طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات

وكالة جراسا الإخبارية

الاصلاح ام السلاح


هلت البشاير وهتفت الحناجر وظهرت الخناجر فهذا هو البيان الصادر عن ميلشيا الإخوان والبداية هي من وسط عمان والرسالة الى ساكن رغدان أن الكيل طفح وانتهت المهلات وبدأت المناورات وعلت الأصوات فقد حان وقت الاستعراضات في الشوارع والطرقات فتلك هي الاستعدادات الاخوانية والعروض العسكرية وتلك هي الرسالة وها هم قادة وشباب الإخوان يعلنون أن هذا هو العنوان وهنا سيكون المكان ولكننا ننتظر الأوامر والزمان ، فنحن كتائب الإخوان نعلن إننا جاهزون ولتنفيذ الأوامر مستعدون فحركة الإخوان هي أساس الحكاية وأصل العنوان ، تلك هي الرسالة التي اطلقها الإخوان في وسط شوارع عمان وأولئك هم جنود كتائب الإخوان اصحاب العصابة الخضراء ، فمن شاهد العرض العسكري الذي أجراه الإخوان في رسالة واضحة وصريحة لكل من تسول له نفسه المساس بالحركة وقادتها ومقارها ، وهذا هو تنفيذا عملي لبيان شباب الإخوان الذي نفاه قادتهم والذي لايمكن ان يصدر دون علمهم وتأيدهم ، وتأكيدا لتصريح احمد عبيدات ان أحداث المفرق هي بداية الانهيار ، لذلك خرج علينا الإخوان في هذا العرض العسكري المنظم وفي رسالة أكيده وصريحة لتلك الحكومة الضعيفة ورئيسها الذي تهافت على قاده الإخوان بعد أحداث المفرق يطلب منهم الصفح والغفران ، ثم أعاد إليهم المركز والجمعية كدليل على حسن النية فجاء الرد الاخواني باستعراض القوة وتوجيه الرسائل والتهديدات عبر بيان شباب الإخوان ومن ثم النزول الى الشوارع عبر الميلشيات والعروض العسكرية وهذه هي بداية المناورات وغدا سنطلق الصافرات فهل بعد غدا ستطلق الطلقات فنحن كتائب الإخوان لدينا كل القدرات والإمكانات وهذا العرض هو بداية الاستعراضات . إذا تلك هي نوايا الإخوان الإصلاحية ونهاية مسيراتهم السلمية ، وبعد وصفهم لعدد من أبناء العشائر بالقطعان والبلطجية ، جاءت تلك العروض العسكرية فهل يريد الإخوان من هذا اللف والدوران الوصول الى نقطة مفصليه تطلب من بعدها الحماية الدولية والاستعانة بقوات الناتو كما طلبها إخوان ليبيا وسوريه ، فهل هذه هي الإصلاحات والمطالبة بالحرية التي تقودنا الى المليشيات والعروض العسكرية ، ام هي فعلا كما خرج علينا شيخنا الفاضل الأستاذ عبد اللطيف عربيات الذي نكن له كل الاحترام بالقول إنها فقط حماية ذاتيه فهل عجز الأمن الذي يواكب مسيرات الإخوان ليل نهار عن حماية أمنهم . ولكن ليعلم الإخوان ان الأردن أغلى وأعز من كل الأولاد والأرواح والأوطان ، وان شعبه ووحدته الوطنية هي رمز الآمان والاطمئنان ، وان قيادته هي الميزان ، وسيعلم الإخوان بعدها أي منقلب ينقلبون .

زيد عبد الكريم المحارمة


جميع الحقوق محفوظة
https://www.gerasanews.com/article/64609