عادت مجددا انواع من العنف والمشاجرات وتكرار الحرق باساليب متعددة تجتاح مجتمعنا ومدنه وجامعاته وكلياته في الاردن في سلسلة دوارة متجددة ، ما ان تهدأ حتى تثور بقوة اكبر ، وبشكل عشوائي اوقع اصابات وحالات نقل بعضها الاعلام، وما سبق ذلك من مشاجرات جماعية ادت الى تعطل بعض من حيوية المجتمع وخسائر مادية ومعنوية.. والمؤسف هنا اننا ما زلنا ندور المسالة في اطار ضيق وسطحي لا يرقى الى مستوى ما يحدث؟! او ايحاءات احسب انها مقصودة احيانا حول خلافات عشائرية ومناطقية ودوافع ممجوجة مكررة.. وهو ما يثير الغثيان احيانا ويؤزم السخط اكثر،من الاصرارعلى اسباب تافهة او تاجيجية سيما بين العشائر ومكونات المجتمع، يضع الدوافع الرئيسة الهامة والعميقة الاساسية جانبا ، مما يزيد الامر تعقيدا ، يستمر معه مسلسل العنف صعودا وهبوطا تبعا للاسباب الكامنة التي يجب ان نصبر اغوارها بدلا ان نبقى اسيري مبررات مقصودة او اخرى تافهة، اوحلول تسكينية مؤقتة .. ان المعالجات الاعلامية والتوعوية والامنية والعقابية والعطوات العشائرية على اهميتها وضرورتها كمعالجات سريعة، الا انها لن تضع حدا للعنف وتجدده في المجتمع واوساط الطلبة على وجه الخصوص بل وما قد يتطور ويتعقد ويترك اثرا قد لا ينفع معه العلاج .. لقد آن الاوان ان يشكل مجلس حكماء للاشراف العام وليكن على مستوى المملكة يتبنى ويضع الدراسات المعمقة والحلول المناسبة مع الهيئات الرسمية والشعبية المعنية بالامر قبل ان تاخذ الظاهرة بعدا لن تنفع معه الحلول المباشرة.. ولنضع بعدها استراتيجية وطنية للتصدي لهذه الظاهرة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والقيادات الشعبية والعشائرية واصدار ميثاق شرف وطني لهذه الغاية.. وفي نفس الوقت تبني برامج حكومية معمقة ومدروسة يشرف عليها من ذوي الخبرات تحظى بالقبول الشعبي، للتخفيف من وطأة الظروف المعيشية والاحباطات التي يعيشها المواطن، والتي تتعلق بالاوضاع الاقتصادية والسياسية والذي تعيشة المنطقة ايضا، ويحتاج الى حلول جذرية اعمق واوسع دون تردد او ابطاء .
عادت مجددا انواع من العنف والمشاجرات وتكرار الحرق باساليب متعددة تجتاح مجتمعنا ومدنه وجامعاته وكلياته في الاردن في سلسلة دوارة متجددة ، ما ان تهدأ حتى تثور بقوة اكبر ، وبشكل عشوائي اوقع اصابات وحالات نقل بعضها الاعلام، وما سبق ذلك من مشاجرات جماعية ادت الى تعطل بعض من حيوية المجتمع وخسائر مادية ومعنوية.. والمؤسف هنا اننا ما زلنا ندور المسالة في اطار ضيق وسطحي لا يرقى الى مستوى ما يحدث؟! او ايحاءات احسب انها مقصودة احيانا حول خلافات عشائرية ومناطقية ودوافع ممجوجة مكررة.. وهو ما يثير الغثيان احيانا ويؤزم السخط اكثر،من الاصرارعلى اسباب تافهة او تاجيجية سيما بين العشائر ومكونات المجتمع، يضع الدوافع الرئيسة الهامة والعميقة الاساسية جانبا ، مما يزيد الامر تعقيدا ، يستمر معه مسلسل العنف صعودا وهبوطا تبعا للاسباب الكامنة التي يجب ان نصبر اغوارها بدلا ان نبقى اسيري مبررات مقصودة او اخرى تافهة، اوحلول تسكينية مؤقتة .. ان المعالجات الاعلامية والتوعوية والامنية والعقابية والعطوات العشائرية على اهميتها وضرورتها كمعالجات سريعة، الا انها لن تضع حدا للعنف وتجدده في المجتمع واوساط الطلبة على وجه الخصوص بل وما قد يتطور ويتعقد ويترك اثرا قد لا ينفع معه العلاج .. لقد آن الاوان ان يشكل مجلس حكماء للاشراف العام وليكن على مستوى المملكة يتبنى ويضع الدراسات المعمقة والحلول المناسبة مع الهيئات الرسمية والشعبية المعنية بالامر قبل ان تاخذ الظاهرة بعدا لن تنفع معه الحلول المباشرة.. ولنضع بعدها استراتيجية وطنية للتصدي لهذه الظاهرة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والقيادات الشعبية والعشائرية واصدار ميثاق شرف وطني لهذه الغاية.. وفي نفس الوقت تبني برامج حكومية معمقة ومدروسة يشرف عليها من ذوي الخبرات تحظى بالقبول الشعبي، للتخفيف من وطأة الظروف المعيشية والاحباطات التي يعيشها المواطن، والتي تتعلق بالاوضاع الاقتصادية والسياسية والذي تعيشة المنطقة ايضا، ويحتاج الى حلول جذرية اعمق واوسع دون تردد او ابطاء .
عادت مجددا انواع من العنف والمشاجرات وتكرار الحرق باساليب متعددة تجتاح مجتمعنا ومدنه وجامعاته وكلياته في الاردن في سلسلة دوارة متجددة ، ما ان تهدأ حتى تثور بقوة اكبر ، وبشكل عشوائي اوقع اصابات وحالات نقل بعضها الاعلام، وما سبق ذلك من مشاجرات جماعية ادت الى تعطل بعض من حيوية المجتمع وخسائر مادية ومعنوية.. والمؤسف هنا اننا ما زلنا ندور المسالة في اطار ضيق وسطحي لا يرقى الى مستوى ما يحدث؟! او ايحاءات احسب انها مقصودة احيانا حول خلافات عشائرية ومناطقية ودوافع ممجوجة مكررة.. وهو ما يثير الغثيان احيانا ويؤزم السخط اكثر،من الاصرارعلى اسباب تافهة او تاجيجية سيما بين العشائر ومكونات المجتمع، يضع الدوافع الرئيسة الهامة والعميقة الاساسية جانبا ، مما يزيد الامر تعقيدا ، يستمر معه مسلسل العنف صعودا وهبوطا تبعا للاسباب الكامنة التي يجب ان نصبر اغوارها بدلا ان نبقى اسيري مبررات مقصودة او اخرى تافهة، اوحلول تسكينية مؤقتة .. ان المعالجات الاعلامية والتوعوية والامنية والعقابية والعطوات العشائرية على اهميتها وضرورتها كمعالجات سريعة، الا انها لن تضع حدا للعنف وتجدده في المجتمع واوساط الطلبة على وجه الخصوص بل وما قد يتطور ويتعقد ويترك اثرا قد لا ينفع معه العلاج .. لقد آن الاوان ان يشكل مجلس حكماء للاشراف العام وليكن على مستوى المملكة يتبنى ويضع الدراسات المعمقة والحلول المناسبة مع الهيئات الرسمية والشعبية المعنية بالامر قبل ان تاخذ الظاهرة بعدا لن تنفع معه الحلول المباشرة.. ولنضع بعدها استراتيجية وطنية للتصدي لهذه الظاهرة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والقيادات الشعبية والعشائرية واصدار ميثاق شرف وطني لهذه الغاية.. وفي نفس الوقت تبني برامج حكومية معمقة ومدروسة يشرف عليها من ذوي الخبرات تحظى بالقبول الشعبي، للتخفيف من وطأة الظروف المعيشية والاحباطات التي يعيشها المواطن، والتي تتعلق بالاوضاع الاقتصادية والسياسية والذي تعيشة المنطقة ايضا، ويحتاج الى حلول جذرية اعمق واوسع دون تردد او ابطاء .
كلام جواهر لقد آن الاوان ان يشكل مجلس حكماء للاشراف العام وليكن على مستوى المملكة يتبنى ويضع الدراسات المعمقة والحلول المناسبة مع الهيئات الرسمية والشعبية المعنية بالامر قبل ان تاخذ الظاهرة بعدا لن تنفع معه الحلول المباشرة.. ولنضع بعدها استراتيجية وطنية للتصدي لهذه الظاهرة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والقيادات الشعبية والعشائرية واصدار ميثاق شرف وطني لهذه الغاية..
ابو عناد
دكتور محمد جميعان : اشكرك على طروحاتك الجميلة وبالذات هذا الطرح الجريء والواقعي لا بل والملح جدا فطرحك في الحقيقة إن قدر له أن يولد سوف يؤسس لعقد اجتماعي جديد ويساعد في تنظيم العلاقات الاجتماعية وويساعد ايضا في عزيز التكافل الاجتماعي الذي بدأ نجمه بالأفول وبالتالي ينعكس ايجابا على حياة الفرد وشعوره بالطمأنينة والانسجام الاجتماعي وبانتماء الفرد لمجتمع صالح وهذا سوف يؤدي انخفاض نسبة الجريمة وكذلك انخفاض حدة وحالات العنف الاسري والاجتماعي وانخفاض الميل لحالات الانتحار , اذا ما كتب لطرحك أن يولد ولادة طبيعية وليست قسرية فإن العقد الاجتماعي يوجب علينا استبعاد شرذمة من الناس والشخصيات التي تغولت وتفرعنت لا بل وتغطرست على المجتمع وقيمه وقامت بقلب القيم واكثر ن ذلك وافسدته ولعل المثل الذي سأورده لك استاذي الكريم وللقراء الكرام سيبرر ما انادي به فما بالكم بممارسات لا انسانية ولا اخلاقية وكمايلي : 1. ماذا نسمي نائب ورجل قانون تولى حقيبة العدل وهو الآن مشرع قانوني يخالف القانون ويخالف ابسط حقوق الانسان جهارا نهارا وعلى الملأ ويمهر عطوة عشائرية بتوقيعه بأن لايوكل للمتهم بحادثة قتل اي محامي وأن لايتم تقديم شكاوي بحق اقاربه الذين استباحوا حرمة منازل الغير مشهودين وجهارا نهارا بقصد هتك عرض اهله ؟ إذ كيف لرجل ومشرع قانوني يلغي ويصادر ويغتصب حق الانسان في الدفاع عن نفسه وحق الانسان في التقاضي التي وردت في كل القوانين والدساتير الدولية فأين هي حقوق الانسان 2. ماذا في اشتراط اعتراف متهم بفعلة لم يفعلها كشرط لاعادة من تم اجلائهم قسرا وزورا وبهتانا (1200 ) شخص ( جلوة عشائرية ) 3. ؟ وماذا يدعى حجز ممتلكات الذين تم اجلاؤهم من اثاث وملابس للتنكيل بهم وعدم السماح بتأجير بيوتهم التي هجروها للانفاق على انفسهم باشراف وبدعم مباشر من هذا النائب المتغطرس الذي تخطى تنكيله بالناس كل الحدود والقواعد الاخلاقية والانسانية لم يسبق لذلك ان حدث في الأردن مثل هذا؟ وماذا سيقول غدا لمنظمة حقوق الانسان بخصوص كل هذه الافعال حينما ترد الحكومة على تقريرها القادم الذي سينشر على مستوى كل العالم افلا يعد هذا فسادا مابعده فساد ؟ 4. ماذا يدعى تعدد زيارات هذا النائب من العيار الثقيل لمحكمة اردنية ويدخل في قضية لاقاربه ويكفل متهمين بجريمة قتل وشروع بالقتل واشتراك بالقتل وغيرها ويوعدوا بالتكفيل قبل تسليم انفسهم في حين يوقع التنكيل بالخصم من دون حق ويزج بهم في السجون لفترات بدون محاكمة ( من ضمن التقرير القادم منظمة هيومان رايتس ووتش ) الا يحق لي ان اطلب ياستبعاد مثل هذه الشخصيات من اي جهد اجتماعي في اتجاه ىمدينة فاضلة ليس وجودها مستحيلا ...واااااعجبي . سرسك الأطرم
سرسك الأطرم
د. محمد جميعان الأكرم : 1- أشكرك على طرق هذا الموضوع الحيوي الهام الذي يتحدّث عن هذه الظواهر المرعبة التي تهدد المجتمع بالدمار ولكن أتمنى أن ينصبّ البحث على أسبابها لأنّها لا تزال قائمة ولا تزال تؤثر في توليد مزيد من النتائج في هذا المسار المرعب. 2- أثني على ما جاء في تعليق السيد صاحب لقب "سرسك الأطرم " لأنّه سلط الضوء على جانب هام من جوانب أسباب تلك الظواهر ولكن يجب أن تبحث الأسباب بطريقة شمولية عميقة وأن تبحث الأهداف التي سعى إليها من مكر الليل والنهار بهذا المجتمع الطيب ليوصله لهذه الحال ... نعم لا بد من تعرية الذين زادوا بخبثهم ولؤمهم عمن وصفهم الحق بالكتاب العزيز حيث قال "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُون ) فأولئك أفسدوا وهم لا يشعرون بذلك وهؤلاء أفسدوا عامدين متعمدين ومخططين ويعرفون ما يريدون الوصول إليه, وساعدهم جهلة أغبياء وطماعون بلهاء لا تتجاوز نظراتهم أرنبة أنوفهم في سبيل فتات هزيل وجاه دعّي ذليل .
فلاح أديهم المسلم
اشكرك اخي الكريم تعليقك واود اوضح بأن سرسك الأطرم هو اسمي وليس لقبي وشكرا
سرسك الأطرم الى الاخ فلاح اديهم المسلم
كل المودة والاحترام والتقدير لكم ايها الاخوة الاعزاء ابو عناد وسرسك الاطرم وفلاح اديهم المسلم وما تفضلت به اثراء وعمق ادراك وخلاصة صائبة اتفق معكم به وما يخص ما طرح من معلومات لها طابع شخصي فهي بلا شك لا بد ان تكون قد وصلت ليد صاحب القرار بكل تاكيد فهم الاحرص على متابعة كل مايكتب.. دمتم وبوركتم
محمد جميعان
أوافقك الراي يا اخي ولكن يجب اختيار الاشخاص الذين لهم خبرة طويلة في العمل العام و لم تحم حولهم أية شبهات فساد و مشهود لهم بنظافة اليد ونظافة السريرة أيضاً
اردني متفائل
حاجتنا لمجلس حكماء وليس لمجلس بخلاء
زياد العمري
لمجلس حكماء
حلو
حاجتنا لمجلس حكماء
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
حاجتنا لمجلس حكماء
عادت مجددا انواع من العنف والمشاجرات وتكرار الحرق باساليب متعددة تجتاح مجتمعنا ومدنه وجامعاته وكلياته في الاردن في سلسلة دوارة متجددة ، ما ان تهدأ حتى تثور بقوة اكبر ، وبشكل عشوائي اوقع اصابات وحالات نقل بعضها الاعلام، وما سبق ذلك من مشاجرات جماعية ادت الى تعطل بعض من حيوية المجتمع وخسائر مادية ومعنوية.. والمؤسف هنا اننا ما زلنا ندور المسالة في اطار ضيق وسطحي لا يرقى الى مستوى ما يحدث؟! او ايحاءات احسب انها مقصودة احيانا حول خلافات عشائرية ومناطقية ودوافع ممجوجة مكررة.. وهو ما يثير الغثيان احيانا ويؤزم السخط اكثر،من الاصرارعلى اسباب تافهة او تاجيجية سيما بين العشائر ومكونات المجتمع، يضع الدوافع الرئيسة الهامة والعميقة الاساسية جانبا ، مما يزيد الامر تعقيدا ، يستمر معه مسلسل العنف صعودا وهبوطا تبعا للاسباب الكامنة التي يجب ان نصبر اغوارها بدلا ان نبقى اسيري مبررات مقصودة او اخرى تافهة، اوحلول تسكينية مؤقتة .. ان المعالجات الاعلامية والتوعوية والامنية والعقابية والعطوات العشائرية على اهميتها وضرورتها كمعالجات سريعة، الا انها لن تضع حدا للعنف وتجدده في المجتمع واوساط الطلبة على وجه الخصوص بل وما قد يتطور ويتعقد ويترك اثرا قد لا ينفع معه العلاج .. لقد آن الاوان ان يشكل مجلس حكماء للاشراف العام وليكن على مستوى المملكة يتبنى ويضع الدراسات المعمقة والحلول المناسبة مع الهيئات الرسمية والشعبية المعنية بالامر قبل ان تاخذ الظاهرة بعدا لن تنفع معه الحلول المباشرة.. ولنضع بعدها استراتيجية وطنية للتصدي لهذه الظاهرة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والقيادات الشعبية والعشائرية واصدار ميثاق شرف وطني لهذه الغاية.. وفي نفس الوقت تبني برامج حكومية معمقة ومدروسة يشرف عليها من ذوي الخبرات تحظى بالقبول الشعبي، للتخفيف من وطأة الظروف المعيشية والاحباطات التي يعيشها المواطن، والتي تتعلق بالاوضاع الاقتصادية والسياسية والذي تعيشة المنطقة ايضا، ويحتاج الى حلول جذرية اعمق واوسع دون تردد او ابطاء .
التعليقات
لقد آن الاوان ان يشكل مجلس حكماء للاشراف العام وليكن على مستوى المملكة يتبنى ويضع الدراسات المعمقة والحلول المناسبة مع الهيئات الرسمية والشعبية المعنية بالامر قبل ان تاخذ الظاهرة بعدا لن تنفع معه الحلول المباشرة..
ولنضع بعدها استراتيجية وطنية للتصدي لهذه الظاهرة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والقيادات الشعبية والعشائرية واصدار ميثاق شرف وطني لهذه الغاية..
1. ماذا نسمي نائب ورجل قانون تولى حقيبة العدل وهو الآن مشرع قانوني يخالف القانون ويخالف ابسط حقوق الانسان جهارا نهارا وعلى الملأ ويمهر عطوة عشائرية بتوقيعه بأن لايوكل للمتهم بحادثة قتل اي محامي وأن لايتم تقديم شكاوي بحق اقاربه الذين استباحوا حرمة منازل الغير مشهودين وجهارا نهارا بقصد هتك عرض اهله ؟ إذ كيف لرجل ومشرع قانوني يلغي ويصادر ويغتصب حق الانسان في الدفاع عن نفسه وحق الانسان في التقاضي التي وردت في كل القوانين والدساتير الدولية فأين هي حقوق الانسان
2. ماذا في اشتراط اعتراف متهم بفعلة لم يفعلها كشرط لاعادة من تم اجلائهم قسرا وزورا وبهتانا (1200 ) شخص ( جلوة عشائرية )
3. ؟ وماذا يدعى حجز ممتلكات الذين تم اجلاؤهم من اثاث وملابس للتنكيل بهم وعدم السماح بتأجير بيوتهم التي هجروها للانفاق على انفسهم باشراف وبدعم مباشر من هذا النائب المتغطرس الذي تخطى تنكيله بالناس كل الحدود والقواعد الاخلاقية والانسانية لم يسبق لذلك ان حدث في الأردن مثل هذا؟ وماذا سيقول غدا لمنظمة حقوق الانسان بخصوص كل هذه الافعال حينما ترد الحكومة على تقريرها القادم الذي سينشر على مستوى كل العالم افلا يعد هذا فسادا مابعده فساد ؟
4. ماذا يدعى تعدد زيارات هذا النائب من العيار الثقيل لمحكمة اردنية ويدخل في قضية لاقاربه ويكفل متهمين بجريمة قتل وشروع بالقتل واشتراك بالقتل وغيرها ويوعدوا بالتكفيل قبل تسليم انفسهم في حين يوقع التنكيل بالخصم من دون حق ويزج بهم في السجون لفترات بدون محاكمة ( من ضمن التقرير القادم منظمة هيومان رايتس ووتش )
الا يحق لي ان اطلب ياستبعاد مثل هذه الشخصيات من اي جهد اجتماعي في اتجاه ىمدينة فاضلة ليس وجودها مستحيلا ...واااااعجبي . سرسك الأطرم
1- أشكرك على طرق هذا الموضوع الحيوي الهام الذي يتحدّث عن هذه الظواهر المرعبة التي تهدد المجتمع بالدمار ولكن أتمنى أن ينصبّ البحث على أسبابها لأنّها لا تزال قائمة ولا تزال تؤثر في توليد مزيد من النتائج في هذا المسار المرعب.
2- أثني على ما جاء في تعليق السيد صاحب لقب "سرسك الأطرم " لأنّه سلط الضوء على جانب هام من جوانب أسباب تلك الظواهر ولكن يجب أن تبحث الأسباب بطريقة شمولية عميقة وأن تبحث الأهداف التي سعى إليها من مكر الليل والنهار بهذا المجتمع الطيب ليوصله لهذه الحال ... نعم لا بد من تعرية الذين زادوا بخبثهم ولؤمهم عمن وصفهم الحق بالكتاب العزيز حيث قال "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُون ) فأولئك أفسدوا وهم لا يشعرون بذلك وهؤلاء أفسدوا عامدين متعمدين ومخططين ويعرفون ما يريدون الوصول إليه, وساعدهم جهلة أغبياء وطماعون بلهاء لا تتجاوز نظراتهم أرنبة أنوفهم في سبيل فتات هزيل وجاه دعّي ذليل .