في الوقت الذي ازدادت معاناة المتقاعدين العسكريين وأصبحت ظروفهم صعبه ومعيشتهم قاسيه , وابتعد عنهم من عليه الوقوف معهم ومساندتهم , واقصد هنا مؤسسه المتقاعدين العسكريين ,التي فقدنا كل أمل بها فإننا نسلم ونقر بأن من يمثل المتقاعدين قولا وفعلا هما (السيد محمد الصعوب والسيد حكمت المستريحي ) وكل من يقف معهم وغير ذلك فلا يمثلنا ,كما انه لا يعنينا ما يسمى باللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين وهم عدد من كبار الضباط الذين اجتمعوا في نادي ضباط القوات المسلحة في الزرقاء ’وتم إرضائهم بالمناصب وتعديل رواتبهم كما أرادوا, أما باقي الرتب فلا حول لهم ولا قوه ولم يتم التذكير بأحوالهم وظروفهم المعيشية وكما يقولون (اللهم نفسي ) .
عندما أمر جلاله الملك حسين رحمه الله بإنشاء مؤسسه المتقاعدين العسكريين ,فكان يريد طيب الله ثراه أن تكون هذه المؤسسة هي الجهة التي عليها واجب الاهتمام والرعاية والمتابعة بكل أحوال المتقاعدين العسكريين على اختلاف رتبهم ,ولكن وللأسف الشديد الذي حصل أنها أصبحت مؤسسه للمتنفذين وكبار الضباط الذين حصلوا على كل الرفاهية والامتيازات أثناء الخدمة ثم انتقلوا ليحققوا المزيد من العوائد والمزايا من خلال هذه المؤسسة واستطيع أن أقول أن هذه المؤسسة لا تمثل أكثر من 5% من المتقاعدين ولو أجرينا استطلاع على جميع المتقاعدين العسكريين في الأردن لوجدنا صحة ما أقول وهذا يعني أن مطالبنا وهمومنا ومظالمنا يمثلها وينقلها الصعوب والمستريحي ونحن نرحب بكل خطوه يقومون بها لأنهم يتحدثون بلسان كل متقاعد ضاقت به الدنيا وتم إغلاق الأبواب في وجهه .
نتمنى على أصحاب القرار في هذا الوطن العزيز أن يعلم ما يعانيه المتقاعدين العسكريين وما وصلت إليه أمورهم من سوء من خلال الأخوين الصعوب والمستريحي وأما غيرهم فلا حاجه لنا في أن يتحدثون عنا ’على الرغم من تولي بعض المتقاعدين مناصب عليا في الدولة ألا أنهم اثبتوا كل البعد عن رفقائهم بالسلاح , وكان اهتمامهم بكل شيء إلا أن يستمعوا لأراء إخوانهم وما يعانوه من ظروف قاهرة لا يعلمها إلا الله.
واليكم واقعه حدثت أمامي ( احد الضباط وبرتبه عليا يقود تنك نضح واعرفه جيدا فسألت عنه في المنطقة التي يعيش بها فاخبروني أن عائلته تتكون من 11 فرد وعنده أبناء يدرسون الطب وراتبه التقاعدي لا يكفي فقام بشراء هذا التنك وهو يعمل عليه لوحده ) وهذه الواقعة تكفي واترك لكم التعليق .
في الوقت الذي ازدادت معاناة المتقاعدين العسكريين وأصبحت ظروفهم صعبه ومعيشتهم قاسيه , وابتعد عنهم من عليه الوقوف معهم ومساندتهم , واقصد هنا مؤسسه المتقاعدين العسكريين ,التي فقدنا كل أمل بها فإننا نسلم ونقر بأن من يمثل المتقاعدين قولا وفعلا هما (السيد محمد الصعوب والسيد حكمت المستريحي ) وكل من يقف معهم وغير ذلك فلا يمثلنا ,كما انه لا يعنينا ما يسمى باللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين وهم عدد من كبار الضباط الذين اجتمعوا في نادي ضباط القوات المسلحة في الزرقاء ’وتم إرضائهم بالمناصب وتعديل رواتبهم كما أرادوا, أما باقي الرتب فلا حول لهم ولا قوه ولم يتم التذكير بأحوالهم وظروفهم المعيشية وكما يقولون (اللهم نفسي ) .
عندما أمر جلاله الملك حسين رحمه الله بإنشاء مؤسسه المتقاعدين العسكريين ,فكان يريد طيب الله ثراه أن تكون هذه المؤسسة هي الجهة التي عليها واجب الاهتمام والرعاية والمتابعة بكل أحوال المتقاعدين العسكريين على اختلاف رتبهم ,ولكن وللأسف الشديد الذي حصل أنها أصبحت مؤسسه للمتنفذين وكبار الضباط الذين حصلوا على كل الرفاهية والامتيازات أثناء الخدمة ثم انتقلوا ليحققوا المزيد من العوائد والمزايا من خلال هذه المؤسسة واستطيع أن أقول أن هذه المؤسسة لا تمثل أكثر من 5% من المتقاعدين ولو أجرينا استطلاع على جميع المتقاعدين العسكريين في الأردن لوجدنا صحة ما أقول وهذا يعني أن مطالبنا وهمومنا ومظالمنا يمثلها وينقلها الصعوب والمستريحي ونحن نرحب بكل خطوه يقومون بها لأنهم يتحدثون بلسان كل متقاعد ضاقت به الدنيا وتم إغلاق الأبواب في وجهه .
نتمنى على أصحاب القرار في هذا الوطن العزيز أن يعلم ما يعانيه المتقاعدين العسكريين وما وصلت إليه أمورهم من سوء من خلال الأخوين الصعوب والمستريحي وأما غيرهم فلا حاجه لنا في أن يتحدثون عنا ’على الرغم من تولي بعض المتقاعدين مناصب عليا في الدولة ألا أنهم اثبتوا كل البعد عن رفقائهم بالسلاح , وكان اهتمامهم بكل شيء إلا أن يستمعوا لأراء إخوانهم وما يعانوه من ظروف قاهرة لا يعلمها إلا الله.
واليكم واقعه حدثت أمامي ( احد الضباط وبرتبه عليا يقود تنك نضح واعرفه جيدا فسألت عنه في المنطقة التي يعيش بها فاخبروني أن عائلته تتكون من 11 فرد وعنده أبناء يدرسون الطب وراتبه التقاعدي لا يكفي فقام بشراء هذا التنك وهو يعمل عليه لوحده ) وهذه الواقعة تكفي واترك لكم التعليق .
في الوقت الذي ازدادت معاناة المتقاعدين العسكريين وأصبحت ظروفهم صعبه ومعيشتهم قاسيه , وابتعد عنهم من عليه الوقوف معهم ومساندتهم , واقصد هنا مؤسسه المتقاعدين العسكريين ,التي فقدنا كل أمل بها فإننا نسلم ونقر بأن من يمثل المتقاعدين قولا وفعلا هما (السيد محمد الصعوب والسيد حكمت المستريحي ) وكل من يقف معهم وغير ذلك فلا يمثلنا ,كما انه لا يعنينا ما يسمى باللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين وهم عدد من كبار الضباط الذين اجتمعوا في نادي ضباط القوات المسلحة في الزرقاء ’وتم إرضائهم بالمناصب وتعديل رواتبهم كما أرادوا, أما باقي الرتب فلا حول لهم ولا قوه ولم يتم التذكير بأحوالهم وظروفهم المعيشية وكما يقولون (اللهم نفسي ) .
عندما أمر جلاله الملك حسين رحمه الله بإنشاء مؤسسه المتقاعدين العسكريين ,فكان يريد طيب الله ثراه أن تكون هذه المؤسسة هي الجهة التي عليها واجب الاهتمام والرعاية والمتابعة بكل أحوال المتقاعدين العسكريين على اختلاف رتبهم ,ولكن وللأسف الشديد الذي حصل أنها أصبحت مؤسسه للمتنفذين وكبار الضباط الذين حصلوا على كل الرفاهية والامتيازات أثناء الخدمة ثم انتقلوا ليحققوا المزيد من العوائد والمزايا من خلال هذه المؤسسة واستطيع أن أقول أن هذه المؤسسة لا تمثل أكثر من 5% من المتقاعدين ولو أجرينا استطلاع على جميع المتقاعدين العسكريين في الأردن لوجدنا صحة ما أقول وهذا يعني أن مطالبنا وهمومنا ومظالمنا يمثلها وينقلها الصعوب والمستريحي ونحن نرحب بكل خطوه يقومون بها لأنهم يتحدثون بلسان كل متقاعد ضاقت به الدنيا وتم إغلاق الأبواب في وجهه .
نتمنى على أصحاب القرار في هذا الوطن العزيز أن يعلم ما يعانيه المتقاعدين العسكريين وما وصلت إليه أمورهم من سوء من خلال الأخوين الصعوب والمستريحي وأما غيرهم فلا حاجه لنا في أن يتحدثون عنا ’على الرغم من تولي بعض المتقاعدين مناصب عليا في الدولة ألا أنهم اثبتوا كل البعد عن رفقائهم بالسلاح , وكان اهتمامهم بكل شيء إلا أن يستمعوا لأراء إخوانهم وما يعانوه من ظروف قاهرة لا يعلمها إلا الله.
واليكم واقعه حدثت أمامي ( احد الضباط وبرتبه عليا يقود تنك نضح واعرفه جيدا فسألت عنه في المنطقة التي يعيش بها فاخبروني أن عائلته تتكون من 11 فرد وعنده أبناء يدرسون الطب وراتبه التقاعدي لا يكفي فقام بشراء هذا التنك وهو يعمل عليه لوحده ) وهذه الواقعة تكفي واترك لكم التعليق .
التعليقات
حكت بيك المستريحي
إبن العم العزيز
ما عهدناك في العشيرة إلا رجلاً حراً صادقاً لا تخشى في الله لومة لائم
أتمنى لك التوفيق أنت وزملائك في مسعاكم ومطلبكم الحق
وشكراً للكاتب الأخ محمد الربابعة
وضمت الهيئة في عضويتها الضباط: العين لواء ركن متقاعد محمد عودة النجادات، لواء ركن متقاعد رياض أبو كركي، فريق ركن متقاعد عواد المساعيد، لواء ركن متقاعد ضيف الله منصور الزبن، لواء متقاعد عبدالستار الخرابشة، لواء ركن متقاعد أحمد عودة محارب العجارمة، لواء ركن متقاعد مصطفى العجور بني مصطفى، لواء ركن متقاعد شفيق عجيلات، لواء متقاعد عدنان الشمايلة، لواء ركن متقاعد طلال الكوفحي، لواء ركن متقاعد عبدالكريم خالد النادي، لواء ركن متقاعد عبدالسلام الهروط، لواء ركن متقاعد ابراهيم قاسم الخوالدة، لواء طبيب متقاعد غالب الطيب، لواء ركن متقاعد صايل الرشايدة، لواء متقاعد عماد المدادحة، لواء ممرضة متقاعدة زينب المصري.
ابدعت
و الله من وراء القصد