طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات

وكالة جراسا الإخبارية

محمد نوح القضاه .. خسرت الكثير من قيمتك


رجل بوجه طيب سمح جميل كان يطل علينا عبر شاشات محطات فضائية يتكلم بكل ماهو طيب ويحاكي عقول الاطفال والشباب والرجال والنساء فكان رجلا شاملا لكل الاعمار ولكل الفئات حتى حاز على محبة الكثيرين داخل وخارج الوطن الكبير.
كم ترحمت على روح الشيخ نوح القضاه كلما رأيت نجله ودعوت الله ان يتغمده بواسع رحمته ويحفظ ابنه الداعية محمد لأنه حافظ على ارث ابيه الديني واخلص له في حياته ومماته.
كل هذه الامور كانت قبل دخول ذلك الداعية في (معمعة)الحكومة العونية التي قضت على كل شيء طيب يخص محمد نوح القضاه، فقد كشفت حقيقته من خلال حرصه على مغريات الدنيا وحب متاعها ومناصبها فكل ماترسخ داخل عقولنا في الماضي بشان ذلك الداعية ذهب ادراج الرياح لأنه قد اصبح مكشوفا وزاح الستار عن وجهه الذي طالما أحببنا النظر فيه والان لانطيق لاان ننظر إليه أو نسمع أي شيء يحاكي الناس فيه.
هاهو ذلك الداعية قد وضع نفسه مسؤولا عن المعلمين وعن اضرابهم وكأنه ذلك المنقذ الذي سيحل تلك المشكلة فالكل يعلم انها حركة استعراضية يبغي من ورائها لفت النظر وكسب احترام زملائه الوزراء وتقديرهم، ياشيخ محمد المعلمون ليسوا بحاجة لأن تكون المنقذ لهم فهم من سيحصلوا حقوقهم دون الحاجة لك فالجميع يعرف استعراضاتك وحركاتك التي لاتبغي من ورائها إلا الشهرة ولفت النظر فإذا كنت بالفعل حريصا على الوطن ومصلحة أبنائه وغيورا عليه وعلى مقدراته أليس كان من الأحرى بدل أن تطبع مليون بطاقةمعايدة وتوزعها على المحافظات لتهنئة جلالة الملك أن تجمع ذلك المبلغ الذي دفع ثمنا للبطاقات وتوزعه على المحتاجين من أبناء الوطن فجلالة الملك والله أنه لايرضى بمثل تلك الأفعال التي أمرت بها من خلال وزارتك،فحب جلالته والولاء له مترسخ داخل قلوبنا وجوارحنا وليس بحاجة أن نعبر عنه عبر بطاقة مزخرفة الهدف منها لفت النظر والاستعراض على ظهر ذلك الشعب المسكين.
ياابن الشيخ نوح رحمه الله:ندعو لوالدك بالرحمة الواسعة لأنه كان من الرجال القليل أمثاله ليس فقط في الوطن ولكن في العالم وندعوا لك بالهداية والعودة إلى رشدك لأنك خسرت الكثير من قيمتك التي من الصعب أن تعود لك لأنك أصبحت مكشوفا بعد أن أزيح ذلك الستار الذي كنت مختبئا وراءه باسم الدين.


جميع الحقوق محفوظة
https://www.gerasanews.com/article/68008