رغم انني من حديثي التقاعد من جهاز الأمن العام وحيث ان هذا المكتب استحدث وانا عامل ورغم ادراكي التام للخلفية الامنية والسياسية التي ادت الى استحداثه وتعيين الشخصية التي تديره الا انه كان عندي قدر من التفاؤل بإمكانية نجاح هذا المكب في تقديم بعض الخدمات التي يحتاجها المتقاعدون والتي هي في الحقيقة متشعبة وكثيرة فمنها ما هو في متناول اليد ومنها ما هو غير ذلك وهنا انا لا اطلب المستحيل ، ان ما استثارني مؤخرا وتحديدا بعد حفل التكريم الذي اقامته مديرية الامن العام برعاية عطوفة مدير الامن العام للدفعة الاخيرة من كبار متقاعدي الجهاز حيث شجع عطوفته الضباط المتقاعدين على الترشح والمنافسة على المناصب القيادية في عمليات حفظ السلام وحيث ان تعليمات الامم المتحدة تسمح وتنص صراحة على ذلك ومن شارك في عمليات حفظ السلام وتدريب قوات الشرطة يدرك الدور الكبير للمتقاعدين في هذا المجال ولاستكمال المشهد ذهبت الى مدير مكتب المتقاعدين في مديرية الامن العام حيث اخبرته ان مدير الامن العام شجع الضباط المتقاعدين على الترشح والمشاركة في عمليات حفظ السلام فقال : أنا ما عندي معلومات ... فقلت له جميل يا باشا المطلوب من عطوفتك كتابة مذكرة لعطوفة مدير الامن العام وانا على ثقة بانه سيوافق عليها خطيا لانه اصلا صاحب الفكرة فبعد الموافقة الخطية على مذكرتكم سيتم الكتابة للسلسلة القيادية المنظمة لمشاركة الجهاز في عمليات حفظ السلام ليصار لوضع الآلية المناسبة من حيث نسبة المشاركة وآلية التعميم للمناصب وغير ذلك من الامور التنظيمية الا ان اجابة مدير المكتب كانت : اكتب استدعاء .. فقلت له المقصود ليس حاله فردية فقال قدم عن طريق الجالاكسي فقلت له انا اعرف الجالاكسي ونظام عمله ... نحن المتقاعدون نريد المشاركة من خلال الفرص التي تعمم على مديرية الامن العام ولا يوجد ما يمنع من المشاركة لا من الامم المتحدة ولا من قيادة الجهاز إلا أن هذا السياق المنطقي للموضوع لم يعجب مدير مكتب المتقاعدين فأعتذر وغادر المكتب وبعد ذلك قمت بكتابة مسودة مذكرة لرفعها من المكتب لعطوفة مدير الامن العام حيث ان هذه المسوده تعالج نموذجين من الضباط المتقاعدين ,ضباط يمكنهم المنافسة على مناصب قيادية في الامم المتحدة وضباط بإمكانهم المشاركة كمراقبين حفظ سلام حيث لم يتخذ عليها اي اجراء ، وانا هنا أسأل مدير مكتب متقاعدي الامن العام ما هو فهمه لتحويل التحديات الى فرص كما واسأله اذا كانت فكرة خلاقة مدعومة من قيادة الجهاز وموافق عليها شفويا اكثر من مرة وستخدم عدد كبير من الضباط المتقاعدين وستحسن مستوى حياتهم ومقدمة من ضابط متقاعد كبير ولم تلق الاهتمام الكافي من قبلكم فما هو حال الافكار والطروحات التي ستقدم من رتب ادنى لعطوفة مدير مكتب المتقاعدين مذكرا اياه بضروروة التعاطي مع كل طلب كحاله وطنية مع السؤال الملازم لها دائما ما هي الفائدة المرجوة فنحن بحاجة الى حلول تخدم اكبر شريحة ممكنة مع ضمان عدم ضياع فرص على الأمن العام تخدم من يستطيع المنافسة مذكرا كل ذي لب محاولة التعرف على حجم التواجد الأردني في المناصب القيادية الأممية مقارنة مع المشاركة العددية الكبيرة في القطاعات غير القيادية .
وهنا يبقى الامل مععقودا على قيادة الجهاز في تحويل التحديات الى فرص امام المتقاعدين من خلال وضع الآلية المناسبة للمشاركة في التنافس على المناصب القيادية او كمراقبين بحيث يخدم الحل جميع الضباط المتقاعدين القادرين على المشاركة وليس التعاطي مع حالات فردية تعاملت معها قيادة الجهاز بإيجابية بعد إخفاق مدير مكتب المتقاعدين في ذلك .
رغم انني من حديثي التقاعد من جهاز الأمن العام وحيث ان هذا المكتب استحدث وانا عامل ورغم ادراكي التام للخلفية الامنية والسياسية التي ادت الى استحداثه وتعيين الشخصية التي تديره الا انه كان عندي قدر من التفاؤل بإمكانية نجاح هذا المكب في تقديم بعض الخدمات التي يحتاجها المتقاعدون والتي هي في الحقيقة متشعبة وكثيرة فمنها ما هو في متناول اليد ومنها ما هو غير ذلك وهنا انا لا اطلب المستحيل ، ان ما استثارني مؤخرا وتحديدا بعد حفل التكريم الذي اقامته مديرية الامن العام برعاية عطوفة مدير الامن العام للدفعة الاخيرة من كبار متقاعدي الجهاز حيث شجع عطوفته الضباط المتقاعدين على الترشح والمنافسة على المناصب القيادية في عمليات حفظ السلام وحيث ان تعليمات الامم المتحدة تسمح وتنص صراحة على ذلك ومن شارك في عمليات حفظ السلام وتدريب قوات الشرطة يدرك الدور الكبير للمتقاعدين في هذا المجال ولاستكمال المشهد ذهبت الى مدير مكتب المتقاعدين في مديرية الامن العام حيث اخبرته ان مدير الامن العام شجع الضباط المتقاعدين على الترشح والمشاركة في عمليات حفظ السلام فقال : أنا ما عندي معلومات ... فقلت له جميل يا باشا المطلوب من عطوفتك كتابة مذكرة لعطوفة مدير الامن العام وانا على ثقة بانه سيوافق عليها خطيا لانه اصلا صاحب الفكرة فبعد الموافقة الخطية على مذكرتكم سيتم الكتابة للسلسلة القيادية المنظمة لمشاركة الجهاز في عمليات حفظ السلام ليصار لوضع الآلية المناسبة من حيث نسبة المشاركة وآلية التعميم للمناصب وغير ذلك من الامور التنظيمية الا ان اجابة مدير المكتب كانت : اكتب استدعاء .. فقلت له المقصود ليس حاله فردية فقال قدم عن طريق الجالاكسي فقلت له انا اعرف الجالاكسي ونظام عمله ... نحن المتقاعدون نريد المشاركة من خلال الفرص التي تعمم على مديرية الامن العام ولا يوجد ما يمنع من المشاركة لا من الامم المتحدة ولا من قيادة الجهاز إلا أن هذا السياق المنطقي للموضوع لم يعجب مدير مكتب المتقاعدين فأعتذر وغادر المكتب وبعد ذلك قمت بكتابة مسودة مذكرة لرفعها من المكتب لعطوفة مدير الامن العام حيث ان هذه المسوده تعالج نموذجين من الضباط المتقاعدين ,ضباط يمكنهم المنافسة على مناصب قيادية في الامم المتحدة وضباط بإمكانهم المشاركة كمراقبين حفظ سلام حيث لم يتخذ عليها اي اجراء ، وانا هنا أسأل مدير مكتب متقاعدي الامن العام ما هو فهمه لتحويل التحديات الى فرص كما واسأله اذا كانت فكرة خلاقة مدعومة من قيادة الجهاز وموافق عليها شفويا اكثر من مرة وستخدم عدد كبير من الضباط المتقاعدين وستحسن مستوى حياتهم ومقدمة من ضابط متقاعد كبير ولم تلق الاهتمام الكافي من قبلكم فما هو حال الافكار والطروحات التي ستقدم من رتب ادنى لعطوفة مدير مكتب المتقاعدين مذكرا اياه بضروروة التعاطي مع كل طلب كحاله وطنية مع السؤال الملازم لها دائما ما هي الفائدة المرجوة فنحن بحاجة الى حلول تخدم اكبر شريحة ممكنة مع ضمان عدم ضياع فرص على الأمن العام تخدم من يستطيع المنافسة مذكرا كل ذي لب محاولة التعرف على حجم التواجد الأردني في المناصب القيادية الأممية مقارنة مع المشاركة العددية الكبيرة في القطاعات غير القيادية .
وهنا يبقى الامل مععقودا على قيادة الجهاز في تحويل التحديات الى فرص امام المتقاعدين من خلال وضع الآلية المناسبة للمشاركة في التنافس على المناصب القيادية او كمراقبين بحيث يخدم الحل جميع الضباط المتقاعدين القادرين على المشاركة وليس التعاطي مع حالات فردية تعاملت معها قيادة الجهاز بإيجابية بعد إخفاق مدير مكتب المتقاعدين في ذلك .
رغم انني من حديثي التقاعد من جهاز الأمن العام وحيث ان هذا المكتب استحدث وانا عامل ورغم ادراكي التام للخلفية الامنية والسياسية التي ادت الى استحداثه وتعيين الشخصية التي تديره الا انه كان عندي قدر من التفاؤل بإمكانية نجاح هذا المكب في تقديم بعض الخدمات التي يحتاجها المتقاعدون والتي هي في الحقيقة متشعبة وكثيرة فمنها ما هو في متناول اليد ومنها ما هو غير ذلك وهنا انا لا اطلب المستحيل ، ان ما استثارني مؤخرا وتحديدا بعد حفل التكريم الذي اقامته مديرية الامن العام برعاية عطوفة مدير الامن العام للدفعة الاخيرة من كبار متقاعدي الجهاز حيث شجع عطوفته الضباط المتقاعدين على الترشح والمنافسة على المناصب القيادية في عمليات حفظ السلام وحيث ان تعليمات الامم المتحدة تسمح وتنص صراحة على ذلك ومن شارك في عمليات حفظ السلام وتدريب قوات الشرطة يدرك الدور الكبير للمتقاعدين في هذا المجال ولاستكمال المشهد ذهبت الى مدير مكتب المتقاعدين في مديرية الامن العام حيث اخبرته ان مدير الامن العام شجع الضباط المتقاعدين على الترشح والمشاركة في عمليات حفظ السلام فقال : أنا ما عندي معلومات ... فقلت له جميل يا باشا المطلوب من عطوفتك كتابة مذكرة لعطوفة مدير الامن العام وانا على ثقة بانه سيوافق عليها خطيا لانه اصلا صاحب الفكرة فبعد الموافقة الخطية على مذكرتكم سيتم الكتابة للسلسلة القيادية المنظمة لمشاركة الجهاز في عمليات حفظ السلام ليصار لوضع الآلية المناسبة من حيث نسبة المشاركة وآلية التعميم للمناصب وغير ذلك من الامور التنظيمية الا ان اجابة مدير المكتب كانت : اكتب استدعاء .. فقلت له المقصود ليس حاله فردية فقال قدم عن طريق الجالاكسي فقلت له انا اعرف الجالاكسي ونظام عمله ... نحن المتقاعدون نريد المشاركة من خلال الفرص التي تعمم على مديرية الامن العام ولا يوجد ما يمنع من المشاركة لا من الامم المتحدة ولا من قيادة الجهاز إلا أن هذا السياق المنطقي للموضوع لم يعجب مدير مكتب المتقاعدين فأعتذر وغادر المكتب وبعد ذلك قمت بكتابة مسودة مذكرة لرفعها من المكتب لعطوفة مدير الامن العام حيث ان هذه المسوده تعالج نموذجين من الضباط المتقاعدين ,ضباط يمكنهم المنافسة على مناصب قيادية في الامم المتحدة وضباط بإمكانهم المشاركة كمراقبين حفظ سلام حيث لم يتخذ عليها اي اجراء ، وانا هنا أسأل مدير مكتب متقاعدي الامن العام ما هو فهمه لتحويل التحديات الى فرص كما واسأله اذا كانت فكرة خلاقة مدعومة من قيادة الجهاز وموافق عليها شفويا اكثر من مرة وستخدم عدد كبير من الضباط المتقاعدين وستحسن مستوى حياتهم ومقدمة من ضابط متقاعد كبير ولم تلق الاهتمام الكافي من قبلكم فما هو حال الافكار والطروحات التي ستقدم من رتب ادنى لعطوفة مدير مكتب المتقاعدين مذكرا اياه بضروروة التعاطي مع كل طلب كحاله وطنية مع السؤال الملازم لها دائما ما هي الفائدة المرجوة فنحن بحاجة الى حلول تخدم اكبر شريحة ممكنة مع ضمان عدم ضياع فرص على الأمن العام تخدم من يستطيع المنافسة مذكرا كل ذي لب محاولة التعرف على حجم التواجد الأردني في المناصب القيادية الأممية مقارنة مع المشاركة العددية الكبيرة في القطاعات غير القيادية .
وهنا يبقى الامل مععقودا على قيادة الجهاز في تحويل التحديات الى فرص امام المتقاعدين من خلال وضع الآلية المناسبة للمشاركة في التنافس على المناصب القيادية او كمراقبين بحيث يخدم الحل جميع الضباط المتقاعدين القادرين على المشاركة وليس التعاطي مع حالات فردية تعاملت معها قيادة الجهاز بإيجابية بعد إخفاق مدير مكتب المتقاعدين في ذلك .
التعليقات