نصيحة تعلن عنها قناة أم بي سي ، هذه المحطة تقدم لك اربع حلقات متتالية من أي مسلسل يطلبه الجمهور ، وتقدم لك أجمل نساء العالم وأقوى رجال العالم ، وأفضل الحكايات التركية والمصرية وكل ذلك من خلال شرط واحد وهو أن تبقى في المنزل ، كل ذلك لماذا ؟
وفي نفس الوقت تقدم لك قناة الجزيرة والعربية وبقية القنوات الإخبارية فرصة أن تصبح صحفي وبأبسط الادوات ، من مثل هاتف محمول تقوم بالتصوير من خلال كل ما يدور حولك ومن ثم ترسله الى الرابط الذي يظهر أسفل الشاشة لتكون مشاركا بالحدث الذي يتم في شارعك وبلدك وتكون مشارك في التغيير ، وأيظا كل ذلك لماذا؟.
من خلال هاتان الحالتين من الإعلام الفضائي العربي تقف مدهوشا وتحاول أن تعطي الأمور معناها المنطقي والمتقبل عقليا منك كمواطن يعيش ويأكل ويعمل وينام ويفكر بشيء أسمه الهم العربي ، وحالات من التغيير التي تمر بها الأمة العربية ، وهذه الحالات لاتتمثل فقط في إسقاط أنظمة بائدة أو الحصول على ديمقراطية وإن كانت مشوهة ،بل تشمل كذلك أنماط من السلوك الاستهلاكي الفكري و الإقتصادي .
إن إجابة السؤالين السابقين ومن خلال النظريات الإعلامية تكون كالتالي ، القناة الأولى تمنحك المتعة وتمضية الوقت بكل بلاهة أمام شاشة التلفاز ، والقنوات الإخبارية توهمك أنك اصبحت مواطن مشارك بالحدث اليومي الذي تعيشه وأنك أصبحت شخص صاحب سلطة في صنع الخبر ، هنا نتحدث عن التفاعلية والمشاركة ، وفي كلا الحاليتن أنت تمضي الوقت أمام شاشة التلفاز إما للبحث عن متعة أو للبحث عن منطق تستطيع من خلال الخروج بنتائج لما يحدث في الوطن العربي الذي أنت جزء منه .
وفي كلا الحالتين ستبقى جالس أمام التلفزيون وتتقلب بين أكثر من 700 قناة فضائية عربية ( حسب تقرير اتحاد الاذاعات العربية عام 2010 ) ، وقصدت أنك تتقلب بدلا من تقليب القنوات لأنك أنت الذي تتقلب على اليمين وعلى الشمال وهذه القنوات مجتمعه جالسة داخل صندوق سواء كالطراز القديم أو من طراز الشاشات المسطحة تحاول البحث عن مخرج لنفسك من كلا الحالتين ويبقى السؤال مطروح هل تبقى في البيت لتشاهد أجمل نساء العالم وأقوى رجاله أم تخرج للشارع وتصبح جزء من الحدث ، وهنا أقدم لك هذه النصحية وهي أن تغلق التلفاز لمدة ستة ساعات متواصلة وتجرب طعم الحياة بدونه ، ولايسمع أولادك صوتك وأن تنادي عليهم .. أين الريموت كنترول يا أولاد أل...؟
نصيحة تعلن عنها قناة أم بي سي ، هذه المحطة تقدم لك اربع حلقات متتالية من أي مسلسل يطلبه الجمهور ، وتقدم لك أجمل نساء العالم وأقوى رجال العالم ، وأفضل الحكايات التركية والمصرية وكل ذلك من خلال شرط واحد وهو أن تبقى في المنزل ، كل ذلك لماذا ؟
وفي نفس الوقت تقدم لك قناة الجزيرة والعربية وبقية القنوات الإخبارية فرصة أن تصبح صحفي وبأبسط الادوات ، من مثل هاتف محمول تقوم بالتصوير من خلال كل ما يدور حولك ومن ثم ترسله الى الرابط الذي يظهر أسفل الشاشة لتكون مشاركا بالحدث الذي يتم في شارعك وبلدك وتكون مشارك في التغيير ، وأيظا كل ذلك لماذا؟.
من خلال هاتان الحالتين من الإعلام الفضائي العربي تقف مدهوشا وتحاول أن تعطي الأمور معناها المنطقي والمتقبل عقليا منك كمواطن يعيش ويأكل ويعمل وينام ويفكر بشيء أسمه الهم العربي ، وحالات من التغيير التي تمر بها الأمة العربية ، وهذه الحالات لاتتمثل فقط في إسقاط أنظمة بائدة أو الحصول على ديمقراطية وإن كانت مشوهة ،بل تشمل كذلك أنماط من السلوك الاستهلاكي الفكري و الإقتصادي .
إن إجابة السؤالين السابقين ومن خلال النظريات الإعلامية تكون كالتالي ، القناة الأولى تمنحك المتعة وتمضية الوقت بكل بلاهة أمام شاشة التلفاز ، والقنوات الإخبارية توهمك أنك اصبحت مواطن مشارك بالحدث اليومي الذي تعيشه وأنك أصبحت شخص صاحب سلطة في صنع الخبر ، هنا نتحدث عن التفاعلية والمشاركة ، وفي كلا الحاليتن أنت تمضي الوقت أمام شاشة التلفاز إما للبحث عن متعة أو للبحث عن منطق تستطيع من خلال الخروج بنتائج لما يحدث في الوطن العربي الذي أنت جزء منه .
وفي كلا الحالتين ستبقى جالس أمام التلفزيون وتتقلب بين أكثر من 700 قناة فضائية عربية ( حسب تقرير اتحاد الاذاعات العربية عام 2010 ) ، وقصدت أنك تتقلب بدلا من تقليب القنوات لأنك أنت الذي تتقلب على اليمين وعلى الشمال وهذه القنوات مجتمعه جالسة داخل صندوق سواء كالطراز القديم أو من طراز الشاشات المسطحة تحاول البحث عن مخرج لنفسك من كلا الحالتين ويبقى السؤال مطروح هل تبقى في البيت لتشاهد أجمل نساء العالم وأقوى رجاله أم تخرج للشارع وتصبح جزء من الحدث ، وهنا أقدم لك هذه النصحية وهي أن تغلق التلفاز لمدة ستة ساعات متواصلة وتجرب طعم الحياة بدونه ، ولايسمع أولادك صوتك وأن تنادي عليهم .. أين الريموت كنترول يا أولاد أل...؟
نصيحة تعلن عنها قناة أم بي سي ، هذه المحطة تقدم لك اربع حلقات متتالية من أي مسلسل يطلبه الجمهور ، وتقدم لك أجمل نساء العالم وأقوى رجال العالم ، وأفضل الحكايات التركية والمصرية وكل ذلك من خلال شرط واحد وهو أن تبقى في المنزل ، كل ذلك لماذا ؟
وفي نفس الوقت تقدم لك قناة الجزيرة والعربية وبقية القنوات الإخبارية فرصة أن تصبح صحفي وبأبسط الادوات ، من مثل هاتف محمول تقوم بالتصوير من خلال كل ما يدور حولك ومن ثم ترسله الى الرابط الذي يظهر أسفل الشاشة لتكون مشاركا بالحدث الذي يتم في شارعك وبلدك وتكون مشارك في التغيير ، وأيظا كل ذلك لماذا؟.
من خلال هاتان الحالتين من الإعلام الفضائي العربي تقف مدهوشا وتحاول أن تعطي الأمور معناها المنطقي والمتقبل عقليا منك كمواطن يعيش ويأكل ويعمل وينام ويفكر بشيء أسمه الهم العربي ، وحالات من التغيير التي تمر بها الأمة العربية ، وهذه الحالات لاتتمثل فقط في إسقاط أنظمة بائدة أو الحصول على ديمقراطية وإن كانت مشوهة ،بل تشمل كذلك أنماط من السلوك الاستهلاكي الفكري و الإقتصادي .
إن إجابة السؤالين السابقين ومن خلال النظريات الإعلامية تكون كالتالي ، القناة الأولى تمنحك المتعة وتمضية الوقت بكل بلاهة أمام شاشة التلفاز ، والقنوات الإخبارية توهمك أنك اصبحت مواطن مشارك بالحدث اليومي الذي تعيشه وأنك أصبحت شخص صاحب سلطة في صنع الخبر ، هنا نتحدث عن التفاعلية والمشاركة ، وفي كلا الحاليتن أنت تمضي الوقت أمام شاشة التلفاز إما للبحث عن متعة أو للبحث عن منطق تستطيع من خلال الخروج بنتائج لما يحدث في الوطن العربي الذي أنت جزء منه .
وفي كلا الحالتين ستبقى جالس أمام التلفزيون وتتقلب بين أكثر من 700 قناة فضائية عربية ( حسب تقرير اتحاد الاذاعات العربية عام 2010 ) ، وقصدت أنك تتقلب بدلا من تقليب القنوات لأنك أنت الذي تتقلب على اليمين وعلى الشمال وهذه القنوات مجتمعه جالسة داخل صندوق سواء كالطراز القديم أو من طراز الشاشات المسطحة تحاول البحث عن مخرج لنفسك من كلا الحالتين ويبقى السؤال مطروح هل تبقى في البيت لتشاهد أجمل نساء العالم وأقوى رجاله أم تخرج للشارع وتصبح جزء من الحدث ، وهنا أقدم لك هذه النصحية وهي أن تغلق التلفاز لمدة ستة ساعات متواصلة وتجرب طعم الحياة بدونه ، ولايسمع أولادك صوتك وأن تنادي عليهم .. أين الريموت كنترول يا أولاد أل...؟
التعليقات