سيبقى عالقاً في ذاكرتنا فصل من عام مضى تجاوز في عمره الكثير ، محملا بذكريات لأحبة ، قضوا في سبيل حرية أوطانهم وشعوبهم ،ومحطات تستوقفنا تجاه وطنا أحببناه وعشقناه انتماءا وولاءا ، طوعاً من داخلنا بقلوب مؤمنة صادقة ، نعم ذلك الفصل المسمى بالربيع العربي كما سمّاه ووصفه البعض ممن حاولوا تجميله وتشبيهه بالطبيعة الخضراء التي ترمز للعطاء والخير، وهو بالأصل حركة انقلابات وثورات على الذات ،وسخط على الأنظمة من أجل التحرر والوصول إلى التغير الذي من شأنه أن يعيد للإنسان المستضعف ما فقد من آمل و ما تبقى من كرامه
إن ذلك الربيع كان ولا زال بمجمله ربيع عربي المنشأ من حيث التكاليف البشرية والمادية ، أرواح اُزهقت ودماء سالت ، ومقدرات للأوطان في وضح النهار دُمرت وسلبت ، كما أراد له البعض أن يكون ويُسمى ، وكان يمتاز بطبيعة ونكهة مختلفة بمذاقها عن أي ربيع آخر وله (ربيعنا العربي) من الفوائد الكثير، ومن الطعم ما لذ وطاب في نظر البعض
أما عن فوائده إسقاط بعض الأنظمة التي جثمت على قلوب شعوبها لسنين وسنين عجاف كان يسودها من الاستبداد والظلم ما أنهك تلك الشعوب ، وجعلها ترفض تلك الأنظمة بكل حزم وعزم ،غير أبهة لما سيؤول إليه ذلك الرفض من ضريبة أو ثمن ، فكلاهما أرخص وأقل ثمناً من الآخر في سبيل ما تنشده الشعوب المستضعفة ، من محبي الحرية وعشاق الكرامة ، أما عن الطعم الذي جلبه ربيعنا اليانع الغض لأمتنا وشعوبنا العربية ،ولم يهن لأحد أن ينساه أو يتناساه ، وخصوصاً تلك الشعوب المسحوقة ،التي رزحت تحت نير العبودية والاحتلال وما لحق بها من ظلم وقهر جعلها تصر وبكل عزم على الوقوف والتمرد بوجه ذلك المارد اللعين لتنال وتتذوق طعم الحرية الحقيقي الذي تميز بمذاق لا يشعر به أو يحسه إلا من حرم منه فشعوب منطقتنا ما لبثوا وان تحرروا من استعمار أو احتلال، حتى وقعوا في دوامة استعباد وإذلال الزعامات المستبدة
إن ما تم تحقيقه من انجازات ونهاية لحكام استبدوا وظلموا..!!!؟ لعقود كان نصراً بجميع المقاييس لشعوب رفضوا الاستكانة والقهر والاستبداد بكل حزم وعزم ، مضحين بالغالي والنفيس مقدمين الأرواح والدماء رخيصةً في سبيل أسمى وأغلى ما في الكون ، كل ذلك يجب الوقوف أمامه والامتثال إليه والاعتراف به احتراماً وإجلالاً كإقرار بالجميل ، وموروث يجب أن تتناقله الأجيال ويذكره التاريخ ، والحفاظ عليه من عبث العابثين ، ممن يريدون بالأوطان شراً من متربصين وحاقدين ، وان تتجه الأنظار إلى ما بعد تلك الإنجازات... للعمل والإنجاز من جديد بكل جد واجتهاد ، ليكتمل بذلك المشهد الذي كان يتوق لمن قدموا أرواحهم وأوقدوا بدمائهم شموع الحرية ليعيشوا ويشهدوا ذلك الحلم الذي ساورهم ، وكان في مخُيلتهم دائماً ، وتمنوه في حياتهم وهم أحياء وكان سبباً رئيسياً في انتفاضتهم من اجل ما كانوا ينشدون من عزة وكرامة لأوطانهم وشعوبهم
سيبقى عالقاً في ذاكرتنا فصل من عام مضى تجاوز في عمره الكثير ، محملا بذكريات لأحبة ، قضوا في سبيل حرية أوطانهم وشعوبهم ،ومحطات تستوقفنا تجاه وطنا أحببناه وعشقناه انتماءا وولاءا ، طوعاً من داخلنا بقلوب مؤمنة صادقة ، نعم ذلك الفصل المسمى بالربيع العربي كما سمّاه ووصفه البعض ممن حاولوا تجميله وتشبيهه بالطبيعة الخضراء التي ترمز للعطاء والخير، وهو بالأصل حركة انقلابات وثورات على الذات ،وسخط على الأنظمة من أجل التحرر والوصول إلى التغير الذي من شأنه أن يعيد للإنسان المستضعف ما فقد من آمل و ما تبقى من كرامه
إن ذلك الربيع كان ولا زال بمجمله ربيع عربي المنشأ من حيث التكاليف البشرية والمادية ، أرواح اُزهقت ودماء سالت ، ومقدرات للأوطان في وضح النهار دُمرت وسلبت ، كما أراد له البعض أن يكون ويُسمى ، وكان يمتاز بطبيعة ونكهة مختلفة بمذاقها عن أي ربيع آخر وله (ربيعنا العربي) من الفوائد الكثير، ومن الطعم ما لذ وطاب في نظر البعض
أما عن فوائده إسقاط بعض الأنظمة التي جثمت على قلوب شعوبها لسنين وسنين عجاف كان يسودها من الاستبداد والظلم ما أنهك تلك الشعوب ، وجعلها ترفض تلك الأنظمة بكل حزم وعزم ،غير أبهة لما سيؤول إليه ذلك الرفض من ضريبة أو ثمن ، فكلاهما أرخص وأقل ثمناً من الآخر في سبيل ما تنشده الشعوب المستضعفة ، من محبي الحرية وعشاق الكرامة ، أما عن الطعم الذي جلبه ربيعنا اليانع الغض لأمتنا وشعوبنا العربية ،ولم يهن لأحد أن ينساه أو يتناساه ، وخصوصاً تلك الشعوب المسحوقة ،التي رزحت تحت نير العبودية والاحتلال وما لحق بها من ظلم وقهر جعلها تصر وبكل عزم على الوقوف والتمرد بوجه ذلك المارد اللعين لتنال وتتذوق طعم الحرية الحقيقي الذي تميز بمذاق لا يشعر به أو يحسه إلا من حرم منه فشعوب منطقتنا ما لبثوا وان تحرروا من استعمار أو احتلال، حتى وقعوا في دوامة استعباد وإذلال الزعامات المستبدة
إن ما تم تحقيقه من انجازات ونهاية لحكام استبدوا وظلموا..!!!؟ لعقود كان نصراً بجميع المقاييس لشعوب رفضوا الاستكانة والقهر والاستبداد بكل حزم وعزم ، مضحين بالغالي والنفيس مقدمين الأرواح والدماء رخيصةً في سبيل أسمى وأغلى ما في الكون ، كل ذلك يجب الوقوف أمامه والامتثال إليه والاعتراف به احتراماً وإجلالاً كإقرار بالجميل ، وموروث يجب أن تتناقله الأجيال ويذكره التاريخ ، والحفاظ عليه من عبث العابثين ، ممن يريدون بالأوطان شراً من متربصين وحاقدين ، وان تتجه الأنظار إلى ما بعد تلك الإنجازات... للعمل والإنجاز من جديد بكل جد واجتهاد ، ليكتمل بذلك المشهد الذي كان يتوق لمن قدموا أرواحهم وأوقدوا بدمائهم شموع الحرية ليعيشوا ويشهدوا ذلك الحلم الذي ساورهم ، وكان في مخُيلتهم دائماً ، وتمنوه في حياتهم وهم أحياء وكان سبباً رئيسياً في انتفاضتهم من اجل ما كانوا ينشدون من عزة وكرامة لأوطانهم وشعوبهم
سيبقى عالقاً في ذاكرتنا فصل من عام مضى تجاوز في عمره الكثير ، محملا بذكريات لأحبة ، قضوا في سبيل حرية أوطانهم وشعوبهم ،ومحطات تستوقفنا تجاه وطنا أحببناه وعشقناه انتماءا وولاءا ، طوعاً من داخلنا بقلوب مؤمنة صادقة ، نعم ذلك الفصل المسمى بالربيع العربي كما سمّاه ووصفه البعض ممن حاولوا تجميله وتشبيهه بالطبيعة الخضراء التي ترمز للعطاء والخير، وهو بالأصل حركة انقلابات وثورات على الذات ،وسخط على الأنظمة من أجل التحرر والوصول إلى التغير الذي من شأنه أن يعيد للإنسان المستضعف ما فقد من آمل و ما تبقى من كرامه
إن ذلك الربيع كان ولا زال بمجمله ربيع عربي المنشأ من حيث التكاليف البشرية والمادية ، أرواح اُزهقت ودماء سالت ، ومقدرات للأوطان في وضح النهار دُمرت وسلبت ، كما أراد له البعض أن يكون ويُسمى ، وكان يمتاز بطبيعة ونكهة مختلفة بمذاقها عن أي ربيع آخر وله (ربيعنا العربي) من الفوائد الكثير، ومن الطعم ما لذ وطاب في نظر البعض
أما عن فوائده إسقاط بعض الأنظمة التي جثمت على قلوب شعوبها لسنين وسنين عجاف كان يسودها من الاستبداد والظلم ما أنهك تلك الشعوب ، وجعلها ترفض تلك الأنظمة بكل حزم وعزم ،غير أبهة لما سيؤول إليه ذلك الرفض من ضريبة أو ثمن ، فكلاهما أرخص وأقل ثمناً من الآخر في سبيل ما تنشده الشعوب المستضعفة ، من محبي الحرية وعشاق الكرامة ، أما عن الطعم الذي جلبه ربيعنا اليانع الغض لأمتنا وشعوبنا العربية ،ولم يهن لأحد أن ينساه أو يتناساه ، وخصوصاً تلك الشعوب المسحوقة ،التي رزحت تحت نير العبودية والاحتلال وما لحق بها من ظلم وقهر جعلها تصر وبكل عزم على الوقوف والتمرد بوجه ذلك المارد اللعين لتنال وتتذوق طعم الحرية الحقيقي الذي تميز بمذاق لا يشعر به أو يحسه إلا من حرم منه فشعوب منطقتنا ما لبثوا وان تحرروا من استعمار أو احتلال، حتى وقعوا في دوامة استعباد وإذلال الزعامات المستبدة
إن ما تم تحقيقه من انجازات ونهاية لحكام استبدوا وظلموا..!!!؟ لعقود كان نصراً بجميع المقاييس لشعوب رفضوا الاستكانة والقهر والاستبداد بكل حزم وعزم ، مضحين بالغالي والنفيس مقدمين الأرواح والدماء رخيصةً في سبيل أسمى وأغلى ما في الكون ، كل ذلك يجب الوقوف أمامه والامتثال إليه والاعتراف به احتراماً وإجلالاً كإقرار بالجميل ، وموروث يجب أن تتناقله الأجيال ويذكره التاريخ ، والحفاظ عليه من عبث العابثين ، ممن يريدون بالأوطان شراً من متربصين وحاقدين ، وان تتجه الأنظار إلى ما بعد تلك الإنجازات... للعمل والإنجاز من جديد بكل جد واجتهاد ، ليكتمل بذلك المشهد الذي كان يتوق لمن قدموا أرواحهم وأوقدوا بدمائهم شموع الحرية ليعيشوا ويشهدوا ذلك الحلم الذي ساورهم ، وكان في مخُيلتهم دائماً ، وتمنوه في حياتهم وهم أحياء وكان سبباً رئيسياً في انتفاضتهم من اجل ما كانوا ينشدون من عزة وكرامة لأوطانهم وشعوبهم
التعليقات
ان الشعوب التي قدمت اعز ما ملكت من ارواح ودماء يجب ان تعمل على الحفاظ على ما حققته من انجازات تعد من انموذج يحتذى للشعوب التي لا زالت تنتظر ساعة الصفر ويجب ان تعطي ما عندها من خبرات للشعوب الساكنه لعلها تستطيع انهاء حكام ظلمو واستبدو كما قال الكاتب المحترم في مقالنه
المحامي سامي عبدالله
حكام يجب ان تصدر بحقهم عقوبات اعدام وليست اطاحة عن كراسي وما تم انجازه من اطاحات لبعض الحكام منهم من هرب ومنهم من يسجى على سرير لا تكلفه الجلسه في دور المحاكم شيء من الجهد يدخلها آمناً ويخرج منها مطمئناً اذن ما هي العقوبة كل ذلك ضحك على الذقون كفانا مهازل وتمثيل يجب ان تتم بحق كل الزعماء الفاسدين عقوبة الاعدام
اسلامي
يا اخوان كل ظالم يستحق ان ينال ما يستحق من عذاب وهذا ستجدوه في الايوم الاخر فنحن لم نصل لدرجة القضاء في تجريم او والوصف الحقيقي للظلمة والمعتدون كفانا ان ننصب انفسنا اصحاب فضل وقضاة
ثائر النوايسه
ما الذي نقصده دائماً بالربيع العربي وكأن هذا المسمى منزل ولا احد يستطيع ان يغيره لاننا ورثناه من ابواق تنادي بخراب اوطان العظيمه فهذا فعلاً منشأه من ناحية مادية كلفنا الدماء والمقدرات وما يتبعه من حقوق ومكتسبات والسؤال الى متى سنبقى امة تابعة وهزيلة
وائل الشرع
للشعوب التي قهرت واسقطت حكامها الظلمة التحية والاجلال
وضاح الخالدي
عام 2012عام انتصارات الشعوب المقهورة لن يبقى من الظالمين كحكام من يذكر وسينتقلون الى مزابل التاريخ أذلاء مقهورين بإذن الواحد القهار
انتصارات الشعوب اقبلت
اللهم كافينا شر الاشرار وحفظ علينا اوطاننا ومن يقول لا إله الا الله من اخوة لنا في الاسلام
سحر مبيضين
مقولة تستحق الإحترام وإلى كاتب المقال كل التقدير
الربيع العربي هو : حركة انقلابات وثورات على الذات ،وسخط على ... من أجل التحرر والوصول إلى التغير الذي من شأنه أن يعيد للإنسان المستضعف ما فقد من آمل و ما تبقى من كرامه
كل الشكر لمحرر جراسا والقائمين على الموقع
د. وائل الشريده
هل ما حصل من انفلات وتدمير وسلب ونهب لمقدرات الاوطان لصالح الاوطان وفي مصلحة الشعوب إن من سيستفيد من ذلك كله من صنعو وكانو سبباً في ذلك الدمار من قوى ودول لها كل المصالح في ما حصل وهذا ما تريده كإستعمار بطريقة اخرى لا يكلفها شيء انما ستجني منه بطريقة أخرى كل شيء وسيبقى النزاع في داخل الوطن الواحد لسنين لن ينتهي او يزول لطالما كان هناك من يرغبون ويستمتعون في النظر للدماء
استعمار بمسمى ربيع
كان زمان لازم الشعوب اتقول كلمتها وتتمرد على مستبديها وظالميها
اردنيه
لن يثني الشعوب ارهاب وقمع الحكام لهم مهما كلفهم الامر من تضحيات سيأتي يوم ينظف العالم الثالث من الذين ظلموه
هتدي بطعم عربي
من الذي ظلم الحاكم ام المواطن في نظر كل احرار العالم الانسان الذي يقبل بالذل والهوان هو الذي يقبل بظلم نفسه اما ما وصلت اليه الشعوب فهو من صنع ايديها فلم يجروء حاكم عبر التاريخ بأن يستمر في قهر الشعب وتركيعه الا الشعوب التي تريد الذل لنفسها والهوان ولم ينجح الحكام من هذه الشاكلة في الاستمرار في حكم الشعوب الا لفترة نوم شعوبهم قبل استيقاظها وشعوب ستستفيق حتماً
غازي المساعده
الغريب ان دول الغرب يتعاملون مع الواقع العربي بمزاجية وحسب المصلحة فلما الان لم يتخذو من الشعوب الثائرة موقف على عكس ما كان يحصل في الماضي فعندما كانت تبزغ بعض الحركات لتعبر عن رأيها كانت تقوم الدنيا ولا تقعد فتعطي امر لأزلامها بقمع وإبادة تلك الحركات ومن صنعوها والآن عكس ذلك اعطت الشعوب شارة البدء بنهاية حكامها بتمويل وامكانات غربية بإمتياز لحين صقوط تلك الانظمة ةمحاسبة الشعوب مادياً بإستعمار خيراتها وسلبها بإتفاق مع زعماء الانقلابات والخسران في كلا الاحوال الشعوب المقهورة والمسكينة حيث اصبحت حقل تجارب للحكم ولزعيم الإنقلاب ولقمة صائغة للدول التي ترعى وتشرف على الفوضى وخراب الديار بحجة الربيع العربي
سالم الدويري
Why do people injustice temperament of the rulers why it has to offer what with all the insistence and the challenge of
Revolutionary
................
Observer
لماذا لا يشعر كل رئيس وولي امر بهموم ومشاكل رعيته وهناك من وسائل الإعلام ما يدخل ويصل لأي مكان في العالم من المحيط للخليج على مستوانا وفي جميع العالم هل كل الحكام اصبح لديهم ما حصل للرئيس المصري وحلاقه غفله مفروضة لا يحق له الإطلاع على شؤون الرعية الا بأمر من مدراء الأجهزة الامنية ومن يخول بصلاحيات الكشف او عدمه لجناب ولي الامر
حلاق السيد الرئيس
والله الحكام مساكين ما حدا بعرف منهم شو بصير بالشارع او عند المواطنين لان المسؤولين بعرفو لو دري الرئيس او الملك بأحوال الشارع بطيرو ولهذه الشغله بخبو عنهم كل اشي صدقوني
شاهر العياصره
العام الماضي عام كله اكل هوا والله ما في اشي احسن من الي سبقه وكل هذا سببه الاحتجاجات والمظاهرات الي في الشارع خربت بيتنا كل جمعه
تاجر
ليش الحكومه لغاية الان لم تعمل على مطالب الشعب التي تقدر عليها لتخفيف الحراك والدمار الي حاصل لازم رئيس الحكومه يشيلوه الشعب ويجيبو غيره
مدرس في الطنيب
كل الروءساء الي طارو لازم شعوبهم اتقارن بوجودهم وبوجود الفوضى الي اجتاحت بلادهم هذه نتائج الانقلابات على الروءساء الي خدمو وقدمو لشعوبهم واتحدى اذا صار اشي جديد على تلك الشعوب والدول الا خراب البيت والدمار
حزين على هالأمة
الله يجيرنا من الي جايات ويديم الاردن والملك عبدالله
هناي الجوابره
كل الشكر للكاتب على المقالات الرائعه والتي تنم على انتماء لهذا الوطن المعطاء في ظل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى.وشكرا
مرسيدس
إن من ظلم ستكون نهايته اكيده فيها التشفي للذي ظُلم وانتصار للمظلومين
رب يعبد
لا نريد ان يشبه الاردن بغيره في السلبيات لانه الافضل وبدون مبالغة في جميع المقايس وما نلاحظه مع مرور القرابة عام على الحراك السلمي الذي سلمته الدولة شر الدموية بكل دراية ووعي وتحملها الصعاب والإساءة على نفسها متجاهلة كل ما جرى من تطاول وإهانة في سبيل الحفاظ على الدم والوحدة وعدم جر البلد للإقتتال لذلك تستحق الولاء فعلاً والإنتماء كل الشكر للنظام الهاشمي الذي لم يسمح لكل ما يسيء للوطن ووحدته
انس مطلق اسليم
نهاية مؤلمة لبعض الزعماء ممن كانو يعتبرون انفسهم في قمة الجبروت وها هي نهايتهم المخزية تدل على ذلهم وفنائهم بأبسط الامكانات المادية وارادة الشعوب التي لا تهزم او تقهر
عربي من بلاد المشرق
لازم كل من هو زعيم في هذا القرن ان يتنحى ويفسح المجال لشعبه الاختيار لان الشعوب زهقت الوجوه الكالحه التي انتهى دورها
خالد مازن العيسه
لازم الي صار باليبي معمر القذافي يصير فيهم لانهم لا يخافون الله فينا
دسوقس محرم من مصر
نهاية حكام استبدوا وظلموا .. !!!؟
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
نهاية حكام استبدوا وظلموا .. !!!؟
سيبقى عالقاً في ذاكرتنا فصل من عام مضى تجاوز في عمره الكثير ، محملا بذكريات لأحبة ، قضوا في سبيل حرية أوطانهم وشعوبهم ،ومحطات تستوقفنا تجاه وطنا أحببناه وعشقناه انتماءا وولاءا ، طوعاً من داخلنا بقلوب مؤمنة صادقة ، نعم ذلك الفصل المسمى بالربيع العربي كما سمّاه ووصفه البعض ممن حاولوا تجميله وتشبيهه بالطبيعة الخضراء التي ترمز للعطاء والخير، وهو بالأصل حركة انقلابات وثورات على الذات ،وسخط على الأنظمة من أجل التحرر والوصول إلى التغير الذي من شأنه أن يعيد للإنسان المستضعف ما فقد من آمل و ما تبقى من كرامه
إن ذلك الربيع كان ولا زال بمجمله ربيع عربي المنشأ من حيث التكاليف البشرية والمادية ، أرواح اُزهقت ودماء سالت ، ومقدرات للأوطان في وضح النهار دُمرت وسلبت ، كما أراد له البعض أن يكون ويُسمى ، وكان يمتاز بطبيعة ونكهة مختلفة بمذاقها عن أي ربيع آخر وله (ربيعنا العربي) من الفوائد الكثير، ومن الطعم ما لذ وطاب في نظر البعض
أما عن فوائده إسقاط بعض الأنظمة التي جثمت على قلوب شعوبها لسنين وسنين عجاف كان يسودها من الاستبداد والظلم ما أنهك تلك الشعوب ، وجعلها ترفض تلك الأنظمة بكل حزم وعزم ،غير أبهة لما سيؤول إليه ذلك الرفض من ضريبة أو ثمن ، فكلاهما أرخص وأقل ثمناً من الآخر في سبيل ما تنشده الشعوب المستضعفة ، من محبي الحرية وعشاق الكرامة ، أما عن الطعم الذي جلبه ربيعنا اليانع الغض لأمتنا وشعوبنا العربية ،ولم يهن لأحد أن ينساه أو يتناساه ، وخصوصاً تلك الشعوب المسحوقة ،التي رزحت تحت نير العبودية والاحتلال وما لحق بها من ظلم وقهر جعلها تصر وبكل عزم على الوقوف والتمرد بوجه ذلك المارد اللعين لتنال وتتذوق طعم الحرية الحقيقي الذي تميز بمذاق لا يشعر به أو يحسه إلا من حرم منه فشعوب منطقتنا ما لبثوا وان تحرروا من استعمار أو احتلال، حتى وقعوا في دوامة استعباد وإذلال الزعامات المستبدة
إن ما تم تحقيقه من انجازات ونهاية لحكام استبدوا وظلموا..!!!؟ لعقود كان نصراً بجميع المقاييس لشعوب رفضوا الاستكانة والقهر والاستبداد بكل حزم وعزم ، مضحين بالغالي والنفيس مقدمين الأرواح والدماء رخيصةً في سبيل أسمى وأغلى ما في الكون ، كل ذلك يجب الوقوف أمامه والامتثال إليه والاعتراف به احتراماً وإجلالاً كإقرار بالجميل ، وموروث يجب أن تتناقله الأجيال ويذكره التاريخ ، والحفاظ عليه من عبث العابثين ، ممن يريدون بالأوطان شراً من متربصين وحاقدين ، وان تتجه الأنظار إلى ما بعد تلك الإنجازات... للعمل والإنجاز من جديد بكل جد واجتهاد ، ليكتمل بذلك المشهد الذي كان يتوق لمن قدموا أرواحهم وأوقدوا بدمائهم شموع الحرية ليعيشوا ويشهدوا ذلك الحلم الذي ساورهم ، وكان في مخُيلتهم دائماً ، وتمنوه في حياتهم وهم أحياء وكان سبباً رئيسياً في انتفاضتهم من اجل ما كانوا ينشدون من عزة وكرامة لأوطانهم وشعوبهم
التعليقات
الربيع العربي هو :
حركة انقلابات وثورات على الذات ،وسخط على ... من أجل التحرر والوصول إلى التغير الذي من شأنه أن يعيد للإنسان المستضعف ما فقد من آمل و ما تبقى من كرامه
كل الشكر لمحرر جراسا والقائمين على الموقع
Why do people injustice temperament of the rulers why it has to offer what with all the insistence and the challenge of