أمر طبيعي أن نسمع أصوات المواطنين وعلى اختلاف مستوياتهم وتوجهاتهم سواء كانوا مواطنون عاديون أو ونقابيون أو حزبيون مطالبين بالإصلاح , ولكن الشيء الغير طبيعي والمثير للدهشة والاستغراب أن نسمع ممن تولوا مناصب رؤساء وزراء ووزراء وتقلبوا على المناصب العليا في الدولة يطالبون بالإصلاح . ألا يعلم هؤلاء أن الفساد كله قد انتشر في عهدهم وأنهم أكلوا الأخضر واليابس وأنهم أوصلوا البلاد إلى ما وصلت إليه من الهلاك والدمار, ولو استعرضنا منجزات رؤساء الوزراء السابقين لوجدنا عدم وجود انجاز ايجابي واحد يسجل لأي منهم واليكم صور انجازاتهم , منهم من وعد الشعب الأردني باللبن والعسل فأطعمهم الغذاء الفاسد الذي رفضته الدول الفقيرة واسقونا الماء الملوث , ومنهم من باع المؤسسات الوطنية مثل الفوسفات والبوتاس والاتصالات والمياه , ومنهم من اصدر العشرات من القوانين المؤقتة لمصلحه شركاته ومصانعه , ومنهم من استولى على أموال المواطنين من خلال البورصة , ومنهم من حدث في عهد كل الأزمات من أزمة وزاره الزراعة إلى أزمة وزاره التربية والتعليم إلى أزمة القضاء الذي كان حصن منيع ولم يمس إلا في عهده وأكثر من هذا خلق اكبر مشكله في تاريخ الأردن من خلال تعديل الرواتب ليجعل الشعب الواحد شعبين والجيش الواحد جيشين .
كل هذا وما زالوا يتحدثون ويرفعون أصواتهم ,ألا يعلمون أن المسيرات كلها والاعتصام والحراك الشعبي هو من اجل إصدار قانون مستعجل لتطبيق (من أين لك هذا )عليهم , ألا يعلمون إننا لن نسامحهم لا في الدنيا ولا في الآخرة , أما آن لهم أن يسكتوا وللأبد ,الشعب الأردني يعترف بأن من يمثل مطالبه وينقل همومه هو رئيس وزراء واحد فقط هو( دوله السيد احمد عبيدات) وأما الباقي فعليهم انتظار اقتراب ساعة المحاسبة وان لم يتم محاسبتهم وفقا للقانون الحالي فسوف يأتي اليوم الذي يتم مسائله كل من اعتدى على مؤسسات الوطن ومال المواطن ولو بعد حين ولن يقبل المواطن الأردني بأقل من مصادره أموالهم المنقولة وغير المنقولة منهم ومن أبنائهم وأحفادهم , وكفانا ضحك على الذقون من بعض الوزراء السابقين الذين انتقلوا من منصب إلى منصب ولا احد يشهد له بإصلاح واحد في وزارته أو في أي مؤسسه تولى إدارتها , وبعد أن فقد الأمل في تولي أي منصب أصبح وبقدره قادر من الأولياء الصالحين ,
لقد مللنا وتعبنا من الشعارات البراقة والكلام المعسول لينطبق عليهم قول الله تعالى (يقولون ما لا يفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) صدق الله العظيم , ولا بد من التذكير إن أعداءنا في الداخل أكثر خطرا من أعدائنا في الخارج .
أمر طبيعي أن نسمع أصوات المواطنين وعلى اختلاف مستوياتهم وتوجهاتهم سواء كانوا مواطنون عاديون أو ونقابيون أو حزبيون مطالبين بالإصلاح , ولكن الشيء الغير طبيعي والمثير للدهشة والاستغراب أن نسمع ممن تولوا مناصب رؤساء وزراء ووزراء وتقلبوا على المناصب العليا في الدولة يطالبون بالإصلاح . ألا يعلم هؤلاء أن الفساد كله قد انتشر في عهدهم وأنهم أكلوا الأخضر واليابس وأنهم أوصلوا البلاد إلى ما وصلت إليه من الهلاك والدمار, ولو استعرضنا منجزات رؤساء الوزراء السابقين لوجدنا عدم وجود انجاز ايجابي واحد يسجل لأي منهم واليكم صور انجازاتهم , منهم من وعد الشعب الأردني باللبن والعسل فأطعمهم الغذاء الفاسد الذي رفضته الدول الفقيرة واسقونا الماء الملوث , ومنهم من باع المؤسسات الوطنية مثل الفوسفات والبوتاس والاتصالات والمياه , ومنهم من اصدر العشرات من القوانين المؤقتة لمصلحه شركاته ومصانعه , ومنهم من استولى على أموال المواطنين من خلال البورصة , ومنهم من حدث في عهد كل الأزمات من أزمة وزاره الزراعة إلى أزمة وزاره التربية والتعليم إلى أزمة القضاء الذي كان حصن منيع ولم يمس إلا في عهده وأكثر من هذا خلق اكبر مشكله في تاريخ الأردن من خلال تعديل الرواتب ليجعل الشعب الواحد شعبين والجيش الواحد جيشين .
كل هذا وما زالوا يتحدثون ويرفعون أصواتهم ,ألا يعلمون أن المسيرات كلها والاعتصام والحراك الشعبي هو من اجل إصدار قانون مستعجل لتطبيق (من أين لك هذا )عليهم , ألا يعلمون إننا لن نسامحهم لا في الدنيا ولا في الآخرة , أما آن لهم أن يسكتوا وللأبد ,الشعب الأردني يعترف بأن من يمثل مطالبه وينقل همومه هو رئيس وزراء واحد فقط هو( دوله السيد احمد عبيدات) وأما الباقي فعليهم انتظار اقتراب ساعة المحاسبة وان لم يتم محاسبتهم وفقا للقانون الحالي فسوف يأتي اليوم الذي يتم مسائله كل من اعتدى على مؤسسات الوطن ومال المواطن ولو بعد حين ولن يقبل المواطن الأردني بأقل من مصادره أموالهم المنقولة وغير المنقولة منهم ومن أبنائهم وأحفادهم , وكفانا ضحك على الذقون من بعض الوزراء السابقين الذين انتقلوا من منصب إلى منصب ولا احد يشهد له بإصلاح واحد في وزارته أو في أي مؤسسه تولى إدارتها , وبعد أن فقد الأمل في تولي أي منصب أصبح وبقدره قادر من الأولياء الصالحين ,
لقد مللنا وتعبنا من الشعارات البراقة والكلام المعسول لينطبق عليهم قول الله تعالى (يقولون ما لا يفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) صدق الله العظيم , ولا بد من التذكير إن أعداءنا في الداخل أكثر خطرا من أعدائنا في الخارج .
أمر طبيعي أن نسمع أصوات المواطنين وعلى اختلاف مستوياتهم وتوجهاتهم سواء كانوا مواطنون عاديون أو ونقابيون أو حزبيون مطالبين بالإصلاح , ولكن الشيء الغير طبيعي والمثير للدهشة والاستغراب أن نسمع ممن تولوا مناصب رؤساء وزراء ووزراء وتقلبوا على المناصب العليا في الدولة يطالبون بالإصلاح . ألا يعلم هؤلاء أن الفساد كله قد انتشر في عهدهم وأنهم أكلوا الأخضر واليابس وأنهم أوصلوا البلاد إلى ما وصلت إليه من الهلاك والدمار, ولو استعرضنا منجزات رؤساء الوزراء السابقين لوجدنا عدم وجود انجاز ايجابي واحد يسجل لأي منهم واليكم صور انجازاتهم , منهم من وعد الشعب الأردني باللبن والعسل فأطعمهم الغذاء الفاسد الذي رفضته الدول الفقيرة واسقونا الماء الملوث , ومنهم من باع المؤسسات الوطنية مثل الفوسفات والبوتاس والاتصالات والمياه , ومنهم من اصدر العشرات من القوانين المؤقتة لمصلحه شركاته ومصانعه , ومنهم من استولى على أموال المواطنين من خلال البورصة , ومنهم من حدث في عهد كل الأزمات من أزمة وزاره الزراعة إلى أزمة وزاره التربية والتعليم إلى أزمة القضاء الذي كان حصن منيع ولم يمس إلا في عهده وأكثر من هذا خلق اكبر مشكله في تاريخ الأردن من خلال تعديل الرواتب ليجعل الشعب الواحد شعبين والجيش الواحد جيشين .
كل هذا وما زالوا يتحدثون ويرفعون أصواتهم ,ألا يعلمون أن المسيرات كلها والاعتصام والحراك الشعبي هو من اجل إصدار قانون مستعجل لتطبيق (من أين لك هذا )عليهم , ألا يعلمون إننا لن نسامحهم لا في الدنيا ولا في الآخرة , أما آن لهم أن يسكتوا وللأبد ,الشعب الأردني يعترف بأن من يمثل مطالبه وينقل همومه هو رئيس وزراء واحد فقط هو( دوله السيد احمد عبيدات) وأما الباقي فعليهم انتظار اقتراب ساعة المحاسبة وان لم يتم محاسبتهم وفقا للقانون الحالي فسوف يأتي اليوم الذي يتم مسائله كل من اعتدى على مؤسسات الوطن ومال المواطن ولو بعد حين ولن يقبل المواطن الأردني بأقل من مصادره أموالهم المنقولة وغير المنقولة منهم ومن أبنائهم وأحفادهم , وكفانا ضحك على الذقون من بعض الوزراء السابقين الذين انتقلوا من منصب إلى منصب ولا احد يشهد له بإصلاح واحد في وزارته أو في أي مؤسسه تولى إدارتها , وبعد أن فقد الأمل في تولي أي منصب أصبح وبقدره قادر من الأولياء الصالحين ,
لقد مللنا وتعبنا من الشعارات البراقة والكلام المعسول لينطبق عليهم قول الله تعالى (يقولون ما لا يفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) صدق الله العظيم , ولا بد من التذكير إن أعداءنا في الداخل أكثر خطرا من أعدائنا في الخارج .
التعليقات
انا مع سن قانون:
لماذا ليس معك مثل ذاكا
لاراحة العباد
مع عظيم احترامي