في فيلم 'الراقصة والسياسي' والذي تجسد فيه الفنانة المصرية نبيلة عبيد دور راقصة مشهورة لها علاقات واسعة مع رجالات النظام المصري، في هذا الفيلم تقرر الراقصة أن تكتب مذكراتها أو بالأحرى مغامراتها مع كبار رجالات الدولة، فتنهال عليها الاتصالات من وزراء وبرلمانيين وقيادات الحزب الحاكم عارضين عليها المبالغ الطائلة وذلك في محاولة لتجنب ذكر أسمائهم في هذه المذكرات. إلا أن راقصتنا ترفض هذه الإغراءات – بحكم انها ملكة الإغراء -، وتقرر المضي قدماً في مشروعها، بل إن أحد أهم الشخصيات المصرية عندما قام بالاتصال بها بادرته بالتأكيد على أن قصته معها ستكون في 'الفصل الثاني من المذكرات'.
لا أدري ما هو الرابط، لكن تذكرت هذا الفيلم وأنا أتابع قضية 'اعطيات' مدير المخابرات الأسبق الجنرال محمد الذهبي للصحفيين والقائمة 'المشبوهة' التي تم نشرها بالأحرف الأولى، ولعبة الكلمات المتقاطعة التي أخذ يمارسها 'الفضوليون' في محاولة لكشف أصحاب هذه الأعطيات، وردود فعل بعض الكتاب والصحفيين على هذه التسريبات.
وفي موضوع ردود الفعل، أعجبتني طريقة البعض برد التهمة عن نفسه، على الرغم من أن أحداً لم يتهمه ولكن يكاد المريب (.....)، فيما كان البعض الآخر أكثر ذكاءاً فوجد ان خير وسيلة للدفاع هي الهجوم، فاعتبر أن هذه القائمة تم تسريبها من قبل جماعة 'عوض الله'، وأن الأولى كان محاسبة صحفيي باسم عوض الله وليس صحفيي الذهبي. أما الرد الأكثر ظرافة فكان من أحد الكتاب الذي طلع علينا ب'النظرية الجيبية' فاعتبر أنه كان يضع الذهبي في جيبه مع ملاحظة أن صديقنا لم يوضح فيما إذا كان جيبه 'مخزوقاً' أم لا؟!!
في أحد أهم مشاهد الفيلم، تقول نبيلة عبيد لأحد رجالات النظام المصري:' أنا وإنت بنرقص .. بس أنا برقص بجسمي وإنت بترقص بلسانك' ... والحدق يفهم.
في فيلم 'الراقصة والسياسي' والذي تجسد فيه الفنانة المصرية نبيلة عبيد دور راقصة مشهورة لها علاقات واسعة مع رجالات النظام المصري، في هذا الفيلم تقرر الراقصة أن تكتب مذكراتها أو بالأحرى مغامراتها مع كبار رجالات الدولة، فتنهال عليها الاتصالات من وزراء وبرلمانيين وقيادات الحزب الحاكم عارضين عليها المبالغ الطائلة وذلك في محاولة لتجنب ذكر أسمائهم في هذه المذكرات. إلا أن راقصتنا ترفض هذه الإغراءات – بحكم انها ملكة الإغراء -، وتقرر المضي قدماً في مشروعها، بل إن أحد أهم الشخصيات المصرية عندما قام بالاتصال بها بادرته بالتأكيد على أن قصته معها ستكون في 'الفصل الثاني من المذكرات'.
لا أدري ما هو الرابط، لكن تذكرت هذا الفيلم وأنا أتابع قضية 'اعطيات' مدير المخابرات الأسبق الجنرال محمد الذهبي للصحفيين والقائمة 'المشبوهة' التي تم نشرها بالأحرف الأولى، ولعبة الكلمات المتقاطعة التي أخذ يمارسها 'الفضوليون' في محاولة لكشف أصحاب هذه الأعطيات، وردود فعل بعض الكتاب والصحفيين على هذه التسريبات.
وفي موضوع ردود الفعل، أعجبتني طريقة البعض برد التهمة عن نفسه، على الرغم من أن أحداً لم يتهمه ولكن يكاد المريب (.....)، فيما كان البعض الآخر أكثر ذكاءاً فوجد ان خير وسيلة للدفاع هي الهجوم، فاعتبر أن هذه القائمة تم تسريبها من قبل جماعة 'عوض الله'، وأن الأولى كان محاسبة صحفيي باسم عوض الله وليس صحفيي الذهبي. أما الرد الأكثر ظرافة فكان من أحد الكتاب الذي طلع علينا ب'النظرية الجيبية' فاعتبر أنه كان يضع الذهبي في جيبه مع ملاحظة أن صديقنا لم يوضح فيما إذا كان جيبه 'مخزوقاً' أم لا؟!!
في أحد أهم مشاهد الفيلم، تقول نبيلة عبيد لأحد رجالات النظام المصري:' أنا وإنت بنرقص .. بس أنا برقص بجسمي وإنت بترقص بلسانك' ... والحدق يفهم.
في فيلم 'الراقصة والسياسي' والذي تجسد فيه الفنانة المصرية نبيلة عبيد دور راقصة مشهورة لها علاقات واسعة مع رجالات النظام المصري، في هذا الفيلم تقرر الراقصة أن تكتب مذكراتها أو بالأحرى مغامراتها مع كبار رجالات الدولة، فتنهال عليها الاتصالات من وزراء وبرلمانيين وقيادات الحزب الحاكم عارضين عليها المبالغ الطائلة وذلك في محاولة لتجنب ذكر أسمائهم في هذه المذكرات. إلا أن راقصتنا ترفض هذه الإغراءات – بحكم انها ملكة الإغراء -، وتقرر المضي قدماً في مشروعها، بل إن أحد أهم الشخصيات المصرية عندما قام بالاتصال بها بادرته بالتأكيد على أن قصته معها ستكون في 'الفصل الثاني من المذكرات'.
لا أدري ما هو الرابط، لكن تذكرت هذا الفيلم وأنا أتابع قضية 'اعطيات' مدير المخابرات الأسبق الجنرال محمد الذهبي للصحفيين والقائمة 'المشبوهة' التي تم نشرها بالأحرف الأولى، ولعبة الكلمات المتقاطعة التي أخذ يمارسها 'الفضوليون' في محاولة لكشف أصحاب هذه الأعطيات، وردود فعل بعض الكتاب والصحفيين على هذه التسريبات.
وفي موضوع ردود الفعل، أعجبتني طريقة البعض برد التهمة عن نفسه، على الرغم من أن أحداً لم يتهمه ولكن يكاد المريب (.....)، فيما كان البعض الآخر أكثر ذكاءاً فوجد ان خير وسيلة للدفاع هي الهجوم، فاعتبر أن هذه القائمة تم تسريبها من قبل جماعة 'عوض الله'، وأن الأولى كان محاسبة صحفيي باسم عوض الله وليس صحفيي الذهبي. أما الرد الأكثر ظرافة فكان من أحد الكتاب الذي طلع علينا ب'النظرية الجيبية' فاعتبر أنه كان يضع الذهبي في جيبه مع ملاحظة أن صديقنا لم يوضح فيما إذا كان جيبه 'مخزوقاً' أم لا؟!!
في أحد أهم مشاهد الفيلم، تقول نبيلة عبيد لأحد رجالات النظام المصري:' أنا وإنت بنرقص .. بس أنا برقص بجسمي وإنت بترقص بلسانك' ... والحدق يفهم.
التعليقات
مالهوش
"طعم"