لا شك ان الحالة التي وصلت اليها الامة من ضياع المقدرات التي تعتبر الرافد الاساسي لتحصين القرار السياسي واستقلاله والمحافظة على كيان وكرامة الامة والتركيع القيمي والانصراف عن قضايها الاساسية وادارة المعارك الوهمية هنا وهناك لا تدع مجالا للشك ان هناك امرا دبر لهذه الامة وقد احسن تدبيره اعداؤها ونفذه الفاسدون صنيعة اعداء هذه الامة بعد ان ادخلوا الى مفاصلها فجعلوها اطرافا غير متصلة فحولوا المجتمع الى غبر ما اراد اللة من جعلهم شعوبا وقبائل ليتعارفوا الى شعوب وقبائل متناحرة وحفظوا المثل القائل فرق تسد واستخدموه وسيلة غير نبيلة لغاية مثلها فقد خلدنا الى نومنا ذات مساء ونحن شعب واحد على امتداد مساحة الوطن العربي واجزاء اسلامية من العالم غير اننا قد استغرقنا في نومنا سنين وكانها الساعات فاستيقظنا واذ بنا عشرات من الدول والقوميات وعشرات من القبائل وبضع اقليات داخل الدولة الواحدة فبكينا بكاء الاطفال وناحت القلوب نياحة الثكلى على زمان كان للامة فيه كيان وكرامة وانشد احرارها من داخل هذه السجون والكيانات المسماة دول بلاد العرب اوطاني
غير ان هذه الامال قد ذبحت بخناجر ابناء الامة الجاحدين المستبدين وقد استقووا على امتهم بحراب اعدائها واصبحت هذه السجون والكيانات دولا كتب لها تاريخ وبطولات وهمية نسجوها المتكسبون المفسدون الذين تسللوا عبر انفاق ونفاق السلطة الى جيوب الشعب الطيب الذي غط في سبات عميق مطمئنا الى امانة اللصوص واستمرئ هذه البطولات حكام استخفوا بارادة الامة واوهموا ابناءها انهم المخلص الاعظم وان لا بديل لهم وان النساء لا تلدهم واصبحوا فراعنة العصر وقالوا انا ربكم الاعلى نسلط عليكم عذاب ان عصيتمونا فاصبحت حقوقنا مكارما ومنحا الهية والسيادة لهم ونحن العبيد يفرغ جبوبنا عمالهم ويجلدون ظهورنا
وقد مضت سنوات طويلة وفراعنة هذا العصر يتألهون على شعوبهم ويسيرون بهم في ذيل قافلة الحضارة ويردونهم في مهاوي الفقر والجوع والذلة والبعد عن الانسانية الا ان الله لن يبعث نبيا من عنده ليخلصهم وكما انه لم يبعث المصلح الذي وعدهم على لسان نبية على راس هذه المئة من السنين بل كانت ارادة الله سبحانه وتعالى ان يبعث الامة كلها فهبت الشعوب وثارت وطلبت مجدها وعزتها فانزل بها هؤلاء الجبابرة العذاب الذي توعدوها فسحلوا الناس في الشوارع ونزعوا الحناجر المنادية بالعتق من العبودية ووصموا احرار الامة بالمتامرين والعصابات والارهابيين والمخمورين والمجانين الا ان عروش بعضهم قد تهاوت واثارت الفزع في قلوب الهة الظلم التي لا تزال جاثمة على اجزاء من جسد هذه الامة بحبل من الجهل وسحرة يسعون الى قلب الحقائق والعبث في طبائع الامور واثارة الفتن بين مكونات المجتمع لتقزيم ارادة الامة. فقد حصحص الحق فآن الاوان ان تسمعوا القول اللين من ابناء امتكم فلا زالوا مامورين بذلك فلن ولن تكونوا فرعونا اكثر من فرعون موسى فان لم تستجيبوا فلن تؤولوا الى احسن مما آل اليه ولن تكون لكم البطانة الفاسدة اكثر مما كان هامان لفرعون ولا تكونوا ممن اذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون
واذا رأيتم الريح قد اشتد اوارها وعلا صريخها فلا تغرنكم قوتكم ومنعتكم فتغرقكم الريح بامطارها
لا شك ان الحالة التي وصلت اليها الامة من ضياع المقدرات التي تعتبر الرافد الاساسي لتحصين القرار السياسي واستقلاله والمحافظة على كيان وكرامة الامة والتركيع القيمي والانصراف عن قضايها الاساسية وادارة المعارك الوهمية هنا وهناك لا تدع مجالا للشك ان هناك امرا دبر لهذه الامة وقد احسن تدبيره اعداؤها ونفذه الفاسدون صنيعة اعداء هذه الامة بعد ان ادخلوا الى مفاصلها فجعلوها اطرافا غير متصلة فحولوا المجتمع الى غبر ما اراد اللة من جعلهم شعوبا وقبائل ليتعارفوا الى شعوب وقبائل متناحرة وحفظوا المثل القائل فرق تسد واستخدموه وسيلة غير نبيلة لغاية مثلها فقد خلدنا الى نومنا ذات مساء ونحن شعب واحد على امتداد مساحة الوطن العربي واجزاء اسلامية من العالم غير اننا قد استغرقنا في نومنا سنين وكانها الساعات فاستيقظنا واذ بنا عشرات من الدول والقوميات وعشرات من القبائل وبضع اقليات داخل الدولة الواحدة فبكينا بكاء الاطفال وناحت القلوب نياحة الثكلى على زمان كان للامة فيه كيان وكرامة وانشد احرارها من داخل هذه السجون والكيانات المسماة دول بلاد العرب اوطاني
غير ان هذه الامال قد ذبحت بخناجر ابناء الامة الجاحدين المستبدين وقد استقووا على امتهم بحراب اعدائها واصبحت هذه السجون والكيانات دولا كتب لها تاريخ وبطولات وهمية نسجوها المتكسبون المفسدون الذين تسللوا عبر انفاق ونفاق السلطة الى جيوب الشعب الطيب الذي غط في سبات عميق مطمئنا الى امانة اللصوص واستمرئ هذه البطولات حكام استخفوا بارادة الامة واوهموا ابناءها انهم المخلص الاعظم وان لا بديل لهم وان النساء لا تلدهم واصبحوا فراعنة العصر وقالوا انا ربكم الاعلى نسلط عليكم عذاب ان عصيتمونا فاصبحت حقوقنا مكارما ومنحا الهية والسيادة لهم ونحن العبيد يفرغ جبوبنا عمالهم ويجلدون ظهورنا
وقد مضت سنوات طويلة وفراعنة هذا العصر يتألهون على شعوبهم ويسيرون بهم في ذيل قافلة الحضارة ويردونهم في مهاوي الفقر والجوع والذلة والبعد عن الانسانية الا ان الله لن يبعث نبيا من عنده ليخلصهم وكما انه لم يبعث المصلح الذي وعدهم على لسان نبية على راس هذه المئة من السنين بل كانت ارادة الله سبحانه وتعالى ان يبعث الامة كلها فهبت الشعوب وثارت وطلبت مجدها وعزتها فانزل بها هؤلاء الجبابرة العذاب الذي توعدوها فسحلوا الناس في الشوارع ونزعوا الحناجر المنادية بالعتق من العبودية ووصموا احرار الامة بالمتامرين والعصابات والارهابيين والمخمورين والمجانين الا ان عروش بعضهم قد تهاوت واثارت الفزع في قلوب الهة الظلم التي لا تزال جاثمة على اجزاء من جسد هذه الامة بحبل من الجهل وسحرة يسعون الى قلب الحقائق والعبث في طبائع الامور واثارة الفتن بين مكونات المجتمع لتقزيم ارادة الامة. فقد حصحص الحق فآن الاوان ان تسمعوا القول اللين من ابناء امتكم فلا زالوا مامورين بذلك فلن ولن تكونوا فرعونا اكثر من فرعون موسى فان لم تستجيبوا فلن تؤولوا الى احسن مما آل اليه ولن تكون لكم البطانة الفاسدة اكثر مما كان هامان لفرعون ولا تكونوا ممن اذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون
واذا رأيتم الريح قد اشتد اوارها وعلا صريخها فلا تغرنكم قوتكم ومنعتكم فتغرقكم الريح بامطارها
لا شك ان الحالة التي وصلت اليها الامة من ضياع المقدرات التي تعتبر الرافد الاساسي لتحصين القرار السياسي واستقلاله والمحافظة على كيان وكرامة الامة والتركيع القيمي والانصراف عن قضايها الاساسية وادارة المعارك الوهمية هنا وهناك لا تدع مجالا للشك ان هناك امرا دبر لهذه الامة وقد احسن تدبيره اعداؤها ونفذه الفاسدون صنيعة اعداء هذه الامة بعد ان ادخلوا الى مفاصلها فجعلوها اطرافا غير متصلة فحولوا المجتمع الى غبر ما اراد اللة من جعلهم شعوبا وقبائل ليتعارفوا الى شعوب وقبائل متناحرة وحفظوا المثل القائل فرق تسد واستخدموه وسيلة غير نبيلة لغاية مثلها فقد خلدنا الى نومنا ذات مساء ونحن شعب واحد على امتداد مساحة الوطن العربي واجزاء اسلامية من العالم غير اننا قد استغرقنا في نومنا سنين وكانها الساعات فاستيقظنا واذ بنا عشرات من الدول والقوميات وعشرات من القبائل وبضع اقليات داخل الدولة الواحدة فبكينا بكاء الاطفال وناحت القلوب نياحة الثكلى على زمان كان للامة فيه كيان وكرامة وانشد احرارها من داخل هذه السجون والكيانات المسماة دول بلاد العرب اوطاني
غير ان هذه الامال قد ذبحت بخناجر ابناء الامة الجاحدين المستبدين وقد استقووا على امتهم بحراب اعدائها واصبحت هذه السجون والكيانات دولا كتب لها تاريخ وبطولات وهمية نسجوها المتكسبون المفسدون الذين تسللوا عبر انفاق ونفاق السلطة الى جيوب الشعب الطيب الذي غط في سبات عميق مطمئنا الى امانة اللصوص واستمرئ هذه البطولات حكام استخفوا بارادة الامة واوهموا ابناءها انهم المخلص الاعظم وان لا بديل لهم وان النساء لا تلدهم واصبحوا فراعنة العصر وقالوا انا ربكم الاعلى نسلط عليكم عذاب ان عصيتمونا فاصبحت حقوقنا مكارما ومنحا الهية والسيادة لهم ونحن العبيد يفرغ جبوبنا عمالهم ويجلدون ظهورنا
وقد مضت سنوات طويلة وفراعنة هذا العصر يتألهون على شعوبهم ويسيرون بهم في ذيل قافلة الحضارة ويردونهم في مهاوي الفقر والجوع والذلة والبعد عن الانسانية الا ان الله لن يبعث نبيا من عنده ليخلصهم وكما انه لم يبعث المصلح الذي وعدهم على لسان نبية على راس هذه المئة من السنين بل كانت ارادة الله سبحانه وتعالى ان يبعث الامة كلها فهبت الشعوب وثارت وطلبت مجدها وعزتها فانزل بها هؤلاء الجبابرة العذاب الذي توعدوها فسحلوا الناس في الشوارع ونزعوا الحناجر المنادية بالعتق من العبودية ووصموا احرار الامة بالمتامرين والعصابات والارهابيين والمخمورين والمجانين الا ان عروش بعضهم قد تهاوت واثارت الفزع في قلوب الهة الظلم التي لا تزال جاثمة على اجزاء من جسد هذه الامة بحبل من الجهل وسحرة يسعون الى قلب الحقائق والعبث في طبائع الامور واثارة الفتن بين مكونات المجتمع لتقزيم ارادة الامة. فقد حصحص الحق فآن الاوان ان تسمعوا القول اللين من ابناء امتكم فلا زالوا مامورين بذلك فلن ولن تكونوا فرعونا اكثر من فرعون موسى فان لم تستجيبوا فلن تؤولوا الى احسن مما آل اليه ولن تكون لكم البطانة الفاسدة اكثر مما كان هامان لفرعون ولا تكونوا ممن اذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون
واذا رأيتم الريح قد اشتد اوارها وعلا صريخها فلا تغرنكم قوتكم ومنعتكم فتغرقكم الريح بامطارها
التعليقات
الكاتب محمد بدر
عن الفساد
"لقد هرمنا(بلغه ملكة بريطانيا)من الكلام عن الاصلاح و محاربة الفساد"
هساعيات
بلغه هذلول
اول بقينا نقول
فلقد هرمنا
من الفساد
هساعيات
هرمنا من الاصلاح
واحنا(ترى الشغله على حرف الخاء)
قربنا نقول
بدنا
فساد
مع عظيم مودتي
جراسا
و المحرر الكريم
شكرا
الأمّة تستيقظ من سباتها
هل هذة جملة مؤكّدة
حسب تعبير اللغة الأنجليزيّة
والله اذا كان الأمر كذلك
حاجة ترفع الراس
وأشياء أخرى
رايي المتواضع
ان يكون العنوان
هل الأمّة...
مع الشكر
تحية لفنيخر العظيم
بالمناسبة
فنيخر اليوم حايص ولايص
بسبب سوء الأحوال الجويّة
واصابته بحالة حول فكري
ربنا يشفيه
فطيط
اسمح لي ان اقتبس من تعليقك الكريم:
(حايص ولايص)
اثناء خدمتي:
اضاع احد العمال بطاقه العمل الرسميه فطلبت من المسؤول عنه(وهو مهندس وخريج بريطانيا ان يكتب بذلك و نرفعها للمسؤلين لاجراء اللازم حسب الاصول و اخراج اخرى بدل فاقد)
و فعلا عمل اللازم,
وبعد 3 أيام
فاجأني بكتاب رسمي رفعه(دون علمي)للمسؤل عنا جميعا,نصه كالتالي:
لا داعي لتجديد البطاقه:
"لقد وجدتها في مكان لايص"
مع عظيم مودتي