ماذا تفعل المذيعة؟ تجلس على مقعد وامامها طاولة لقراءة النشرة الاخبارية والتحاور مع الضيوف عبر اسئلة تُصب بواسطة السماعة المغروزة في اذنها، هي امرأة تتلخص حرفيتها بقدرتها على كسر رهبة الكاميرا والجلوس باعتدال واداء القراءة باسلوب متمكن لا غير، المذيعة بالمختصر هي امرأة عاملة ما يميزها عن باقي النساء العاملات شهرتها عبر الكاميرا التي تسلط عليها وهي تؤدي مهنتها الخالية من الكد والتعب من خلال اداء بسيط يأتي مع الوقت بتلقائية من خلال الممارسة المهنية، ولعل اكثر ساعات عمل المذيعة تعبا لحظة جلوسها على مقعد المزين الذي يلصق لها الحواجب ويعيد طلي بشرتها بما يشبه عملية القصارة التي نغطي فيها عيوب الجدران بطبقة اسمنتية ملساء واضافة الالوان من الزهر والاحمر والاخضر والازرق وسحب الشعر بالهواء الساخن ولف اطرافه ورشه برذاذ المثبت فلا تحركه حتى الاعاصير، ثم الوان ومديل الملابس والحيرة المزعجة لاختيار ما هو متناسق، فالكاميرا لا تصور ظهر المذيعة ولكي لا تضيع مجهود الساعات على كرسي المزين هباءً تجدها تسحب اطراف شعرها فتنسدل على جيدها لتشاركها تقديم النشرة، ولان الاختيار الجيد للملابس الداخلية يجعل مظهر الملابس الخارجية اكثر اناقة خاصة الجزء العلوي البارز من جسدها على الشاشة فنشاهد صدرا عارما باستدارته واندفاعه الواثق الى الامام، وتعتمد المذيعات اسلوب المظهر العملي بارتداء ( الجاكيت) وتحرص على اختيار ما يعرف ب (البدي) وهي (القطعة التي تلبس اسفل الجاكيت) والحرص على سحبه الى اسفل لتكون مساحة عنقها والصدر ظاهرة على وسع الامتداد المتاح، ما جعلني اكتب هذا المقال اني متابعة جيدة لنشرات الاخبار الاوروبية فعند متابعة المذيعة على القناة الاوروبية والتحول الى قناة اخبارية عربية تصيبني صدمة فالمذيعة الاوروبية تظهر كأمرأة عاملة قد اشهدها في شركة او بنك او مدرسة بسيطة للغاية بتسريحتها ومساحيقها الهادفة الى اطفاء اللمعان الذي تسببه الاضاءة اكثر منها تبرجا، ملابسها معتدلة الاناقة وتشعر انهن حريصات نتيجة لطبيعة عملهن في الحفاظ على مستوى معين لوزن اجسادهن هادئات اثناء قراءة النشرة وفي حوارها مع الضيوف تظهر حرفيتها وسعة اطلاعها فلا تكتفي بطرح الاسئلة فهي تحاور الضيف في تفاصيل اجابته كصحفية اعلامية مطالبة بالمزيد من التوضيح، بالمقارنة مع العربية التي تطرح الاسئلة بطريقة آلية وتبدأ بشد السماعة الى اذنها واكثر ما تجيده شكر الضيف وانهاء المقابلة والعودة لتسميع النشرة الاخبارية، فظهور المذيعة العربية على الشاشة يدفع المشاهدين من النساء والرجال الى نشوء حوار حول الالوان والتسريحة وعملية التجميل التي اجرتها لانفها والشامة الكبيرة التي ازالتها من خدها وزيادة وزنها وقصة شعرها فالمشاهدة تغلب على الاستماع امام المجهود الذي تبذله امام المرآة.
ماذا تفعل المذيعة؟ تجلس على مقعد وامامها طاولة لقراءة النشرة الاخبارية والتحاور مع الضيوف عبر اسئلة تُصب بواسطة السماعة المغروزة في اذنها، هي امرأة تتلخص حرفيتها بقدرتها على كسر رهبة الكاميرا والجلوس باعتدال واداء القراءة باسلوب متمكن لا غير، المذيعة بالمختصر هي امرأة عاملة ما يميزها عن باقي النساء العاملات شهرتها عبر الكاميرا التي تسلط عليها وهي تؤدي مهنتها الخالية من الكد والتعب من خلال اداء بسيط يأتي مع الوقت بتلقائية من خلال الممارسة المهنية، ولعل اكثر ساعات عمل المذيعة تعبا لحظة جلوسها على مقعد المزين الذي يلصق لها الحواجب ويعيد طلي بشرتها بما يشبه عملية القصارة التي نغطي فيها عيوب الجدران بطبقة اسمنتية ملساء واضافة الالوان من الزهر والاحمر والاخضر والازرق وسحب الشعر بالهواء الساخن ولف اطرافه ورشه برذاذ المثبت فلا تحركه حتى الاعاصير، ثم الوان ومديل الملابس والحيرة المزعجة لاختيار ما هو متناسق، فالكاميرا لا تصور ظهر المذيعة ولكي لا تضيع مجهود الساعات على كرسي المزين هباءً تجدها تسحب اطراف شعرها فتنسدل على جيدها لتشاركها تقديم النشرة، ولان الاختيار الجيد للملابس الداخلية يجعل مظهر الملابس الخارجية اكثر اناقة خاصة الجزء العلوي البارز من جسدها على الشاشة فنشاهد صدرا عارما باستدارته واندفاعه الواثق الى الامام، وتعتمد المذيعات اسلوب المظهر العملي بارتداء ( الجاكيت) وتحرص على اختيار ما يعرف ب (البدي) وهي (القطعة التي تلبس اسفل الجاكيت) والحرص على سحبه الى اسفل لتكون مساحة عنقها والصدر ظاهرة على وسع الامتداد المتاح، ما جعلني اكتب هذا المقال اني متابعة جيدة لنشرات الاخبار الاوروبية فعند متابعة المذيعة على القناة الاوروبية والتحول الى قناة اخبارية عربية تصيبني صدمة فالمذيعة الاوروبية تظهر كأمرأة عاملة قد اشهدها في شركة او بنك او مدرسة بسيطة للغاية بتسريحتها ومساحيقها الهادفة الى اطفاء اللمعان الذي تسببه الاضاءة اكثر منها تبرجا، ملابسها معتدلة الاناقة وتشعر انهن حريصات نتيجة لطبيعة عملهن في الحفاظ على مستوى معين لوزن اجسادهن هادئات اثناء قراءة النشرة وفي حوارها مع الضيوف تظهر حرفيتها وسعة اطلاعها فلا تكتفي بطرح الاسئلة فهي تحاور الضيف في تفاصيل اجابته كصحفية اعلامية مطالبة بالمزيد من التوضيح، بالمقارنة مع العربية التي تطرح الاسئلة بطريقة آلية وتبدأ بشد السماعة الى اذنها واكثر ما تجيده شكر الضيف وانهاء المقابلة والعودة لتسميع النشرة الاخبارية، فظهور المذيعة العربية على الشاشة يدفع المشاهدين من النساء والرجال الى نشوء حوار حول الالوان والتسريحة وعملية التجميل التي اجرتها لانفها والشامة الكبيرة التي ازالتها من خدها وزيادة وزنها وقصة شعرها فالمشاهدة تغلب على الاستماع امام المجهود الذي تبذله امام المرآة.
ماذا تفعل المذيعة؟ تجلس على مقعد وامامها طاولة لقراءة النشرة الاخبارية والتحاور مع الضيوف عبر اسئلة تُصب بواسطة السماعة المغروزة في اذنها، هي امرأة تتلخص حرفيتها بقدرتها على كسر رهبة الكاميرا والجلوس باعتدال واداء القراءة باسلوب متمكن لا غير، المذيعة بالمختصر هي امرأة عاملة ما يميزها عن باقي النساء العاملات شهرتها عبر الكاميرا التي تسلط عليها وهي تؤدي مهنتها الخالية من الكد والتعب من خلال اداء بسيط يأتي مع الوقت بتلقائية من خلال الممارسة المهنية، ولعل اكثر ساعات عمل المذيعة تعبا لحظة جلوسها على مقعد المزين الذي يلصق لها الحواجب ويعيد طلي بشرتها بما يشبه عملية القصارة التي نغطي فيها عيوب الجدران بطبقة اسمنتية ملساء واضافة الالوان من الزهر والاحمر والاخضر والازرق وسحب الشعر بالهواء الساخن ولف اطرافه ورشه برذاذ المثبت فلا تحركه حتى الاعاصير، ثم الوان ومديل الملابس والحيرة المزعجة لاختيار ما هو متناسق، فالكاميرا لا تصور ظهر المذيعة ولكي لا تضيع مجهود الساعات على كرسي المزين هباءً تجدها تسحب اطراف شعرها فتنسدل على جيدها لتشاركها تقديم النشرة، ولان الاختيار الجيد للملابس الداخلية يجعل مظهر الملابس الخارجية اكثر اناقة خاصة الجزء العلوي البارز من جسدها على الشاشة فنشاهد صدرا عارما باستدارته واندفاعه الواثق الى الامام، وتعتمد المذيعات اسلوب المظهر العملي بارتداء ( الجاكيت) وتحرص على اختيار ما يعرف ب (البدي) وهي (القطعة التي تلبس اسفل الجاكيت) والحرص على سحبه الى اسفل لتكون مساحة عنقها والصدر ظاهرة على وسع الامتداد المتاح، ما جعلني اكتب هذا المقال اني متابعة جيدة لنشرات الاخبار الاوروبية فعند متابعة المذيعة على القناة الاوروبية والتحول الى قناة اخبارية عربية تصيبني صدمة فالمذيعة الاوروبية تظهر كأمرأة عاملة قد اشهدها في شركة او بنك او مدرسة بسيطة للغاية بتسريحتها ومساحيقها الهادفة الى اطفاء اللمعان الذي تسببه الاضاءة اكثر منها تبرجا، ملابسها معتدلة الاناقة وتشعر انهن حريصات نتيجة لطبيعة عملهن في الحفاظ على مستوى معين لوزن اجسادهن هادئات اثناء قراءة النشرة وفي حوارها مع الضيوف تظهر حرفيتها وسعة اطلاعها فلا تكتفي بطرح الاسئلة فهي تحاور الضيف في تفاصيل اجابته كصحفية اعلامية مطالبة بالمزيد من التوضيح، بالمقارنة مع العربية التي تطرح الاسئلة بطريقة آلية وتبدأ بشد السماعة الى اذنها واكثر ما تجيده شكر الضيف وانهاء المقابلة والعودة لتسميع النشرة الاخبارية، فظهور المذيعة العربية على الشاشة يدفع المشاهدين من النساء والرجال الى نشوء حوار حول الالوان والتسريحة وعملية التجميل التي اجرتها لانفها والشامة الكبيرة التي ازالتها من خدها وزيادة وزنها وقصة شعرها فالمشاهدة تغلب على الاستماع امام المجهود الذي تبذله امام المرآة.
التعليقات
بل
غوايه
و بالمصري
"الجمهور"
"عاوز كده"