طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات

وكالة جراسا الإخبارية

المطعوم الثلاثي الفيروسي وباء تم زرعه في اطفالنا !!؟


خبر مفاده الآثار الجانبية الخطيرة الذي سببها المطعوم الثلاثي الفيروسي 'MMR' ويُسمَّى ثلاثي الحصبة لمتناوليه بحسب ما أكده النواب ، وكانت الغاية من ذلك المطعوم عند تصنيعه التحصين والوقاية من الحصبة والتهاب الغدة النكافية والحصبة الألمانية المسببة في العقم للأطفال، والتي قامت وزارة الصحة بتوزيعه عام 2005 على المدارس ليتم إعطاءه للطلبة ، الذين قدر عددهم آنذاك قرابة (100,000) طالب من طلبة المرحلة الابتدائية !!؟

ذلك الخبر الذي أذهل المواطنين وكان سبباً في الريبة والذعر لديهم خوفاً على أبنائهم خصوصاً بعد ما تبين ضرر ذلك المطعوم مستقبلاً ، هذا ما أفادت به الشركة الصانعة التي قامت مبادرة باتخاذ الإجراءات اللازمة وتم سحب المطعوم من الأسواق بعد تحريها وإجراء الفحوصات والتحاليل المخبرية اللازمة مما أثبت مدى تأثيره على صحة مستخدميه من فئة الأطفال بشكل مباشر على البنكرياس والإنجاب مستقبلاً

والسؤال المطروح لماذا طلبت الشركة المصنعة من وكيلها في الأردن إيقاف المطعوم وإتلاف باقي الكمية الغير مستخدمة منه ؟؟!

المثير للدهشة حسب علمنا جميعاً ، أن ما يتم إستيراده وإدخاله كسلع أو مواد بأنواعها سواء كانت للإستهلاك البشري المباشر الذي لا يمكن الاستغناء عنه كالغذاء أو الدواء ، أو أي أغراض أخرى غير مباشرة، والتي تعد من مستلزمات الحياة وتعتبر أيضاً من الضروريات أو كماليات بمجملها تخضع لفحوصات مخبريه وإجراءات قانونية غاية في الدقة والنزاهة ، هذا ما يؤهلها أو يسمح لها بالدخول والتداول في السوق المحلي ، أما الذي حصل وكان مثار جدل وتساؤل ، كيف دخلت تلك الأدوية أو المطاعيم ؟؟!!! لطالما كانت هناك جهات ومختبرات تعنى بأغراض الرقابة والفحص على المستوردات بأنواعها وشهادات تثبت صحة وصلاحية الصنف ومطابقته للمواصفات والمقاييس ومعايير الجودة لدينا وفي بلد المنشاء

إن الشركة الصانعة التي قامت بتصنيع المطعوم وعاودت لتسحبه من الأسواق يعود لقناعتها بعدم صلاحيته كمادة وقائية علاجية ولشعورها أيضاً التام بالمسؤولية تجاه مصالحها التي تخشى من تضررها وإلحاق الأذى بها جراء ذلك ، والخوف من تحملها مستقبلاً أي مبالغ كغرامات في حال مُقاضاتها ،

لذلك يجب إن تتحمل كامل المسؤولية الجهات التي أعطت المنتج نتائج إيجابية وصحيحة ، أهلته وآذنت له بالدخول ، مما عاد بالأذى والضرر الجسيم على جزء قليل من مجمل الذين تم تطعيمهم ولو كانوا بنسبة 1% بحسب ما برر بعض المسؤولين الذين نفوا تسببه بمضاعفات مستقبلاً ، فما ذنب هؤلاء الأطفال الذي اقترفوه ليكونوا من تلك النسبة أو ذلك الجزء العقيم أو المتأذي والمعتل مستقبلاً ؟؟!


جميع الحقوق محفوظة
https://www.gerasanews.com/article/66234