الحقيقة المؤكدة هي إحتراق صورة الملك ، هذه الحقيقة قد لايمكن التشكيك بها أو طرح التساؤلات حولها , ولكن منذ ان تناقلت وسائل الإعلام الأخبار حول الفعل الذي أقدم عليه عدي أبو عيسى في مادبا وأنا تراودني مجموعة من التساؤلات التي تراود العديد من الأشخاص الذين إستوقفتهم تلك الحادثة وتعاملوا معها بالجدية التي تستحقها.
من أهم تلك التساؤلات سؤال أساسي يتعلق بالشخص أو الأشخاص الذين قاموا بإحراق صورة الملك (فمن المرجح أن لا يكون شخص واحد هو من تسبب بإحتراق صورة الملك ، أو حتى عدة أفراد ، فقد يكون هناك مؤسسات وأجهزة شاركت في ذلك ،عبر القيام بأفعال قد لا تبدو مرتبطة بشكل مباشر بتلك الحادثة وهذا هو المرجح ) . ومن المرجح أيضا أن يكون عدي أبو عيسى ضحية لتلك الجهات ، التي قد لا تخضع للمحاسبة عن أفعالها التي سببت تلك الحادثة قريبا .
سؤال اخر أثارته تلك الحادثة يتعلق بالفترة الزمنية التي إحتاجتها تلك الصورة للإحتراق ، وهنا قد تكون الإجابة التي يؤمن بها البعض مفاجئة ، إذ قد تصل تلك الفترة الى عقد من الزمن أو أكثر من ذلك ، فجسامة تلك الحادثة تجعل من غير المرجح أن تتحقق خلال ساعات أو حتى أيام وشهور ، بغض النظر عن مدى جهود الأشخاص والمؤسسات التي شاركت في الوصول الى إحتراق الصورة.
أهم واخر التساؤلات الجديرة بالبحث حول تلك الحادثة قد يكون السؤال المتعلق بما يتوجب القيام به بعد الحادثة . وقد تحتاج إجابة ذلك السؤال الى الإصغاء لصوت المطالبين بالإصلاح الحريصين على صورة الوطن وصورة الملك.
ليس من المنطقي التعامل مع حادثة إحتراق صورة الملك بشكل عابر ، مما يجعل الأسئلة السابقة ليست مجرد أسئلة مشروعة ، بل أيضا أسئلة ملحة تتطلب إجابتها المصارحة والمكاشفة وعملية مراجعة لمسار الإصلاح . فتلك الحادثة في النهاية لا يمكن عزلها عن سياقها والتعامل معها على أنها حادثة منعزلة .
الحقيقة المؤكدة هي إحتراق صورة الملك ، هذه الحقيقة قد لايمكن التشكيك بها أو طرح التساؤلات حولها , ولكن منذ ان تناقلت وسائل الإعلام الأخبار حول الفعل الذي أقدم عليه عدي أبو عيسى في مادبا وأنا تراودني مجموعة من التساؤلات التي تراود العديد من الأشخاص الذين إستوقفتهم تلك الحادثة وتعاملوا معها بالجدية التي تستحقها.
من أهم تلك التساؤلات سؤال أساسي يتعلق بالشخص أو الأشخاص الذين قاموا بإحراق صورة الملك (فمن المرجح أن لا يكون شخص واحد هو من تسبب بإحتراق صورة الملك ، أو حتى عدة أفراد ، فقد يكون هناك مؤسسات وأجهزة شاركت في ذلك ،عبر القيام بأفعال قد لا تبدو مرتبطة بشكل مباشر بتلك الحادثة وهذا هو المرجح ) . ومن المرجح أيضا أن يكون عدي أبو عيسى ضحية لتلك الجهات ، التي قد لا تخضع للمحاسبة عن أفعالها التي سببت تلك الحادثة قريبا .
سؤال اخر أثارته تلك الحادثة يتعلق بالفترة الزمنية التي إحتاجتها تلك الصورة للإحتراق ، وهنا قد تكون الإجابة التي يؤمن بها البعض مفاجئة ، إذ قد تصل تلك الفترة الى عقد من الزمن أو أكثر من ذلك ، فجسامة تلك الحادثة تجعل من غير المرجح أن تتحقق خلال ساعات أو حتى أيام وشهور ، بغض النظر عن مدى جهود الأشخاص والمؤسسات التي شاركت في الوصول الى إحتراق الصورة.
أهم واخر التساؤلات الجديرة بالبحث حول تلك الحادثة قد يكون السؤال المتعلق بما يتوجب القيام به بعد الحادثة . وقد تحتاج إجابة ذلك السؤال الى الإصغاء لصوت المطالبين بالإصلاح الحريصين على صورة الوطن وصورة الملك.
ليس من المنطقي التعامل مع حادثة إحتراق صورة الملك بشكل عابر ، مما يجعل الأسئلة السابقة ليست مجرد أسئلة مشروعة ، بل أيضا أسئلة ملحة تتطلب إجابتها المصارحة والمكاشفة وعملية مراجعة لمسار الإصلاح . فتلك الحادثة في النهاية لا يمكن عزلها عن سياقها والتعامل معها على أنها حادثة منعزلة .
الحقيقة المؤكدة هي إحتراق صورة الملك ، هذه الحقيقة قد لايمكن التشكيك بها أو طرح التساؤلات حولها , ولكن منذ ان تناقلت وسائل الإعلام الأخبار حول الفعل الذي أقدم عليه عدي أبو عيسى في مادبا وأنا تراودني مجموعة من التساؤلات التي تراود العديد من الأشخاص الذين إستوقفتهم تلك الحادثة وتعاملوا معها بالجدية التي تستحقها.
من أهم تلك التساؤلات سؤال أساسي يتعلق بالشخص أو الأشخاص الذين قاموا بإحراق صورة الملك (فمن المرجح أن لا يكون شخص واحد هو من تسبب بإحتراق صورة الملك ، أو حتى عدة أفراد ، فقد يكون هناك مؤسسات وأجهزة شاركت في ذلك ،عبر القيام بأفعال قد لا تبدو مرتبطة بشكل مباشر بتلك الحادثة وهذا هو المرجح ) . ومن المرجح أيضا أن يكون عدي أبو عيسى ضحية لتلك الجهات ، التي قد لا تخضع للمحاسبة عن أفعالها التي سببت تلك الحادثة قريبا .
سؤال اخر أثارته تلك الحادثة يتعلق بالفترة الزمنية التي إحتاجتها تلك الصورة للإحتراق ، وهنا قد تكون الإجابة التي يؤمن بها البعض مفاجئة ، إذ قد تصل تلك الفترة الى عقد من الزمن أو أكثر من ذلك ، فجسامة تلك الحادثة تجعل من غير المرجح أن تتحقق خلال ساعات أو حتى أيام وشهور ، بغض النظر عن مدى جهود الأشخاص والمؤسسات التي شاركت في الوصول الى إحتراق الصورة.
أهم واخر التساؤلات الجديرة بالبحث حول تلك الحادثة قد يكون السؤال المتعلق بما يتوجب القيام به بعد الحادثة . وقد تحتاج إجابة ذلك السؤال الى الإصغاء لصوت المطالبين بالإصلاح الحريصين على صورة الوطن وصورة الملك.
ليس من المنطقي التعامل مع حادثة إحتراق صورة الملك بشكل عابر ، مما يجعل الأسئلة السابقة ليست مجرد أسئلة مشروعة ، بل أيضا أسئلة ملحة تتطلب إجابتها المصارحة والمكاشفة وعملية مراجعة لمسار الإصلاح . فتلك الحادثة في النهاية لا يمكن عزلها عن سياقها والتعامل معها على أنها حادثة منعزلة .
التعليقات
موفق بالفكرة وبالمضمون ورائع جدا
صديق من الفيس بوك
ليس من المنطقي التعامل مع حادثة إحتراق المطارنة بشكل كامل بشكل عابر يا ....
الى الكاتب
هل تسألت عزيزي الكاتب كم قبض او كم دفع لهذا الموتور بأن يقوم بمثل هذا العمل؟
كركي هاشمي
........ ولناخذ حرق صورة الملك كنداء له بالذات ومناجاه وترجي من اجل الاصلاح وتحسين مستوى حياة الفرد الاردني... سهلة جدا اذا بدنا نسهلها
ماهر نمراوي
تساؤلات مشروعة بعد إحتراق صورة الملك
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
تساؤلات مشروعة بعد إحتراق صورة الملك
الحقيقة المؤكدة هي إحتراق صورة الملك ، هذه الحقيقة قد لايمكن التشكيك بها أو طرح التساؤلات حولها , ولكن منذ ان تناقلت وسائل الإعلام الأخبار حول الفعل الذي أقدم عليه عدي أبو عيسى في مادبا وأنا تراودني مجموعة من التساؤلات التي تراود العديد من الأشخاص الذين إستوقفتهم تلك الحادثة وتعاملوا معها بالجدية التي تستحقها.
من أهم تلك التساؤلات سؤال أساسي يتعلق بالشخص أو الأشخاص الذين قاموا بإحراق صورة الملك (فمن المرجح أن لا يكون شخص واحد هو من تسبب بإحتراق صورة الملك ، أو حتى عدة أفراد ، فقد يكون هناك مؤسسات وأجهزة شاركت في ذلك ،عبر القيام بأفعال قد لا تبدو مرتبطة بشكل مباشر بتلك الحادثة وهذا هو المرجح ) . ومن المرجح أيضا أن يكون عدي أبو عيسى ضحية لتلك الجهات ، التي قد لا تخضع للمحاسبة عن أفعالها التي سببت تلك الحادثة قريبا .
سؤال اخر أثارته تلك الحادثة يتعلق بالفترة الزمنية التي إحتاجتها تلك الصورة للإحتراق ، وهنا قد تكون الإجابة التي يؤمن بها البعض مفاجئة ، إذ قد تصل تلك الفترة الى عقد من الزمن أو أكثر من ذلك ، فجسامة تلك الحادثة تجعل من غير المرجح أن تتحقق خلال ساعات أو حتى أيام وشهور ، بغض النظر عن مدى جهود الأشخاص والمؤسسات التي شاركت في الوصول الى إحتراق الصورة.
أهم واخر التساؤلات الجديرة بالبحث حول تلك الحادثة قد يكون السؤال المتعلق بما يتوجب القيام به بعد الحادثة . وقد تحتاج إجابة ذلك السؤال الى الإصغاء لصوت المطالبين بالإصلاح الحريصين على صورة الوطن وصورة الملك.
ليس من المنطقي التعامل مع حادثة إحتراق صورة الملك بشكل عابر ، مما يجعل الأسئلة السابقة ليست مجرد أسئلة مشروعة ، بل أيضا أسئلة ملحة تتطلب إجابتها المصارحة والمكاشفة وعملية مراجعة لمسار الإصلاح . فتلك الحادثة في النهاية لا يمكن عزلها عن سياقها والتعامل معها على أنها حادثة منعزلة .
التعليقات