في ألزمن ألمقلوب تُكرس ألسلطة ألمقلوبة (مواضعات ) ألزمن ألشائه، حيث تصبح ألنفاجة والفجاجة والدناءة والرداءة معايير انتخاب الرجال، هي سلطة تنشب أضفارها فينا وتتخللنا بحيث لا تسمح لنا ألاتساق مع عالمنا وأن سُمح لك في الدخول فنكرات قدر ألإمكان.
....مشهدان يستدعيان ألسبابة والوسطى وتطوى عندهما وتقبض الجغرافية العربية من الماء إلى الماء ،ويقلني القطار هذه المرة إلى طنجة وعند النزول على رصيف محطتها وأهل طنجة فيهم تَظَرُف ووداعة ولثغة باللسان دلالة ألتأنق والتظرف، تشم منهم ما كتبه (المَقَري في كتابه نفح ألطيب ) نسائم مضوعة بسحر غرناطة وقرطبة.
وإذ برجل أشعث أغبر مدفوع بالأبواب وهذه ألمرة تدفعه ألمارة يسأل ألناس وبلكنةٍ مغاربية ( ألله يرحم ألوالدين ... (أرا واحد القويرو؟- أي انه يريد سيجارة وإن كانت من نوع كازابور او كازابلو وهذا النوع من الدخان سهل المنال لكل العاطلين (الكلوشار ومن تعج بهم أقبية ألمترو في فرنسا نتوأمها نحن في ألأردن بأختها سيجارة اللولو))، لعمري هي إتحاد أوجاع كل ذوي ألدخل المحدود المنهوشة وجوههم من أبناء جلدتي والتي تجمعهم أمهم ألعروبة....والمارة لا يعبأون به وبفضول مني سألته ...من يكن هذا السائل وبتنهيدة عميقة قال لي أنا محمد شكري فظننته مخمورا أو متعاطيا، أأنت صاحب رواية ( الخبز الحافي)؟ قال نعم ...أأنت صاحب الرواية التي تُرجمت إلى لغات أجنبية عديدة؟....أأنت صاحب عدلها ألثاني (ألشطار) أو ما يسمى عندكم (ألزعار – أي ألزعران عندنا)؟...ألا زال ألخبز حافيا مثلما ذكرت في طيات صحائف روايتك؟ قال نعم !.
تطوى ألجغرافية وتقبض من أطرافها مثلما أرى أمامي (جبل طار- أي جبل طارق) فقلت في نفسي ما قدر هذه ألجغرافيا تعج أطرافها ونهاية كلماتها بالحذف والنسيان؟!.
.... يقرع ألهاتف فقلت له: أين أنت؟ قال لي: على ألرصيف وعند ألإشارة ألضوئية، قلت له أي ألألوان تقصد ألأحمر؟ فأنت بالطبع ممنوع من ألمرور، وأما الأخضر فأنت لست معنيا بأن تدلف إلى ألرصيف ألآخر ما دام أن عنوانك ألرصيف وأنت كذلك لست معنيا بالبرتقالي فهذا لون بعد تسعة سبتمبر وحكاية مانهاتن والبوش ألصغير إذ هو أعلى درجات ألحذر لوقوع عملٍ إرهابي والثورات البرتقالية أو المسخ من ألفن (يا ألبرتقالة).
وأود أن أزيدك من ألشعر بيتين أنني اتخذت من صويحبات عرار ندامى، هم يسألون ألناس حاجتهم وأنا أسألهم عبر هذا ألوطن عن عنوان أُعرف به وعنده رغم أني أستعذب ألموت من أجله وتشنف آذاني عند ألتغني به لكني ألآن أموت على يديه وأستعطفه أن أكون نكرة بين يديه هذا ما همس به ألنواسي رضوان، فقلت ألله ألله جاع هذا الوطن واكل جرائه كقول المثل (جاعت وجاعت وقامت توكل بجراها).
ل holol74@hotmail.com
في ألزمن ألمقلوب تُكرس ألسلطة ألمقلوبة (مواضعات ) ألزمن ألشائه، حيث تصبح ألنفاجة والفجاجة والدناءة والرداءة معايير انتخاب الرجال، هي سلطة تنشب أضفارها فينا وتتخللنا بحيث لا تسمح لنا ألاتساق مع عالمنا وأن سُمح لك في الدخول فنكرات قدر ألإمكان.
....مشهدان يستدعيان ألسبابة والوسطى وتطوى عندهما وتقبض الجغرافية العربية من الماء إلى الماء ،ويقلني القطار هذه المرة إلى طنجة وعند النزول على رصيف محطتها وأهل طنجة فيهم تَظَرُف ووداعة ولثغة باللسان دلالة ألتأنق والتظرف، تشم منهم ما كتبه (المَقَري في كتابه نفح ألطيب ) نسائم مضوعة بسحر غرناطة وقرطبة.
وإذ برجل أشعث أغبر مدفوع بالأبواب وهذه ألمرة تدفعه ألمارة يسأل ألناس وبلكنةٍ مغاربية ( ألله يرحم ألوالدين ... (أرا واحد القويرو؟- أي انه يريد سيجارة وإن كانت من نوع كازابور او كازابلو وهذا النوع من الدخان سهل المنال لكل العاطلين (الكلوشار ومن تعج بهم أقبية ألمترو في فرنسا نتوأمها نحن في ألأردن بأختها سيجارة اللولو))، لعمري هي إتحاد أوجاع كل ذوي ألدخل المحدود المنهوشة وجوههم من أبناء جلدتي والتي تجمعهم أمهم ألعروبة....والمارة لا يعبأون به وبفضول مني سألته ...من يكن هذا السائل وبتنهيدة عميقة قال لي أنا محمد شكري فظننته مخمورا أو متعاطيا، أأنت صاحب رواية ( الخبز الحافي)؟ قال نعم ...أأنت صاحب الرواية التي تُرجمت إلى لغات أجنبية عديدة؟....أأنت صاحب عدلها ألثاني (ألشطار) أو ما يسمى عندكم (ألزعار – أي ألزعران عندنا)؟...ألا زال ألخبز حافيا مثلما ذكرت في طيات صحائف روايتك؟ قال نعم !.
تطوى ألجغرافية وتقبض من أطرافها مثلما أرى أمامي (جبل طار- أي جبل طارق) فقلت في نفسي ما قدر هذه ألجغرافيا تعج أطرافها ونهاية كلماتها بالحذف والنسيان؟!.
.... يقرع ألهاتف فقلت له: أين أنت؟ قال لي: على ألرصيف وعند ألإشارة ألضوئية، قلت له أي ألألوان تقصد ألأحمر؟ فأنت بالطبع ممنوع من ألمرور، وأما الأخضر فأنت لست معنيا بأن تدلف إلى ألرصيف ألآخر ما دام أن عنوانك ألرصيف وأنت كذلك لست معنيا بالبرتقالي فهذا لون بعد تسعة سبتمبر وحكاية مانهاتن والبوش ألصغير إذ هو أعلى درجات ألحذر لوقوع عملٍ إرهابي والثورات البرتقالية أو المسخ من ألفن (يا ألبرتقالة).
وأود أن أزيدك من ألشعر بيتين أنني اتخذت من صويحبات عرار ندامى، هم يسألون ألناس حاجتهم وأنا أسألهم عبر هذا ألوطن عن عنوان أُعرف به وعنده رغم أني أستعذب ألموت من أجله وتشنف آذاني عند ألتغني به لكني ألآن أموت على يديه وأستعطفه أن أكون نكرة بين يديه هذا ما همس به ألنواسي رضوان، فقلت ألله ألله جاع هذا الوطن واكل جرائه كقول المثل (جاعت وجاعت وقامت توكل بجراها).
ل holol74@hotmail.com
في ألزمن ألمقلوب تُكرس ألسلطة ألمقلوبة (مواضعات ) ألزمن ألشائه، حيث تصبح ألنفاجة والفجاجة والدناءة والرداءة معايير انتخاب الرجال، هي سلطة تنشب أضفارها فينا وتتخللنا بحيث لا تسمح لنا ألاتساق مع عالمنا وأن سُمح لك في الدخول فنكرات قدر ألإمكان.
....مشهدان يستدعيان ألسبابة والوسطى وتطوى عندهما وتقبض الجغرافية العربية من الماء إلى الماء ،ويقلني القطار هذه المرة إلى طنجة وعند النزول على رصيف محطتها وأهل طنجة فيهم تَظَرُف ووداعة ولثغة باللسان دلالة ألتأنق والتظرف، تشم منهم ما كتبه (المَقَري في كتابه نفح ألطيب ) نسائم مضوعة بسحر غرناطة وقرطبة.
وإذ برجل أشعث أغبر مدفوع بالأبواب وهذه ألمرة تدفعه ألمارة يسأل ألناس وبلكنةٍ مغاربية ( ألله يرحم ألوالدين ... (أرا واحد القويرو؟- أي انه يريد سيجارة وإن كانت من نوع كازابور او كازابلو وهذا النوع من الدخان سهل المنال لكل العاطلين (الكلوشار ومن تعج بهم أقبية ألمترو في فرنسا نتوأمها نحن في ألأردن بأختها سيجارة اللولو))، لعمري هي إتحاد أوجاع كل ذوي ألدخل المحدود المنهوشة وجوههم من أبناء جلدتي والتي تجمعهم أمهم ألعروبة....والمارة لا يعبأون به وبفضول مني سألته ...من يكن هذا السائل وبتنهيدة عميقة قال لي أنا محمد شكري فظننته مخمورا أو متعاطيا، أأنت صاحب رواية ( الخبز الحافي)؟ قال نعم ...أأنت صاحب الرواية التي تُرجمت إلى لغات أجنبية عديدة؟....أأنت صاحب عدلها ألثاني (ألشطار) أو ما يسمى عندكم (ألزعار – أي ألزعران عندنا)؟...ألا زال ألخبز حافيا مثلما ذكرت في طيات صحائف روايتك؟ قال نعم !.
تطوى ألجغرافية وتقبض من أطرافها مثلما أرى أمامي (جبل طار- أي جبل طارق) فقلت في نفسي ما قدر هذه ألجغرافيا تعج أطرافها ونهاية كلماتها بالحذف والنسيان؟!.
.... يقرع ألهاتف فقلت له: أين أنت؟ قال لي: على ألرصيف وعند ألإشارة ألضوئية، قلت له أي ألألوان تقصد ألأحمر؟ فأنت بالطبع ممنوع من ألمرور، وأما الأخضر فأنت لست معنيا بأن تدلف إلى ألرصيف ألآخر ما دام أن عنوانك ألرصيف وأنت كذلك لست معنيا بالبرتقالي فهذا لون بعد تسعة سبتمبر وحكاية مانهاتن والبوش ألصغير إذ هو أعلى درجات ألحذر لوقوع عملٍ إرهابي والثورات البرتقالية أو المسخ من ألفن (يا ألبرتقالة).
وأود أن أزيدك من ألشعر بيتين أنني اتخذت من صويحبات عرار ندامى، هم يسألون ألناس حاجتهم وأنا أسألهم عبر هذا ألوطن عن عنوان أُعرف به وعنده رغم أني أستعذب ألموت من أجله وتشنف آذاني عند ألتغني به لكني ألآن أموت على يديه وأستعطفه أن أكون نكرة بين يديه هذا ما همس به ألنواسي رضوان، فقلت ألله ألله جاع هذا الوطن واكل جرائه كقول المثل (جاعت وجاعت وقامت توكل بجراها).
ل holol74@hotmail.com
التعليقات
ياهلول
(صدقني ما اعرف كيف اجت معي,هذلول\اقول\هلول)
المبجل\و الفاضل
الكاتب الكريم
د.بسام الهلول
مع عظيم مودتي و احترامي
واسمح لي استاذي ان اعلق على مقالتك،ف أنت دوما تحثنا ع ابداء رأينا=>(الدنيا مسويه نفسها حلوه، واحنا مسوين نفسنا عايشين)
تلميذك :سعيد الشرفاء
روااائع مدرسي العبقري بسام الهلول