فكرت كثيرا قبل ان اكتب هذه المقاله القصيره حول اضراب اخواننا المعلمين وانتظرت عدة ايام عسى ان يوقفوا اضرابهم ويعودوا الى غرف صفوفهم وتدريس ابناءنا . ولكن يبدو ان المعلمين مصرون على الاستمرار في اضرابهم وحرمان طلابنا من التعلم وهي ظاهره غير محموده ابدا فهذه المهنه واقصد مهنة التعليم لا تحتمل هذا ابدا .
لا احد ينكر عليكم المطالبه بالحقوق ولا احد ينكر عليكم ايصال اصواتكم الى اعلى المستويات ولكن ليس بهذه الطريقه - طريقة حرمان ابناءنا من التعلم والدراسه ولما لهذا الامر من خطوره كبيره على المجتمع , انت تطالبون بحقوق ماديه وفي نفس الوقت تسلبون حقوق الطلاب في التعلم انها معادله سلبيه جدا , وقد كان بامكانكم التعبير عن مطالبكم بصورة اخرى لا تضر بالطلبه , ان كنتم مصرين على اضرابكم , فابمكانكم تخصيص ساعه من الدوام لتنفيذ ذلك الاضراب , اما ان ترفضوا الذهاب الى مدارسكم بالكامل فهو بالامر المرفوض .
وقد تبادر الى ذهني عمل مقارنه ما بين اضرابكم واضراب الاطباء وحرمان المرضى من العلاج والامرين برايي هما بنفس الخطوره وقد قلت ان هذه مهن انسانيه ولا يجوز الاضراب بها والاضرار بمصالح الاخرين , المعلم له مكانته المميزه في كل المجتمعات فهو مربي الاجيال وهو صانع الطبيب والمهندس والعالم والمكتشف وغيرهما , ولا يليق به ان يتخلى عن هذه المسؤوليه الكبيره المحترمه .
اننا جميعا نؤمن بلغة الحوار وهي اللغه الوحيده الكفيله بتحقيق المطالب وليس الاعتصامات والاضراب عن العمل . الوطن يستحق منا التضحيه ويستحق منا ان نتذكر ما هي موارده وما هي قدراته على تحقيق مطالبنا , انا ارى ان الحكومه تستجيب لمطالب الجميع ولكن بالطبع ضمن الامكانيات المتاحه ويجب علينا ان لا ننسى حجم المديونيه الكبير الذي يغرق البلد , فهل نسعى الى تحقيق المزيد من هذه الديون وهل حسبنا عواقب ذلك على الوطن . الاردن موارده محدوده جدا ويعتمد كثيرا على المساعدات التي تضاءلت في السنين الاخيره .
نعم ان معظمنا يعاني من الاوضاع الاقتصاديه ونعاني من قلة الرواتب والتي اصبحت غير كافيه للعيش الكريم ولكن يجب علينا ان لا ننسى ان الطلب يكون بقدر الاستطاعه والامكانيات . ان حققنا زياده بقدر 60% الى 70% فهي بالشيء الطيب والمقبول جدا , , اما ان نتوقف عن العمل ونحاول لي ذراع الدوله وتحقيق كل ما نريد ونتعنت براينا ومطالبنا رافضين كل المبادرات لتصبح معركة بين المعلمين والحكومه فلا اعتقد ان ذلك سيحقق شيئا ولا ننسى ان البدائل موجوده وقد تلجأ لها الحكومه حال قطعت الامل من الحوار معكم , راجيا ان لا نصل الى هذه المرحله التي لن تفيد احدا وقد تخسروا ما حققتموه لغاية اللحظه , وقد علمت ان هناك مبادرة لرفع العلاوه الى 85% هذا العام و15% العام المقبل وقد تم رفضها .
ثم ان هناك من يحاول تجيير كل الحراكات لمصلحته مستغلا حاجة البعض في تحقيق مصلحه او مكسب مادي ولا استبعد قيام بعض الجماعات بالتحرك معكم ورفع صوته ليس بهدف تحقيق مطالبكم بقدر ما تكون بهدف تحقيق مصالحه الشخصيه والتي تقتضي استغلال كل الظروف والتحرك معها وتازيم الوضع اكثر مما هو متازم هذه الايام .
كلمة اخيره اوجهها لجميع اخواننا واخواتنا المعلمات - حان الوقت للعوده الى مدارسكم ومكانكم الصحيح هو غرفة الصف وهي المكان المناسب لكم والذي من خلالها تقومون بواجب مقدس ومحترم من قبل الجميع . وليس الشارع والاعتصامات والاضرابات , وقد كنا نتفاخر بكم وبانجازاتكم والمبادرات الطيبه التي ظهرت خلال الاعوام الاخيره وتكريم المميزين منكم من معلمين ومدراء مدارس وقد شهد هذا القطاع تطور واهتمام كبيرين جدا وقد تحقق كل ذلك بلا اضرابات وبلا اعتصامات . وهي مؤشر على كبر حجم الاهتمام بالمعلم وبهذه المهنه الراقيه المحترمه .
عودوا الى مدراسكم واستانفوا التدريس وعوضوا ما فات طلبتنا من دروس قد خسروها خلال هذه الايام واعتقد بان ذلك سيسهم كثيرا في مساندتكم ودعم مطالبكم ومن قبل جميع الجهات في تحقيق مطالبكم وبقدر الامكانيات المتاحه , وستسجلون موقفا وطنيا لا ينسى ابدا .انتم اخواننا وابناءنا ولا نريد لكم الا الخير .
فكرت كثيرا قبل ان اكتب هذه المقاله القصيره حول اضراب اخواننا المعلمين وانتظرت عدة ايام عسى ان يوقفوا اضرابهم ويعودوا الى غرف صفوفهم وتدريس ابناءنا . ولكن يبدو ان المعلمين مصرون على الاستمرار في اضرابهم وحرمان طلابنا من التعلم وهي ظاهره غير محموده ابدا فهذه المهنه واقصد مهنة التعليم لا تحتمل هذا ابدا .
لا احد ينكر عليكم المطالبه بالحقوق ولا احد ينكر عليكم ايصال اصواتكم الى اعلى المستويات ولكن ليس بهذه الطريقه - طريقة حرمان ابناءنا من التعلم والدراسه ولما لهذا الامر من خطوره كبيره على المجتمع , انت تطالبون بحقوق ماديه وفي نفس الوقت تسلبون حقوق الطلاب في التعلم انها معادله سلبيه جدا , وقد كان بامكانكم التعبير عن مطالبكم بصورة اخرى لا تضر بالطلبه , ان كنتم مصرين على اضرابكم , فابمكانكم تخصيص ساعه من الدوام لتنفيذ ذلك الاضراب , اما ان ترفضوا الذهاب الى مدارسكم بالكامل فهو بالامر المرفوض .
وقد تبادر الى ذهني عمل مقارنه ما بين اضرابكم واضراب الاطباء وحرمان المرضى من العلاج والامرين برايي هما بنفس الخطوره وقد قلت ان هذه مهن انسانيه ولا يجوز الاضراب بها والاضرار بمصالح الاخرين , المعلم له مكانته المميزه في كل المجتمعات فهو مربي الاجيال وهو صانع الطبيب والمهندس والعالم والمكتشف وغيرهما , ولا يليق به ان يتخلى عن هذه المسؤوليه الكبيره المحترمه .
اننا جميعا نؤمن بلغة الحوار وهي اللغه الوحيده الكفيله بتحقيق المطالب وليس الاعتصامات والاضراب عن العمل . الوطن يستحق منا التضحيه ويستحق منا ان نتذكر ما هي موارده وما هي قدراته على تحقيق مطالبنا , انا ارى ان الحكومه تستجيب لمطالب الجميع ولكن بالطبع ضمن الامكانيات المتاحه ويجب علينا ان لا ننسى حجم المديونيه الكبير الذي يغرق البلد , فهل نسعى الى تحقيق المزيد من هذه الديون وهل حسبنا عواقب ذلك على الوطن . الاردن موارده محدوده جدا ويعتمد كثيرا على المساعدات التي تضاءلت في السنين الاخيره .
نعم ان معظمنا يعاني من الاوضاع الاقتصاديه ونعاني من قلة الرواتب والتي اصبحت غير كافيه للعيش الكريم ولكن يجب علينا ان لا ننسى ان الطلب يكون بقدر الاستطاعه والامكانيات . ان حققنا زياده بقدر 60% الى 70% فهي بالشيء الطيب والمقبول جدا , , اما ان نتوقف عن العمل ونحاول لي ذراع الدوله وتحقيق كل ما نريد ونتعنت براينا ومطالبنا رافضين كل المبادرات لتصبح معركة بين المعلمين والحكومه فلا اعتقد ان ذلك سيحقق شيئا ولا ننسى ان البدائل موجوده وقد تلجأ لها الحكومه حال قطعت الامل من الحوار معكم , راجيا ان لا نصل الى هذه المرحله التي لن تفيد احدا وقد تخسروا ما حققتموه لغاية اللحظه , وقد علمت ان هناك مبادرة لرفع العلاوه الى 85% هذا العام و15% العام المقبل وقد تم رفضها .
ثم ان هناك من يحاول تجيير كل الحراكات لمصلحته مستغلا حاجة البعض في تحقيق مصلحه او مكسب مادي ولا استبعد قيام بعض الجماعات بالتحرك معكم ورفع صوته ليس بهدف تحقيق مطالبكم بقدر ما تكون بهدف تحقيق مصالحه الشخصيه والتي تقتضي استغلال كل الظروف والتحرك معها وتازيم الوضع اكثر مما هو متازم هذه الايام .
كلمة اخيره اوجهها لجميع اخواننا واخواتنا المعلمات - حان الوقت للعوده الى مدارسكم ومكانكم الصحيح هو غرفة الصف وهي المكان المناسب لكم والذي من خلالها تقومون بواجب مقدس ومحترم من قبل الجميع . وليس الشارع والاعتصامات والاضرابات , وقد كنا نتفاخر بكم وبانجازاتكم والمبادرات الطيبه التي ظهرت خلال الاعوام الاخيره وتكريم المميزين منكم من معلمين ومدراء مدارس وقد شهد هذا القطاع تطور واهتمام كبيرين جدا وقد تحقق كل ذلك بلا اضرابات وبلا اعتصامات . وهي مؤشر على كبر حجم الاهتمام بالمعلم وبهذه المهنه الراقيه المحترمه .
عودوا الى مدراسكم واستانفوا التدريس وعوضوا ما فات طلبتنا من دروس قد خسروها خلال هذه الايام واعتقد بان ذلك سيسهم كثيرا في مساندتكم ودعم مطالبكم ومن قبل جميع الجهات في تحقيق مطالبكم وبقدر الامكانيات المتاحه , وستسجلون موقفا وطنيا لا ينسى ابدا .انتم اخواننا وابناءنا ولا نريد لكم الا الخير .
فكرت كثيرا قبل ان اكتب هذه المقاله القصيره حول اضراب اخواننا المعلمين وانتظرت عدة ايام عسى ان يوقفوا اضرابهم ويعودوا الى غرف صفوفهم وتدريس ابناءنا . ولكن يبدو ان المعلمين مصرون على الاستمرار في اضرابهم وحرمان طلابنا من التعلم وهي ظاهره غير محموده ابدا فهذه المهنه واقصد مهنة التعليم لا تحتمل هذا ابدا .
لا احد ينكر عليكم المطالبه بالحقوق ولا احد ينكر عليكم ايصال اصواتكم الى اعلى المستويات ولكن ليس بهذه الطريقه - طريقة حرمان ابناءنا من التعلم والدراسه ولما لهذا الامر من خطوره كبيره على المجتمع , انت تطالبون بحقوق ماديه وفي نفس الوقت تسلبون حقوق الطلاب في التعلم انها معادله سلبيه جدا , وقد كان بامكانكم التعبير عن مطالبكم بصورة اخرى لا تضر بالطلبه , ان كنتم مصرين على اضرابكم , فابمكانكم تخصيص ساعه من الدوام لتنفيذ ذلك الاضراب , اما ان ترفضوا الذهاب الى مدارسكم بالكامل فهو بالامر المرفوض .
وقد تبادر الى ذهني عمل مقارنه ما بين اضرابكم واضراب الاطباء وحرمان المرضى من العلاج والامرين برايي هما بنفس الخطوره وقد قلت ان هذه مهن انسانيه ولا يجوز الاضراب بها والاضرار بمصالح الاخرين , المعلم له مكانته المميزه في كل المجتمعات فهو مربي الاجيال وهو صانع الطبيب والمهندس والعالم والمكتشف وغيرهما , ولا يليق به ان يتخلى عن هذه المسؤوليه الكبيره المحترمه .
اننا جميعا نؤمن بلغة الحوار وهي اللغه الوحيده الكفيله بتحقيق المطالب وليس الاعتصامات والاضراب عن العمل . الوطن يستحق منا التضحيه ويستحق منا ان نتذكر ما هي موارده وما هي قدراته على تحقيق مطالبنا , انا ارى ان الحكومه تستجيب لمطالب الجميع ولكن بالطبع ضمن الامكانيات المتاحه ويجب علينا ان لا ننسى حجم المديونيه الكبير الذي يغرق البلد , فهل نسعى الى تحقيق المزيد من هذه الديون وهل حسبنا عواقب ذلك على الوطن . الاردن موارده محدوده جدا ويعتمد كثيرا على المساعدات التي تضاءلت في السنين الاخيره .
نعم ان معظمنا يعاني من الاوضاع الاقتصاديه ونعاني من قلة الرواتب والتي اصبحت غير كافيه للعيش الكريم ولكن يجب علينا ان لا ننسى ان الطلب يكون بقدر الاستطاعه والامكانيات . ان حققنا زياده بقدر 60% الى 70% فهي بالشيء الطيب والمقبول جدا , , اما ان نتوقف عن العمل ونحاول لي ذراع الدوله وتحقيق كل ما نريد ونتعنت براينا ومطالبنا رافضين كل المبادرات لتصبح معركة بين المعلمين والحكومه فلا اعتقد ان ذلك سيحقق شيئا ولا ننسى ان البدائل موجوده وقد تلجأ لها الحكومه حال قطعت الامل من الحوار معكم , راجيا ان لا نصل الى هذه المرحله التي لن تفيد احدا وقد تخسروا ما حققتموه لغاية اللحظه , وقد علمت ان هناك مبادرة لرفع العلاوه الى 85% هذا العام و15% العام المقبل وقد تم رفضها .
ثم ان هناك من يحاول تجيير كل الحراكات لمصلحته مستغلا حاجة البعض في تحقيق مصلحه او مكسب مادي ولا استبعد قيام بعض الجماعات بالتحرك معكم ورفع صوته ليس بهدف تحقيق مطالبكم بقدر ما تكون بهدف تحقيق مصالحه الشخصيه والتي تقتضي استغلال كل الظروف والتحرك معها وتازيم الوضع اكثر مما هو متازم هذه الايام .
كلمة اخيره اوجهها لجميع اخواننا واخواتنا المعلمات - حان الوقت للعوده الى مدارسكم ومكانكم الصحيح هو غرفة الصف وهي المكان المناسب لكم والذي من خلالها تقومون بواجب مقدس ومحترم من قبل الجميع . وليس الشارع والاعتصامات والاضرابات , وقد كنا نتفاخر بكم وبانجازاتكم والمبادرات الطيبه التي ظهرت خلال الاعوام الاخيره وتكريم المميزين منكم من معلمين ومدراء مدارس وقد شهد هذا القطاع تطور واهتمام كبيرين جدا وقد تحقق كل ذلك بلا اضرابات وبلا اعتصامات . وهي مؤشر على كبر حجم الاهتمام بالمعلم وبهذه المهنه الراقيه المحترمه .
عودوا الى مدراسكم واستانفوا التدريس وعوضوا ما فات طلبتنا من دروس قد خسروها خلال هذه الايام واعتقد بان ذلك سيسهم كثيرا في مساندتكم ودعم مطالبكم ومن قبل جميع الجهات في تحقيق مطالبكم وبقدر الامكانيات المتاحه , وستسجلون موقفا وطنيا لا ينسى ابدا .انتم اخواننا وابناءنا ولا نريد لكم الا الخير .
التعليقات
نحن مع المعلم وندعمه ومع انصافه وتحسين وضعه ولكن ليس بهذا الاسلوب وحرمان الطلبه من التعلم
اما بالنسبه لمعلمي المدارس الخاصه فلو انك عرفت الحقيقه لصدمت بها
هناك معلمون لا يتجاوز راتبهم 80 دينارا في المدارس الخاصه - اقسم بالله ان بنت اختي توظفت قبل اسبوعين في مدرسه خاصه واعلمتني ان راتبها ثمانون دينارا فقط تخيل - علما بان الحد الادنى للاجور اصبح 180 دينار حسب معلوماتي
ثم الا تعتقد ان منحهم 85% هذا العام والبقيه العام المقبل الا تعتقد ان ذلك مناسبا وعادلا ؟
اشكرك مره اخرى وتحياتي لك
"لقد ناضلنامن اجل حقوقنا وحصلنا عليها
بالجهد و العرق و الاضرابات المتواصله
و التضحيات و خسر الكثير من عمله"
ثم بعد ذلك:
عملنا على:
"تأكيد حقوق تلاميذنا"
-في النصف الثاني من الفرن19 تأسست نقابات عمالية قوية في كل من بريطانيا – فرنسا و ألمانيا. وتكتلت هذه النقابات العمالية عالميا في إطار عرف باسم " الأممية " .
-حصل العمال الأوروبيون على بعض المكاسب من أهمها تقليص مدة العمل اليومي، و الزيادة في الأجور، والاستفادة من عطلة نهاية الأسبوع ، وإحداث تعويضات المرض وحوادث الشغل و التقاعد و البطالة، وحق الإضراب، ومنع تشغيل الأطفال، و الاحتفال بعيد الشغل (في فاتح ماي من كل سنة
Unions are a fundamental component of a free and democratic society, and freedom of association—workers’ right to form and join unions and pursue their interests collectively—is the foundation for all other worker rights. The Solidarity Center trains union organizers, shares information with union activists, and provides support for struggling unions all over the world.
Freedom of association is the underpinning of every democratic society. Without the right to organize, people have no way to strive for economic and social justice. A union is a group of workers who come together to win respect on the job, better wages and benefits, and more flexibility for work and family needs. Unions are built through the active participation of its members, and encourage political participation at the grassroots and national levels. Unions equalize the balance of power between employers and employees by giving workers a voice. Union members have a say about pay, benefits, and working conditions. With a union, workers have a voice on the job and the ability to improve their lives and their communities. Without unions, workers have little or no recourse when their rights are violated. Without collective bargaining, they have no way to improve their wages and workplace conditions.
بالمقابل
الترجمه:
تعد نقابات العمال مكونا رئيسيا في نسيج المجتمع الحر و الديمقراطي، إضافة الى منح العمال حرية الانضمام لها، وبذلك يكون حق العمال بتشكيل النقابات و الانضمام إليها و السعي لتحقيق مصالحهم بشكل جماعي الأساس لضمان سائر حقوق العمال الأخرى. كما يدرب مركز التضامن المنظمين النقابيين، ويتبادل المعلومات مع نشطاء النقابات، ويقدم الدعم للنقابات التي تناضل بالحصول على حقوقها في أنحاء العالم كافة.
وتشكل حرية الانضمام للنقابات الركيزة الأساسية لكل مجتمع ديمقراطي، إذ لن يتمكن الأفراد من السعي لتحقيق العدالة الاقتصادية والاجتماعية دون منحهم لحق التنظيم. وتعرف النقابة بأنها مجموعة من العمال يسعون معا لكسب الاحترام في سوق العمل وتحقيق أفضل الأجور والأرباح، إضافة إلى المرونة في العمل، وتلبية حاجيات أسرهم. وتنشئ هذه النقابات من خلال مشاركة الأعضاء الفاعل، وتشجيع المشاركة السياسية على مستوى القاعدة الشعبية والمستوى الوطني. وتعمل النقابات على معادلة موازيين القوى بين العمال و أصحاب العمل وذلك بمنح العمال حق الادلاء بآرائهم. كما للأعضاء الحق بالتداول في أمور مختلفة منها الأجور والفوائد وشروط العمل. وفي النقابات يكون للعمال صوت مسموع فيما يتعلق بالعمل، ومدى قدرتهم على تحسين معيشتهم ومجتمعاتهم. ولولا وجود هذه النقابات لما تمكن العمال من اللجوء الى من يحمي حقوقهم في حال انتهاكها. ولا بد من المساواة الجماعية؛ إذ تعد الوسيلة الوحيدة لتحسين الأجور وشروط أماكن العمل.