للوهلة الاولى قد يثير الاستغراب والاستهجان هذا العداء المستحكم بين حكام العرب والحرية اذا علمنا ان الحرية كلمة رقيقة ارق من ان تكتب على الورق ناعمة طاهرة واعذب كلمة تنطق من بين شفتين وشرط كل شيئ ولا شرط لها.
ومع ان الحرية كذلك كانت ولا تزال الا انها سبب عابر للتاريخ والجغرافية في اشعال الثورات والنزاعات والحروب فنيرون يحرق روما ويقتل شعبه في ليبيا وسوريا واليمن ومصر وتونس ويصفهم بالخونة والمتآمرين ويقتل المستبدين العزة في نفوسهم ويعلمونهم ترانيم الذلة والهوان على الناس وانفسهم في اماكن اخرى فيوهموهم بانهم خليط غير متجانس لا يقوون على القيادة ولا بفقهون للسياسة قولا ولا يمكن ان يستشاروا في امر من امورهم فالتعديلات الدستورية لا علاقة للقوة الوطنية بها ومجلس ما يسمى مجلس للامة لا علاقة للامة به والمحكمة الدستورية تلابيبها بيد السلطة التنفيذية والهيئة المستقلة والمزمع تكوينها من خمسة اشخاص ستعينهم قوى الفساد ومن لا يملك قراره وستكون ادواتها من السلطة التنفيذية التى زورت الانتخابات في كل مرة جاعلين الامة على شفير هاوية التفكك كانهم انعام سائمة لاتجمعهم الا صيحة تنذر بالعقاب ويولي امرهم لاكثرهم نفاقا وفسادا واهلاك لمقدرات الامة ليجعلوا العهدة في التمايز والتفاضل بين الناس النفاق واللصوصية وتجويع وتركيع الرعية مستهدفين تقويض اسس الحرية من الامكانات المادية والمعنوية، وليس تقوى الله والعمل الصالح والسبيل الاقوم كما قال الله تعالى ان اكرمكم عند الله اتقاكم وقول رسوله صلى الله عليه وسلم خير الناس انفعهم للناس.
ولما كان حكامنا ظاهرة من ظواهر الطبيعة لا تجري عليهم النهاية البيولوجية للبشر فانه يغدو من الواضح ان العداء المستحكم بينهم وبين الشعب هو ذات العداء المستحكم بين الذئب والحمل (الخروف) فالحرية لدى الذئب ان تهيئ له كل الامكانات ليفترس الحمل وينهي حقه في الحياة اما الحرية لدى الحمل ان يعيش بسلام هادما حرية الذئب بافتراسه فلا يتفقان على معنا واحد للحرية.
ان توطن هذه الذئبية في نفوس حكامنا واختصام الحرية والاستبداد فيها هو السر في عجزهم عن توفير الحرية للناس وحتى نتفق على معنا واحد للحرية يجب ان لا يكون الحاكم ذئبا ويجب ان لا يكون الشعب هو الحمل الذي يعيش في غابة المخالب والانياب والضعيف الذين لايصنع الحرية واليد المرتجفة التي لا تقوى على البناء فالشعب الذي يختار ان يعيش عيشة الاغنام بالضرورة سيكون حاكمه ذئبا ويكون قد اختار العبودية بنفسه وقد قال ابراهام لنكولن
انهضوا ايها العبيد فأنكم لا ترونهم كبارإلا لأنكم ساجدون
فاذا تجانسنا شعوبا وتخلينا عن ضعفنا وخوفنا وهواننا على الناس وانفسنا واقصينا الكلاب الضالة من المفسدين مخالب وانياب ذئاب هذه الامة سينطلق قطار الحرية.
للوهلة الاولى قد يثير الاستغراب والاستهجان هذا العداء المستحكم بين حكام العرب والحرية اذا علمنا ان الحرية كلمة رقيقة ارق من ان تكتب على الورق ناعمة طاهرة واعذب كلمة تنطق من بين شفتين وشرط كل شيئ ولا شرط لها.
ومع ان الحرية كذلك كانت ولا تزال الا انها سبب عابر للتاريخ والجغرافية في اشعال الثورات والنزاعات والحروب فنيرون يحرق روما ويقتل شعبه في ليبيا وسوريا واليمن ومصر وتونس ويصفهم بالخونة والمتآمرين ويقتل المستبدين العزة في نفوسهم ويعلمونهم ترانيم الذلة والهوان على الناس وانفسهم في اماكن اخرى فيوهموهم بانهم خليط غير متجانس لا يقوون على القيادة ولا بفقهون للسياسة قولا ولا يمكن ان يستشاروا في امر من امورهم فالتعديلات الدستورية لا علاقة للقوة الوطنية بها ومجلس ما يسمى مجلس للامة لا علاقة للامة به والمحكمة الدستورية تلابيبها بيد السلطة التنفيذية والهيئة المستقلة والمزمع تكوينها من خمسة اشخاص ستعينهم قوى الفساد ومن لا يملك قراره وستكون ادواتها من السلطة التنفيذية التى زورت الانتخابات في كل مرة جاعلين الامة على شفير هاوية التفكك كانهم انعام سائمة لاتجمعهم الا صيحة تنذر بالعقاب ويولي امرهم لاكثرهم نفاقا وفسادا واهلاك لمقدرات الامة ليجعلوا العهدة في التمايز والتفاضل بين الناس النفاق واللصوصية وتجويع وتركيع الرعية مستهدفين تقويض اسس الحرية من الامكانات المادية والمعنوية، وليس تقوى الله والعمل الصالح والسبيل الاقوم كما قال الله تعالى ان اكرمكم عند الله اتقاكم وقول رسوله صلى الله عليه وسلم خير الناس انفعهم للناس.
ولما كان حكامنا ظاهرة من ظواهر الطبيعة لا تجري عليهم النهاية البيولوجية للبشر فانه يغدو من الواضح ان العداء المستحكم بينهم وبين الشعب هو ذات العداء المستحكم بين الذئب والحمل (الخروف) فالحرية لدى الذئب ان تهيئ له كل الامكانات ليفترس الحمل وينهي حقه في الحياة اما الحرية لدى الحمل ان يعيش بسلام هادما حرية الذئب بافتراسه فلا يتفقان على معنا واحد للحرية.
ان توطن هذه الذئبية في نفوس حكامنا واختصام الحرية والاستبداد فيها هو السر في عجزهم عن توفير الحرية للناس وحتى نتفق على معنا واحد للحرية يجب ان لا يكون الحاكم ذئبا ويجب ان لا يكون الشعب هو الحمل الذي يعيش في غابة المخالب والانياب والضعيف الذين لايصنع الحرية واليد المرتجفة التي لا تقوى على البناء فالشعب الذي يختار ان يعيش عيشة الاغنام بالضرورة سيكون حاكمه ذئبا ويكون قد اختار العبودية بنفسه وقد قال ابراهام لنكولن
انهضوا ايها العبيد فأنكم لا ترونهم كبارإلا لأنكم ساجدون
فاذا تجانسنا شعوبا وتخلينا عن ضعفنا وخوفنا وهواننا على الناس وانفسنا واقصينا الكلاب الضالة من المفسدين مخالب وانياب ذئاب هذه الامة سينطلق قطار الحرية.
للوهلة الاولى قد يثير الاستغراب والاستهجان هذا العداء المستحكم بين حكام العرب والحرية اذا علمنا ان الحرية كلمة رقيقة ارق من ان تكتب على الورق ناعمة طاهرة واعذب كلمة تنطق من بين شفتين وشرط كل شيئ ولا شرط لها.
ومع ان الحرية كذلك كانت ولا تزال الا انها سبب عابر للتاريخ والجغرافية في اشعال الثورات والنزاعات والحروب فنيرون يحرق روما ويقتل شعبه في ليبيا وسوريا واليمن ومصر وتونس ويصفهم بالخونة والمتآمرين ويقتل المستبدين العزة في نفوسهم ويعلمونهم ترانيم الذلة والهوان على الناس وانفسهم في اماكن اخرى فيوهموهم بانهم خليط غير متجانس لا يقوون على القيادة ولا بفقهون للسياسة قولا ولا يمكن ان يستشاروا في امر من امورهم فالتعديلات الدستورية لا علاقة للقوة الوطنية بها ومجلس ما يسمى مجلس للامة لا علاقة للامة به والمحكمة الدستورية تلابيبها بيد السلطة التنفيذية والهيئة المستقلة والمزمع تكوينها من خمسة اشخاص ستعينهم قوى الفساد ومن لا يملك قراره وستكون ادواتها من السلطة التنفيذية التى زورت الانتخابات في كل مرة جاعلين الامة على شفير هاوية التفكك كانهم انعام سائمة لاتجمعهم الا صيحة تنذر بالعقاب ويولي امرهم لاكثرهم نفاقا وفسادا واهلاك لمقدرات الامة ليجعلوا العهدة في التمايز والتفاضل بين الناس النفاق واللصوصية وتجويع وتركيع الرعية مستهدفين تقويض اسس الحرية من الامكانات المادية والمعنوية، وليس تقوى الله والعمل الصالح والسبيل الاقوم كما قال الله تعالى ان اكرمكم عند الله اتقاكم وقول رسوله صلى الله عليه وسلم خير الناس انفعهم للناس.
ولما كان حكامنا ظاهرة من ظواهر الطبيعة لا تجري عليهم النهاية البيولوجية للبشر فانه يغدو من الواضح ان العداء المستحكم بينهم وبين الشعب هو ذات العداء المستحكم بين الذئب والحمل (الخروف) فالحرية لدى الذئب ان تهيئ له كل الامكانات ليفترس الحمل وينهي حقه في الحياة اما الحرية لدى الحمل ان يعيش بسلام هادما حرية الذئب بافتراسه فلا يتفقان على معنا واحد للحرية.
ان توطن هذه الذئبية في نفوس حكامنا واختصام الحرية والاستبداد فيها هو السر في عجزهم عن توفير الحرية للناس وحتى نتفق على معنا واحد للحرية يجب ان لا يكون الحاكم ذئبا ويجب ان لا يكون الشعب هو الحمل الذي يعيش في غابة المخالب والانياب والضعيف الذين لايصنع الحرية واليد المرتجفة التي لا تقوى على البناء فالشعب الذي يختار ان يعيش عيشة الاغنام بالضرورة سيكون حاكمه ذئبا ويكون قد اختار العبودية بنفسه وقد قال ابراهام لنكولن
انهضوا ايها العبيد فأنكم لا ترونهم كبارإلا لأنكم ساجدون
فاذا تجانسنا شعوبا وتخلينا عن ضعفنا وخوفنا وهواننا على الناس وانفسنا واقصينا الكلاب الضالة من المفسدين مخالب وانياب ذئاب هذه الامة سينطلق قطار الحرية.
التعليقات
انا حد علمي:
1.اي اشي
حتى يصير" ناعم" :
(بلغة تعون تجليس البودي للسياره)
بده حف (اقل اشي نص نهار)
2.اي اشي
حتى يصير "طاهر":
بده :يا اما
وظوء يا غسول