طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات

وكالة جراسا الإخبارية

تنخيل النخيل


من الخطابات والمقابلات التي يترقبها المواطن الأردني بكل \'اهتمام\' هي لصاحب السمو الأمير الحسن بن طلال حفظه الله ورعاه 


مستذكرين بالنظر والاستماع له, زمناً جميلاً غالي , مضى على أهل الأردن أيام المغفور له الحسين بن طلال رحمة الله .

و لما لكلماته من وقع على الأذهان وقلوب الأردنيين . وما لهذا الرجل من حب واحترام في قلب كل أردني لا شك فيهما, والصوت الرنان الذي لا ينسى بأسماعنا مهما طال الزمان.

قد تعودنا دائما أن نراقب بكل حب ما يصدر عنه من مقالات أو مقابلات لما لها من تحليل لوقع الحال والحلول الصحيحة والعقلانية لتحسين الحال.

أما في أخر مقابلة تلفزيونية ببرنامج \'ستون دقيقة\' والتي وردت بها كلمة \'تنخيل \' والتي لم تكون بالمعنى الحقيقي كما أعرب عنها سمو الأمير.

واستنتجت من هذه الكلمة بمفهومي كإنسان بسيط وبعد السماع اللقاء كاملا وبحذر ولا أنسب ما استنتجت لأمير الفكر العربي سمو الأمير الحسن \'بإنها جماعة صغيرة اعتادت الصياح فقط وللفت الانتباه لها دون جدوى. وتتخبط بساحة النخيل كالديك المذبوح !! بحجة الفساد والإصلاح !! وهذا ما أصبح ظاهراً للجميع.

وحاولت أفلال هذه الجماعات أو بمعنى أخر \' شرابيش الخُرج\' لهذه الجماعات أن تنشر معنى أو تحرف معنى الكلمة لكسب أراء لفت الأنظار وخداع القارئ .

وأن يكون الأمير الحسن محط انتقاد \'حاشى له\' من خلال تزوير الكلمة إلى معاني كثيرة قتل أو قمع أو تهديد..الخ .

مع أن التاريخ يشهد بأنه لا توجد قطرة دم واحدة سفكت في الأردن أو من خلال التعامل بسلاح القمع والتنكيل مع احد .

والمظاهرات التي أنهكت الوطن والمواطن من بداية \'الخريف العربي\' كانت خير دليل . مع اعتقادي أن مفهوم المظاهرات بالمفهوم العام عصيان مدني !!

يحاسب عليه القانون . واستغرب من المملكة الأردنية صمتها وتعاملها مع هذه المواقف كما تتعامل الأم مع ولدها الجاهل المشاكس.

وحفظ الله الأردن ملكً وشعبً وأرضً.


جميع الحقوق محفوظة
https://www.gerasanews.com/article/69192