يمُر الأردن كغيره ِ من المحيط الأقليمي بواقع الربيع العربي ,الذي يخوض ُ غِماره ُ المصلحون ,وهم المطالبون بإسم الأغلبية ِ الصامته ,بضرورة الإصلاح كواجب شرعي و ضرورة أخلاقية لا ترف فكري ومصلحة ٍ نرجسية.
فالذين يبذلون أنفسهم للإصلاح متعرضين لإنتقادات ومطارق شبه ممنهجة من جهات أصرّت في قرارة نفسها أن مصلحتها بالفساد ومدّعين الوطنية , هُم الوطنيون (المصلحون) وهم الجذور التي يجب أن تُغذي شجرة الحياة إن أردنا أن يكون هنالك شجرة .
فالوطنجيين هم كالمستميت الذي يُلقي ويقذِف ما بيده ِ من أسلحة كطلقة ٍ أخيرة في ميدان المصلحين ,ولكن بعون الله وقدرته ِ فإن جدار الإصلاح و الإصلاحيين قوي ٍّ متين ,لايهزّه ُ ثرثرة الثرثارين ولا فزاعة المرتجفين ,ولقد أصبح المفسدون ينأون بأنفسهم بإسم الوطنية (وطنجيين) المُدّعاه إلى وادي الظلام والضبابية َ المبهمة ,فلا خير َ في خُطُوات ٍ لا يسبقها نور ٌ مُستبين يُظهِرُ كدمات الطريق الوَعِرَة ,التي لا يُستَيقَنُ نتائجها غير ُ الفرضية الحتمية نحو الهاوية لا قدّر َ الله .
فالأخوان المسلمين ما آمنوا يوما ً من الأيام ولو طرفة َ عين ٍ حتى بمفهوم الوطن البديل , إنهم آمنوا بمنهجية المقاومة و التحرير , و لو أنهم آمنوا بمفهوم الوطن البديل لآمنوا بوادي عربة , ولكنهم رفضوا كل ألوان التطبيع أو التنازل حتى عن حق ٍٍ ولو بشبر ٍ واحد من أرض فلسطين , فأرض فلسطين تُشرِّفُ كلُّ مسلم وله ُ الشرف من ينتسب ُ إليها و إنها عقيدة .
إن الأخوان المسلمون أعلنوا في أكثر من موقف رفضهم القطعي للوطن البديل ,وهم يمارسون دورهم الدعوي نحو الإصلاح وإصلاح الفاسد و المفسد (وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون ( 164 ) فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون) ( 165 ) ]الأعراف[
كيف ذلك وأنه ُ مُناف ٍ للعقيدة , فهنا ندعو الذين يُحاولون أن يزوروا الحقائق نقول ُ لهم إتقوا الله ولا تكونوا كمن يدق ُّ ( إسفيل) في جِدار ِ الأمة و منعتها .
فطريق الإصلاح بحاجة إلى رص الصفوف بمختلف ِ أنواعها , لأن نتائج الفساد وبال ٌ على الجميع و حسنات الإصلاح خير ٌ على الجميع , وبحسب ِ امرئً أنه ُ مصلح وليس مفسد .
فالدعوة للجميع أن نكون جميعا مطرقة ً للحق ِ على الفساد و سبيلا ً لخير ِ الأمة لا لفسادها , ولنحذر في مفاصل الأيام من الدعوات المغرضة التي يحاول العدو الصهيوني زرعها في ملكات ِ أفكارنا ووجداننا عن طريق الأبواق المدفوعة الثمن البخس .
يمُر الأردن كغيره ِ من المحيط الأقليمي بواقع الربيع العربي ,الذي يخوض ُ غِماره ُ المصلحون ,وهم المطالبون بإسم الأغلبية ِ الصامته ,بضرورة الإصلاح كواجب شرعي و ضرورة أخلاقية لا ترف فكري ومصلحة ٍ نرجسية.
فالذين يبذلون أنفسهم للإصلاح متعرضين لإنتقادات ومطارق شبه ممنهجة من جهات أصرّت في قرارة نفسها أن مصلحتها بالفساد ومدّعين الوطنية , هُم الوطنيون (المصلحون) وهم الجذور التي يجب أن تُغذي شجرة الحياة إن أردنا أن يكون هنالك شجرة .
فالوطنجيين هم كالمستميت الذي يُلقي ويقذِف ما بيده ِ من أسلحة كطلقة ٍ أخيرة في ميدان المصلحين ,ولكن بعون الله وقدرته ِ فإن جدار الإصلاح و الإصلاحيين قوي ٍّ متين ,لايهزّه ُ ثرثرة الثرثارين ولا فزاعة المرتجفين ,ولقد أصبح المفسدون ينأون بأنفسهم بإسم الوطنية (وطنجيين) المُدّعاه إلى وادي الظلام والضبابية َ المبهمة ,فلا خير َ في خُطُوات ٍ لا يسبقها نور ٌ مُستبين يُظهِرُ كدمات الطريق الوَعِرَة ,التي لا يُستَيقَنُ نتائجها غير ُ الفرضية الحتمية نحو الهاوية لا قدّر َ الله .
فالأخوان المسلمين ما آمنوا يوما ً من الأيام ولو طرفة َ عين ٍ حتى بمفهوم الوطن البديل , إنهم آمنوا بمنهجية المقاومة و التحرير , و لو أنهم آمنوا بمفهوم الوطن البديل لآمنوا بوادي عربة , ولكنهم رفضوا كل ألوان التطبيع أو التنازل حتى عن حق ٍٍ ولو بشبر ٍ واحد من أرض فلسطين , فأرض فلسطين تُشرِّفُ كلُّ مسلم وله ُ الشرف من ينتسب ُ إليها و إنها عقيدة .
إن الأخوان المسلمون أعلنوا في أكثر من موقف رفضهم القطعي للوطن البديل ,وهم يمارسون دورهم الدعوي نحو الإصلاح وإصلاح الفاسد و المفسد (وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون ( 164 ) فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون) ( 165 ) ]الأعراف[
كيف ذلك وأنه ُ مُناف ٍ للعقيدة , فهنا ندعو الذين يُحاولون أن يزوروا الحقائق نقول ُ لهم إتقوا الله ولا تكونوا كمن يدق ُّ ( إسفيل) في جِدار ِ الأمة و منعتها .
فطريق الإصلاح بحاجة إلى رص الصفوف بمختلف ِ أنواعها , لأن نتائج الفساد وبال ٌ على الجميع و حسنات الإصلاح خير ٌ على الجميع , وبحسب ِ امرئً أنه ُ مصلح وليس مفسد .
فالدعوة للجميع أن نكون جميعا مطرقة ً للحق ِ على الفساد و سبيلا ً لخير ِ الأمة لا لفسادها , ولنحذر في مفاصل الأيام من الدعوات المغرضة التي يحاول العدو الصهيوني زرعها في ملكات ِ أفكارنا ووجداننا عن طريق الأبواق المدفوعة الثمن البخس .
يمُر الأردن كغيره ِ من المحيط الأقليمي بواقع الربيع العربي ,الذي يخوض ُ غِماره ُ المصلحون ,وهم المطالبون بإسم الأغلبية ِ الصامته ,بضرورة الإصلاح كواجب شرعي و ضرورة أخلاقية لا ترف فكري ومصلحة ٍ نرجسية.
فالذين يبذلون أنفسهم للإصلاح متعرضين لإنتقادات ومطارق شبه ممنهجة من جهات أصرّت في قرارة نفسها أن مصلحتها بالفساد ومدّعين الوطنية , هُم الوطنيون (المصلحون) وهم الجذور التي يجب أن تُغذي شجرة الحياة إن أردنا أن يكون هنالك شجرة .
فالوطنجيين هم كالمستميت الذي يُلقي ويقذِف ما بيده ِ من أسلحة كطلقة ٍ أخيرة في ميدان المصلحين ,ولكن بعون الله وقدرته ِ فإن جدار الإصلاح و الإصلاحيين قوي ٍّ متين ,لايهزّه ُ ثرثرة الثرثارين ولا فزاعة المرتجفين ,ولقد أصبح المفسدون ينأون بأنفسهم بإسم الوطنية (وطنجيين) المُدّعاه إلى وادي الظلام والضبابية َ المبهمة ,فلا خير َ في خُطُوات ٍ لا يسبقها نور ٌ مُستبين يُظهِرُ كدمات الطريق الوَعِرَة ,التي لا يُستَيقَنُ نتائجها غير ُ الفرضية الحتمية نحو الهاوية لا قدّر َ الله .
فالأخوان المسلمين ما آمنوا يوما ً من الأيام ولو طرفة َ عين ٍ حتى بمفهوم الوطن البديل , إنهم آمنوا بمنهجية المقاومة و التحرير , و لو أنهم آمنوا بمفهوم الوطن البديل لآمنوا بوادي عربة , ولكنهم رفضوا كل ألوان التطبيع أو التنازل حتى عن حق ٍٍ ولو بشبر ٍ واحد من أرض فلسطين , فأرض فلسطين تُشرِّفُ كلُّ مسلم وله ُ الشرف من ينتسب ُ إليها و إنها عقيدة .
إن الأخوان المسلمون أعلنوا في أكثر من موقف رفضهم القطعي للوطن البديل ,وهم يمارسون دورهم الدعوي نحو الإصلاح وإصلاح الفاسد و المفسد (وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون ( 164 ) فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون) ( 165 ) ]الأعراف[
كيف ذلك وأنه ُ مُناف ٍ للعقيدة , فهنا ندعو الذين يُحاولون أن يزوروا الحقائق نقول ُ لهم إتقوا الله ولا تكونوا كمن يدق ُّ ( إسفيل) في جِدار ِ الأمة و منعتها .
فطريق الإصلاح بحاجة إلى رص الصفوف بمختلف ِ أنواعها , لأن نتائج الفساد وبال ٌ على الجميع و حسنات الإصلاح خير ٌ على الجميع , وبحسب ِ امرئً أنه ُ مصلح وليس مفسد .
فالدعوة للجميع أن نكون جميعا مطرقة ً للحق ِ على الفساد و سبيلا ً لخير ِ الأمة لا لفسادها , ولنحذر في مفاصل الأيام من الدعوات المغرضة التي يحاول العدو الصهيوني زرعها في ملكات ِ أفكارنا ووجداننا عن طريق الأبواق المدفوعة الثمن البخس .
التعليقات
بس
واحد من اخوان كارلوس
يرد عليه
الى فنيخر تعليقق 1 أحنا خوان كارلوس إذا تقصدنا نحن بالذات نحن على وجه الدقه نحن على وجه العموم نحن على وجه الخصوص نحن (خص نص) فنحن هرمنا وأصبحنا أكثر تعقلا بعدما جهلنا ردحا من الزمن لذلك ردنا عليه بأن ما طرحه في مقاله من أفكار هو (عين العقل والحقية)
ابي موسى
(كلمت حق)
حد علمي
كلمت
تكتب
كلمة
مع عظيم مودتي
ابي موسى
تحيه طيبه و بعد
اولا :
انا صاحب التعليق \5
ثانيا:انا مسلم, و ان شاء الله مؤمن و اصلي الصبح حاضرا
و ارجو ان تزيل الغمامه عن الامور التاليه:
ملاحظه:(انا متابع لتعليقاتك و معجب بها)
1.هل الاخوان المسلمان ,صناعه بريطانيا لمقاومه المد الشيوعي و الاشتراكي في الخمسينات بعد انسحابها من المنطقه؟
2.هل الاخوان و الحكومه الرشيده اخوان متحابان في الله؟
3.هل دوله القاظي النزيه يمهد لحكومه الاخوان؟
4.هل الاخوان يتصلوا بالامريكان بالعتمه مثل الواويات؟
مع عظيم مودتي و احترامي
انا بانتظار اجابتك
حتى لو تطلب الامر عدة سنوات
جراسا
ارجو النشر
لاهميه الموضوع
وكما عودتمونا
من كان ذا فم ٍ مرير ٍ يجد الماء الزلال مرا ً.
الظاهر ان فمك ذو طعم مر , فالذي يكون نظره 6/6 يكون بحاجة الى اخر لكي يمسح له الزجاج المغبر .
وانا امسح عنك الغبرة واقول لك اذا لم يكن الاخوان صالحين ومصلحين فمن يكون اذا ً.
اما ان الاخوان صنيعه بريطانية او امريكية او من بلاد الواق واق فهذا الهذيان بعينه .
الكويت والعراق وسوريا ولبنان والأردن والكيان الصهيوني في فلسطين هم صنيعة سايكس بيكو الأنجليزي الفرنسي أساطين الأستعمار هذا مؤكد أما الأخوان المسلمين فقد تعاونوا أو تحالفوا أو ألتقت مصالحهم في يوم ما مع الغرب والقاعدة وطالبان ومجاهدين أفغانستان ايضا كانوا في يوم ما مدعومين دعم كليا من الولايات المتحده الأمريكية وال CIA وحماس في يوما ما وعند بدايات تأسيسها تغاضة عنها قوات الأحتلال الصهيوني في فلسطين من أجل منافسة فتح والتنظيمات الأخرى وهكذا السياسة ويجب علينا الا نصنف الناس أما ملاك أو شيطان البشر بشر والملائكه ملائكه والشياطين شياطين وهكذا خلق الخالق عز وجل مخلوقاته وللله في خلقه شؤون
وأخيرا كل الأحترام والمحبة والتقدير لشخصك الكريم مع تمنياتي بأن أكون مثلك في صلاة الصبح حاضرا أو غيابيا عن المسجد مش مهم
ابو موسى الفرح
تعليق\8
كل المحبه و التقدير
لتعليقك الواضح و البليغ و فوق
كل شيء
المؤدب
فهذا يدل على طيب اصلك
وسمو خلقك
ولا عجب
فالمصطفى صلوات الله عليه يقول:
"انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق"
وهذه رساله
للاخرين
مع عظيم مودتي و احترامي
جراسا
شكرا