أصغر من عقل النملة وبالامكان التلاعب به كما يشاؤون .
هؤلاء هم رجال خرجوا من عباءة السلطة وبدأو في بيع الكلام للشعب ، ولدينا في الأردن الكثير منهم ونجدهم يتمنطقون في لقائاتهم وندواتهم ويخرجون كلمات تكاد تغلق الأفق أمام اشعة الشمس من كبر حجمها ، والشيء الذي يقتل العقل أن هناك من يأخذ كلامهم محمل الجد ويصدقه بل يباشر في تحليله وإعطاءه المسببات المنطقية ويعيده الى سبب رئيسي أن هؤلاء الرجال لم يقبلوا بالظلم والفساد الذي يقع على الشعب ففضلوا التنازل عما لديهم من إمتيازات وغادروا عباءة الحكومة التي تدثروا بها لسنوات عدة في ليالي وايام كان بها الشعب عريانا متجمدا من صقيع الوطن ، وربما يرجعون الاسباب في تقلب هؤلاء الرجال أن الخروج من عباءة السلطة يُجْبُ ما قبله وعلينا كمواطنين أن نَجُبَ أخطائهم وممارساتهم السابقة ونقول لأنفسنا أن الله العظيم هو غفور رحيم فكيف بنا لانغفر لهؤلاء ونحن مجرد عبيد لله سبحانه وتعالى .
وهنا دعونا نقول كلمة واحدة ولها معانيها الكثيرة ، وهي أنه من الصعب أن تطلب من شخص مارس مهنة ما لمدة سنوات عدة وقد أكل الزمن عليها وعليه وشرب أن يمارس مهنة أخرى تختلف كليا عن الأولى ن من مثل أن تطلب من مدير عام دائرة حكومية تقوم على أسس في الجباية المالية وتضعه في منصب يلزمه على طرح أفكار جديد لجذب الاستثمار ، أو ان تطلب من معلم درس الطلاب لعشرين عاما أن يصبح في يوم وليله مندوب مبيعات لمواد التجميل ، والأمثلة هنا كثيرة على ذلك .
وعل كل من خرج من عبائة الحكومة أن يتوقف عن المتاجرة بالكلمات النارية والتصريحات القوية واستخدام المفردات السلطوية لكسب ود الشارع ، لأننا كأردنيين لن نرضى أن تجيير مطالبنا الإصلاحية لغير أهلها من المواطنين كما حدث في ثورات الربيع العربي الأخرى ، وإن تقليب المواقف ليس من شيم الرجال ، وهناك مثل يقول أن المؤمن لايلدغ من الجحر مرتين ؟
ربما هم يتاجرون في الوطن بناء على تطورات الأمور أو الجديد الذي يظهر على ساحة العلاقة ما بين السلطة والشعب ، أو أنهم رجال لم يتبقى من ماء وجوههم شيء كي يحفظونه ، أو ربما أنهم إعتادوا على بيع الكلام للمسؤول الحكومي الذي يعلوهم سابقا والأن يجربون بيعه للشعب ، أو ربما أنهم يعتقدون أن عقل الشعب أصغر من عقل النملة وبالامكان التلاعب به كما يشاؤون .
هؤلاء هم رجال خرجوا من عباءة السلطة وبدأو في بيع الكلام للشعب ، ولدينا في الأردن الكثير منهم ونجدهم يتمنطقون في لقائاتهم وندواتهم ويخرجون كلمات تكاد تغلق الأفق أمام اشعة الشمس من كبر حجمها ، والشيء الذي يقتل العقل أن هناك من يأخذ كلامهم محمل الجد ويصدقه بل يباشر في تحليله وإعطاءه المسببات المنطقية ويعيده الى سبب رئيسي أن هؤلاء الرجال لم يقبلوا بالظلم والفساد الذي يقع على الشعب ففضلوا التنازل عما لديهم من إمتيازات وغادروا عباءة الحكومة التي تدثروا بها لسنوات عدة في ليالي وايام كان بها الشعب عريانا متجمدا من صقيع الوطن ، وربما يرجعون الاسباب في تقلب هؤلاء الرجال أن الخروج من عباءة السلطة يُجْبُ ما قبله وعلينا كمواطنين أن نَجُبَ أخطائهم وممارساتهم السابقة ونقول لأنفسنا أن الله العظيم هو غفور رحيم فكيف بنا لانغفر لهؤلاء ونحن مجرد عبيد لله سبحانه وتعالى .
وهنا دعونا نقول كلمة واحدة ولها معانيها الكثيرة ، وهي أنه من الصعب أن تطلب من شخص مارس مهنة ما لمدة سنوات عدة وقد أكل الزمن عليها وعليه وشرب أن يمارس مهنة أخرى تختلف كليا عن الأولى ن من مثل أن تطلب من مدير عام دائرة حكومية تقوم على أسس في الجباية المالية وتضعه في منصب يلزمه على طرح أفكار جديد لجذب الاستثمار ، أو ان تطلب من معلم درس الطلاب لعشرين عاما أن يصبح في يوم وليله مندوب مبيعات لمواد التجميل ، والأمثلة هنا كثيرة على ذلك .
وعل كل من خرج من عبائة الحكومة أن يتوقف عن المتاجرة بالكلمات النارية والتصريحات القوية واستخدام المفردات السلطوية لكسب ود الشارع ، لأننا كأردنيين لن نرضى أن تجيير مطالبنا الإصلاحية لغير أهلها من المواطنين كما حدث في ثورات الربيع العربي الأخرى ، وإن تقليب المواقف ليس من شيم الرجال ، وهناك مثل يقول أن المؤمن لايلدغ من الجحر مرتين ؟
التعليقات
طب
واذا
بعدهم
ملزقين
بيها