لا ينكر عاقلا أن هناك خللا وتشوها كبيرا في المال العام فبدلا من أن يوجه هذا المال إلى مستحقيه من موظفين ومتقاعدين سواء كانوا مدنيين أو عسكريين تم سلب هذا المال جهارًا نهارًا وعلنا أمام ناظر مستحقيه من الطبقة ( المسحونة ) ويخرج علينا المعتصمون بأفكار جديدة , إنها الثورة , الثورة التي لن تأتي يوما ما , ولا نريدها أن تأتي لأنها مزورة وليست ثورة حقيقية , هي في باطنها من صنع خيالات أشخاص يريدون أن يصبحوا رموزا او أصحاب مناصب بعد أن لفظهم الشارع وكشف نواياهم...
إن الخلل ليس فقط في نهب المال العام فقضية نهب المال العام قضية ثانوية إذا ما قورنت بالجريمة الأكبر وهي نهب الأوطان وهي القضية الأساس , ولماذا الأوطان لان هناك وطنان ُنهبا وبجدارة ووضع شعبان كاملان بكل ما تعني الكلمة على الرفوف ليس لهم شانا في أوطانهم ..!!! نهب المال جريمة يعاقب عليها القانون ونهب الأوطان جريمة يعاقب عليها التاريخ !!
الثورات سواء المسلحة أو السلمية تقوم ضد المستعمرين وضد من يسلبون الأوطان يستعمرونها وضد نظام دكتاتوري مستبد يصنع المشانق ويعلقها في الشوارع لأبناء الشعب ... أو ضد العبودية هذه هي الثورة أما هنا فلسنا أكثر من مطالبين بالإصلاحات التي من شانها تحسين ظروف المواطن المعيشية
في الإصلاح من الناحية السياسة لم َنعُدْ قادرين على التمييز بين من شوه مسيرة السياسة في الوطن وبين المعارضين حيث أن هناك إشارات تشير إلى أن رموزا كثيرة من المعارضة وافقت ضمنيا على مسيرتنا السياسية الطويلة التي انحرفت عن مسارها مقابل الثمن وإنها ستمثل دور المعارضة الحقيقية وأطلقت يدها لذلك في الفساد .
الذين دعوا للثورة تارة وأعلنوا عن الجمهورية تارة والذين كتبوا محذرين وناصحين جلهم يبحثون عن أحلام اكبر من أحلام الصغار ...ولم يتطرقوا إلى فئات الشعب الأخرى ولا يهمهم ما يجري في الكواليس متوازيا مع مطالبهم من مؤامرة كبرى ستحط على رؤوسنا حينها لن ينفع معها الندم .. وسيضيع الوطن ونحن سنظل نبكيه ...وأما صغر المطبلين الذين يظهرون في الشارع فهم بغفلة عما يجري بأدمغة الكبار !!! فيطبلون لهم.!!!
يومها يوم الكارثة التي ستمرر من بيننا , وقد اجزم إنها مُررَتْ بأسلوب سلس رغما وبغفلة عن الجميع, استطيع أن اسأل أين هم دعاة الثورة , الذين لوحوا على لسان احدهم بثورة ... أين انتم فقد ضاع الوطن ..ولم يبقى لكم وطن ... فهاهي الكارثة التي حذرناكم منها وقعت !
الناظر لحالهم يجد أنهم أصحاب بيوت ليست بالقلية , لا يهكلون هم تعليم أولادهم , لديهم تأمين صحي يليق بمقاماتهم ومعاملة خاصة , يقودون سيارات فاخرة بمزايا ميزتهم عن غيرهم ...ورواتبهم التقاعدية تقترب من ألف وخمسمائة ولاتقل عن خمسمائة دينار !! ولم يكتفوا بل هناك من تم تعيينه بمناصب رفيعة بعد التقاعد وهناك من أوصي باستيعابه بمناصب عليا بالشركات والمؤسسات المستقلة !! مما أصبح دخلة أعلى مما كان عليه إثناء الخدمة الفعلية .
... ويبرز سؤال ماذا يريدون ؟
ببساطة هناك فئة منهم , تسعى للحصول على مناصب قيادية في الوزارات تبدأ من وزير إلى محافظ أو متصرف أو مدير دائرة في إحدى الوزارات وليس همهم لا رفع الراتب التقاعدي ولا غيره لان راتبهم التقاعدي جيد جدا للبعض وممتاز لآخرين ... أما المتقاعدين الصغار فوضعهم المالي لم يصل إلى مرحلة أن يقوموا معها بثورة أذا ما قارناه بواقع الآخرين من نفس الفئة وإنما يتم استغلالهم من قبل الآخرين للوصول لأهداف شخصية ... بغفلة من الزمان ونحن المتقاعدين المدنيين والعسكر الذين أدركوا الحقيقة منهم براء ,,,
لا يعني هذا إنني أقول أن الأوضاع المالية للمواطن من الفئة المسحوقة ككل وليس لفئة دون أخرى جيدة بل نحن بحاجة حقيقية إلى إزالة التشوهات لكل أفراد المجتمع وليس لفئة دون أخرى , مؤكدا أن من خدم في سلك الجيش جندي ومن خدم في الحياة المدنية جندي ومن عمل في القطاع الخاص جندي والأم والأب في بيوتهم جنودا للوطن لم يبخلوا عليه يوما ما ,,,
لا ينكر عاقلا أن هناك خللا وتشوها كبيرا في المال العام فبدلا من أن يوجه هذا المال إلى مستحقيه من موظفين ومتقاعدين سواء كانوا مدنيين أو عسكريين تم سلب هذا المال جهارًا نهارًا وعلنا أمام ناظر مستحقيه من الطبقة ( المسحونة ) ويخرج علينا المعتصمون بأفكار جديدة , إنها الثورة , الثورة التي لن تأتي يوما ما , ولا نريدها أن تأتي لأنها مزورة وليست ثورة حقيقية , هي في باطنها من صنع خيالات أشخاص يريدون أن يصبحوا رموزا او أصحاب مناصب بعد أن لفظهم الشارع وكشف نواياهم...
إن الخلل ليس فقط في نهب المال العام فقضية نهب المال العام قضية ثانوية إذا ما قورنت بالجريمة الأكبر وهي نهب الأوطان وهي القضية الأساس , ولماذا الأوطان لان هناك وطنان ُنهبا وبجدارة ووضع شعبان كاملان بكل ما تعني الكلمة على الرفوف ليس لهم شانا في أوطانهم ..!!! نهب المال جريمة يعاقب عليها القانون ونهب الأوطان جريمة يعاقب عليها التاريخ !!
الثورات سواء المسلحة أو السلمية تقوم ضد المستعمرين وضد من يسلبون الأوطان يستعمرونها وضد نظام دكتاتوري مستبد يصنع المشانق ويعلقها في الشوارع لأبناء الشعب ... أو ضد العبودية هذه هي الثورة أما هنا فلسنا أكثر من مطالبين بالإصلاحات التي من شانها تحسين ظروف المواطن المعيشية
في الإصلاح من الناحية السياسة لم َنعُدْ قادرين على التمييز بين من شوه مسيرة السياسة في الوطن وبين المعارضين حيث أن هناك إشارات تشير إلى أن رموزا كثيرة من المعارضة وافقت ضمنيا على مسيرتنا السياسية الطويلة التي انحرفت عن مسارها مقابل الثمن وإنها ستمثل دور المعارضة الحقيقية وأطلقت يدها لذلك في الفساد .
الذين دعوا للثورة تارة وأعلنوا عن الجمهورية تارة والذين كتبوا محذرين وناصحين جلهم يبحثون عن أحلام اكبر من أحلام الصغار ...ولم يتطرقوا إلى فئات الشعب الأخرى ولا يهمهم ما يجري في الكواليس متوازيا مع مطالبهم من مؤامرة كبرى ستحط على رؤوسنا حينها لن ينفع معها الندم .. وسيضيع الوطن ونحن سنظل نبكيه ...وأما صغر المطبلين الذين يظهرون في الشارع فهم بغفلة عما يجري بأدمغة الكبار !!! فيطبلون لهم.!!!
يومها يوم الكارثة التي ستمرر من بيننا , وقد اجزم إنها مُررَتْ بأسلوب سلس رغما وبغفلة عن الجميع, استطيع أن اسأل أين هم دعاة الثورة , الذين لوحوا على لسان احدهم بثورة ... أين انتم فقد ضاع الوطن ..ولم يبقى لكم وطن ... فهاهي الكارثة التي حذرناكم منها وقعت !
الناظر لحالهم يجد أنهم أصحاب بيوت ليست بالقلية , لا يهكلون هم تعليم أولادهم , لديهم تأمين صحي يليق بمقاماتهم ومعاملة خاصة , يقودون سيارات فاخرة بمزايا ميزتهم عن غيرهم ...ورواتبهم التقاعدية تقترب من ألف وخمسمائة ولاتقل عن خمسمائة دينار !! ولم يكتفوا بل هناك من تم تعيينه بمناصب رفيعة بعد التقاعد وهناك من أوصي باستيعابه بمناصب عليا بالشركات والمؤسسات المستقلة !! مما أصبح دخلة أعلى مما كان عليه إثناء الخدمة الفعلية .
... ويبرز سؤال ماذا يريدون ؟
ببساطة هناك فئة منهم , تسعى للحصول على مناصب قيادية في الوزارات تبدأ من وزير إلى محافظ أو متصرف أو مدير دائرة في إحدى الوزارات وليس همهم لا رفع الراتب التقاعدي ولا غيره لان راتبهم التقاعدي جيد جدا للبعض وممتاز لآخرين ... أما المتقاعدين الصغار فوضعهم المالي لم يصل إلى مرحلة أن يقوموا معها بثورة أذا ما قارناه بواقع الآخرين من نفس الفئة وإنما يتم استغلالهم من قبل الآخرين للوصول لأهداف شخصية ... بغفلة من الزمان ونحن المتقاعدين المدنيين والعسكر الذين أدركوا الحقيقة منهم براء ,,,
لا يعني هذا إنني أقول أن الأوضاع المالية للمواطن من الفئة المسحوقة ككل وليس لفئة دون أخرى جيدة بل نحن بحاجة حقيقية إلى إزالة التشوهات لكل أفراد المجتمع وليس لفئة دون أخرى , مؤكدا أن من خدم في سلك الجيش جندي ومن خدم في الحياة المدنية جندي ومن عمل في القطاع الخاص جندي والأم والأب في بيوتهم جنودا للوطن لم يبخلوا عليه يوما ما ,,,
لا ينكر عاقلا أن هناك خللا وتشوها كبيرا في المال العام فبدلا من أن يوجه هذا المال إلى مستحقيه من موظفين ومتقاعدين سواء كانوا مدنيين أو عسكريين تم سلب هذا المال جهارًا نهارًا وعلنا أمام ناظر مستحقيه من الطبقة ( المسحونة ) ويخرج علينا المعتصمون بأفكار جديدة , إنها الثورة , الثورة التي لن تأتي يوما ما , ولا نريدها أن تأتي لأنها مزورة وليست ثورة حقيقية , هي في باطنها من صنع خيالات أشخاص يريدون أن يصبحوا رموزا او أصحاب مناصب بعد أن لفظهم الشارع وكشف نواياهم...
إن الخلل ليس فقط في نهب المال العام فقضية نهب المال العام قضية ثانوية إذا ما قورنت بالجريمة الأكبر وهي نهب الأوطان وهي القضية الأساس , ولماذا الأوطان لان هناك وطنان ُنهبا وبجدارة ووضع شعبان كاملان بكل ما تعني الكلمة على الرفوف ليس لهم شانا في أوطانهم ..!!! نهب المال جريمة يعاقب عليها القانون ونهب الأوطان جريمة يعاقب عليها التاريخ !!
الثورات سواء المسلحة أو السلمية تقوم ضد المستعمرين وضد من يسلبون الأوطان يستعمرونها وضد نظام دكتاتوري مستبد يصنع المشانق ويعلقها في الشوارع لأبناء الشعب ... أو ضد العبودية هذه هي الثورة أما هنا فلسنا أكثر من مطالبين بالإصلاحات التي من شانها تحسين ظروف المواطن المعيشية
في الإصلاح من الناحية السياسة لم َنعُدْ قادرين على التمييز بين من شوه مسيرة السياسة في الوطن وبين المعارضين حيث أن هناك إشارات تشير إلى أن رموزا كثيرة من المعارضة وافقت ضمنيا على مسيرتنا السياسية الطويلة التي انحرفت عن مسارها مقابل الثمن وإنها ستمثل دور المعارضة الحقيقية وأطلقت يدها لذلك في الفساد .
الذين دعوا للثورة تارة وأعلنوا عن الجمهورية تارة والذين كتبوا محذرين وناصحين جلهم يبحثون عن أحلام اكبر من أحلام الصغار ...ولم يتطرقوا إلى فئات الشعب الأخرى ولا يهمهم ما يجري في الكواليس متوازيا مع مطالبهم من مؤامرة كبرى ستحط على رؤوسنا حينها لن ينفع معها الندم .. وسيضيع الوطن ونحن سنظل نبكيه ...وأما صغر المطبلين الذين يظهرون في الشارع فهم بغفلة عما يجري بأدمغة الكبار !!! فيطبلون لهم.!!!
يومها يوم الكارثة التي ستمرر من بيننا , وقد اجزم إنها مُررَتْ بأسلوب سلس رغما وبغفلة عن الجميع, استطيع أن اسأل أين هم دعاة الثورة , الذين لوحوا على لسان احدهم بثورة ... أين انتم فقد ضاع الوطن ..ولم يبقى لكم وطن ... فهاهي الكارثة التي حذرناكم منها وقعت !
الناظر لحالهم يجد أنهم أصحاب بيوت ليست بالقلية , لا يهكلون هم تعليم أولادهم , لديهم تأمين صحي يليق بمقاماتهم ومعاملة خاصة , يقودون سيارات فاخرة بمزايا ميزتهم عن غيرهم ...ورواتبهم التقاعدية تقترب من ألف وخمسمائة ولاتقل عن خمسمائة دينار !! ولم يكتفوا بل هناك من تم تعيينه بمناصب رفيعة بعد التقاعد وهناك من أوصي باستيعابه بمناصب عليا بالشركات والمؤسسات المستقلة !! مما أصبح دخلة أعلى مما كان عليه إثناء الخدمة الفعلية .
... ويبرز سؤال ماذا يريدون ؟
ببساطة هناك فئة منهم , تسعى للحصول على مناصب قيادية في الوزارات تبدأ من وزير إلى محافظ أو متصرف أو مدير دائرة في إحدى الوزارات وليس همهم لا رفع الراتب التقاعدي ولا غيره لان راتبهم التقاعدي جيد جدا للبعض وممتاز لآخرين ... أما المتقاعدين الصغار فوضعهم المالي لم يصل إلى مرحلة أن يقوموا معها بثورة أذا ما قارناه بواقع الآخرين من نفس الفئة وإنما يتم استغلالهم من قبل الآخرين للوصول لأهداف شخصية ... بغفلة من الزمان ونحن المتقاعدين المدنيين والعسكر الذين أدركوا الحقيقة منهم براء ,,,
لا يعني هذا إنني أقول أن الأوضاع المالية للمواطن من الفئة المسحوقة ككل وليس لفئة دون أخرى جيدة بل نحن بحاجة حقيقية إلى إزالة التشوهات لكل أفراد المجتمع وليس لفئة دون أخرى , مؤكدا أن من خدم في سلك الجيش جندي ومن خدم في الحياة المدنية جندي ومن عمل في القطاع الخاص جندي والأم والأب في بيوتهم جنودا للوطن لم يبخلوا عليه يوما ما ,,,
التعليقات