في مطلع العام 2011 تداعى مجموعه من شباب لواء ذيبان إلى التفكير بثوره ضد الظلم والفقر والتهميش الذي يتعرض له اللواء منذ تأسيس ألدوله الاردنيه , وتم اختيار هذا التاريخ لعدة أسباب منها أن حكومة الرفاعي قدمت مشروع الموازنه ألعامه 2011 لمجلس النواب الحالي لمناقشته والذي كان يخلو من اسم لواء ذيبان حتى مشاريع للواء في موازنات سابقه لم تنفذ تم شطبها ولم تدرج على الموازنه مثل مدينة لب الصناعيه التي خصص لها في موازنات سابقه 20 مليون دينار والكلية ألزراعيه التي أوعد بها المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه وأكد على إنشائها جلالة الملك عبدا لله الثاني بن الحسين المعظم خلال زيارته لمحافظة مادبا, والسبب الثاني الطاقات ألشبابيه الغير مستغله التي يزخر بها اللواء والتي تركت للبطاله بسبب انعدام المشاريع التنمويه من جهه وفقدان الواسطة من جهه أخرى في ظل غياب دولة المؤسسات والقانون, هذا بالاضافه الى انطلاق ثورة الربيع العربي من تونس والتي أطاحت بأكبر نظام إقصائي واستبدادي في المنطقه عقب احراق البوعزيزي لنفسه احتجاجا على الظلم والفقر , حيث ان هذه الحادثه طرحت سؤال على جميع الشباب العربي الذي يعاني من الظلم وهوماذا قدمت من اجل رفع الظلم عن نفسك قياسا بما قدمه البوعزيزي؟؟؟؟؟؟وكانت الاجابه الحراك الشعبي الذي انطلق يوم 7/1/2011 في ذيبان .
انطلق الحراك الشعبي ورافقته احداث ايجابيه وسلبيه كثيره وعلى الرغم من جميع التداخلات والتجاذبات أثناء هذه المسيره الا انه كان لها عنوان موحد هو الإصلاح ومحاربة الفساد اجمع عليه جميع الاردنين سياسين وغير سياسين موالين ومعارضين وان اختلفوا على وسائل تحقيقه ,ولاقى هذا الحراك أصداء ايجابيه واللتفاف شعبي في مختلف مناطق الوطن الحبيب الذين كانوا يعانون مما يعاني منه أهالي لواء ذيبان وبانتظار من يقرع جرس الانذار.
وعلى الرغم من كل النداءات إلى مأسسة الحراك بعمل جبهوي ينطوي تحت مظلته الجميع ناشطين مستقلين وأحزاب وتحديد أهداف واضحة وبرنامج سياسي موحد إلا أن هذه الدعوات قوبلت بالرفض من قبل بعض الأحزاب التي لا ترى لها مصلحه في إشراك احد في مفاوضاتها مع الحكومة أو محاصصتها في المنافع التي قد تحصل عليها مستقبلا وإنها تريد التفافا جماهيريا لاظهار قوتها في الشارع وتدخل إلى الصالونات ألسياسيه منفردة دون وجود أي ممثلين للحراك
وبالنظر إلى مسيرة عام من الحراك نرى ان هناك انجازات قد تحققت بفضل الله تعالى وبسبب الحراك الشعبي ومنها على سبيل الذكر لا الحصر :-
1- إسقاط حاجز الخوف والإرهاب الأمني
2- تحريك عجلة الإصلاح وتراجع قوى الشد العكسي
3- رفع مستوى استقلالية القضاء
4- وقف نزيف وهدر المال العام وإعادة بعض أموال الشعب
5- رفع الحصانة عن ملفات الفساد
6- تنامي السلطه ألشعبيه في ألرقابه على الأعمال ألحكوميه
7- وقف ارتفاع أسعار المحروقات وكبح جماح آلية رفع الأسعار بشكل عام
8- أجراء تعديلات دستوريه وقانونيه من شأنها رفع سقف الحريات ألعامه ولمحافظه على المال العام
ولا شك أن لكل تجربه إنسانيه مزايا وعيوب وانطلاقا من الحس الوطني لا بد من تسليط الضوء على سلبيات الحراك ومنها :
1 - أحداث إرباك وتخبط في مؤسسات الدوله بسب انتقاد الحراك لجميع اعمال سلطات الدوله الثلاثه
1- 2- ظهور تجاذبات سياسيه داخل الحراك كانت واضحة بين اليساريين والاسلامين
2- 3- المغالاه في الطرح واغفال عامل الزمن ودوره في عملية الاصلاح
3- 4- محاولة بعض القوى ألسياسيه احتكار الحراك الشعبي والهيمنه عليه واعطاءه بعد اقليمي
4- 5- عدم وجود برنامج موحد أدى إلى تنوع وتعدد المطالب من منطقه الى اخرى واخذ دور بعض مؤسسات الدوله
5- 6- انخراط أصحاب ردات الفعل والاجنده الخاصه في جسم الحراك والشد باتجاه المصالح الفرديه
6- 7- تراجع دور الامن العام لصالح المخالفين للقوانين والانظمه واصحاب الاسبقيات الجرميه.
ومهما بلغت سلبيات الحراك الشعبي لا بد له من الاستمرار حتى يتحقق الاصلاح وتقام دولة المؤسسات والقانون واتمنى ان يتمكن القائمين على الحراك من تجاوز السلبيات السابق ذكرها وتجنب الطرح الطائفي والاقليمي والابتعاد عن الفكر الانقلابي الأقصائي والتمسك بالاصلاح ومحاربة الفساد وان يكون هناك تأطير سياسي للحراك في عمل جبهوي توافقي وان يكون له نهج واضح المعالم والاهداف و مجلس سياسي يشارك به الجميع دون استثناء .
وفي الختام اقول وبكل فخر انني انتمي لقبيلة بني حميده ولواء ذيبان الذين لم يبخلوا على الوطن يوما ويقدمون لأجله الغالي والنفيس و لما يتمتعون به من حس وطني رفيع ووعي سياسي ظهر من خلال ممارسة حق التعبير السلمي لمدة عام دون الاضرار بممتلكات الوطن والاشخاص او اغلاق الطرق او اقلاق الراحه العامه ,كما ان الطرف الآخر من اهالي ذيبان الذين يعارضون الحراك كانوا على قدر من المسؤليه والاحترام ولم يكون هناك اية محاوله لمنع الناس من ممارسة حقهم في التعبير السلمي , باستثناء حالات نادره جدا لاتكاد تذكر مثل القاء بعض حبيبات البندوره على المتظاهرين استغلها شباب الحراك وقاموا باكلها وهم يضحكون ويقولون هل من مزيد؟ حمى الله الأردن وأهله وحقق أحلامهم بالإصلاح والعدل وكل الحب والتقدير لأهلي وعزوتي أبناء لواء ذيبان النشامى .
محمد يوسف السليمات .......احد منظمين حراك 7/ 1/ 2011 ذيبان
في مطلع العام 2011 تداعى مجموعه من شباب لواء ذيبان إلى التفكير بثوره ضد الظلم والفقر والتهميش الذي يتعرض له اللواء منذ تأسيس ألدوله الاردنيه , وتم اختيار هذا التاريخ لعدة أسباب منها أن حكومة الرفاعي قدمت مشروع الموازنه ألعامه 2011 لمجلس النواب الحالي لمناقشته والذي كان يخلو من اسم لواء ذيبان حتى مشاريع للواء في موازنات سابقه لم تنفذ تم شطبها ولم تدرج على الموازنه مثل مدينة لب الصناعيه التي خصص لها في موازنات سابقه 20 مليون دينار والكلية ألزراعيه التي أوعد بها المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه وأكد على إنشائها جلالة الملك عبدا لله الثاني بن الحسين المعظم خلال زيارته لمحافظة مادبا, والسبب الثاني الطاقات ألشبابيه الغير مستغله التي يزخر بها اللواء والتي تركت للبطاله بسبب انعدام المشاريع التنمويه من جهه وفقدان الواسطة من جهه أخرى في ظل غياب دولة المؤسسات والقانون, هذا بالاضافه الى انطلاق ثورة الربيع العربي من تونس والتي أطاحت بأكبر نظام إقصائي واستبدادي في المنطقه عقب احراق البوعزيزي لنفسه احتجاجا على الظلم والفقر , حيث ان هذه الحادثه طرحت سؤال على جميع الشباب العربي الذي يعاني من الظلم وهوماذا قدمت من اجل رفع الظلم عن نفسك قياسا بما قدمه البوعزيزي؟؟؟؟؟؟وكانت الاجابه الحراك الشعبي الذي انطلق يوم 7/1/2011 في ذيبان .
انطلق الحراك الشعبي ورافقته احداث ايجابيه وسلبيه كثيره وعلى الرغم من جميع التداخلات والتجاذبات أثناء هذه المسيره الا انه كان لها عنوان موحد هو الإصلاح ومحاربة الفساد اجمع عليه جميع الاردنين سياسين وغير سياسين موالين ومعارضين وان اختلفوا على وسائل تحقيقه ,ولاقى هذا الحراك أصداء ايجابيه واللتفاف شعبي في مختلف مناطق الوطن الحبيب الذين كانوا يعانون مما يعاني منه أهالي لواء ذيبان وبانتظار من يقرع جرس الانذار.
وعلى الرغم من كل النداءات إلى مأسسة الحراك بعمل جبهوي ينطوي تحت مظلته الجميع ناشطين مستقلين وأحزاب وتحديد أهداف واضحة وبرنامج سياسي موحد إلا أن هذه الدعوات قوبلت بالرفض من قبل بعض الأحزاب التي لا ترى لها مصلحه في إشراك احد في مفاوضاتها مع الحكومة أو محاصصتها في المنافع التي قد تحصل عليها مستقبلا وإنها تريد التفافا جماهيريا لاظهار قوتها في الشارع وتدخل إلى الصالونات ألسياسيه منفردة دون وجود أي ممثلين للحراك
وبالنظر إلى مسيرة عام من الحراك نرى ان هناك انجازات قد تحققت بفضل الله تعالى وبسبب الحراك الشعبي ومنها على سبيل الذكر لا الحصر :-
1- إسقاط حاجز الخوف والإرهاب الأمني
2- تحريك عجلة الإصلاح وتراجع قوى الشد العكسي
3- رفع مستوى استقلالية القضاء
4- وقف نزيف وهدر المال العام وإعادة بعض أموال الشعب
5- رفع الحصانة عن ملفات الفساد
6- تنامي السلطه ألشعبيه في ألرقابه على الأعمال ألحكوميه
7- وقف ارتفاع أسعار المحروقات وكبح جماح آلية رفع الأسعار بشكل عام
8- أجراء تعديلات دستوريه وقانونيه من شأنها رفع سقف الحريات ألعامه ولمحافظه على المال العام
ولا شك أن لكل تجربه إنسانيه مزايا وعيوب وانطلاقا من الحس الوطني لا بد من تسليط الضوء على سلبيات الحراك ومنها :
1 - أحداث إرباك وتخبط في مؤسسات الدوله بسب انتقاد الحراك لجميع اعمال سلطات الدوله الثلاثه
1- 2- ظهور تجاذبات سياسيه داخل الحراك كانت واضحة بين اليساريين والاسلامين
2- 3- المغالاه في الطرح واغفال عامل الزمن ودوره في عملية الاصلاح
3- 4- محاولة بعض القوى ألسياسيه احتكار الحراك الشعبي والهيمنه عليه واعطاءه بعد اقليمي
4- 5- عدم وجود برنامج موحد أدى إلى تنوع وتعدد المطالب من منطقه الى اخرى واخذ دور بعض مؤسسات الدوله
5- 6- انخراط أصحاب ردات الفعل والاجنده الخاصه في جسم الحراك والشد باتجاه المصالح الفرديه
6- 7- تراجع دور الامن العام لصالح المخالفين للقوانين والانظمه واصحاب الاسبقيات الجرميه.
ومهما بلغت سلبيات الحراك الشعبي لا بد له من الاستمرار حتى يتحقق الاصلاح وتقام دولة المؤسسات والقانون واتمنى ان يتمكن القائمين على الحراك من تجاوز السلبيات السابق ذكرها وتجنب الطرح الطائفي والاقليمي والابتعاد عن الفكر الانقلابي الأقصائي والتمسك بالاصلاح ومحاربة الفساد وان يكون هناك تأطير سياسي للحراك في عمل جبهوي توافقي وان يكون له نهج واضح المعالم والاهداف و مجلس سياسي يشارك به الجميع دون استثناء .
وفي الختام اقول وبكل فخر انني انتمي لقبيلة بني حميده ولواء ذيبان الذين لم يبخلوا على الوطن يوما ويقدمون لأجله الغالي والنفيس و لما يتمتعون به من حس وطني رفيع ووعي سياسي ظهر من خلال ممارسة حق التعبير السلمي لمدة عام دون الاضرار بممتلكات الوطن والاشخاص او اغلاق الطرق او اقلاق الراحه العامه ,كما ان الطرف الآخر من اهالي ذيبان الذين يعارضون الحراك كانوا على قدر من المسؤليه والاحترام ولم يكون هناك اية محاوله لمنع الناس من ممارسة حقهم في التعبير السلمي , باستثناء حالات نادره جدا لاتكاد تذكر مثل القاء بعض حبيبات البندوره على المتظاهرين استغلها شباب الحراك وقاموا باكلها وهم يضحكون ويقولون هل من مزيد؟ حمى الله الأردن وأهله وحقق أحلامهم بالإصلاح والعدل وكل الحب والتقدير لأهلي وعزوتي أبناء لواء ذيبان النشامى .
محمد يوسف السليمات .......احد منظمين حراك 7/ 1/ 2011 ذيبان
في مطلع العام 2011 تداعى مجموعه من شباب لواء ذيبان إلى التفكير بثوره ضد الظلم والفقر والتهميش الذي يتعرض له اللواء منذ تأسيس ألدوله الاردنيه , وتم اختيار هذا التاريخ لعدة أسباب منها أن حكومة الرفاعي قدمت مشروع الموازنه ألعامه 2011 لمجلس النواب الحالي لمناقشته والذي كان يخلو من اسم لواء ذيبان حتى مشاريع للواء في موازنات سابقه لم تنفذ تم شطبها ولم تدرج على الموازنه مثل مدينة لب الصناعيه التي خصص لها في موازنات سابقه 20 مليون دينار والكلية ألزراعيه التي أوعد بها المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه وأكد على إنشائها جلالة الملك عبدا لله الثاني بن الحسين المعظم خلال زيارته لمحافظة مادبا, والسبب الثاني الطاقات ألشبابيه الغير مستغله التي يزخر بها اللواء والتي تركت للبطاله بسبب انعدام المشاريع التنمويه من جهه وفقدان الواسطة من جهه أخرى في ظل غياب دولة المؤسسات والقانون, هذا بالاضافه الى انطلاق ثورة الربيع العربي من تونس والتي أطاحت بأكبر نظام إقصائي واستبدادي في المنطقه عقب احراق البوعزيزي لنفسه احتجاجا على الظلم والفقر , حيث ان هذه الحادثه طرحت سؤال على جميع الشباب العربي الذي يعاني من الظلم وهوماذا قدمت من اجل رفع الظلم عن نفسك قياسا بما قدمه البوعزيزي؟؟؟؟؟؟وكانت الاجابه الحراك الشعبي الذي انطلق يوم 7/1/2011 في ذيبان .
انطلق الحراك الشعبي ورافقته احداث ايجابيه وسلبيه كثيره وعلى الرغم من جميع التداخلات والتجاذبات أثناء هذه المسيره الا انه كان لها عنوان موحد هو الإصلاح ومحاربة الفساد اجمع عليه جميع الاردنين سياسين وغير سياسين موالين ومعارضين وان اختلفوا على وسائل تحقيقه ,ولاقى هذا الحراك أصداء ايجابيه واللتفاف شعبي في مختلف مناطق الوطن الحبيب الذين كانوا يعانون مما يعاني منه أهالي لواء ذيبان وبانتظار من يقرع جرس الانذار.
وعلى الرغم من كل النداءات إلى مأسسة الحراك بعمل جبهوي ينطوي تحت مظلته الجميع ناشطين مستقلين وأحزاب وتحديد أهداف واضحة وبرنامج سياسي موحد إلا أن هذه الدعوات قوبلت بالرفض من قبل بعض الأحزاب التي لا ترى لها مصلحه في إشراك احد في مفاوضاتها مع الحكومة أو محاصصتها في المنافع التي قد تحصل عليها مستقبلا وإنها تريد التفافا جماهيريا لاظهار قوتها في الشارع وتدخل إلى الصالونات ألسياسيه منفردة دون وجود أي ممثلين للحراك
وبالنظر إلى مسيرة عام من الحراك نرى ان هناك انجازات قد تحققت بفضل الله تعالى وبسبب الحراك الشعبي ومنها على سبيل الذكر لا الحصر :-
1- إسقاط حاجز الخوف والإرهاب الأمني
2- تحريك عجلة الإصلاح وتراجع قوى الشد العكسي
3- رفع مستوى استقلالية القضاء
4- وقف نزيف وهدر المال العام وإعادة بعض أموال الشعب
5- رفع الحصانة عن ملفات الفساد
6- تنامي السلطه ألشعبيه في ألرقابه على الأعمال ألحكوميه
7- وقف ارتفاع أسعار المحروقات وكبح جماح آلية رفع الأسعار بشكل عام
8- أجراء تعديلات دستوريه وقانونيه من شأنها رفع سقف الحريات ألعامه ولمحافظه على المال العام
ولا شك أن لكل تجربه إنسانيه مزايا وعيوب وانطلاقا من الحس الوطني لا بد من تسليط الضوء على سلبيات الحراك ومنها :
1 - أحداث إرباك وتخبط في مؤسسات الدوله بسب انتقاد الحراك لجميع اعمال سلطات الدوله الثلاثه
1- 2- ظهور تجاذبات سياسيه داخل الحراك كانت واضحة بين اليساريين والاسلامين
2- 3- المغالاه في الطرح واغفال عامل الزمن ودوره في عملية الاصلاح
3- 4- محاولة بعض القوى ألسياسيه احتكار الحراك الشعبي والهيمنه عليه واعطاءه بعد اقليمي
4- 5- عدم وجود برنامج موحد أدى إلى تنوع وتعدد المطالب من منطقه الى اخرى واخذ دور بعض مؤسسات الدوله
5- 6- انخراط أصحاب ردات الفعل والاجنده الخاصه في جسم الحراك والشد باتجاه المصالح الفرديه
6- 7- تراجع دور الامن العام لصالح المخالفين للقوانين والانظمه واصحاب الاسبقيات الجرميه.
ومهما بلغت سلبيات الحراك الشعبي لا بد له من الاستمرار حتى يتحقق الاصلاح وتقام دولة المؤسسات والقانون واتمنى ان يتمكن القائمين على الحراك من تجاوز السلبيات السابق ذكرها وتجنب الطرح الطائفي والاقليمي والابتعاد عن الفكر الانقلابي الأقصائي والتمسك بالاصلاح ومحاربة الفساد وان يكون هناك تأطير سياسي للحراك في عمل جبهوي توافقي وان يكون له نهج واضح المعالم والاهداف و مجلس سياسي يشارك به الجميع دون استثناء .
وفي الختام اقول وبكل فخر انني انتمي لقبيلة بني حميده ولواء ذيبان الذين لم يبخلوا على الوطن يوما ويقدمون لأجله الغالي والنفيس و لما يتمتعون به من حس وطني رفيع ووعي سياسي ظهر من خلال ممارسة حق التعبير السلمي لمدة عام دون الاضرار بممتلكات الوطن والاشخاص او اغلاق الطرق او اقلاق الراحه العامه ,كما ان الطرف الآخر من اهالي ذيبان الذين يعارضون الحراك كانوا على قدر من المسؤليه والاحترام ولم يكون هناك اية محاوله لمنع الناس من ممارسة حقهم في التعبير السلمي , باستثناء حالات نادره جدا لاتكاد تذكر مثل القاء بعض حبيبات البندوره على المتظاهرين استغلها شباب الحراك وقاموا باكلها وهم يضحكون ويقولون هل من مزيد؟ حمى الله الأردن وأهله وحقق أحلامهم بالإصلاح والعدل وكل الحب والتقدير لأهلي وعزوتي أبناء لواء ذيبان النشامى .
محمد يوسف السليمات .......احد منظمين حراك 7/ 1/ 2011 ذيبان
التعليقات