في لقاء رؤساء الوزارات السابقين مع سيدهم يوم الاحد ، جاءت غالبية كلمات رؤساء الوزرات السابقين خالية من أي رؤى عملية يممكن أن تسهم في تحقيق الإصلاح الحقيقي القادر على إزالة إحتقان الشارع ولم تتضمن سوى كيل المديح للمضيف بحيث يمكن لمن تابع تلك الكلمات الوصول إلى قناعة بأن المشاركين في اللقاء يرون بأن ما تم من خطوات في مجال الإصلاح الإنطباعي ، وهو الإصلاح الفريد الذي تم تبنيه في الاردن ، كانت خطوات كافية ، بل وتتجاوز ما هو مطلوب. أحد رؤساء الوزارات السابقين أشار خلال اللقاء بأن الربيع الأردني قد سبق الربيع العربي بعدة أعوام . فالربيع العربي كانت بدايته مسيرة الإصلاح في الأردن التي أطلقها الملك عبد الله، ويصفه بالربيع الهاشمي ، لنكتشف إن تبنينا وجهة نظره ضرورة إعادة كتابة التاريخ العربي الحديث بحيث يكون سيدهم وحكوماته هم من أطلقوا الربيع العربي ( دون أن نغفل طبعا مؤسسة الديوان الملكي ) ولم تكن بدايته الشرارة التي أطلقها محمد البوعزيزي بل الملك عبد الله و رؤساء حكوماته هم من أطلقوا شرارة الربيع العربي .هذا الرأي تدعمه كلمات العديد من رؤساء الحكومات الاخرين الذين شاركوا في اللقاء فبلدنا كما يقول أحدهم 'مليء بالانجازات ' . قد تكون هناك حاجة لدراسة وبحث المؤثرات التي أسهمت في إطلاق الربيع العربي وتحديد الأبطال الحقيقيين لذلك الحراك وهم دون شك الملك عبد الله ورؤساء الوزارات الذين كانوا رواد الربيع العربي و أبطاله الحقيقيين ولا بد أن ضياع أصول الدولة وتضاعف المديونية والبطالة والفقر سببها خلل لدى الشعب الأردني ، الذي قد يكون بحاجة للإصلاح وليس القيادة الحكيمة طبعا ، بحيث يصبح هذا الشعب جديرا بتلك القيادة التي لم يقدم حتى الان ما يثبت أنه يستحقها. يجب أن تعمل وسائل الإعلام على عدم تغييب الإسهامات التاريخية الأردنية ، ليس الشعبية طبعا بل إسهامات القيادة السياسية ، في إطلاق الربيع العربي ، وهي إنجازات تتعرض للسرقة عبر تزوير التاريخ وتجاهل الحقائق . ويجب أن نعمل على أن يحمل الربيع العربي المسمى الذي يبرز الحقائق التاريخية التي يحاول البعض تغييبها وتجاهلها بحيث نرفض وصف ذلك الربيع بالربيع العربي ولا نقبل سوى وصفه بالربيع الهاشمي .
في لقاء رؤساء الوزارات السابقين مع سيدهم يوم الاحد ، جاءت غالبية كلمات رؤساء الوزرات السابقين خالية من أي رؤى عملية يممكن أن تسهم في تحقيق الإصلاح الحقيقي القادر على إزالة إحتقان الشارع ولم تتضمن سوى كيل المديح للمضيف بحيث يمكن لمن تابع تلك الكلمات الوصول إلى قناعة بأن المشاركين في اللقاء يرون بأن ما تم من خطوات في مجال الإصلاح الإنطباعي ، وهو الإصلاح الفريد الذي تم تبنيه في الاردن ، كانت خطوات كافية ، بل وتتجاوز ما هو مطلوب. أحد رؤساء الوزارات السابقين أشار خلال اللقاء بأن الربيع الأردني قد سبق الربيع العربي بعدة أعوام . فالربيع العربي كانت بدايته مسيرة الإصلاح في الأردن التي أطلقها الملك عبد الله، ويصفه بالربيع الهاشمي ، لنكتشف إن تبنينا وجهة نظره ضرورة إعادة كتابة التاريخ العربي الحديث بحيث يكون سيدهم وحكوماته هم من أطلقوا الربيع العربي ( دون أن نغفل طبعا مؤسسة الديوان الملكي ) ولم تكن بدايته الشرارة التي أطلقها محمد البوعزيزي بل الملك عبد الله و رؤساء حكوماته هم من أطلقوا شرارة الربيع العربي .هذا الرأي تدعمه كلمات العديد من رؤساء الحكومات الاخرين الذين شاركوا في اللقاء فبلدنا كما يقول أحدهم 'مليء بالانجازات ' . قد تكون هناك حاجة لدراسة وبحث المؤثرات التي أسهمت في إطلاق الربيع العربي وتحديد الأبطال الحقيقيين لذلك الحراك وهم دون شك الملك عبد الله ورؤساء الوزارات الذين كانوا رواد الربيع العربي و أبطاله الحقيقيين ولا بد أن ضياع أصول الدولة وتضاعف المديونية والبطالة والفقر سببها خلل لدى الشعب الأردني ، الذي قد يكون بحاجة للإصلاح وليس القيادة الحكيمة طبعا ، بحيث يصبح هذا الشعب جديرا بتلك القيادة التي لم يقدم حتى الان ما يثبت أنه يستحقها. يجب أن تعمل وسائل الإعلام على عدم تغييب الإسهامات التاريخية الأردنية ، ليس الشعبية طبعا بل إسهامات القيادة السياسية ، في إطلاق الربيع العربي ، وهي إنجازات تتعرض للسرقة عبر تزوير التاريخ وتجاهل الحقائق . ويجب أن نعمل على أن يحمل الربيع العربي المسمى الذي يبرز الحقائق التاريخية التي يحاول البعض تغييبها وتجاهلها بحيث نرفض وصف ذلك الربيع بالربيع العربي ولا نقبل سوى وصفه بالربيع الهاشمي .
في لقاء رؤساء الوزارات السابقين مع سيدهم يوم الاحد ، جاءت غالبية كلمات رؤساء الوزرات السابقين خالية من أي رؤى عملية يممكن أن تسهم في تحقيق الإصلاح الحقيقي القادر على إزالة إحتقان الشارع ولم تتضمن سوى كيل المديح للمضيف بحيث يمكن لمن تابع تلك الكلمات الوصول إلى قناعة بأن المشاركين في اللقاء يرون بأن ما تم من خطوات في مجال الإصلاح الإنطباعي ، وهو الإصلاح الفريد الذي تم تبنيه في الاردن ، كانت خطوات كافية ، بل وتتجاوز ما هو مطلوب. أحد رؤساء الوزارات السابقين أشار خلال اللقاء بأن الربيع الأردني قد سبق الربيع العربي بعدة أعوام . فالربيع العربي كانت بدايته مسيرة الإصلاح في الأردن التي أطلقها الملك عبد الله، ويصفه بالربيع الهاشمي ، لنكتشف إن تبنينا وجهة نظره ضرورة إعادة كتابة التاريخ العربي الحديث بحيث يكون سيدهم وحكوماته هم من أطلقوا الربيع العربي ( دون أن نغفل طبعا مؤسسة الديوان الملكي ) ولم تكن بدايته الشرارة التي أطلقها محمد البوعزيزي بل الملك عبد الله و رؤساء حكوماته هم من أطلقوا شرارة الربيع العربي .هذا الرأي تدعمه كلمات العديد من رؤساء الحكومات الاخرين الذين شاركوا في اللقاء فبلدنا كما يقول أحدهم 'مليء بالانجازات ' . قد تكون هناك حاجة لدراسة وبحث المؤثرات التي أسهمت في إطلاق الربيع العربي وتحديد الأبطال الحقيقيين لذلك الحراك وهم دون شك الملك عبد الله ورؤساء الوزارات الذين كانوا رواد الربيع العربي و أبطاله الحقيقيين ولا بد أن ضياع أصول الدولة وتضاعف المديونية والبطالة والفقر سببها خلل لدى الشعب الأردني ، الذي قد يكون بحاجة للإصلاح وليس القيادة الحكيمة طبعا ، بحيث يصبح هذا الشعب جديرا بتلك القيادة التي لم يقدم حتى الان ما يثبت أنه يستحقها. يجب أن تعمل وسائل الإعلام على عدم تغييب الإسهامات التاريخية الأردنية ، ليس الشعبية طبعا بل إسهامات القيادة السياسية ، في إطلاق الربيع العربي ، وهي إنجازات تتعرض للسرقة عبر تزوير التاريخ وتجاهل الحقائق . ويجب أن نعمل على أن يحمل الربيع العربي المسمى الذي يبرز الحقائق التاريخية التي يحاول البعض تغييبها وتجاهلها بحيث نرفض وصف ذلك الربيع بالربيع العربي ولا نقبل سوى وصفه بالربيع الهاشمي .
التعليقات
رائع مقال رائع لو أتفهمني إياه بكون أروع
أبوموسى المجنون
مما يروى بهذا الصدد من مديح المنافقين والمتزلفين ما ذكره أبو الفرج في الأغاني حيث قال : "كان بشار بن برد جالساً في دار المهدي، والناس ينتظرون الإذن. فقال بعض موالي المهدي، وهو المعلي بن طريف، لمن حضر: ما عندكم في قول الله عز وجل: " وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً " " النحل: 68 " فقال له بشار: النحل التي يعرفها الناس، قال: هيهات يا أبا معاذ، النحل بنو هاشم وقوله: " يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس " " ا يعني العلم، فقال له بشار: أراني الله شرابك وطعامك مما يخرج من بطون بني هاشم فقد أوسعتنا غثاثة. فغضب وشتم بشاراً. وبلغ المهدي الخبر فدعاهما فسألهما عن القصة فحدثه بشار فضحك حتى أمسك على بطنه، وقال للمولى: جعل الله طعامك وشرابك مما يخرج من بطون بني هاشم.
حمرون الثليثي
ويادة وتكتب عنها كأنك انت ...لولا القيادة الهاشمية وسماحتها وحفاظها على ابنائها لما وجدناك تكتب بهيك حرية سقفها السماء..تهزأ بالقيادة وكأنك لم تقرأ من سنوات وكل خطابات جلالة الملك تطالب بالاصلاح واذا تريد نعيدها لك تقرأها مرة اخرى نعم الملك طالب بالاصلاح وانت بعدك فتى يا شاب وشكرآ للحرية
االديمقراطية
عزيزي صاحب تعليث ( 3 ) الكل يعلم أن جلالة الملك هو صاحب الولاية العامّة على جميع السلطات فلماذا تأخر الإصلاح عشرة أعوام عجاف ولا يزال يراوح مكانه ؟؟
حمرون الثليثي
...
من الاخر
...
رد ع 5
الله - الوطن - الملك .. واحنا بدنا ملكيه مطلقه اصلا شو هاظا فتنه جديده قال ملك ما بحكم .. سيدي وسيد اهلي كلهم, قال سيدهم قال انه مش سيدك كأنك يعني بتقارن حالك ابصر مين ....
اردني حر ابن الكرك
منيح انك عرفت انه الإصلاح بدأ من عنا .. مزبوط : ربيع هاشمي , و الهواشم على راسنا من فوق .. أولهم سيدنا (سيدي و سيد الكل) أبو حسين الله يكون بعونه و ربي يحميه و يحمي بلدنا من الفتن .
** وقبل ما أنهي بحب أهديك غنية :
يا صناع الفتن .. حلوا عن هالوطن .. حلوا عنا بدنا نعيش .. يا صناع الفتن
الى تعليق 3 وامثاله , لا زال الكثير يفكر بعقلية العبد لا ينظر الى الامام بل الى الوراء
سعد
ما شاء الله هذا الشبل من ذاك الاسد طبعا في النفاق والكذب يا رجل ازكمت انوفنا بنفاقك
اردني نشمي -يكره المنافقين
ربيع عربي هاشمي لن نقبل بغيرهم مورثين
بنت الووووووطن
تصويب للتاريخ : الربيع العربي ربيع هاشمي
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
تصويب للتاريخ : الربيع العربي ربيع هاشمي
في لقاء رؤساء الوزارات السابقين مع سيدهم يوم الاحد ، جاءت غالبية كلمات رؤساء الوزرات السابقين خالية من أي رؤى عملية يممكن أن تسهم في تحقيق الإصلاح الحقيقي القادر على إزالة إحتقان الشارع ولم تتضمن سوى كيل المديح للمضيف بحيث يمكن لمن تابع تلك الكلمات الوصول إلى قناعة بأن المشاركين في اللقاء يرون بأن ما تم من خطوات في مجال الإصلاح الإنطباعي ، وهو الإصلاح الفريد الذي تم تبنيه في الاردن ، كانت خطوات كافية ، بل وتتجاوز ما هو مطلوب. أحد رؤساء الوزارات السابقين أشار خلال اللقاء بأن الربيع الأردني قد سبق الربيع العربي بعدة أعوام . فالربيع العربي كانت بدايته مسيرة الإصلاح في الأردن التي أطلقها الملك عبد الله، ويصفه بالربيع الهاشمي ، لنكتشف إن تبنينا وجهة نظره ضرورة إعادة كتابة التاريخ العربي الحديث بحيث يكون سيدهم وحكوماته هم من أطلقوا الربيع العربي ( دون أن نغفل طبعا مؤسسة الديوان الملكي ) ولم تكن بدايته الشرارة التي أطلقها محمد البوعزيزي بل الملك عبد الله و رؤساء حكوماته هم من أطلقوا شرارة الربيع العربي .هذا الرأي تدعمه كلمات العديد من رؤساء الحكومات الاخرين الذين شاركوا في اللقاء فبلدنا كما يقول أحدهم 'مليء بالانجازات ' . قد تكون هناك حاجة لدراسة وبحث المؤثرات التي أسهمت في إطلاق الربيع العربي وتحديد الأبطال الحقيقيين لذلك الحراك وهم دون شك الملك عبد الله ورؤساء الوزارات الذين كانوا رواد الربيع العربي و أبطاله الحقيقيين ولا بد أن ضياع أصول الدولة وتضاعف المديونية والبطالة والفقر سببها خلل لدى الشعب الأردني ، الذي قد يكون بحاجة للإصلاح وليس القيادة الحكيمة طبعا ، بحيث يصبح هذا الشعب جديرا بتلك القيادة التي لم يقدم حتى الان ما يثبت أنه يستحقها. يجب أن تعمل وسائل الإعلام على عدم تغييب الإسهامات التاريخية الأردنية ، ليس الشعبية طبعا بل إسهامات القيادة السياسية ، في إطلاق الربيع العربي ، وهي إنجازات تتعرض للسرقة عبر تزوير التاريخ وتجاهل الحقائق . ويجب أن نعمل على أن يحمل الربيع العربي المسمى الذي يبرز الحقائق التاريخية التي يحاول البعض تغييبها وتجاهلها بحيث نرفض وصف ذلك الربيع بالربيع العربي ولا نقبل سوى وصفه بالربيع الهاشمي .
التعليقات
** وقبل ما أنهي بحب أهديك غنية :
يا صناع الفتن .. حلوا عن هالوطن ..
حلوا عنا بدنا نعيش .. يا صناع الفتن
حمرون الثليثي
بانتظار تعليقك على مقال
د.عارف الجبور
بدو ام بدون
مع عظيم مودتي