السياسة بلا منطق
وزير خارجية دولة عربية "كبرى" في مساحتها وعدد سكانها رفض انعقاد "قمة غزة الطارئة" في الدوحة يوم 16 كانون الثاني الماضي حتى لا تُجهض قمةُ الدوحة قمةَ الكويت الاقتصادية يوم 19 كانون الثاني. الغريب ان الدولة العربية "الكبرى" دعت إلى قمة طارئة عُقدت يوم 18 كانون الثاني في "شرم الشيخ".. والأغرب من ذلك أن هذه القمة لم تجهض قمة الكويت!!!
السياسة بلا قانون
الحديث عن القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني صار حديثاً بلا أهمية، ليس لأن القانون الدولي غير مهم فعلاً ولكن لأن المتحدثين عن القانون الدولي في ضوء التطورات الكارثيّة للعالم غير مهمين
السياسة بلا أخلاق
بعضُ "الكتبة العرب" أشهروا أقلامهم في وجه اخوانهم المظلومين والمستضعفين و"شرّحوهم" نقداً وتخويناً وتأثيماً، ودافعوا بضرواة عن "إسرائيل" الصهيونية التي لم يستطع كُتّابها الدفاع عنها لسوء فعلها وبشاعة إجرامها.. "الكتبة العرب" معذرون فهم ربما أردوا "تحليل" رواتبهم أو هم أرادوا إثبات أنهم ليسوا أعداءً للساميّة.
سؤالُ الهزيمة والإنتصار
وفقاً للبعض فإن "إسرائيل" لم تنتصر، ووفقا للبعض الآخر فإن "المقاومة" لم تُهزم، لكن المتفق عليه أن مئات من الأرواح أُزهقت وأن دماءً كثيرة سالت هناك ودموع، وأن كارثةً حصلت ولم تُبقِ إلا القليل. سؤالي: إذا كانت "إسرائيل" لم تنتصر فعلاً، والمقاومة لم تُهزم فعلاً!! فبربكم أخبروني ما هذه الحرب؟!
السياسة = النفاق
أوروبا متألمة لحال حقوق الإنسان في العالم الثالث عموماً والعربيّ بوجهٍ خاص، وهي تبكي دماً حزناً على حقوق الأطفال والنساء في المنطقة العربية، فهم يعانون من سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية ونقص الديمقراطية والتمكيّن، ومع ذلك فالاتحاد الأوربي لم يستطع أن يذرف دمعةً واحدة على حقوق أطفال ونساء غزّة الذين كانوا وقوداً لحرب ضروس وهدفاً لعدوان آثم.. أوروبا تُنافق الفاعل ولا يعنيها المفعول بهم شيئاً طالما أن الفاعل هو "إسرائيل"
الحق والقوة من منظور سياسي
كثيرون يملكون الحق ولكنهم لا يملكون القوة للدفاع عنه، وكثيرون لا يملكون الحق ولكنهم يملكون القوة لاغتصاب حقوق الناس عدواناً وظلماً. لكنَّ ضعف الأولين وقوة الأخرين لن ُتسقط حق الأولين ولن تُعطي للأخرين حقاً شرعيّاً
العيب
ليس عيباً أن لا تكون قويّاً للدفاع عن حقك، ولكن العيب – كلُ العيب- أن لا تطالب بحقك حتى لو لم تكن قويّاً
السياسة بلا منطق
وزير خارجية دولة عربية "كبرى" في مساحتها وعدد سكانها رفض انعقاد "قمة غزة الطارئة" في الدوحة يوم 16 كانون الثاني الماضي حتى لا تُجهض قمةُ الدوحة قمةَ الكويت الاقتصادية يوم 19 كانون الثاني. الغريب ان الدولة العربية "الكبرى" دعت إلى قمة طارئة عُقدت يوم 18 كانون الثاني في "شرم الشيخ".. والأغرب من ذلك أن هذه القمة لم تجهض قمة الكويت!!!
السياسة بلا قانون
الحديث عن القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني صار حديثاً بلا أهمية، ليس لأن القانون الدولي غير مهم فعلاً ولكن لأن المتحدثين عن القانون الدولي في ضوء التطورات الكارثيّة للعالم غير مهمين
السياسة بلا أخلاق
بعضُ "الكتبة العرب" أشهروا أقلامهم في وجه اخوانهم المظلومين والمستضعفين و"شرّحوهم" نقداً وتخويناً وتأثيماً، ودافعوا بضرواة عن "إسرائيل" الصهيونية التي لم يستطع كُتّابها الدفاع عنها لسوء فعلها وبشاعة إجرامها.. "الكتبة العرب" معذرون فهم ربما أردوا "تحليل" رواتبهم أو هم أرادوا إثبات أنهم ليسوا أعداءً للساميّة.
سؤالُ الهزيمة والإنتصار
وفقاً للبعض فإن "إسرائيل" لم تنتصر، ووفقا للبعض الآخر فإن "المقاومة" لم تُهزم، لكن المتفق عليه أن مئات من الأرواح أُزهقت وأن دماءً كثيرة سالت هناك ودموع، وأن كارثةً حصلت ولم تُبقِ إلا القليل. سؤالي: إذا كانت "إسرائيل" لم تنتصر فعلاً، والمقاومة لم تُهزم فعلاً!! فبربكم أخبروني ما هذه الحرب؟!
السياسة = النفاق
أوروبا متألمة لحال حقوق الإنسان في العالم الثالث عموماً والعربيّ بوجهٍ خاص، وهي تبكي دماً حزناً على حقوق الأطفال والنساء في المنطقة العربية، فهم يعانون من سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية ونقص الديمقراطية والتمكيّن، ومع ذلك فالاتحاد الأوربي لم يستطع أن يذرف دمعةً واحدة على حقوق أطفال ونساء غزّة الذين كانوا وقوداً لحرب ضروس وهدفاً لعدوان آثم.. أوروبا تُنافق الفاعل ولا يعنيها المفعول بهم شيئاً طالما أن الفاعل هو "إسرائيل"
الحق والقوة من منظور سياسي
كثيرون يملكون الحق ولكنهم لا يملكون القوة للدفاع عنه، وكثيرون لا يملكون الحق ولكنهم يملكون القوة لاغتصاب حقوق الناس عدواناً وظلماً. لكنَّ ضعف الأولين وقوة الأخرين لن ُتسقط حق الأولين ولن تُعطي للأخرين حقاً شرعيّاً
العيب
ليس عيباً أن لا تكون قويّاً للدفاع عن حقك، ولكن العيب – كلُ العيب- أن لا تطالب بحقك حتى لو لم تكن قويّاً
السياسة بلا منطق
وزير خارجية دولة عربية "كبرى" في مساحتها وعدد سكانها رفض انعقاد "قمة غزة الطارئة" في الدوحة يوم 16 كانون الثاني الماضي حتى لا تُجهض قمةُ الدوحة قمةَ الكويت الاقتصادية يوم 19 كانون الثاني. الغريب ان الدولة العربية "الكبرى" دعت إلى قمة طارئة عُقدت يوم 18 كانون الثاني في "شرم الشيخ".. والأغرب من ذلك أن هذه القمة لم تجهض قمة الكويت!!!
السياسة بلا قانون
الحديث عن القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني صار حديثاً بلا أهمية، ليس لأن القانون الدولي غير مهم فعلاً ولكن لأن المتحدثين عن القانون الدولي في ضوء التطورات الكارثيّة للعالم غير مهمين
السياسة بلا أخلاق
بعضُ "الكتبة العرب" أشهروا أقلامهم في وجه اخوانهم المظلومين والمستضعفين و"شرّحوهم" نقداً وتخويناً وتأثيماً، ودافعوا بضرواة عن "إسرائيل" الصهيونية التي لم يستطع كُتّابها الدفاع عنها لسوء فعلها وبشاعة إجرامها.. "الكتبة العرب" معذرون فهم ربما أردوا "تحليل" رواتبهم أو هم أرادوا إثبات أنهم ليسوا أعداءً للساميّة.
سؤالُ الهزيمة والإنتصار
وفقاً للبعض فإن "إسرائيل" لم تنتصر، ووفقا للبعض الآخر فإن "المقاومة" لم تُهزم، لكن المتفق عليه أن مئات من الأرواح أُزهقت وأن دماءً كثيرة سالت هناك ودموع، وأن كارثةً حصلت ولم تُبقِ إلا القليل. سؤالي: إذا كانت "إسرائيل" لم تنتصر فعلاً، والمقاومة لم تُهزم فعلاً!! فبربكم أخبروني ما هذه الحرب؟!
السياسة = النفاق
أوروبا متألمة لحال حقوق الإنسان في العالم الثالث عموماً والعربيّ بوجهٍ خاص، وهي تبكي دماً حزناً على حقوق الأطفال والنساء في المنطقة العربية، فهم يعانون من سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية ونقص الديمقراطية والتمكيّن، ومع ذلك فالاتحاد الأوربي لم يستطع أن يذرف دمعةً واحدة على حقوق أطفال ونساء غزّة الذين كانوا وقوداً لحرب ضروس وهدفاً لعدوان آثم.. أوروبا تُنافق الفاعل ولا يعنيها المفعول بهم شيئاً طالما أن الفاعل هو "إسرائيل"
الحق والقوة من منظور سياسي
كثيرون يملكون الحق ولكنهم لا يملكون القوة للدفاع عنه، وكثيرون لا يملكون الحق ولكنهم يملكون القوة لاغتصاب حقوق الناس عدواناً وظلماً. لكنَّ ضعف الأولين وقوة الأخرين لن ُتسقط حق الأولين ولن تُعطي للأخرين حقاً شرعيّاً
العيب
ليس عيباً أن لا تكون قويّاً للدفاع عن حقك، ولكن العيب – كلُ العيب- أن لا تطالب بحقك حتى لو لم تكن قويّاً
التعليقات