قامت السعودية بتقديم منحة للأردن بمقدار مليار دولار، ليأتي بعدها الخير 'المالي فقط' بقيام دول مجلس التعاون الخليجي بتقديم منحة بمليارين ونصف المليار دولار من خلال صندوق لدعم المشاريع في الأردن، واكتملت الحكاية بزيادة الدعم الحكومي الأمريكي للأردن للعام القادم ليصبح 600 مليون دولار –طبعاً نصفهم مساعدات عسكرية-.
أعتقد أن كل هذا الدعم ما كان ليأتي لولا الحراك الذي انطلق في الأردن منذ أكثر من عام، ويبدو أن الهدف من كل هذا الدعم هو الحفاظ على النظام الأردني خوفاً من انتقال العدوى إلى السعودية ودول الخليج الأخرى وحرصاً على الأمن 'الإسرائيلي' التي تخشى من وصول جماعات متطرفة-يميناً أو يساراً- إلى سدة الحكم.
السعودية وبناتها في مجلس التعاون الخليجي وسيدهم الأمريكي يقدمون الملايين والمليارات لوقف الحراك في الأردن ومنع أي محاولة لتطور الحراك أو تصعيده على مستوى سقف المطالب أو آليات الحراك، في المقابل نفس البنات ونفس الأم ونفس السيد لا يتوانون عن تقديم نفس الملايين ونفس المليارات ونفس المساعدات العسكرية ل'ثوار سوريا' وذلك أملاً في إسقاط النظام هناك ...
ما في دعم خليجي بيفرق عن دعم خليجي، وما في مليار دولار أمريكي بيفرق عن مليار دولار أمريكي وما في مساعدات عسكرية أمريكية بتفرق عن مساعدات عسكرية أمريكية ، بس أكيد في 'ثورة' بتفرق عن 'ثورة' ، وكمان أكيد ما في ثورة** بتقوم ب'شقفة' 'غليون' مستورد... والله من وراء القصد.
* مع الاعتذار لغسان كنفاني ورائعته 'أم سعد'
** اعتذار آخر وتحية للشعب السوري الذي خرج في شباط من العام الماضي للمطالبة بالحرية والعدالة بعيداً عن الناتو و'أتراكه'.
قامت السعودية بتقديم منحة للأردن بمقدار مليار دولار، ليأتي بعدها الخير 'المالي فقط' بقيام دول مجلس التعاون الخليجي بتقديم منحة بمليارين ونصف المليار دولار من خلال صندوق لدعم المشاريع في الأردن، واكتملت الحكاية بزيادة الدعم الحكومي الأمريكي للأردن للعام القادم ليصبح 600 مليون دولار –طبعاً نصفهم مساعدات عسكرية-.
أعتقد أن كل هذا الدعم ما كان ليأتي لولا الحراك الذي انطلق في الأردن منذ أكثر من عام، ويبدو أن الهدف من كل هذا الدعم هو الحفاظ على النظام الأردني خوفاً من انتقال العدوى إلى السعودية ودول الخليج الأخرى وحرصاً على الأمن 'الإسرائيلي' التي تخشى من وصول جماعات متطرفة-يميناً أو يساراً- إلى سدة الحكم.
السعودية وبناتها في مجلس التعاون الخليجي وسيدهم الأمريكي يقدمون الملايين والمليارات لوقف الحراك في الأردن ومنع أي محاولة لتطور الحراك أو تصعيده على مستوى سقف المطالب أو آليات الحراك، في المقابل نفس البنات ونفس الأم ونفس السيد لا يتوانون عن تقديم نفس الملايين ونفس المليارات ونفس المساعدات العسكرية ل'ثوار سوريا' وذلك أملاً في إسقاط النظام هناك ...
ما في دعم خليجي بيفرق عن دعم خليجي، وما في مليار دولار أمريكي بيفرق عن مليار دولار أمريكي وما في مساعدات عسكرية أمريكية بتفرق عن مساعدات عسكرية أمريكية ، بس أكيد في 'ثورة' بتفرق عن 'ثورة' ، وكمان أكيد ما في ثورة** بتقوم ب'شقفة' 'غليون' مستورد... والله من وراء القصد.
* مع الاعتذار لغسان كنفاني ورائعته 'أم سعد'
** اعتذار آخر وتحية للشعب السوري الذي خرج في شباط من العام الماضي للمطالبة بالحرية والعدالة بعيداً عن الناتو و'أتراكه'.
قامت السعودية بتقديم منحة للأردن بمقدار مليار دولار، ليأتي بعدها الخير 'المالي فقط' بقيام دول مجلس التعاون الخليجي بتقديم منحة بمليارين ونصف المليار دولار من خلال صندوق لدعم المشاريع في الأردن، واكتملت الحكاية بزيادة الدعم الحكومي الأمريكي للأردن للعام القادم ليصبح 600 مليون دولار –طبعاً نصفهم مساعدات عسكرية-.
أعتقد أن كل هذا الدعم ما كان ليأتي لولا الحراك الذي انطلق في الأردن منذ أكثر من عام، ويبدو أن الهدف من كل هذا الدعم هو الحفاظ على النظام الأردني خوفاً من انتقال العدوى إلى السعودية ودول الخليج الأخرى وحرصاً على الأمن 'الإسرائيلي' التي تخشى من وصول جماعات متطرفة-يميناً أو يساراً- إلى سدة الحكم.
السعودية وبناتها في مجلس التعاون الخليجي وسيدهم الأمريكي يقدمون الملايين والمليارات لوقف الحراك في الأردن ومنع أي محاولة لتطور الحراك أو تصعيده على مستوى سقف المطالب أو آليات الحراك، في المقابل نفس البنات ونفس الأم ونفس السيد لا يتوانون عن تقديم نفس الملايين ونفس المليارات ونفس المساعدات العسكرية ل'ثوار سوريا' وذلك أملاً في إسقاط النظام هناك ...
ما في دعم خليجي بيفرق عن دعم خليجي، وما في مليار دولار أمريكي بيفرق عن مليار دولار أمريكي وما في مساعدات عسكرية أمريكية بتفرق عن مساعدات عسكرية أمريكية ، بس أكيد في 'ثورة' بتفرق عن 'ثورة' ، وكمان أكيد ما في ثورة** بتقوم ب'شقفة' 'غليون' مستورد... والله من وراء القصد.
* مع الاعتذار لغسان كنفاني ورائعته 'أم سعد'
** اعتذار آخر وتحية للشعب السوري الذي خرج في شباط من العام الماضي للمطالبة بالحرية والعدالة بعيداً عن الناتو و'أتراكه'.
التعليقات
( والله من وراء القصد)
جمله اقرأها في نهايه كثير من المقالات و البيانات و بيان جاهات الصلح,
يا ترى ما المقصود منها؟
وهل هنالك احد ينظر بعين الريبه الى الكاتب او الى بيان الجاهه؟
علما بأنها مكتوبه ايضا على بعض الباصات.
مع عظيم احترامي
و الله من وراء القصد.
و الشكر لمحرر جراسا