في الحديث عن النواب وقصصهم الكثيرة والتي لن تنتهي يوما ما واختلافها ...أتذكر قصة حدثني عنها صديقي النائب الإسلامي الذي ترك الإخوان ... وقبل ذلك اذكر القاري الأردني أن السياسة ما هي إلا لعبة وقذرة وليس لها موطن وليس لها انتماء وهي مصالح ,, لا يعنيها الآخرين وإذا مارسها شخص فهي مصلحة له ولا يهمه ابنه ,,, كمن يقول لأنجو أنا وليأخذ الطوفان الجميع .. وإذا مارستها الدول فهمها هي مصالحها العليا ولا يهمها الأشخاص فهب تضحي بالكثيرين مقابل الحصول على ماتريد!!!
قال لي النائب ذات يوم من أيام التسعينات أترى هذان النائبان الأردني (س) والفلسطيني (ص) فقلت له نعم أقرا لهما مساجلات ومناكفات في الصحف وحتى إنهما قد يجران البلد الى حرب أهلية قوامها أنت أردني وأنا فلسطيني
قال لي لا يا صديقي إنها غير ذلك أن (س) و(ص) صديقان حميمان ,,, وهما قد اتفقا على ذلك فسألته وعلى ماذا اتفقا فقال لي حرفيا وهو مازال حيا لم يمت وهناك شهود على حديثة
مازلتم تجهلون اللعبة النيابية يا شباب فهي طبخة يطبخها الأشخاص كل يريد الوصول أو الحفاظ على كرسي النيابة فرأى هذا الاثنان (س) و(ص) بعد أن انتهت ولايتهما النيابية أن يلعبا لعبة يضمنان من خلالها عودتهم الى مجلس النواب ورأوا أن لعبتهما قوية وستنجح واتفقا على أن يصدر الطرفان تصريحات هنا وهناك .. هذا يصدر تصريحا ضد الفلسطينيين ووجودهم بالأردن وهذا يدافع عن الفلسطينيين وأحقية وجودهم في الأردن ...وهنا تلقفت الصحف الصفراء حينها التصريحات وبثتها وروج لها المطبلين للاثنان..فماذا حصل
احتمى هذا بأبناء البسطاء وليس الواعين للعبة بالمخيمات واحتمى هذا بالأردنيين البسطاء أيضا الغير واعيين باللعبة واشتد بينهم السجال حتى فاحت ريحهم مما اضطر ( الختيار ) لاستدعائهم الى مقره إثناء زيارة له .. في عمان والختيار هو ياسر عرفات وهناك قصة تقول انه استدعاهم إلى مقر إقامته في رام الله !! ... وقال لهم إيه..ده يا ولاد مش خايفين تفلت الأمور من أيديكم وتخربوا شغلنا اللي تعبنا عليه سنيين ..انتم ولادي ,,, وأسكتهم ,,لكنه دفع الثمن فأعطى كلا منهم المبلغ المناسب ... بعدها أفل نجم لاثنان وسحب عرفات النائب الفلسطيني الى مجلسه وبقي الأردني يبحث عن كرسي (يلاطم الأمواج ) غير قادر على تحقيق هدفه رغم محاولاته الكثيرة وهاهو يطل علينا اليوم بثورة صنعها في خيالاته السحيقة والتي يعرف الأردنيين كلهم كبيرهم وصغيرهم أن المروجين لها ما هم إلا مجموعة من الباحثين عن المناصب ...ولكن عددهم زاد ..ويأملون من ضوضائهم أن ينالوا منصبا أو كيسا من المال في عملية ابتزاز للوطن ...وقائد الوطن ...ونسوا ان الوطن يمر في مرحلة حرجه من تاريخه ...( رب اجعل هذا البلد آمنا)
سامح الدويري
في الحديث عن النواب وقصصهم الكثيرة والتي لن تنتهي يوما ما واختلافها ...أتذكر قصة حدثني عنها صديقي النائب الإسلامي الذي ترك الإخوان ... وقبل ذلك اذكر القاري الأردني أن السياسة ما هي إلا لعبة وقذرة وليس لها موطن وليس لها انتماء وهي مصالح ,, لا يعنيها الآخرين وإذا مارسها شخص فهي مصلحة له ولا يهمه ابنه ,,, كمن يقول لأنجو أنا وليأخذ الطوفان الجميع .. وإذا مارستها الدول فهمها هي مصالحها العليا ولا يهمها الأشخاص فهب تضحي بالكثيرين مقابل الحصول على ماتريد!!!
قال لي النائب ذات يوم من أيام التسعينات أترى هذان النائبان الأردني (س) والفلسطيني (ص) فقلت له نعم أقرا لهما مساجلات ومناكفات في الصحف وحتى إنهما قد يجران البلد الى حرب أهلية قوامها أنت أردني وأنا فلسطيني
قال لي لا يا صديقي إنها غير ذلك أن (س) و(ص) صديقان حميمان ,,, وهما قد اتفقا على ذلك فسألته وعلى ماذا اتفقا فقال لي حرفيا وهو مازال حيا لم يمت وهناك شهود على حديثة
مازلتم تجهلون اللعبة النيابية يا شباب فهي طبخة يطبخها الأشخاص كل يريد الوصول أو الحفاظ على كرسي النيابة فرأى هذا الاثنان (س) و(ص) بعد أن انتهت ولايتهما النيابية أن يلعبا لعبة يضمنان من خلالها عودتهم الى مجلس النواب ورأوا أن لعبتهما قوية وستنجح واتفقا على أن يصدر الطرفان تصريحات هنا وهناك .. هذا يصدر تصريحا ضد الفلسطينيين ووجودهم بالأردن وهذا يدافع عن الفلسطينيين وأحقية وجودهم في الأردن ...وهنا تلقفت الصحف الصفراء حينها التصريحات وبثتها وروج لها المطبلين للاثنان..فماذا حصل
احتمى هذا بأبناء البسطاء وليس الواعين للعبة بالمخيمات واحتمى هذا بالأردنيين البسطاء أيضا الغير واعيين باللعبة واشتد بينهم السجال حتى فاحت ريحهم مما اضطر ( الختيار ) لاستدعائهم الى مقره إثناء زيارة له .. في عمان والختيار هو ياسر عرفات وهناك قصة تقول انه استدعاهم إلى مقر إقامته في رام الله !! ... وقال لهم إيه..ده يا ولاد مش خايفين تفلت الأمور من أيديكم وتخربوا شغلنا اللي تعبنا عليه سنيين ..انتم ولادي ,,, وأسكتهم ,,لكنه دفع الثمن فأعطى كلا منهم المبلغ المناسب ... بعدها أفل نجم لاثنان وسحب عرفات النائب الفلسطيني الى مجلسه وبقي الأردني يبحث عن كرسي (يلاطم الأمواج ) غير قادر على تحقيق هدفه رغم محاولاته الكثيرة وهاهو يطل علينا اليوم بثورة صنعها في خيالاته السحيقة والتي يعرف الأردنيين كلهم كبيرهم وصغيرهم أن المروجين لها ما هم إلا مجموعة من الباحثين عن المناصب ...ولكن عددهم زاد ..ويأملون من ضوضائهم أن ينالوا منصبا أو كيسا من المال في عملية ابتزاز للوطن ...وقائد الوطن ...ونسوا ان الوطن يمر في مرحلة حرجه من تاريخه ...( رب اجعل هذا البلد آمنا)
سامح الدويري
في الحديث عن النواب وقصصهم الكثيرة والتي لن تنتهي يوما ما واختلافها ...أتذكر قصة حدثني عنها صديقي النائب الإسلامي الذي ترك الإخوان ... وقبل ذلك اذكر القاري الأردني أن السياسة ما هي إلا لعبة وقذرة وليس لها موطن وليس لها انتماء وهي مصالح ,, لا يعنيها الآخرين وإذا مارسها شخص فهي مصلحة له ولا يهمه ابنه ,,, كمن يقول لأنجو أنا وليأخذ الطوفان الجميع .. وإذا مارستها الدول فهمها هي مصالحها العليا ولا يهمها الأشخاص فهب تضحي بالكثيرين مقابل الحصول على ماتريد!!!
قال لي النائب ذات يوم من أيام التسعينات أترى هذان النائبان الأردني (س) والفلسطيني (ص) فقلت له نعم أقرا لهما مساجلات ومناكفات في الصحف وحتى إنهما قد يجران البلد الى حرب أهلية قوامها أنت أردني وأنا فلسطيني
قال لي لا يا صديقي إنها غير ذلك أن (س) و(ص) صديقان حميمان ,,, وهما قد اتفقا على ذلك فسألته وعلى ماذا اتفقا فقال لي حرفيا وهو مازال حيا لم يمت وهناك شهود على حديثة
مازلتم تجهلون اللعبة النيابية يا شباب فهي طبخة يطبخها الأشخاص كل يريد الوصول أو الحفاظ على كرسي النيابة فرأى هذا الاثنان (س) و(ص) بعد أن انتهت ولايتهما النيابية أن يلعبا لعبة يضمنان من خلالها عودتهم الى مجلس النواب ورأوا أن لعبتهما قوية وستنجح واتفقا على أن يصدر الطرفان تصريحات هنا وهناك .. هذا يصدر تصريحا ضد الفلسطينيين ووجودهم بالأردن وهذا يدافع عن الفلسطينيين وأحقية وجودهم في الأردن ...وهنا تلقفت الصحف الصفراء حينها التصريحات وبثتها وروج لها المطبلين للاثنان..فماذا حصل
احتمى هذا بأبناء البسطاء وليس الواعين للعبة بالمخيمات واحتمى هذا بالأردنيين البسطاء أيضا الغير واعيين باللعبة واشتد بينهم السجال حتى فاحت ريحهم مما اضطر ( الختيار ) لاستدعائهم الى مقره إثناء زيارة له .. في عمان والختيار هو ياسر عرفات وهناك قصة تقول انه استدعاهم إلى مقر إقامته في رام الله !! ... وقال لهم إيه..ده يا ولاد مش خايفين تفلت الأمور من أيديكم وتخربوا شغلنا اللي تعبنا عليه سنيين ..انتم ولادي ,,, وأسكتهم ,,لكنه دفع الثمن فأعطى كلا منهم المبلغ المناسب ... بعدها أفل نجم لاثنان وسحب عرفات النائب الفلسطيني الى مجلسه وبقي الأردني يبحث عن كرسي (يلاطم الأمواج ) غير قادر على تحقيق هدفه رغم محاولاته الكثيرة وهاهو يطل علينا اليوم بثورة صنعها في خيالاته السحيقة والتي يعرف الأردنيين كلهم كبيرهم وصغيرهم أن المروجين لها ما هم إلا مجموعة من الباحثين عن المناصب ...ولكن عددهم زاد ..ويأملون من ضوضائهم أن ينالوا منصبا أو كيسا من المال في عملية ابتزاز للوطن ...وقائد الوطن ...ونسوا ان الوطن يمر في مرحلة حرجه من تاريخه ...( رب اجعل هذا البلد آمنا)
سامح الدويري
التعليقات
اسمعناها كثير
و قربت رواتبنا تصير قليل
مع عظيم مودتي