لماذا نُقايض الوطن مقابل حيادنا أو وقوفنا بصفه ؟؟! في هذا الوقت الذي يئن تحت مطرقة البعض من أبناءه مع مزيد من الحزن والأسى ، وبعض من يراهنون علينا من بعيد !!
متناسيين ما رددوه على مسامعنا من كلمات وشرح مطول منتقدين أداء الحكومة المتعاقبة مستعرضين واقعنا المتردِ وسوء أحوالنا الاقتصادية بسبب الفساد وما نتج عنه من ظلم حاك بالوطن وناسه
وكانت تلك الكلمات حقيقة ، وما تضمنته تنذر بالخطر القادم لا قدر الله ، بدون مجاملة أو إسترضاء لأحد، وأصبح معلوماًَ لدى الجميع بحسب مصادر اقتصادية أيضاً وما تناقلته بعض وسائل على لسان وزير المالية أمية طوقان بأن الوضع الاقتصادي في الأردن بـ 'الخطير' وأن كارثة مالية ستصيب المملكة إذا لم تتخذ خطوات وإجراءات تصحيحية.
ألا يستدعي ذلك منا جميعاً الوقوف صفاً واحداً ؟؟ في وجه كافة التحديات السياسية منها ، وما سينجم عنها من تداعيات ، تمس أمننا الإجتماعي والإقتصادي الذي لا يخفى على احد بأنه وفي أفضل حالاته وأسوئها يعتمد وبشكل مباشر ورئيس على المنح والمساعدات الخارجية من الدول الشقيقة والصديقة التي أصبحت تتوخى الحيطة والحذر في حال دعمها للدول والشعوب الفقيرة التي أنهكها الفساد ودمرها ، وأخذت الدول الداعمة في عين الإعتبار مراعاة مصالحها الذاتية وعدم الإغداق في دعم تلك الدول ، كل ذلك بسبب الأزمة الإقتصادية العالمية وما تعانيه من تردٍ على جميع الصعد
إن ما تردد على مسامع البعض ، من مطالب للنواب سيزيد من السخط لدى الأردنيين إذا تحقق ، ويقلل من ثقة الدول المانحة لنا ، إن لم يكن إنعدامها لذلك يتطلب منا كأردنيين وبحسب ما تقتضيه مصلحة الوطن العليا وتوجبه علينا ، الوقوف بكل حزم وعزم في وجه من تناسوا الوطن وركضوا خلف مصالحهم الشخصية الضيقة متناسين القسم الذين أقسموه في بداية مشوارهم ليكونوا وجهاً لهذا الوطن وأبناءه
لماذا نُقايض الوطن مقابل حيادنا أو وقوفنا بصفه ؟؟! في هذا الوقت الذي يئن تحت مطرقة البعض من أبناءه مع مزيد من الحزن والأسى ، وبعض من يراهنون علينا من بعيد !!
متناسيين ما رددوه على مسامعنا من كلمات وشرح مطول منتقدين أداء الحكومة المتعاقبة مستعرضين واقعنا المتردِ وسوء أحوالنا الاقتصادية بسبب الفساد وما نتج عنه من ظلم حاك بالوطن وناسه
وكانت تلك الكلمات حقيقة ، وما تضمنته تنذر بالخطر القادم لا قدر الله ، بدون مجاملة أو إسترضاء لأحد، وأصبح معلوماًَ لدى الجميع بحسب مصادر اقتصادية أيضاً وما تناقلته بعض وسائل على لسان وزير المالية أمية طوقان بأن الوضع الاقتصادي في الأردن بـ 'الخطير' وأن كارثة مالية ستصيب المملكة إذا لم تتخذ خطوات وإجراءات تصحيحية.
ألا يستدعي ذلك منا جميعاً الوقوف صفاً واحداً ؟؟ في وجه كافة التحديات السياسية منها ، وما سينجم عنها من تداعيات ، تمس أمننا الإجتماعي والإقتصادي الذي لا يخفى على احد بأنه وفي أفضل حالاته وأسوئها يعتمد وبشكل مباشر ورئيس على المنح والمساعدات الخارجية من الدول الشقيقة والصديقة التي أصبحت تتوخى الحيطة والحذر في حال دعمها للدول والشعوب الفقيرة التي أنهكها الفساد ودمرها ، وأخذت الدول الداعمة في عين الإعتبار مراعاة مصالحها الذاتية وعدم الإغداق في دعم تلك الدول ، كل ذلك بسبب الأزمة الإقتصادية العالمية وما تعانيه من تردٍ على جميع الصعد
إن ما تردد على مسامع البعض ، من مطالب للنواب سيزيد من السخط لدى الأردنيين إذا تحقق ، ويقلل من ثقة الدول المانحة لنا ، إن لم يكن إنعدامها لذلك يتطلب منا كأردنيين وبحسب ما تقتضيه مصلحة الوطن العليا وتوجبه علينا ، الوقوف بكل حزم وعزم في وجه من تناسوا الوطن وركضوا خلف مصالحهم الشخصية الضيقة متناسين القسم الذين أقسموه في بداية مشوارهم ليكونوا وجهاً لهذا الوطن وأبناءه
لماذا نُقايض الوطن مقابل حيادنا أو وقوفنا بصفه ؟؟! في هذا الوقت الذي يئن تحت مطرقة البعض من أبناءه مع مزيد من الحزن والأسى ، وبعض من يراهنون علينا من بعيد !!
متناسيين ما رددوه على مسامعنا من كلمات وشرح مطول منتقدين أداء الحكومة المتعاقبة مستعرضين واقعنا المتردِ وسوء أحوالنا الاقتصادية بسبب الفساد وما نتج عنه من ظلم حاك بالوطن وناسه
وكانت تلك الكلمات حقيقة ، وما تضمنته تنذر بالخطر القادم لا قدر الله ، بدون مجاملة أو إسترضاء لأحد، وأصبح معلوماًَ لدى الجميع بحسب مصادر اقتصادية أيضاً وما تناقلته بعض وسائل على لسان وزير المالية أمية طوقان بأن الوضع الاقتصادي في الأردن بـ 'الخطير' وأن كارثة مالية ستصيب المملكة إذا لم تتخذ خطوات وإجراءات تصحيحية.
ألا يستدعي ذلك منا جميعاً الوقوف صفاً واحداً ؟؟ في وجه كافة التحديات السياسية منها ، وما سينجم عنها من تداعيات ، تمس أمننا الإجتماعي والإقتصادي الذي لا يخفى على احد بأنه وفي أفضل حالاته وأسوئها يعتمد وبشكل مباشر ورئيس على المنح والمساعدات الخارجية من الدول الشقيقة والصديقة التي أصبحت تتوخى الحيطة والحذر في حال دعمها للدول والشعوب الفقيرة التي أنهكها الفساد ودمرها ، وأخذت الدول الداعمة في عين الإعتبار مراعاة مصالحها الذاتية وعدم الإغداق في دعم تلك الدول ، كل ذلك بسبب الأزمة الإقتصادية العالمية وما تعانيه من تردٍ على جميع الصعد
إن ما تردد على مسامع البعض ، من مطالب للنواب سيزيد من السخط لدى الأردنيين إذا تحقق ، ويقلل من ثقة الدول المانحة لنا ، إن لم يكن إنعدامها لذلك يتطلب منا كأردنيين وبحسب ما تقتضيه مصلحة الوطن العليا وتوجبه علينا ، الوقوف بكل حزم وعزم في وجه من تناسوا الوطن وركضوا خلف مصالحهم الشخصية الضيقة متناسين القسم الذين أقسموه في بداية مشوارهم ليكونوا وجهاً لهذا الوطن وأبناءه
التعليقات
والله كلامك صحيح يا ريت ان يتم النظر للمصلحة العامة وليس للاغراض الشخصية الضيقه.وشكرا
ابوهاني الايراني
نشد على اياديك استاذ حسين ونحن معك لماذا نُقايض الوطن مقابل حيادنا أو وقوفنا بجانبه لنكن مع الوطن ونكن مع انفسنا وقفة صدق لا جلد الانفس لان اي ضرر سيلحق بنا جميعا حما الله الوطن وقيادته الهاشميه
محمد جميل النتشه الرصيفه
والله يا استاذ حسين بتحكي الصحيح .اللهم يكثر من امثالك الخائفين على البلد
مرسيدس
استاذي الفاضل أي وطنيون نحن اذا كان رئيس الحكومة يعلن امام العالم بأن الحكومة لا تستطيع توفير الزيادة التي طلبها المعلمون هذا العام وأصروا على ذلك ؟ أي مواطنة تتكلم عنها اذا كان احد اعضاء لجان المعلمون يقول والله لا اعرف من أين ستؤمن الحكومة هذا المبلغ ولكن لا يقبل بالانتظار للعام القادم لتوفير المبلغ ؟ بأعتقادك أيهما أقوى الان قرار رئيس الحكومة أم قرار الرواشدة ؟ اذا كان الاخ يقترح زيادة الضريبة على البنوك لتحصيل مبلغ للمعلمين فأنا اقترح عليه فرض المبلغ على متقاضي المعونه الوطنية لتحصيل الزيادة للمعلمون ، أي مواطنة وأي وطن تتكلم عنه اذا كانت النار ستطال احدنا فهو على استعداد لحرق الاردن بأكمله من اجل عشرة دنانير ، بأختصار نحن بحاجة الى تنظيف وكل هذا الذي يحصل في الوطن العربي بلاء ولن يقف عند حد ولن يوقفة شئ حتى تنظف الشعوب .
اخو علياء
الأردن فيها مقومات الدولة و مقولة الأردن يعيش على المساعدات لم تعد تنطلي على الشعب . الأردن به ثروات من أحسن الثروات . . . الإنسان المثقف من مهندسين و أطباء و علماء و غيرهم . الأردن به الصخر الزيتي الذي يكفي الأردن لمئات السنين الأردن به ذهب نحاس فوسفات و غيرها . . . و لكن الأردن يعج بالفاسدين و تجارة المحسوبيات . هل يعقل أن يكون شخص في الأردن لم يملك المليون قبل 10 سنوات و الآن يملك مئات الملايين من خلال ما يزيد على 40 شركة و لا يجرؤ أحد على منافسته بالععطاءات الحكومية . نعم الحكومة الأردنية ينطبق عليها المثل القائل " كاسر إيده و يشحد عليها "
HH
كل الاحترام والتقدير لك استاذ حسين الريان مع تحياتي لطرحك ، يجب ان نتناسى المصالح الشخصية ونسمو بفكرنا الى ما يستحقه الوطن منا جميعاً
لأن الوطن وابنائنا واحفادنا هم الباقون اما نحن فالزوال الأكيد حليفنا
ان لم يكن اليوم فغداً وان لم يكن بعد غداً فليراعي كل منا ضميره ويحكم على هذا الوطن بمخافة وشرع الله
لذلك كما قال الكاتب الفاضل في مقالته "يجب الوقوف بكل حزم وعزم في وجه من تناسوا الوطن وركضوا خلف مصالحهم الشخصية الضيقة"
د. احمد الطراونة
الله يكون في عون الوطن على طول
هبارنه
حب الوطن وابو حسين يجري مع القلب نبضات نبضات حب في عروق الشراين
حب الوطن ماهو كلام و مجلات وماهو عمولة في بنوك الملايين
حب الوطن وابو حسين نابع معانا بذات ومثل الشرف والروح ودين
ومثل الامانة عند راعي الامانات ومثل القلايد في صدور المزايين
وعلى الامن تحلى القصايد والابيات الي رصاص سلاحهم يردع الشين
واللي لهم في ساعات الضيق وقفات وقفات سجلها الزمان بيين قوسين
خذ المطاوعين الشياطين واهل البطولة عند ذكر البطولات
الى وطني الاردن حماه الله
الكل يبحث عن مصلحته وينسى بكل قلب حاقد وجاحد مصلحة الوطن الذي قدم لنا جميعاً اكثر مما قدمنا له !!
اخص بالبذكر البعض من هؤلاء اصحاب المعالي والسعادة والسيادة وغيرهم من اصحاب الألقاب من ذوي المقامات العليا الذين تكشفت أوراق البعض منهم وهو بأردى اوضاعه معتقل او متهم او تدور حوله قضايا شبهات فساد او متلبساً بقضايا اصنص الفساد متناسياً يوم الحساب ..
جامعة اليرموك صحافة
لماذا نُقايض الوطن مقابل حيادنا أو وقوفنا بصفه ؟؟!
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
لماذا نُقايض الوطن مقابل حيادنا أو وقوفنا بصفه ؟؟!
لماذا نُقايض الوطن مقابل حيادنا أو وقوفنا بصفه ؟؟! في هذا الوقت الذي يئن تحت مطرقة البعض من أبناءه مع مزيد من الحزن والأسى ، وبعض من يراهنون علينا من بعيد !!
متناسيين ما رددوه على مسامعنا من كلمات وشرح مطول منتقدين أداء الحكومة المتعاقبة مستعرضين واقعنا المتردِ وسوء أحوالنا الاقتصادية بسبب الفساد وما نتج عنه من ظلم حاك بالوطن وناسه
وكانت تلك الكلمات حقيقة ، وما تضمنته تنذر بالخطر القادم لا قدر الله ، بدون مجاملة أو إسترضاء لأحد، وأصبح معلوماًَ لدى الجميع بحسب مصادر اقتصادية أيضاً وما تناقلته بعض وسائل على لسان وزير المالية أمية طوقان بأن الوضع الاقتصادي في الأردن بـ 'الخطير' وأن كارثة مالية ستصيب المملكة إذا لم تتخذ خطوات وإجراءات تصحيحية.
ألا يستدعي ذلك منا جميعاً الوقوف صفاً واحداً ؟؟ في وجه كافة التحديات السياسية منها ، وما سينجم عنها من تداعيات ، تمس أمننا الإجتماعي والإقتصادي الذي لا يخفى على احد بأنه وفي أفضل حالاته وأسوئها يعتمد وبشكل مباشر ورئيس على المنح والمساعدات الخارجية من الدول الشقيقة والصديقة التي أصبحت تتوخى الحيطة والحذر في حال دعمها للدول والشعوب الفقيرة التي أنهكها الفساد ودمرها ، وأخذت الدول الداعمة في عين الإعتبار مراعاة مصالحها الذاتية وعدم الإغداق في دعم تلك الدول ، كل ذلك بسبب الأزمة الإقتصادية العالمية وما تعانيه من تردٍ على جميع الصعد
إن ما تردد على مسامع البعض ، من مطالب للنواب سيزيد من السخط لدى الأردنيين إذا تحقق ، ويقلل من ثقة الدول المانحة لنا ، إن لم يكن إنعدامها لذلك يتطلب منا كأردنيين وبحسب ما تقتضيه مصلحة الوطن العليا وتوجبه علينا ، الوقوف بكل حزم وعزم في وجه من تناسوا الوطن وركضوا خلف مصالحهم الشخصية الضيقة متناسين القسم الذين أقسموه في بداية مشوارهم ليكونوا وجهاً لهذا الوطن وأبناءه
التعليقات
الأردن به ثروات من أحسن الثروات . . . الإنسان المثقف من مهندسين و أطباء و علماء و غيرهم .
الأردن به الصخر الزيتي الذي يكفي الأردن لمئات السنين
الأردن به ذهب نحاس فوسفات و غيرها . . .
و لكن الأردن يعج بالفاسدين و تجارة المحسوبيات .
هل يعقل أن يكون شخص في الأردن لم يملك المليون قبل 10 سنوات و الآن يملك مئات الملايين من خلال ما يزيد على 40 شركة و لا يجرؤ أحد على منافسته بالععطاءات الحكومية .
نعم الحكومة الأردنية ينطبق عليها المثل القائل " كاسر إيده و يشحد عليها "
لأن الوطن وابنائنا واحفادنا هم الباقون اما نحن فالزوال الأكيد حليفنا
ان لم يكن اليوم فغداً وان لم يكن بعد غداً فليراعي كل منا ضميره ويحكم على هذا الوطن بمخافة وشرع الله
لذلك كما قال الكاتب الفاضل في مقالته
"يجب الوقوف بكل حزم وعزم في وجه من تناسوا الوطن وركضوا خلف مصالحهم الشخصية الضيقة"
حب الوطن وابو حسين يجري مع القلب نبضات
نبضات حب في عروق الشراين
حب الوطن ماهو كلام و مجلات
وماهو عمولة في بنوك الملايين
حب الوطن وابو حسين نابع معانا بذات
ومثل الشرف والروح ودين
ومثل الامانة عند راعي الامانات
ومثل القلايد في صدور المزايين
وعلى الامن تحلى القصايد والابيات
الي رصاص سلاحهم يردع الشين
واللي لهم في ساعات الضيق وقفات
وقفات سجلها الزمان بيين قوسين
خذ المطاوعين الشياطين
واهل البطولة عند ذكر البطولات
اخص بالبذكر البعض من هؤلاء اصحاب المعالي والسعادة والسيادة وغيرهم من اصحاب الألقاب من ذوي المقامات العليا الذين تكشفت أوراق البعض منهم وهو بأردى اوضاعه معتقل او متهم او تدور حوله قضايا شبهات فساد او متلبساً بقضايا اصنص الفساد متناسياً يوم الحساب ..