قد تكون الحملة الإعلامية الشعواء التي تقودها بعض اجهزة الدولة الامنية تجاه الحركة الإسلامية مكشوفة الأهداف بصورة لا تخفى على كل ذي عقل لبيب، من خلال التحريض الاعمى والأجوف والأخرق في كثير من الاحيان، هي آخر أوراق النظام السياسي الأردني بشقيه الأمني والسياسي لإنهاء الحراك الشعبي في الأردن الذي يحتفل بعامه الاول بعد عدة أيام !!!
وبالتأكيد قد غاب عن الكتائب والميليشات الإعلامية والفقاعات الإعلامية التي تأتمر بأمر بعض أجهزة الدولة أن الشعب الأردني لايختلف قيد انمله عن أشقائه من الشعوب العربية، فقد فهم جيداً ما تعنيه كلمة الحرية والانتفاض السلمي على من باع البلاد وانتهك حقوق العباد على مدار سنوات طويلة، فلم يعد ذلك المواطن الذي يكترث بهذه الحملة الساذجة ، تجاه الحركة الإسلامية التي كانت قبل أشهر عدة موضع الرعاية الملكية واهتمامها، فأصبحت بين ليلة وضحاها العدو اللدود الذي لن يستقيم حال الأردن والأردنيين إلا بالتخلص منهم والتنكيل بهم !!!!!
لقد ظنت بعض أجهزة الدولة أن المواطن الأردني الحصيف لم يستوعب بعد أن سكوت الدولة وأجهزتها الأمنية على الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق الوطن والمواطن في أحداث المفرق المؤسفة، إنما هو المقدمة للمعركة الفاصلة التي تحضّر لها الدولة ضد قوى الحراك الإصلاحي في الأردن وفي مقدمته الحركة الإسلامية في الأيام المقبلة ظناً منها أن استعمال البطش والقوة وما سبقه من تحريض أعمي ساذج قد يوهن عزائم المطالبين بالإصلاح أو يدب الرعب في قلوبهم، فيكتفوا بما منّت به الدولة علينا من خطوات إصلاحية شكلية لم ترق لمطالب الشعب الأساسية المتمثلة في إصلاح سياسي حقيقي وليس شكلي أو ديكوري !!!
الذذين انتقدوا ' العصابات الخضراء' على رؤوس شباب الإخوان المسلمين بفعل وحي أُوحي إليهم في عتمة الليل ، لم ينبسوا ببنت شفة أمام مشاهد الميليشيات المسلحة التي ترعاها بعض أجهزة الدولة والتي رأيناها تصول وتجول في العاصمة والمحافظات في مناسبات عدة، فلا تجد سوى التشجيع والمؤازرة من كتاب التدخل السريع والفقاعات الإعلامية لهؤلاء الميليشيات باعتبارهم مواطنين يدينون بالولاء للملك والوطن وغيرهم متامرين متخاذلين بحق وطنهم وملكهم !!!
المواطن الذي يتم الإعتداء عليه تحت سمع وبصر أجهزة الدولة الأمنية بل وبرعايتها وتامين الحماية للمعتدين في كثير من الأحيان ، ماذا عساه يفعل بعد كل اعتداء عليه وهو يمارس حقاً دستورياً ليس منّة من الدولة او اعطية أو مكرمة من أحد !!! هل عساه يدير خده الأيسر بعد الأيمن في كل مرة !!!! ويتكفي بالصمت !!! أم ان الواجب يقتضيه أن يرفع أكفه بالشكر والتقدير لهؤلاء الذين لم تردعهم الدولة عن إيذاه !!!
المشهد المؤذي الذي نعيشه منذ أيام، هو ليس معركة بين الدولة والحراك الإصلاحي والحركة الإسلامية كما يحاولوا أن يشيعوا !!!! انما هو وجه من أوجه الصراع الظاهر للعيان بين أجهزة الدولة من أمنية وسياسية التي تريد أيقاف عجلة الإصلاح لتضررها منه وبين الحكومة التي يبدو انها تريد المضي قدماً في طريق الإصلاح !!!
إنها معركة بين أطراف الدولة .... فهل تكون ساحتها ساحة النخيل يوم الجمعة القادم !!!!
وهل الشعب مجبر أن يدفع ثمن هذا الصراع !!!!
قد تكون الحملة الإعلامية الشعواء التي تقودها بعض اجهزة الدولة الامنية تجاه الحركة الإسلامية مكشوفة الأهداف بصورة لا تخفى على كل ذي عقل لبيب، من خلال التحريض الاعمى والأجوف والأخرق في كثير من الاحيان، هي آخر أوراق النظام السياسي الأردني بشقيه الأمني والسياسي لإنهاء الحراك الشعبي في الأردن الذي يحتفل بعامه الاول بعد عدة أيام !!!
وبالتأكيد قد غاب عن الكتائب والميليشات الإعلامية والفقاعات الإعلامية التي تأتمر بأمر بعض أجهزة الدولة أن الشعب الأردني لايختلف قيد انمله عن أشقائه من الشعوب العربية، فقد فهم جيداً ما تعنيه كلمة الحرية والانتفاض السلمي على من باع البلاد وانتهك حقوق العباد على مدار سنوات طويلة، فلم يعد ذلك المواطن الذي يكترث بهذه الحملة الساذجة ، تجاه الحركة الإسلامية التي كانت قبل أشهر عدة موضع الرعاية الملكية واهتمامها، فأصبحت بين ليلة وضحاها العدو اللدود الذي لن يستقيم حال الأردن والأردنيين إلا بالتخلص منهم والتنكيل بهم !!!!!
لقد ظنت بعض أجهزة الدولة أن المواطن الأردني الحصيف لم يستوعب بعد أن سكوت الدولة وأجهزتها الأمنية على الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق الوطن والمواطن في أحداث المفرق المؤسفة، إنما هو المقدمة للمعركة الفاصلة التي تحضّر لها الدولة ضد قوى الحراك الإصلاحي في الأردن وفي مقدمته الحركة الإسلامية في الأيام المقبلة ظناً منها أن استعمال البطش والقوة وما سبقه من تحريض أعمي ساذج قد يوهن عزائم المطالبين بالإصلاح أو يدب الرعب في قلوبهم، فيكتفوا بما منّت به الدولة علينا من خطوات إصلاحية شكلية لم ترق لمطالب الشعب الأساسية المتمثلة في إصلاح سياسي حقيقي وليس شكلي أو ديكوري !!!
الذذين انتقدوا ' العصابات الخضراء' على رؤوس شباب الإخوان المسلمين بفعل وحي أُوحي إليهم في عتمة الليل ، لم ينبسوا ببنت شفة أمام مشاهد الميليشيات المسلحة التي ترعاها بعض أجهزة الدولة والتي رأيناها تصول وتجول في العاصمة والمحافظات في مناسبات عدة، فلا تجد سوى التشجيع والمؤازرة من كتاب التدخل السريع والفقاعات الإعلامية لهؤلاء الميليشيات باعتبارهم مواطنين يدينون بالولاء للملك والوطن وغيرهم متامرين متخاذلين بحق وطنهم وملكهم !!!
المواطن الذي يتم الإعتداء عليه تحت سمع وبصر أجهزة الدولة الأمنية بل وبرعايتها وتامين الحماية للمعتدين في كثير من الأحيان ، ماذا عساه يفعل بعد كل اعتداء عليه وهو يمارس حقاً دستورياً ليس منّة من الدولة او اعطية أو مكرمة من أحد !!! هل عساه يدير خده الأيسر بعد الأيمن في كل مرة !!!! ويتكفي بالصمت !!! أم ان الواجب يقتضيه أن يرفع أكفه بالشكر والتقدير لهؤلاء الذين لم تردعهم الدولة عن إيذاه !!!
المشهد المؤذي الذي نعيشه منذ أيام، هو ليس معركة بين الدولة والحراك الإصلاحي والحركة الإسلامية كما يحاولوا أن يشيعوا !!!! انما هو وجه من أوجه الصراع الظاهر للعيان بين أجهزة الدولة من أمنية وسياسية التي تريد أيقاف عجلة الإصلاح لتضررها منه وبين الحكومة التي يبدو انها تريد المضي قدماً في طريق الإصلاح !!!
إنها معركة بين أطراف الدولة .... فهل تكون ساحتها ساحة النخيل يوم الجمعة القادم !!!!
وهل الشعب مجبر أن يدفع ثمن هذا الصراع !!!!
قد تكون الحملة الإعلامية الشعواء التي تقودها بعض اجهزة الدولة الامنية تجاه الحركة الإسلامية مكشوفة الأهداف بصورة لا تخفى على كل ذي عقل لبيب، من خلال التحريض الاعمى والأجوف والأخرق في كثير من الاحيان، هي آخر أوراق النظام السياسي الأردني بشقيه الأمني والسياسي لإنهاء الحراك الشعبي في الأردن الذي يحتفل بعامه الاول بعد عدة أيام !!!
وبالتأكيد قد غاب عن الكتائب والميليشات الإعلامية والفقاعات الإعلامية التي تأتمر بأمر بعض أجهزة الدولة أن الشعب الأردني لايختلف قيد انمله عن أشقائه من الشعوب العربية، فقد فهم جيداً ما تعنيه كلمة الحرية والانتفاض السلمي على من باع البلاد وانتهك حقوق العباد على مدار سنوات طويلة، فلم يعد ذلك المواطن الذي يكترث بهذه الحملة الساذجة ، تجاه الحركة الإسلامية التي كانت قبل أشهر عدة موضع الرعاية الملكية واهتمامها، فأصبحت بين ليلة وضحاها العدو اللدود الذي لن يستقيم حال الأردن والأردنيين إلا بالتخلص منهم والتنكيل بهم !!!!!
لقد ظنت بعض أجهزة الدولة أن المواطن الأردني الحصيف لم يستوعب بعد أن سكوت الدولة وأجهزتها الأمنية على الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق الوطن والمواطن في أحداث المفرق المؤسفة، إنما هو المقدمة للمعركة الفاصلة التي تحضّر لها الدولة ضد قوى الحراك الإصلاحي في الأردن وفي مقدمته الحركة الإسلامية في الأيام المقبلة ظناً منها أن استعمال البطش والقوة وما سبقه من تحريض أعمي ساذج قد يوهن عزائم المطالبين بالإصلاح أو يدب الرعب في قلوبهم، فيكتفوا بما منّت به الدولة علينا من خطوات إصلاحية شكلية لم ترق لمطالب الشعب الأساسية المتمثلة في إصلاح سياسي حقيقي وليس شكلي أو ديكوري !!!
الذذين انتقدوا ' العصابات الخضراء' على رؤوس شباب الإخوان المسلمين بفعل وحي أُوحي إليهم في عتمة الليل ، لم ينبسوا ببنت شفة أمام مشاهد الميليشيات المسلحة التي ترعاها بعض أجهزة الدولة والتي رأيناها تصول وتجول في العاصمة والمحافظات في مناسبات عدة، فلا تجد سوى التشجيع والمؤازرة من كتاب التدخل السريع والفقاعات الإعلامية لهؤلاء الميليشيات باعتبارهم مواطنين يدينون بالولاء للملك والوطن وغيرهم متامرين متخاذلين بحق وطنهم وملكهم !!!
المواطن الذي يتم الإعتداء عليه تحت سمع وبصر أجهزة الدولة الأمنية بل وبرعايتها وتامين الحماية للمعتدين في كثير من الأحيان ، ماذا عساه يفعل بعد كل اعتداء عليه وهو يمارس حقاً دستورياً ليس منّة من الدولة او اعطية أو مكرمة من أحد !!! هل عساه يدير خده الأيسر بعد الأيمن في كل مرة !!!! ويتكفي بالصمت !!! أم ان الواجب يقتضيه أن يرفع أكفه بالشكر والتقدير لهؤلاء الذين لم تردعهم الدولة عن إيذاه !!!
المشهد المؤذي الذي نعيشه منذ أيام، هو ليس معركة بين الدولة والحراك الإصلاحي والحركة الإسلامية كما يحاولوا أن يشيعوا !!!! انما هو وجه من أوجه الصراع الظاهر للعيان بين أجهزة الدولة من أمنية وسياسية التي تريد أيقاف عجلة الإصلاح لتضررها منه وبين الحكومة التي يبدو انها تريد المضي قدماً في طريق الإصلاح !!!
إنها معركة بين أطراف الدولة .... فهل تكون ساحتها ساحة النخيل يوم الجمعة القادم !!!!
وهل الشعب مجبر أن يدفع ثمن هذا الصراع !!!!
التعليقات
(هل الشعب مجبر أن يدفع ثمن صراع أجهزة الدولة فيما بينها !!! )
نعم
كونه يدفع شتى انواع الضرائب الحكوميه ما المانع ان يكمله ويدفع ما بين القوسين,
الناس ما الناس عبدان القوي بهم ما بالمطية من مهماز مغوار
يزجون من سامهم خسفاً وأرهقهم عسفاً تحيات إجلال وإكبار
ويضفرون بأيديهم لقاطعها حرصاً على البغي اكليلين من غار
حمقى يجارون أفراداً ومجتمعاً وأمة وشعوباً كل تيار
وبشمخون بآناف مروضة على التمرغ في أعتاب جبار
فلا تغرنك أنياب محددة تصطك غيظاً لأمر عارض طاري
فالهرّ من أهلها أحمى لحوزته في معرض الذب يوم الروع عن دار
الناس أحلاس من دامت سعادته أرينباً كان أم ذا لبدة ضار"......... فيالله من ينقذني من عشقي للشعب , وما العشق إلاّ شعبة من الجنون