مما لاشك فيه ان رياح الربيع العربي التي اجتاحت معظم دول المنطقه كانت محط اهتمام كل المتابعين من الساسة واصحاب القرار . ثورات هنا وقتال هناك وطغيان انظمة قمعت شعوبها وصلت الى حد الاطاحة بانسانية الانسان التي نهت عنها كل الشرائع السماوية وحتى الوضعية .
وفي ظل هذا الطوفان السياسي المحموم نسي البعض او تناسى ما يعيشه الانسان البسيط من مشاكل وهموم وصلت في بعض الاحيان الى فقدان الأمان الأسري لعدد كبير من الأسر العفيفة .
ولكن ..!!
مازال هناك ثمة من يحاول تضميد الجراح مبتعدا الى حد ما عن مسرح الصراعات وشخوصه ، يداوي جرحا هنا ويمسح رأس يتيم هناك .
يزرع ما اقتلعته آلة السياسة من جديد ليعيد التوازن ماستطاع الى من لا يهمه سوى ان يعيش كريما .
كنت فيما مضى من زمن قد كتبت عن دولة الامارات ومواقفها التي لا تنسى مجبرا قلمي لا مخيرا لحجم هذا الحس العربي الاصيل الذي لم اقوى على عبوره كمسافر او كعابر سبيل . واعتقدت حينها اني 'كفيت ووفيت' ولكني اليوم أرى ان قلمي تقزم ولم 'أكفي' ولن ' أوفي' ما أراه من سمو العطاء ورفعة السخاء .
السفير الاماراتي في عمان الدكتور الطيار عبدالله العامري .. ماالذي يفعله ؟؟
يتابع هذا الرجل يوما احدى المحطات الفضائية الاردنية فيشاهد رسالة على الشريط المتحرك من أب مقهور لم تسعفه مقدرته سوى ان يستصرخ اهل المروءة لعلاج طفلته الصغيرة لانها بحاجة الى جهاز تنفس ليبقى قلبها الصغير ينبض بالحياة . فتنتفض في دواخل هذا الانسان مجسات الحنان الأبوية و'فزعة' زايد الخير العربية ليسارع الى تأمين هذا الجهاز لهذه الطفلة المتعبة من جحود المجتمع وبخل أغنياءه المترفين , ليذهب بنفسه الى بيتها ويقدمه لها فلامس عطاؤه قلبها ليعيد البسمة الى هذه الأسرة الضعيفة .
الموضوع ليس موضوع جهاز، الأمر اعظم من ذلك وأكبر يعرفه من يعرف معنى ان يكون الانسان انسانا .
لقد جرت العادة ان تقيم السفارات احتفالاتها بأعيادها الوطنية في فنادق الخمس نجوم ضمن نهج أصبح عرفا لتمتلئ الفواتير بالاف الدنانير تذهب كلها للفندق ولا ترفد هذه الأموال سوى جيوب الأغنياء . الا ان طيارنا أصر ان تهبط طائرته في المدينة الرياضية لتحتفل سفارته بعيدها الوطني هناك ، ليس لشيئ بل لانه يريد ان تذهب تكاليف هذا اليوم الوطني الى خزينة الدولة ليرسل رسالة اخوة الى الوطن الذي احب ويقول انتم لستم وحدكم فمحنتكم هي محنتنا وهمومكم تؤرقنا .
وبتوجيه من أبناء حكيم العرب تبرع سعادته بمليون درهم اماراتي لدعم مستشفياتنا المثقلة بالديون ليضع نقطة في سجل عطاء لا ينتهي .
وفي لفتة ليست مستغربة عن قامة بهذه الروح الصافية قام سفير الانسانية الاماراتي قبل ايام بحملة للتبرع بالدم داخل حرم السفارة ليرسل رسالة أخرى أقوى وأشد تقول أن دماء أبناء الامارات تجري في عروق الاردنيين فوحدة الدم تجمعنا فعلا لا قولا .
يقول من يعرف سعادة السفير عن قرب انه لا يتناول طعامه قبل ان يتناوله امن السفارة ومن نفس طعام السفير فلا الدبلوماسية وبنود الأعراف الدولية ولا حتى 'البريستيج' حاضرا في ذهن هذا الانسان عندما يتعلق الأمر بتواضع العظماء ' فمن تواضع لله رفعه ' ونشهد يا سعادة السفير انك بنظرنا قد تجاوزت المدى واقلعت الى حيث تقلع الكرامة في سفر التاريخ .
وبرغم عدم معرفتي بشخص سعادته الكريم الا أننا في هذا الوطن الذي نحب تمنعنا أخلاقنا التي تربينا عليها من عدم رد الجميل لأهله وتأبى علينا ضمائرنا الا أن نقول للمحسن أحسنت كلمة سوف نبقى نرددها طويلا .
لقد أوقفتنا أفعالك الخيرة أمام مرآتنا وجردتنا من ستر عوراتنا فمترفينا أصابتهم قسوة القلوب وأرهقتهم كثرة الأسفار يمرون على جروح المحتاجين مرور اللئام لا الكرام وكأن الأمر لايعنيهم . لقد تغولوا على فقراء الوطن فاستغلهم التجار وزادوا في مآسيهم ليجمعوا أموالهم التي اختلطت بدم ودموع هؤلاء الانقياء .
ان ما تفعله يا سعادة السفير جرد المتخمين أمام المعدمين في وطن أصابه فسادهم في مقتل ولكن مازال لنا في قيادتنا أمل الاقتصاص من هؤلاء ومحاسبتهم . حمى الله دولة الامارات العربية المتحدة من كل مكروه وأسبغ عليكم ثوب العافية . أما أنت ياسفير الانسانية فلله درك لقد أتعبت فكري وقلمي حتى بت عاجزا عن مجاراة أفعالك الصامتة .
مما لاشك فيه ان رياح الربيع العربي التي اجتاحت معظم دول المنطقه كانت محط اهتمام كل المتابعين من الساسة واصحاب القرار . ثورات هنا وقتال هناك وطغيان انظمة قمعت شعوبها وصلت الى حد الاطاحة بانسانية الانسان التي نهت عنها كل الشرائع السماوية وحتى الوضعية .
وفي ظل هذا الطوفان السياسي المحموم نسي البعض او تناسى ما يعيشه الانسان البسيط من مشاكل وهموم وصلت في بعض الاحيان الى فقدان الأمان الأسري لعدد كبير من الأسر العفيفة .
ولكن ..!!
مازال هناك ثمة من يحاول تضميد الجراح مبتعدا الى حد ما عن مسرح الصراعات وشخوصه ، يداوي جرحا هنا ويمسح رأس يتيم هناك .
يزرع ما اقتلعته آلة السياسة من جديد ليعيد التوازن ماستطاع الى من لا يهمه سوى ان يعيش كريما .
كنت فيما مضى من زمن قد كتبت عن دولة الامارات ومواقفها التي لا تنسى مجبرا قلمي لا مخيرا لحجم هذا الحس العربي الاصيل الذي لم اقوى على عبوره كمسافر او كعابر سبيل . واعتقدت حينها اني 'كفيت ووفيت' ولكني اليوم أرى ان قلمي تقزم ولم 'أكفي' ولن ' أوفي' ما أراه من سمو العطاء ورفعة السخاء .
السفير الاماراتي في عمان الدكتور الطيار عبدالله العامري .. ماالذي يفعله ؟؟
يتابع هذا الرجل يوما احدى المحطات الفضائية الاردنية فيشاهد رسالة على الشريط المتحرك من أب مقهور لم تسعفه مقدرته سوى ان يستصرخ اهل المروءة لعلاج طفلته الصغيرة لانها بحاجة الى جهاز تنفس ليبقى قلبها الصغير ينبض بالحياة . فتنتفض في دواخل هذا الانسان مجسات الحنان الأبوية و'فزعة' زايد الخير العربية ليسارع الى تأمين هذا الجهاز لهذه الطفلة المتعبة من جحود المجتمع وبخل أغنياءه المترفين , ليذهب بنفسه الى بيتها ويقدمه لها فلامس عطاؤه قلبها ليعيد البسمة الى هذه الأسرة الضعيفة .
الموضوع ليس موضوع جهاز، الأمر اعظم من ذلك وأكبر يعرفه من يعرف معنى ان يكون الانسان انسانا .
لقد جرت العادة ان تقيم السفارات احتفالاتها بأعيادها الوطنية في فنادق الخمس نجوم ضمن نهج أصبح عرفا لتمتلئ الفواتير بالاف الدنانير تذهب كلها للفندق ولا ترفد هذه الأموال سوى جيوب الأغنياء . الا ان طيارنا أصر ان تهبط طائرته في المدينة الرياضية لتحتفل سفارته بعيدها الوطني هناك ، ليس لشيئ بل لانه يريد ان تذهب تكاليف هذا اليوم الوطني الى خزينة الدولة ليرسل رسالة اخوة الى الوطن الذي احب ويقول انتم لستم وحدكم فمحنتكم هي محنتنا وهمومكم تؤرقنا .
وبتوجيه من أبناء حكيم العرب تبرع سعادته بمليون درهم اماراتي لدعم مستشفياتنا المثقلة بالديون ليضع نقطة في سجل عطاء لا ينتهي .
وفي لفتة ليست مستغربة عن قامة بهذه الروح الصافية قام سفير الانسانية الاماراتي قبل ايام بحملة للتبرع بالدم داخل حرم السفارة ليرسل رسالة أخرى أقوى وأشد تقول أن دماء أبناء الامارات تجري في عروق الاردنيين فوحدة الدم تجمعنا فعلا لا قولا .
يقول من يعرف سعادة السفير عن قرب انه لا يتناول طعامه قبل ان يتناوله امن السفارة ومن نفس طعام السفير فلا الدبلوماسية وبنود الأعراف الدولية ولا حتى 'البريستيج' حاضرا في ذهن هذا الانسان عندما يتعلق الأمر بتواضع العظماء ' فمن تواضع لله رفعه ' ونشهد يا سعادة السفير انك بنظرنا قد تجاوزت المدى واقلعت الى حيث تقلع الكرامة في سفر التاريخ .
وبرغم عدم معرفتي بشخص سعادته الكريم الا أننا في هذا الوطن الذي نحب تمنعنا أخلاقنا التي تربينا عليها من عدم رد الجميل لأهله وتأبى علينا ضمائرنا الا أن نقول للمحسن أحسنت كلمة سوف نبقى نرددها طويلا .
لقد أوقفتنا أفعالك الخيرة أمام مرآتنا وجردتنا من ستر عوراتنا فمترفينا أصابتهم قسوة القلوب وأرهقتهم كثرة الأسفار يمرون على جروح المحتاجين مرور اللئام لا الكرام وكأن الأمر لايعنيهم . لقد تغولوا على فقراء الوطن فاستغلهم التجار وزادوا في مآسيهم ليجمعوا أموالهم التي اختلطت بدم ودموع هؤلاء الانقياء .
ان ما تفعله يا سعادة السفير جرد المتخمين أمام المعدمين في وطن أصابه فسادهم في مقتل ولكن مازال لنا في قيادتنا أمل الاقتصاص من هؤلاء ومحاسبتهم . حمى الله دولة الامارات العربية المتحدة من كل مكروه وأسبغ عليكم ثوب العافية . أما أنت ياسفير الانسانية فلله درك لقد أتعبت فكري وقلمي حتى بت عاجزا عن مجاراة أفعالك الصامتة .
مما لاشك فيه ان رياح الربيع العربي التي اجتاحت معظم دول المنطقه كانت محط اهتمام كل المتابعين من الساسة واصحاب القرار . ثورات هنا وقتال هناك وطغيان انظمة قمعت شعوبها وصلت الى حد الاطاحة بانسانية الانسان التي نهت عنها كل الشرائع السماوية وحتى الوضعية .
وفي ظل هذا الطوفان السياسي المحموم نسي البعض او تناسى ما يعيشه الانسان البسيط من مشاكل وهموم وصلت في بعض الاحيان الى فقدان الأمان الأسري لعدد كبير من الأسر العفيفة .
ولكن ..!!
مازال هناك ثمة من يحاول تضميد الجراح مبتعدا الى حد ما عن مسرح الصراعات وشخوصه ، يداوي جرحا هنا ويمسح رأس يتيم هناك .
يزرع ما اقتلعته آلة السياسة من جديد ليعيد التوازن ماستطاع الى من لا يهمه سوى ان يعيش كريما .
كنت فيما مضى من زمن قد كتبت عن دولة الامارات ومواقفها التي لا تنسى مجبرا قلمي لا مخيرا لحجم هذا الحس العربي الاصيل الذي لم اقوى على عبوره كمسافر او كعابر سبيل . واعتقدت حينها اني 'كفيت ووفيت' ولكني اليوم أرى ان قلمي تقزم ولم 'أكفي' ولن ' أوفي' ما أراه من سمو العطاء ورفعة السخاء .
السفير الاماراتي في عمان الدكتور الطيار عبدالله العامري .. ماالذي يفعله ؟؟
يتابع هذا الرجل يوما احدى المحطات الفضائية الاردنية فيشاهد رسالة على الشريط المتحرك من أب مقهور لم تسعفه مقدرته سوى ان يستصرخ اهل المروءة لعلاج طفلته الصغيرة لانها بحاجة الى جهاز تنفس ليبقى قلبها الصغير ينبض بالحياة . فتنتفض في دواخل هذا الانسان مجسات الحنان الأبوية و'فزعة' زايد الخير العربية ليسارع الى تأمين هذا الجهاز لهذه الطفلة المتعبة من جحود المجتمع وبخل أغنياءه المترفين , ليذهب بنفسه الى بيتها ويقدمه لها فلامس عطاؤه قلبها ليعيد البسمة الى هذه الأسرة الضعيفة .
الموضوع ليس موضوع جهاز، الأمر اعظم من ذلك وأكبر يعرفه من يعرف معنى ان يكون الانسان انسانا .
لقد جرت العادة ان تقيم السفارات احتفالاتها بأعيادها الوطنية في فنادق الخمس نجوم ضمن نهج أصبح عرفا لتمتلئ الفواتير بالاف الدنانير تذهب كلها للفندق ولا ترفد هذه الأموال سوى جيوب الأغنياء . الا ان طيارنا أصر ان تهبط طائرته في المدينة الرياضية لتحتفل سفارته بعيدها الوطني هناك ، ليس لشيئ بل لانه يريد ان تذهب تكاليف هذا اليوم الوطني الى خزينة الدولة ليرسل رسالة اخوة الى الوطن الذي احب ويقول انتم لستم وحدكم فمحنتكم هي محنتنا وهمومكم تؤرقنا .
وبتوجيه من أبناء حكيم العرب تبرع سعادته بمليون درهم اماراتي لدعم مستشفياتنا المثقلة بالديون ليضع نقطة في سجل عطاء لا ينتهي .
وفي لفتة ليست مستغربة عن قامة بهذه الروح الصافية قام سفير الانسانية الاماراتي قبل ايام بحملة للتبرع بالدم داخل حرم السفارة ليرسل رسالة أخرى أقوى وأشد تقول أن دماء أبناء الامارات تجري في عروق الاردنيين فوحدة الدم تجمعنا فعلا لا قولا .
يقول من يعرف سعادة السفير عن قرب انه لا يتناول طعامه قبل ان يتناوله امن السفارة ومن نفس طعام السفير فلا الدبلوماسية وبنود الأعراف الدولية ولا حتى 'البريستيج' حاضرا في ذهن هذا الانسان عندما يتعلق الأمر بتواضع العظماء ' فمن تواضع لله رفعه ' ونشهد يا سعادة السفير انك بنظرنا قد تجاوزت المدى واقلعت الى حيث تقلع الكرامة في سفر التاريخ .
وبرغم عدم معرفتي بشخص سعادته الكريم الا أننا في هذا الوطن الذي نحب تمنعنا أخلاقنا التي تربينا عليها من عدم رد الجميل لأهله وتأبى علينا ضمائرنا الا أن نقول للمحسن أحسنت كلمة سوف نبقى نرددها طويلا .
لقد أوقفتنا أفعالك الخيرة أمام مرآتنا وجردتنا من ستر عوراتنا فمترفينا أصابتهم قسوة القلوب وأرهقتهم كثرة الأسفار يمرون على جروح المحتاجين مرور اللئام لا الكرام وكأن الأمر لايعنيهم . لقد تغولوا على فقراء الوطن فاستغلهم التجار وزادوا في مآسيهم ليجمعوا أموالهم التي اختلطت بدم ودموع هؤلاء الانقياء .
ان ما تفعله يا سعادة السفير جرد المتخمين أمام المعدمين في وطن أصابه فسادهم في مقتل ولكن مازال لنا في قيادتنا أمل الاقتصاص من هؤلاء ومحاسبتهم . حمى الله دولة الامارات العربية المتحدة من كل مكروه وأسبغ عليكم ثوب العافية . أما أنت ياسفير الانسانية فلله درك لقد أتعبت فكري وقلمي حتى بت عاجزا عن مجاراة أفعالك الصامتة .
التعليقات
جزاك الله خيرا ايها السفير وكذلك الكاتب والثر الله من امثالكما
مرسيدس
نعم لمن لا يعرف سعاده السفير انه يتمتع بقلب رحيم واخلاق حميده لا يعمل الخير حتى يقال انه فعل او يمسح دمعه محتاج حتى يكتب عنه انه كريم ابن كريم انه من ابناء زايد الخير.شكرًا سيدي ابو ناصر فانت خير من يمثل طيبه وحنكه الديبلوماسية وطيبه اهل الامارات شكرا
ابوعبدالله.١
تحية حب ووفاء الى الشعب الاماراتي الشقيق انتم نعم الاهل ونعم العشيرة
شمس الاردن
الى فنيخر\المحترم أنا في انتظارك
عنبوط
(ماذا يفعل السفير الاماراتي في عمان..!! )
انه يقوم بواجباته:كسفير لدولة الامارات العربيه المتحده في الاردن
جخيدم
المبجل
عنبوط
قال تعالى:
"لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ"
انه في غيبوبه فكريه
(هذيان,بعيد عنك)
هذا في روايه.
و في روايه اخري(بالياء):
"مثل الدب"
انه في السبات الشتوي
كون الشتاء على الابواب(او الشبابيك,انا لم اعد اعلم شيئا,"و نردههم الى ارذل العمر")
و في روايه ثالثه:
وهي الاصح,
على رأي معظم الرواه,
انه (مثل الشياطين)يأتي كل يوم بمئه لبوس و لبوس.
تابع
"جخيدم"
والباحث:
"بريغش"
انهم اشخاص حقيقيون:
افنوا جل حياتهم في خدمة الوطن المعطاء
و لكن
هذلول
تحية اجلال واكبار لسعادة سفير دولة الامارات العربيه على هذه الروح وهذا العطاء المميز واهلا بك في بلدك الثاني
شباب بني صخر
والنعم منك دكتور عبدالله العامري
"ان خير من استأجرت القوي الامين"
كل الاحترام للكاتب المحترم
مساعد الشمري
هذي سجايا عيال الامارات الله يخلي شيوخنا دائما مبيضين وجيهنا
عن طلاب دولة الامارات في الاردن
والنعم منك سعادة السفير
سعيد الهاجري /الجامعه الاردنيه
الكاتب انصف السفير الذي يعمل بصمت وياريت كل السفرا والمسولين زيه, يستحق وسام الاردن والله
ضيف الله
والنعم بالسفير يلقى الصصديق القريب ويلفي البعيد . رجل شهم بمعنى الكلمة . محب للخير والاردن . ليت السفراء زيه . التقيت بالسفير قبل شهر في السلط في بيت عزاء الشهيد طيار محمد القزاقزة مع العلم انه مابيعرفهم ولكنه راح وقدم واجب العزاء. نقول للسفير نحنا اهلك وعزوتك ومرحبا بولد زايد في الاردن
الحيارى
والله رجال وابن رجال اللواء الطيار السفير عبدالله ناصر العامري وسفرا يثلجو الصدر من بلد زايد الخير والله حيه الدكتور العامري
سالم الرشيد
سعادة السفير ، المنصب كبر به ، فهو أخ كريم ، متواضع ، ذو قلب كبير ، وما ذكره الكاتب ما هو إلاّ غيض من فيض ، جزاه الله خيراً وكثّر من امثاله
ام حازم
بداية نتوجه بالشكر الجزيل للكاتب المحترم على شهادته وما قاله بحق السفير الطيار الدكتور عبدالله العامري ، وهذه شهادة أخرى اود ان أقولها بحق سعادة السفير أبو ناصر أطال الله في عمره ، أنه فعلا سفير للإنسانية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وما ذكره الكاتب لا يمثل الا الجزء اليسير مما يقوم به تجاه المحتاجين والضعفاء وانا أكاد أجزم لو أنه استطاع أن يقدم المساعدة لكل المحتاجين لما تأخر عن ذلك . نسأل الله أن تسجل كل أعمال السفير العامري الإنسانية والخيرة في ميزان حسناته وجزاه الله عنا كل الخير وحفظه وحماه من كل مكروه .
أبو هاني
أخي أحمد المحارب لا فض فوك ،هذاليس بغريب على أبناء زايد ، زايد الخير " رحمة الله عليه " حمل هم الأمة من أقصاها إلى أقصاها في حياته فهو صاحب الهبة الشهير هبة الرجولة عندما قال ( النفط العربي ليس بأغلى من الدم العربي ) وها هم أبناءه الشيوخ يواصلون النهج وما نشاهده من أفعالهم ومواقفهم ما هي الإ غيض من فيض ،فغير المعلن من أفعالهم كثير وكثير . أخي العزيز من لا يشكر الناس لا يشكر الله ، أخي العزيز أحمد أما ذلك السفير العربي صاحب الإطلالة القومية العربية الناجحة والفريدة ، ما هو إلا شبل من أشبال زايد الخير تربى على خدمة أمته والوقوف على هموهم ، يضمد جراح من يصله صوته ، وهذا ليس بغريب على ذلك البدوي العربي الأصيل ، والذي يستحق منا كل الشكر والعرفان على طيب مواقفه ونبل شمائله ، ولا يسعنا إلا ندعو الله العلي القدير أن يديم على الإمارات الحبيبة الأمن والأمان وعلى قائدها موفور الصحة والعافية ، وآدام الله قائد الإمارات وأخوانه الشيوخ ، من آل نيهان ذخراً لامتهم العربية ، وحفظهم من مكروه .
هذا ديدنهم
نعم نعم نعم
انا ساكت باقي لي سنين بالغربه
سمعنا الكثير عن سفير الإمارات , أنه يقف بجانب المحتاجين و يساعد الفقراء , جزاه الله كل خيرٍ و أعلى من مراتبه في الجنان
فلسطينية
ماذا يفعل السفير الاماراتي في عمان .. !!
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
ماذا يفعل السفير الاماراتي في عمان .. !!
مما لاشك فيه ان رياح الربيع العربي التي اجتاحت معظم دول المنطقه كانت محط اهتمام كل المتابعين من الساسة واصحاب القرار . ثورات هنا وقتال هناك وطغيان انظمة قمعت شعوبها وصلت الى حد الاطاحة بانسانية الانسان التي نهت عنها كل الشرائع السماوية وحتى الوضعية .
وفي ظل هذا الطوفان السياسي المحموم نسي البعض او تناسى ما يعيشه الانسان البسيط من مشاكل وهموم وصلت في بعض الاحيان الى فقدان الأمان الأسري لعدد كبير من الأسر العفيفة .
ولكن ..!!
مازال هناك ثمة من يحاول تضميد الجراح مبتعدا الى حد ما عن مسرح الصراعات وشخوصه ، يداوي جرحا هنا ويمسح رأس يتيم هناك .
يزرع ما اقتلعته آلة السياسة من جديد ليعيد التوازن ماستطاع الى من لا يهمه سوى ان يعيش كريما .
كنت فيما مضى من زمن قد كتبت عن دولة الامارات ومواقفها التي لا تنسى مجبرا قلمي لا مخيرا لحجم هذا الحس العربي الاصيل الذي لم اقوى على عبوره كمسافر او كعابر سبيل . واعتقدت حينها اني 'كفيت ووفيت' ولكني اليوم أرى ان قلمي تقزم ولم 'أكفي' ولن ' أوفي' ما أراه من سمو العطاء ورفعة السخاء .
السفير الاماراتي في عمان الدكتور الطيار عبدالله العامري .. ماالذي يفعله ؟؟
يتابع هذا الرجل يوما احدى المحطات الفضائية الاردنية فيشاهد رسالة على الشريط المتحرك من أب مقهور لم تسعفه مقدرته سوى ان يستصرخ اهل المروءة لعلاج طفلته الصغيرة لانها بحاجة الى جهاز تنفس ليبقى قلبها الصغير ينبض بالحياة . فتنتفض في دواخل هذا الانسان مجسات الحنان الأبوية و'فزعة' زايد الخير العربية ليسارع الى تأمين هذا الجهاز لهذه الطفلة المتعبة من جحود المجتمع وبخل أغنياءه المترفين , ليذهب بنفسه الى بيتها ويقدمه لها فلامس عطاؤه قلبها ليعيد البسمة الى هذه الأسرة الضعيفة .
الموضوع ليس موضوع جهاز، الأمر اعظم من ذلك وأكبر يعرفه من يعرف معنى ان يكون الانسان انسانا .
لقد جرت العادة ان تقيم السفارات احتفالاتها بأعيادها الوطنية في فنادق الخمس نجوم ضمن نهج أصبح عرفا لتمتلئ الفواتير بالاف الدنانير تذهب كلها للفندق ولا ترفد هذه الأموال سوى جيوب الأغنياء . الا ان طيارنا أصر ان تهبط طائرته في المدينة الرياضية لتحتفل سفارته بعيدها الوطني هناك ، ليس لشيئ بل لانه يريد ان تذهب تكاليف هذا اليوم الوطني الى خزينة الدولة ليرسل رسالة اخوة الى الوطن الذي احب ويقول انتم لستم وحدكم فمحنتكم هي محنتنا وهمومكم تؤرقنا .
وبتوجيه من أبناء حكيم العرب تبرع سعادته بمليون درهم اماراتي لدعم مستشفياتنا المثقلة بالديون ليضع نقطة في سجل عطاء لا ينتهي .
وفي لفتة ليست مستغربة عن قامة بهذه الروح الصافية قام سفير الانسانية الاماراتي قبل ايام بحملة للتبرع بالدم داخل حرم السفارة ليرسل رسالة أخرى أقوى وأشد تقول أن دماء أبناء الامارات تجري في عروق الاردنيين فوحدة الدم تجمعنا فعلا لا قولا .
يقول من يعرف سعادة السفير عن قرب انه لا يتناول طعامه قبل ان يتناوله امن السفارة ومن نفس طعام السفير فلا الدبلوماسية وبنود الأعراف الدولية ولا حتى 'البريستيج' حاضرا في ذهن هذا الانسان عندما يتعلق الأمر بتواضع العظماء ' فمن تواضع لله رفعه ' ونشهد يا سعادة السفير انك بنظرنا قد تجاوزت المدى واقلعت الى حيث تقلع الكرامة في سفر التاريخ .
وبرغم عدم معرفتي بشخص سعادته الكريم الا أننا في هذا الوطن الذي نحب تمنعنا أخلاقنا التي تربينا عليها من عدم رد الجميل لأهله وتأبى علينا ضمائرنا الا أن نقول للمحسن أحسنت كلمة سوف نبقى نرددها طويلا .
لقد أوقفتنا أفعالك الخيرة أمام مرآتنا وجردتنا من ستر عوراتنا فمترفينا أصابتهم قسوة القلوب وأرهقتهم كثرة الأسفار يمرون على جروح المحتاجين مرور اللئام لا الكرام وكأن الأمر لايعنيهم . لقد تغولوا على فقراء الوطن فاستغلهم التجار وزادوا في مآسيهم ليجمعوا أموالهم التي اختلطت بدم ودموع هؤلاء الانقياء .
ان ما تفعله يا سعادة السفير جرد المتخمين أمام المعدمين في وطن أصابه فسادهم في مقتل ولكن مازال لنا في قيادتنا أمل الاقتصاص من هؤلاء ومحاسبتهم . حمى الله دولة الامارات العربية المتحدة من كل مكروه وأسبغ عليكم ثوب العافية . أما أنت ياسفير الانسانية فلله درك لقد أتعبت فكري وقلمي حتى بت عاجزا عن مجاراة أفعالك الصامتة .
التعليقات
أنا في انتظارك
انه يقوم بواجباته:كسفير لدولة الامارات العربيه المتحده في الاردن
عنبوط
قال تعالى:
"لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ"
انه في غيبوبه فكريه
(هذيان,بعيد عنك)
هذا في روايه.
و في روايه اخري(بالياء):
"مثل الدب"
انه في السبات الشتوي
كون الشتاء على الابواب(او الشبابيك,انا لم اعد اعلم شيئا,"و نردههم الى ارذل العمر")
و في روايه ثالثه:
وهي الاصح,
على رأي معظم الرواه,
انه (مثل الشياطين)يأتي كل يوم بمئه لبوس و لبوس.
تابع
"جخيدم"
والباحث:
"بريغش"
انهم اشخاص حقيقيون:
افنوا جل حياتهم في خدمة الوطن المعطاء
و لكن
"ان خير من استأجرت القوي الامين"
كل الاحترام للكاتب المحترم
جزاه الله خيراً وكثّر من امثاله
نسأل الله أن تسجل كل أعمال السفير العامري الإنسانية والخيرة في ميزان حسناته وجزاه الله عنا كل الخير وحفظه وحماه من كل مكروه .
أخي العزيز من لا يشكر الناس لا يشكر الله ، أخي العزيز أحمد أما ذلك السفير العربي صاحب الإطلالة القومية العربية الناجحة والفريدة ، ما هو إلا شبل من أشبال زايد الخير تربى على خدمة أمته والوقوف على هموهم ، يضمد جراح من يصله صوته ، وهذا ليس بغريب على ذلك البدوي العربي الأصيل ، والذي يستحق منا كل الشكر والعرفان على طيب مواقفه ونبل شمائله ، ولا يسعنا إلا ندعو الله العلي القدير أن يديم على الإمارات الحبيبة الأمن والأمان وعلى قائدها موفور الصحة والعافية ، وآدام الله قائد الإمارات وأخوانه الشيوخ ، من آل نيهان ذخراً لامتهم العربية ، وحفظهم من مكروه .