نعيش في أزمة لا نستطيع إنكارها مهما امتلكنا من قواعد الكذب، هذه الأزمة مكتملة الأذرع ، إلا أن الذراع الإقتصادي فيها يشكل عامل ضغط قوي يكاد يصيب عقل وجسد الدولة بشلل تام، يمنعها من التقدم صوب الأمام. هذه الظروف تتطلب التعامل بحكمة مع الوضع المأزوم، بل يتطلب منا خطوات عملية، يتقدمها أصحاب الشأن بحيث يكونوا قدوة للجميع، بداية برئيس الوزراء والنواب والاعيان، وليس نهاية بكبار موظفي الدولة وقادة الجيش وأجهزتنا الأمنية. ومن هذه الخطوات تخلى هؤلاء عن رواتبهم الشهرية وامتيازاتهم بكافة صورها، ومن ثم دعوة كل الشرفاء للعمل وفق روح وطنية واحدة، مجانا، وبلا مقابل، انطلاقا من مصلحة الوطن العليا. هل من الممكن أن يتحول العمل الوطني لهؤلاء كافة إلى عمل تطوعي غير مدفوع الثمن ولا تحكمه الإمتيازات، هل من الممكن أن يتخلى الوزراء عن رواتبهم التقاعدية وتأمينهم الصحي المميز وسياراتهم ذات الدفع الرباعي (...) هل من الممكن أن يقوم النواب بعلاج أنفسهم على حسابهم الخاص، لا الإتكال على ميزانية مجلس النواب، فهل يعقل مثلا أن تبلغ قيمة فاتورة علاج أسنان نواب المجلس 432 ألف دينار، دون سؤال أو جواب . ملايين الدنانير تدفعها الدولة الأردنية لأصحاب الدولة والمعالي والسعادة والعطوفة ولزوجاتهم ولنزواتهم لأبنائهم ولسفراتهم ولعلاجاتهم (....) دون رقيب أو حسيب. في بريطانيا : تجمد الدولة راتب الملكة اليزابيث لتطبيق قرارتها التقشفية. في اليونان، مثلا يتخلى رئيس الوزراء 'كارلوس بابوليوس' عن راتبه تضامنا مع الشعب في أزمته المالية التي تعصف في بلاده . في اليابان، يرفض رئيس الوزراء ناوتوكان استلام راتبه بعد الزلزال المدمر الذي أصاب بلاده، تضامنا مع الشعب واحتراما له. في بلجيكا، يوافق النواب على خفض رواتبهم لمساعدة الدولة في جهودها التقشفية والمساهمة منهم لإخراجها من أزمتها المالية. هذه الأمثلة لقادة يخافون على بلادهم، فهل تخاف دولة الرئيس على بلادك كما هؤلاء ؟؟ هل ممكن دولة الرئيس أن تقترح هذا الأمر على طاقم وزارتك، بحيث تكونون قدوة للاخرين، هل من الممكن أن تبادروا ؟ يبقى الجواب في عقل الرئيس، لكنه من المؤكد سيلقى استقبالا ايجابياً، من قبل الأردنيين أينما وجدوا . Khaledayasrh.2000@yahoo.com
نعيش في أزمة لا نستطيع إنكارها مهما امتلكنا من قواعد الكذب، هذه الأزمة مكتملة الأذرع ، إلا أن الذراع الإقتصادي فيها يشكل عامل ضغط قوي يكاد يصيب عقل وجسد الدولة بشلل تام، يمنعها من التقدم صوب الأمام. هذه الظروف تتطلب التعامل بحكمة مع الوضع المأزوم، بل يتطلب منا خطوات عملية، يتقدمها أصحاب الشأن بحيث يكونوا قدوة للجميع، بداية برئيس الوزراء والنواب والاعيان، وليس نهاية بكبار موظفي الدولة وقادة الجيش وأجهزتنا الأمنية. ومن هذه الخطوات تخلى هؤلاء عن رواتبهم الشهرية وامتيازاتهم بكافة صورها، ومن ثم دعوة كل الشرفاء للعمل وفق روح وطنية واحدة، مجانا، وبلا مقابل، انطلاقا من مصلحة الوطن العليا. هل من الممكن أن يتحول العمل الوطني لهؤلاء كافة إلى عمل تطوعي غير مدفوع الثمن ولا تحكمه الإمتيازات، هل من الممكن أن يتخلى الوزراء عن رواتبهم التقاعدية وتأمينهم الصحي المميز وسياراتهم ذات الدفع الرباعي (...) هل من الممكن أن يقوم النواب بعلاج أنفسهم على حسابهم الخاص، لا الإتكال على ميزانية مجلس النواب، فهل يعقل مثلا أن تبلغ قيمة فاتورة علاج أسنان نواب المجلس 432 ألف دينار، دون سؤال أو جواب . ملايين الدنانير تدفعها الدولة الأردنية لأصحاب الدولة والمعالي والسعادة والعطوفة ولزوجاتهم ولنزواتهم لأبنائهم ولسفراتهم ولعلاجاتهم (....) دون رقيب أو حسيب. في بريطانيا : تجمد الدولة راتب الملكة اليزابيث لتطبيق قرارتها التقشفية. في اليونان، مثلا يتخلى رئيس الوزراء 'كارلوس بابوليوس' عن راتبه تضامنا مع الشعب في أزمته المالية التي تعصف في بلاده . في اليابان، يرفض رئيس الوزراء ناوتوكان استلام راتبه بعد الزلزال المدمر الذي أصاب بلاده، تضامنا مع الشعب واحتراما له. في بلجيكا، يوافق النواب على خفض رواتبهم لمساعدة الدولة في جهودها التقشفية والمساهمة منهم لإخراجها من أزمتها المالية. هذه الأمثلة لقادة يخافون على بلادهم، فهل تخاف دولة الرئيس على بلادك كما هؤلاء ؟؟ هل ممكن دولة الرئيس أن تقترح هذا الأمر على طاقم وزارتك، بحيث تكونون قدوة للاخرين، هل من الممكن أن تبادروا ؟ يبقى الجواب في عقل الرئيس، لكنه من المؤكد سيلقى استقبالا ايجابياً، من قبل الأردنيين أينما وجدوا . Khaledayasrh.2000@yahoo.com
نعيش في أزمة لا نستطيع إنكارها مهما امتلكنا من قواعد الكذب، هذه الأزمة مكتملة الأذرع ، إلا أن الذراع الإقتصادي فيها يشكل عامل ضغط قوي يكاد يصيب عقل وجسد الدولة بشلل تام، يمنعها من التقدم صوب الأمام. هذه الظروف تتطلب التعامل بحكمة مع الوضع المأزوم، بل يتطلب منا خطوات عملية، يتقدمها أصحاب الشأن بحيث يكونوا قدوة للجميع، بداية برئيس الوزراء والنواب والاعيان، وليس نهاية بكبار موظفي الدولة وقادة الجيش وأجهزتنا الأمنية. ومن هذه الخطوات تخلى هؤلاء عن رواتبهم الشهرية وامتيازاتهم بكافة صورها، ومن ثم دعوة كل الشرفاء للعمل وفق روح وطنية واحدة، مجانا، وبلا مقابل، انطلاقا من مصلحة الوطن العليا. هل من الممكن أن يتحول العمل الوطني لهؤلاء كافة إلى عمل تطوعي غير مدفوع الثمن ولا تحكمه الإمتيازات، هل من الممكن أن يتخلى الوزراء عن رواتبهم التقاعدية وتأمينهم الصحي المميز وسياراتهم ذات الدفع الرباعي (...) هل من الممكن أن يقوم النواب بعلاج أنفسهم على حسابهم الخاص، لا الإتكال على ميزانية مجلس النواب، فهل يعقل مثلا أن تبلغ قيمة فاتورة علاج أسنان نواب المجلس 432 ألف دينار، دون سؤال أو جواب . ملايين الدنانير تدفعها الدولة الأردنية لأصحاب الدولة والمعالي والسعادة والعطوفة ولزوجاتهم ولنزواتهم لأبنائهم ولسفراتهم ولعلاجاتهم (....) دون رقيب أو حسيب. في بريطانيا : تجمد الدولة راتب الملكة اليزابيث لتطبيق قرارتها التقشفية. في اليونان، مثلا يتخلى رئيس الوزراء 'كارلوس بابوليوس' عن راتبه تضامنا مع الشعب في أزمته المالية التي تعصف في بلاده . في اليابان، يرفض رئيس الوزراء ناوتوكان استلام راتبه بعد الزلزال المدمر الذي أصاب بلاده، تضامنا مع الشعب واحتراما له. في بلجيكا، يوافق النواب على خفض رواتبهم لمساعدة الدولة في جهودها التقشفية والمساهمة منهم لإخراجها من أزمتها المالية. هذه الأمثلة لقادة يخافون على بلادهم، فهل تخاف دولة الرئيس على بلادك كما هؤلاء ؟؟ هل ممكن دولة الرئيس أن تقترح هذا الأمر على طاقم وزارتك، بحيث تكونون قدوة للاخرين، هل من الممكن أن تبادروا ؟ يبقى الجواب في عقل الرئيس، لكنه من المؤكد سيلقى استقبالا ايجابياً، من قبل الأردنيين أينما وجدوا . Khaledayasrh.2000@yahoo.com
التعليقات
لا يوجد وجه شبه بين الدول التي ذكرتها بالاردن كل المسؤولين بالاردن بدفعو للدوله بس سلموهم مناصب والخير بالجايات انا مستعد ان ادفع للدوله عشر الاف دينار شهريا مقابل تعييني بمنصب رفيع فهمت يا كاتب
الى الكاتب
ولماذا يتخلى ؟ الراتب مقابل العمل سواء هو اوغيره؟
ولماذا؟
وانت هل تستطيع ان تقسم راتبك لاعالة فقير او تعطي شاب عاطل عن العمل نصف راتبك؟؟
الى الكاتب
هل يتخلى رئيس الوزراء الخصاونة عن راتبة الشهري ؟
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
هل يتخلى رئيس الوزراء الخصاونة عن راتبة الشهري ؟
نعيش في أزمة لا نستطيع إنكارها مهما امتلكنا من قواعد الكذب، هذه الأزمة مكتملة الأذرع ، إلا أن الذراع الإقتصادي فيها يشكل عامل ضغط قوي يكاد يصيب عقل وجسد الدولة بشلل تام، يمنعها من التقدم صوب الأمام. هذه الظروف تتطلب التعامل بحكمة مع الوضع المأزوم، بل يتطلب منا خطوات عملية، يتقدمها أصحاب الشأن بحيث يكونوا قدوة للجميع، بداية برئيس الوزراء والنواب والاعيان، وليس نهاية بكبار موظفي الدولة وقادة الجيش وأجهزتنا الأمنية. ومن هذه الخطوات تخلى هؤلاء عن رواتبهم الشهرية وامتيازاتهم بكافة صورها، ومن ثم دعوة كل الشرفاء للعمل وفق روح وطنية واحدة، مجانا، وبلا مقابل، انطلاقا من مصلحة الوطن العليا. هل من الممكن أن يتحول العمل الوطني لهؤلاء كافة إلى عمل تطوعي غير مدفوع الثمن ولا تحكمه الإمتيازات، هل من الممكن أن يتخلى الوزراء عن رواتبهم التقاعدية وتأمينهم الصحي المميز وسياراتهم ذات الدفع الرباعي (...) هل من الممكن أن يقوم النواب بعلاج أنفسهم على حسابهم الخاص، لا الإتكال على ميزانية مجلس النواب، فهل يعقل مثلا أن تبلغ قيمة فاتورة علاج أسنان نواب المجلس 432 ألف دينار، دون سؤال أو جواب . ملايين الدنانير تدفعها الدولة الأردنية لأصحاب الدولة والمعالي والسعادة والعطوفة ولزوجاتهم ولنزواتهم لأبنائهم ولسفراتهم ولعلاجاتهم (....) دون رقيب أو حسيب. في بريطانيا : تجمد الدولة راتب الملكة اليزابيث لتطبيق قرارتها التقشفية. في اليونان، مثلا يتخلى رئيس الوزراء 'كارلوس بابوليوس' عن راتبه تضامنا مع الشعب في أزمته المالية التي تعصف في بلاده . في اليابان، يرفض رئيس الوزراء ناوتوكان استلام راتبه بعد الزلزال المدمر الذي أصاب بلاده، تضامنا مع الشعب واحتراما له. في بلجيكا، يوافق النواب على خفض رواتبهم لمساعدة الدولة في جهودها التقشفية والمساهمة منهم لإخراجها من أزمتها المالية. هذه الأمثلة لقادة يخافون على بلادهم، فهل تخاف دولة الرئيس على بلادك كما هؤلاء ؟؟ هل ممكن دولة الرئيس أن تقترح هذا الأمر على طاقم وزارتك، بحيث تكونون قدوة للاخرين، هل من الممكن أن تبادروا ؟ يبقى الجواب في عقل الرئيس، لكنه من المؤكد سيلقى استقبالا ايجابياً، من قبل الأردنيين أينما وجدوا . Khaledayasrh.2000@yahoo.com
التعليقات