بالأمس يبدو أن عدداً من القراء تفاعل مع الموضوع الذي تحدثنا عنه حول أحد الكتاب الكويتيين، الذي اعتاد نقد كل ما هو فلسطيني إسلامي أو من حماس تحديداً، ولم أذكر اسمه بالمقال وذكرت سبب ذلك، إلا أن الأمر أثار أحد القراء ووصف عدم ذكري لاسم الكاتب بأنه دليل على خوف الصحافة القطرية من ظلها! ليست المسألة خوفا أو خشية، فالموضوع الذي تحدثت عنه لم يكن حول شخص الكاتب، وإنما حول ظاهرة خروج أمثاله في وقت الأزمات والسير عكس التيار. ولأن ذكر اسم هذا الكاتب سوف يؤدي ويستدعي ذكر كتّاب آخرين مثله، حتى ينتهي بنا الحال إلى أن تكون المقالات عبارة عن قوائم بأسماء كتّاب وغيرهم!!
أردت من مقال الأمس توجيه الأنظار إلى أمثال هؤلاء الذين يتلذذون بمخالفة التيار والسير عكسه وقت الأزمات والشدائد، ونحسب أن أحداث غزة كانت واحدة من شدائد وأزمات هذه الأمة. على أن المسألة لا يجب أن يُنظر إليها بنظرة ضيقة وأفق محدود.
الكويت كدولة وكشعب لا يمكن أن يمثلهم كاتب وآخر ممن يخالفون الشعور العام. فإن كتب فلان وانتقد وأساء إلى حماس والمقاومين الشرفاء في حرب المتوحشين اليهود على غزة، فإن عشرات الألوف من الكويت، مواطنين ومقيمين خرجوا وأثبتوا أنهم مع إخوتهم في السراء والضراء. أن يشتري كويتي كوفية هنية بمائة ألف دينار (ثلاثمائة ألف دولار أميركي) ليس بالأمر الهين أو السهل. بل إن هذا المبلغ يمسح من الذهن كل من أساء إلى المجاهدين الفلسطينيين من داخل الكويت، ويثبت بالدليل أن الخير في الكويت هو المسيطر وهو الأصل وليس ما يقوم به البعض ويعبث بصورة الكويت حكومة وشعباً.
وبهذه المناسبة أرجو من كل فلسطيني أو عربي غيور ألا يتأثر لمثل تلك الكتابات ويضيق أفقه ويبدأ بشتم الكل ويعيب على الكل لأن واحداً من ذاك الكل أساء إلى المجاهدين في غزة بشكل وآخر الأمر أسهل من هذا بكثير. لنعتبر أمثال أولئك من صغقطرية)ائر الأمور في حياتنا التي يجب ألا تلهينا عن عظائمها وما أكثرها. atyaf_emadi@hotmail.com
(العرب القطرية)
بالأمس يبدو أن عدداً من القراء تفاعل مع الموضوع الذي تحدثنا عنه حول أحد الكتاب الكويتيين، الذي اعتاد نقد كل ما هو فلسطيني إسلامي أو من حماس تحديداً، ولم أذكر اسمه بالمقال وذكرت سبب ذلك، إلا أن الأمر أثار أحد القراء ووصف عدم ذكري لاسم الكاتب بأنه دليل على خوف الصحافة القطرية من ظلها! ليست المسألة خوفا أو خشية، فالموضوع الذي تحدثت عنه لم يكن حول شخص الكاتب، وإنما حول ظاهرة خروج أمثاله في وقت الأزمات والسير عكس التيار. ولأن ذكر اسم هذا الكاتب سوف يؤدي ويستدعي ذكر كتّاب آخرين مثله، حتى ينتهي بنا الحال إلى أن تكون المقالات عبارة عن قوائم بأسماء كتّاب وغيرهم!!
أردت من مقال الأمس توجيه الأنظار إلى أمثال هؤلاء الذين يتلذذون بمخالفة التيار والسير عكسه وقت الأزمات والشدائد، ونحسب أن أحداث غزة كانت واحدة من شدائد وأزمات هذه الأمة. على أن المسألة لا يجب أن يُنظر إليها بنظرة ضيقة وأفق محدود.
الكويت كدولة وكشعب لا يمكن أن يمثلهم كاتب وآخر ممن يخالفون الشعور العام. فإن كتب فلان وانتقد وأساء إلى حماس والمقاومين الشرفاء في حرب المتوحشين اليهود على غزة، فإن عشرات الألوف من الكويت، مواطنين ومقيمين خرجوا وأثبتوا أنهم مع إخوتهم في السراء والضراء. أن يشتري كويتي كوفية هنية بمائة ألف دينار (ثلاثمائة ألف دولار أميركي) ليس بالأمر الهين أو السهل. بل إن هذا المبلغ يمسح من الذهن كل من أساء إلى المجاهدين الفلسطينيين من داخل الكويت، ويثبت بالدليل أن الخير في الكويت هو المسيطر وهو الأصل وليس ما يقوم به البعض ويعبث بصورة الكويت حكومة وشعباً.
وبهذه المناسبة أرجو من كل فلسطيني أو عربي غيور ألا يتأثر لمثل تلك الكتابات ويضيق أفقه ويبدأ بشتم الكل ويعيب على الكل لأن واحداً من ذاك الكل أساء إلى المجاهدين في غزة بشكل وآخر الأمر أسهل من هذا بكثير. لنعتبر أمثال أولئك من صغقطرية)ائر الأمور في حياتنا التي يجب ألا تلهينا عن عظائمها وما أكثرها. atyaf_emadi@hotmail.com
(العرب القطرية)
بالأمس يبدو أن عدداً من القراء تفاعل مع الموضوع الذي تحدثنا عنه حول أحد الكتاب الكويتيين، الذي اعتاد نقد كل ما هو فلسطيني إسلامي أو من حماس تحديداً، ولم أذكر اسمه بالمقال وذكرت سبب ذلك، إلا أن الأمر أثار أحد القراء ووصف عدم ذكري لاسم الكاتب بأنه دليل على خوف الصحافة القطرية من ظلها! ليست المسألة خوفا أو خشية، فالموضوع الذي تحدثت عنه لم يكن حول شخص الكاتب، وإنما حول ظاهرة خروج أمثاله في وقت الأزمات والسير عكس التيار. ولأن ذكر اسم هذا الكاتب سوف يؤدي ويستدعي ذكر كتّاب آخرين مثله، حتى ينتهي بنا الحال إلى أن تكون المقالات عبارة عن قوائم بأسماء كتّاب وغيرهم!!
أردت من مقال الأمس توجيه الأنظار إلى أمثال هؤلاء الذين يتلذذون بمخالفة التيار والسير عكسه وقت الأزمات والشدائد، ونحسب أن أحداث غزة كانت واحدة من شدائد وأزمات هذه الأمة. على أن المسألة لا يجب أن يُنظر إليها بنظرة ضيقة وأفق محدود.
الكويت كدولة وكشعب لا يمكن أن يمثلهم كاتب وآخر ممن يخالفون الشعور العام. فإن كتب فلان وانتقد وأساء إلى حماس والمقاومين الشرفاء في حرب المتوحشين اليهود على غزة، فإن عشرات الألوف من الكويت، مواطنين ومقيمين خرجوا وأثبتوا أنهم مع إخوتهم في السراء والضراء. أن يشتري كويتي كوفية هنية بمائة ألف دينار (ثلاثمائة ألف دولار أميركي) ليس بالأمر الهين أو السهل. بل إن هذا المبلغ يمسح من الذهن كل من أساء إلى المجاهدين الفلسطينيين من داخل الكويت، ويثبت بالدليل أن الخير في الكويت هو المسيطر وهو الأصل وليس ما يقوم به البعض ويعبث بصورة الكويت حكومة وشعباً.
وبهذه المناسبة أرجو من كل فلسطيني أو عربي غيور ألا يتأثر لمثل تلك الكتابات ويضيق أفقه ويبدأ بشتم الكل ويعيب على الكل لأن واحداً من ذاك الكل أساء إلى المجاهدين في غزة بشكل وآخر الأمر أسهل من هذا بكثير. لنعتبر أمثال أولئك من صغقطرية)ائر الأمور في حياتنا التي يجب ألا تلهينا عن عظائمها وما أكثرها. atyaf_emadi@hotmail.com
(العرب القطرية)
التعليقات
اوجزت واصبت الهاشم كله صغائر والكويت اكثر المتضررين من كتاباته
متابع
فعلا شاغب تعرف لكن ان تشاغب بقذارة يا غاشم فؤاد فتلك (عيب)
حمساوي
احسنت على هذا المقال لان الكويت معظمهم وغالبيتهم ناس شرفاء وغيوريين على دينهم وعروبتهم امثال الشيخ العفاسي والعوضي وكثيرون غيرهم بارك الله فيهم ونحن بأمس الحاجة الى من يوحد الامة الاسلامية ولا نلتفت لامثال هؤلاء الكتاب ومقالاتهم التافهه
مسلم واعتز بديني
يسلم قلمك يا العمادي ويجب ان لا ننسى دور الخليج في تبني فلسطين
اردني
مين هذا الكاتب فؤاد لاجل ان نرد عليه
؟؟؟
شكرا للكاتب الكويت معروفه بمواقفها المشرفه للعرب والكاتب سيء الذكر لا يمثل الكويت ولا شعب الكويت المحترم والأردنيين يدركون هذا ويكنون الحب والتقدير للكويت وحاكمها
بلال طلافحه / الإمارات
كلام جميل ومتزن.
عمر
نعم سيدي .. الكويت ليست فؤاد الهاشم .. لكن عتبنا ان احدا" من اهل الكويت وبالذات كتابها لم يتصدى لهذا الكاتب ولم يحاول ثنيه او دحر افتراءاته وكتاباته .
كل الحب للكويت والكويتيين باستثناء الهاشم ومن هم على شاكلته
خالد العلاونه/ جامعة اليرموك
الكويت ليست الهاشم
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
الكويت ليست الهاشم
بالأمس يبدو أن عدداً من القراء تفاعل مع الموضوع الذي تحدثنا عنه حول أحد الكتاب الكويتيين، الذي اعتاد نقد كل ما هو فلسطيني إسلامي أو من حماس تحديداً، ولم أذكر اسمه بالمقال وذكرت سبب ذلك، إلا أن الأمر أثار أحد القراء ووصف عدم ذكري لاسم الكاتب بأنه دليل على خوف الصحافة القطرية من ظلها! ليست المسألة خوفا أو خشية، فالموضوع الذي تحدثت عنه لم يكن حول شخص الكاتب، وإنما حول ظاهرة خروج أمثاله في وقت الأزمات والسير عكس التيار. ولأن ذكر اسم هذا الكاتب سوف يؤدي ويستدعي ذكر كتّاب آخرين مثله، حتى ينتهي بنا الحال إلى أن تكون المقالات عبارة عن قوائم بأسماء كتّاب وغيرهم!!
أردت من مقال الأمس توجيه الأنظار إلى أمثال هؤلاء الذين يتلذذون بمخالفة التيار والسير عكسه وقت الأزمات والشدائد، ونحسب أن أحداث غزة كانت واحدة من شدائد وأزمات هذه الأمة. على أن المسألة لا يجب أن يُنظر إليها بنظرة ضيقة وأفق محدود.
الكويت كدولة وكشعب لا يمكن أن يمثلهم كاتب وآخر ممن يخالفون الشعور العام. فإن كتب فلان وانتقد وأساء إلى حماس والمقاومين الشرفاء في حرب المتوحشين اليهود على غزة، فإن عشرات الألوف من الكويت، مواطنين ومقيمين خرجوا وأثبتوا أنهم مع إخوتهم في السراء والضراء. أن يشتري كويتي كوفية هنية بمائة ألف دينار (ثلاثمائة ألف دولار أميركي) ليس بالأمر الهين أو السهل. بل إن هذا المبلغ يمسح من الذهن كل من أساء إلى المجاهدين الفلسطينيين من داخل الكويت، ويثبت بالدليل أن الخير في الكويت هو المسيطر وهو الأصل وليس ما يقوم به البعض ويعبث بصورة الكويت حكومة وشعباً.
وبهذه المناسبة أرجو من كل فلسطيني أو عربي غيور ألا يتأثر لمثل تلك الكتابات ويضيق أفقه ويبدأ بشتم الكل ويعيب على الكل لأن واحداً من ذاك الكل أساء إلى المجاهدين في غزة بشكل وآخر الأمر أسهل من هذا بكثير. لنعتبر أمثال أولئك من صغقطرية)ائر الأمور في حياتنا التي يجب ألا تلهينا عن عظائمها وما أكثرها. atyaf_emadi@hotmail.com
التعليقات
كل الحب للكويت والكويتيين باستثناء الهاشم ومن هم على شاكلته