نعم للإنقسام ونعم للخلاف والاختلاف وفق شروطه ومعاييره في كل ظرف وكل مرة.. فالانقسام والصراع هما محرك التاريخ والحضارات والثقافات والتطور.. هما المياه الجارية في الانهر والسحب والغيوم وذلك على العكس تماما من البحيرات الراكدة والزوايا الرطبة العفنة, وعلى العكس تماما من الكسل الذي يغطيه البعض بشعارات الوحدة الوطنية والاستقرار والتهدئات من كل نوع, ولا تنحصر ثقافة الانقسام والصراع على لون سياسي - اجتماعي - ايديولوجي محدد كما لا تنحصر في عالم البشر او الطبيعة والكون, فهي سنة الحياة والاشياء وقوانينها.
وقبل ماركس وقوانين الديالكتيك (الجدل) افتتح الاسلام رسالته العظيمة بالصراع بين فسطاطين فكانت غزوة بدر اول الدروس الكبرى على هذا الطريق, حيث قتل الابن والده, وقتل الوالد ابنه وقتل الشقيق شقيقه..
أما ماركس فحول جدل هيغل الى رافعة للصراع الطبقي وبرهن على ان الصراع وليس الوحدة هو الجوهر الحقيقي للحركة والتطور. فالصراع عامل رئيسي للتغيرات النوعية فيما الوحدة عامل ثانوي يترافق مع التحولات الكمية البطيئة.. كما لاحظ انجلز بدوره ان الصراع في الطبيعة هو العامل الحاسم ايضا وبدونه لا حياة في الاشياء والكريات والخلايا..
وبهذا المعنى, فإن الحديث عن الوحدة الوطنية هنا وهناك, في الساحة الفلسطينية او العربية او حيثما كان هناك اختلافات وصراعات حديث فاسد بلا معنى اذا لم يرتبط في كل مرة بمعايير وحسابات ومصالح وموازين قوى محددة. بل ان الوحدة مطلوبة, فقط, عندما تكون في خدمة الصراع الذي يتحدد بدوره في كل مرة على ايقاع تشخيص دقيق للتناقض الاساسي.. وليس في الساحة الفلسطينية والعربية تناقض اساسي آخر غير التناقض مع العدو الصهيوني فهنا تكون الوحدة مطلوبة وضرورية ووطنية في مواجهة هذا العدو, وبالتالي فإن كل حديث عن وحدة او مبادرة او اتفاقية لا تخدم المقاومة ضد العدو الصهيوني وحدة بلا معنى بل ومريبة وتدفع اصحابها الى الموت على ضفاف المستنقعات الراكدة الاسنة حيث تغيب الحركة والحيوية بغياب قانونها, قانون الصراع..0
نعم للإنقسام ونعم للخلاف والاختلاف وفق شروطه ومعاييره في كل ظرف وكل مرة.. فالانقسام والصراع هما محرك التاريخ والحضارات والثقافات والتطور.. هما المياه الجارية في الانهر والسحب والغيوم وذلك على العكس تماما من البحيرات الراكدة والزوايا الرطبة العفنة, وعلى العكس تماما من الكسل الذي يغطيه البعض بشعارات الوحدة الوطنية والاستقرار والتهدئات من كل نوع, ولا تنحصر ثقافة الانقسام والصراع على لون سياسي - اجتماعي - ايديولوجي محدد كما لا تنحصر في عالم البشر او الطبيعة والكون, فهي سنة الحياة والاشياء وقوانينها.
وقبل ماركس وقوانين الديالكتيك (الجدل) افتتح الاسلام رسالته العظيمة بالصراع بين فسطاطين فكانت غزوة بدر اول الدروس الكبرى على هذا الطريق, حيث قتل الابن والده, وقتل الوالد ابنه وقتل الشقيق شقيقه..
أما ماركس فحول جدل هيغل الى رافعة للصراع الطبقي وبرهن على ان الصراع وليس الوحدة هو الجوهر الحقيقي للحركة والتطور. فالصراع عامل رئيسي للتغيرات النوعية فيما الوحدة عامل ثانوي يترافق مع التحولات الكمية البطيئة.. كما لاحظ انجلز بدوره ان الصراع في الطبيعة هو العامل الحاسم ايضا وبدونه لا حياة في الاشياء والكريات والخلايا..
وبهذا المعنى, فإن الحديث عن الوحدة الوطنية هنا وهناك, في الساحة الفلسطينية او العربية او حيثما كان هناك اختلافات وصراعات حديث فاسد بلا معنى اذا لم يرتبط في كل مرة بمعايير وحسابات ومصالح وموازين قوى محددة. بل ان الوحدة مطلوبة, فقط, عندما تكون في خدمة الصراع الذي يتحدد بدوره في كل مرة على ايقاع تشخيص دقيق للتناقض الاساسي.. وليس في الساحة الفلسطينية والعربية تناقض اساسي آخر غير التناقض مع العدو الصهيوني فهنا تكون الوحدة مطلوبة وضرورية ووطنية في مواجهة هذا العدو, وبالتالي فإن كل حديث عن وحدة او مبادرة او اتفاقية لا تخدم المقاومة ضد العدو الصهيوني وحدة بلا معنى بل ومريبة وتدفع اصحابها الى الموت على ضفاف المستنقعات الراكدة الاسنة حيث تغيب الحركة والحيوية بغياب قانونها, قانون الصراع..0
نعم للإنقسام ونعم للخلاف والاختلاف وفق شروطه ومعاييره في كل ظرف وكل مرة.. فالانقسام والصراع هما محرك التاريخ والحضارات والثقافات والتطور.. هما المياه الجارية في الانهر والسحب والغيوم وذلك على العكس تماما من البحيرات الراكدة والزوايا الرطبة العفنة, وعلى العكس تماما من الكسل الذي يغطيه البعض بشعارات الوحدة الوطنية والاستقرار والتهدئات من كل نوع, ولا تنحصر ثقافة الانقسام والصراع على لون سياسي - اجتماعي - ايديولوجي محدد كما لا تنحصر في عالم البشر او الطبيعة والكون, فهي سنة الحياة والاشياء وقوانينها.
وقبل ماركس وقوانين الديالكتيك (الجدل) افتتح الاسلام رسالته العظيمة بالصراع بين فسطاطين فكانت غزوة بدر اول الدروس الكبرى على هذا الطريق, حيث قتل الابن والده, وقتل الوالد ابنه وقتل الشقيق شقيقه..
أما ماركس فحول جدل هيغل الى رافعة للصراع الطبقي وبرهن على ان الصراع وليس الوحدة هو الجوهر الحقيقي للحركة والتطور. فالصراع عامل رئيسي للتغيرات النوعية فيما الوحدة عامل ثانوي يترافق مع التحولات الكمية البطيئة.. كما لاحظ انجلز بدوره ان الصراع في الطبيعة هو العامل الحاسم ايضا وبدونه لا حياة في الاشياء والكريات والخلايا..
وبهذا المعنى, فإن الحديث عن الوحدة الوطنية هنا وهناك, في الساحة الفلسطينية او العربية او حيثما كان هناك اختلافات وصراعات حديث فاسد بلا معنى اذا لم يرتبط في كل مرة بمعايير وحسابات ومصالح وموازين قوى محددة. بل ان الوحدة مطلوبة, فقط, عندما تكون في خدمة الصراع الذي يتحدد بدوره في كل مرة على ايقاع تشخيص دقيق للتناقض الاساسي.. وليس في الساحة الفلسطينية والعربية تناقض اساسي آخر غير التناقض مع العدو الصهيوني فهنا تكون الوحدة مطلوبة وضرورية ووطنية في مواجهة هذا العدو, وبالتالي فإن كل حديث عن وحدة او مبادرة او اتفاقية لا تخدم المقاومة ضد العدو الصهيوني وحدة بلا معنى بل ومريبة وتدفع اصحابها الى الموت على ضفاف المستنقعات الراكدة الاسنة حيث تغيب الحركة والحيوية بغياب قانونها, قانون الصراع..0
التعليقات