علينا جميعا ان نؤمن ايمانا راسخا بأن لا وطن للفساد واسعد المواطنين تصريحات رئيس الوزراء الاخيرة بإعادة المؤسسات التي بيعت باسم الخصخصة شبه هبات لبعض المتنفذين او التي رزحت تحت نير السحب الممنهج للمال العام بتقديمهم للقضاء العادل.
ان المال الذى يدفعه موطننا القابض على جمر الرغيف من ضرائب وعوائد للدولة او مخالفات سير وعلى راس مؤسسات الوطن امانة عمان الكبرى والتي تفوح منها رائحة الفساد التى ازكمت انوف الاردنيين وامينها الذى يتقلب الان على جمر المهاجع بالسجن ليحصد ما جنته يداه بالتجاوزات الهائلة على المال العام ان ثبت تورطه حقيقة امام قضائنا النزيه على ما اؤتمن عليه من اموال الشعب و أجتالت الأمانة على حسابها كثيراً من المعايير الفاضلة بحق الأردنيين أصحاب الهامات العالية والدروع الملتهبة .
كما أن حمأة التنافس على مكتسبات مادية من اسماء ينعتها الاردنيون بالرويبضات نهشت من جسم الوطن حتى نأى بهم الاردن بقضِّه وقضيضه، مضضا على ما يحاك له من وعد ووعيد وصفقات اقل ما يقال عنها مشبوهة لأناس احترفوا اللصوصية الأنيقة والأردنيون على استيحاء وانتظارا للفرج وانتماءً ما عرف التاريخ مثيل له يجوبون الأزقة والقرى و الطرقات المنثورة من جنوب المملكة الى شمالها بأعلام أردنية وترتفع أصواتهم ببقاء الذرية ولا يملكون قسط السيارة أو ثمن تنكة الوقود.
وعجباً لوطني يرفع الخسيس ويخفض النفيس كالبحر الخضم المتلاطم تكمن فيه الجواهر والدر، ويطفو فوقه الزبد و الخشاش والحشاش بل مثل الميزان يرفع إلى الكفة ما يميل إلى الخفة. لأناس في ذاكرة الاردنيين لم يكتفوا بالإتجار واستغلال السلطة وتسهيل بيع مؤسسات الوطن بل تعدى الامر الى الاتجار بالبشر في مشهد انساني مؤلم تنادى العالم الحر له وهؤلاء يستحقون اخضاعهم للمحاكمة لتفنيد الادعاءات بحقهم .
والاردنيون وهم يوقظون هجير الضحى جراء صهيل خيولهم وثغاء نعاجهم ورغاء أبلهم واصوات رعاتهم وجلجلة اجراس أكباشهم وغليان مياه وجوههم التي لطالما كانت ساكنة حتى أبرزت منهم الصدر الوحر واللسان المذق والذي على أثره تدرس جملة من معاني الانتماء كما يدرس وشي الثوب ونسي سارقي الوطن أنهم من نطفة مذرة وآخرهم في مقبرة سحاب أو وادي الشتاء كجيفة قذرة .
ان الاردنيون من شتى الاصول والفروع والعروق والمنابر و بمجاميعهم في البوادي و القرى والحواكير والارياف والمخيمات والمدن ينتظرون مزيدا من الاصلاح الشامل يرافقه مزيدا من الامن الناعم ويحتم الواقع الاردني المر سقوط مزيدا من سارقي مال الوطن وكلنا كقبضة يد واحدة بوجه الفساد .
إن أمانة الكلمة الصادقة والانتماء والاخلاص للوطن وللمليك برفع الاقلام بوجه الظلم والمفسدين لناموس المستنقعات الآسنة الملوثة وهي تمتص دم الوطن وتطعنه برماح البغضاء عند الانتهاء من الوظيفة بل تعارض حقوق الانسان وتهتك عرض المواطنة وتبتلع السلطة . فشرف حب الوطن عندنا اوسع من جزئية العرض وعجباً من أقوامٍ لا يتخذوا من أقوامٍ عبرة ليوم قادم لا تغنى فيه النذر.
ووَسْط أجواء هذه المتغيرات المتلاحقة ، والركام الهائل من المصائب والبلايا، والفساد وازلامه وبيع مؤسسات الوطن والتضييق على الاردنيين ما زال الوطن واقفا على رجليه كشموخ قلعة الربض والشوبك وجبال الشراة نعم يستطيع زورق الوطن مخر الطريق بهمة ابناءه لمحاسبة كل مارق على الوطن فقوة السلسلة تقاس بأضعف حلقاتها فماذا يغنى الضبط بالقلم إذا لم يشفي من ألم ولا وطن بلا اهل ولا نسر الا بجانحين .
وحمى الله الوطن وقائده .
علينا جميعا ان نؤمن ايمانا راسخا بأن لا وطن للفساد واسعد المواطنين تصريحات رئيس الوزراء الاخيرة بإعادة المؤسسات التي بيعت باسم الخصخصة شبه هبات لبعض المتنفذين او التي رزحت تحت نير السحب الممنهج للمال العام بتقديمهم للقضاء العادل.
ان المال الذى يدفعه موطننا القابض على جمر الرغيف من ضرائب وعوائد للدولة او مخالفات سير وعلى راس مؤسسات الوطن امانة عمان الكبرى والتي تفوح منها رائحة الفساد التى ازكمت انوف الاردنيين وامينها الذى يتقلب الان على جمر المهاجع بالسجن ليحصد ما جنته يداه بالتجاوزات الهائلة على المال العام ان ثبت تورطه حقيقة امام قضائنا النزيه على ما اؤتمن عليه من اموال الشعب و أجتالت الأمانة على حسابها كثيراً من المعايير الفاضلة بحق الأردنيين أصحاب الهامات العالية والدروع الملتهبة .
كما أن حمأة التنافس على مكتسبات مادية من اسماء ينعتها الاردنيون بالرويبضات نهشت من جسم الوطن حتى نأى بهم الاردن بقضِّه وقضيضه، مضضا على ما يحاك له من وعد ووعيد وصفقات اقل ما يقال عنها مشبوهة لأناس احترفوا اللصوصية الأنيقة والأردنيون على استيحاء وانتظارا للفرج وانتماءً ما عرف التاريخ مثيل له يجوبون الأزقة والقرى و الطرقات المنثورة من جنوب المملكة الى شمالها بأعلام أردنية وترتفع أصواتهم ببقاء الذرية ولا يملكون قسط السيارة أو ثمن تنكة الوقود.
وعجباً لوطني يرفع الخسيس ويخفض النفيس كالبحر الخضم المتلاطم تكمن فيه الجواهر والدر، ويطفو فوقه الزبد و الخشاش والحشاش بل مثل الميزان يرفع إلى الكفة ما يميل إلى الخفة. لأناس في ذاكرة الاردنيين لم يكتفوا بالإتجار واستغلال السلطة وتسهيل بيع مؤسسات الوطن بل تعدى الامر الى الاتجار بالبشر في مشهد انساني مؤلم تنادى العالم الحر له وهؤلاء يستحقون اخضاعهم للمحاكمة لتفنيد الادعاءات بحقهم .
والاردنيون وهم يوقظون هجير الضحى جراء صهيل خيولهم وثغاء نعاجهم ورغاء أبلهم واصوات رعاتهم وجلجلة اجراس أكباشهم وغليان مياه وجوههم التي لطالما كانت ساكنة حتى أبرزت منهم الصدر الوحر واللسان المذق والذي على أثره تدرس جملة من معاني الانتماء كما يدرس وشي الثوب ونسي سارقي الوطن أنهم من نطفة مذرة وآخرهم في مقبرة سحاب أو وادي الشتاء كجيفة قذرة .
ان الاردنيون من شتى الاصول والفروع والعروق والمنابر و بمجاميعهم في البوادي و القرى والحواكير والارياف والمخيمات والمدن ينتظرون مزيدا من الاصلاح الشامل يرافقه مزيدا من الامن الناعم ويحتم الواقع الاردني المر سقوط مزيدا من سارقي مال الوطن وكلنا كقبضة يد واحدة بوجه الفساد .
إن أمانة الكلمة الصادقة والانتماء والاخلاص للوطن وللمليك برفع الاقلام بوجه الظلم والمفسدين لناموس المستنقعات الآسنة الملوثة وهي تمتص دم الوطن وتطعنه برماح البغضاء عند الانتهاء من الوظيفة بل تعارض حقوق الانسان وتهتك عرض المواطنة وتبتلع السلطة . فشرف حب الوطن عندنا اوسع من جزئية العرض وعجباً من أقوامٍ لا يتخذوا من أقوامٍ عبرة ليوم قادم لا تغنى فيه النذر.
ووَسْط أجواء هذه المتغيرات المتلاحقة ، والركام الهائل من المصائب والبلايا، والفساد وازلامه وبيع مؤسسات الوطن والتضييق على الاردنيين ما زال الوطن واقفا على رجليه كشموخ قلعة الربض والشوبك وجبال الشراة نعم يستطيع زورق الوطن مخر الطريق بهمة ابناءه لمحاسبة كل مارق على الوطن فقوة السلسلة تقاس بأضعف حلقاتها فماذا يغنى الضبط بالقلم إذا لم يشفي من ألم ولا وطن بلا اهل ولا نسر الا بجانحين .
وحمى الله الوطن وقائده .
علينا جميعا ان نؤمن ايمانا راسخا بأن لا وطن للفساد واسعد المواطنين تصريحات رئيس الوزراء الاخيرة بإعادة المؤسسات التي بيعت باسم الخصخصة شبه هبات لبعض المتنفذين او التي رزحت تحت نير السحب الممنهج للمال العام بتقديمهم للقضاء العادل.
ان المال الذى يدفعه موطننا القابض على جمر الرغيف من ضرائب وعوائد للدولة او مخالفات سير وعلى راس مؤسسات الوطن امانة عمان الكبرى والتي تفوح منها رائحة الفساد التى ازكمت انوف الاردنيين وامينها الذى يتقلب الان على جمر المهاجع بالسجن ليحصد ما جنته يداه بالتجاوزات الهائلة على المال العام ان ثبت تورطه حقيقة امام قضائنا النزيه على ما اؤتمن عليه من اموال الشعب و أجتالت الأمانة على حسابها كثيراً من المعايير الفاضلة بحق الأردنيين أصحاب الهامات العالية والدروع الملتهبة .
كما أن حمأة التنافس على مكتسبات مادية من اسماء ينعتها الاردنيون بالرويبضات نهشت من جسم الوطن حتى نأى بهم الاردن بقضِّه وقضيضه، مضضا على ما يحاك له من وعد ووعيد وصفقات اقل ما يقال عنها مشبوهة لأناس احترفوا اللصوصية الأنيقة والأردنيون على استيحاء وانتظارا للفرج وانتماءً ما عرف التاريخ مثيل له يجوبون الأزقة والقرى و الطرقات المنثورة من جنوب المملكة الى شمالها بأعلام أردنية وترتفع أصواتهم ببقاء الذرية ولا يملكون قسط السيارة أو ثمن تنكة الوقود.
وعجباً لوطني يرفع الخسيس ويخفض النفيس كالبحر الخضم المتلاطم تكمن فيه الجواهر والدر، ويطفو فوقه الزبد و الخشاش والحشاش بل مثل الميزان يرفع إلى الكفة ما يميل إلى الخفة. لأناس في ذاكرة الاردنيين لم يكتفوا بالإتجار واستغلال السلطة وتسهيل بيع مؤسسات الوطن بل تعدى الامر الى الاتجار بالبشر في مشهد انساني مؤلم تنادى العالم الحر له وهؤلاء يستحقون اخضاعهم للمحاكمة لتفنيد الادعاءات بحقهم .
والاردنيون وهم يوقظون هجير الضحى جراء صهيل خيولهم وثغاء نعاجهم ورغاء أبلهم واصوات رعاتهم وجلجلة اجراس أكباشهم وغليان مياه وجوههم التي لطالما كانت ساكنة حتى أبرزت منهم الصدر الوحر واللسان المذق والذي على أثره تدرس جملة من معاني الانتماء كما يدرس وشي الثوب ونسي سارقي الوطن أنهم من نطفة مذرة وآخرهم في مقبرة سحاب أو وادي الشتاء كجيفة قذرة .
ان الاردنيون من شتى الاصول والفروع والعروق والمنابر و بمجاميعهم في البوادي و القرى والحواكير والارياف والمخيمات والمدن ينتظرون مزيدا من الاصلاح الشامل يرافقه مزيدا من الامن الناعم ويحتم الواقع الاردني المر سقوط مزيدا من سارقي مال الوطن وكلنا كقبضة يد واحدة بوجه الفساد .
إن أمانة الكلمة الصادقة والانتماء والاخلاص للوطن وللمليك برفع الاقلام بوجه الظلم والمفسدين لناموس المستنقعات الآسنة الملوثة وهي تمتص دم الوطن وتطعنه برماح البغضاء عند الانتهاء من الوظيفة بل تعارض حقوق الانسان وتهتك عرض المواطنة وتبتلع السلطة . فشرف حب الوطن عندنا اوسع من جزئية العرض وعجباً من أقوامٍ لا يتخذوا من أقوامٍ عبرة ليوم قادم لا تغنى فيه النذر.
ووَسْط أجواء هذه المتغيرات المتلاحقة ، والركام الهائل من المصائب والبلايا، والفساد وازلامه وبيع مؤسسات الوطن والتضييق على الاردنيين ما زال الوطن واقفا على رجليه كشموخ قلعة الربض والشوبك وجبال الشراة نعم يستطيع زورق الوطن مخر الطريق بهمة ابناءه لمحاسبة كل مارق على الوطن فقوة السلسلة تقاس بأضعف حلقاتها فماذا يغنى الضبط بالقلم إذا لم يشفي من ألم ولا وطن بلا اهل ولا نسر الا بجانحين .
وحمى الله الوطن وقائده .
التعليقات
نشكر الكاتب المبدع عاطف على المقالة الرائعة
نعم لا يوجد للفساد وطن نهائيا
د محمد الزيادات
الكاتب الكريم:
1.(بأن لا وطن للفساد )الفاسد بحكم المنطق مليء بالمال ولا يحتاج لوطن و يقيم اينما يريد واي فندق يرغب.
2.( وامينها الذى يتقلب الان على جمر المهاجع بالسجن ليحصد ما جنته يداه بالتجاوزات الهائلة على المال العام)ثم تقول (ان ثبت تورطه )هذا لا يجوز من كاتب فاضل مثلك.
3. الفاسد:
هو كل من:
وظف\توظف دونما وجه حق\ساعد على توظيف\رشى\ارتشى\ساعد على الرشوه\لم يخلص في عمله\اساء سلطاته اينما كان\و متى كان\ ومهما علت او تدنت مرتبته\نهب مالا عاما\ساعد على نهب المال العام\......
وهذا ينطبق على 70%على الاقل من موظفي الدوله,
مع عظيم احترامي
و شكرا لجراسا
هذلول
دائما جراسا بالمقدمة وبكل ما تطرحة من افكاروكتاب
قاريء
الفساد مثل المطر بكل مكان
الطوز
عاطف محمد الفالح انت شيخ
سحاب
ابدعت يا مناصير واشهد انك رائع وكاتب متألق
ابو عبدالله المقدسي
أستغرب عدم وقوف هذلول عند هذه العبارة "واللسان المذق والذي على أثره تدرس جملة من معاني الانتماء كما يدرس وشي الثوب ونسي سارقي الوطن أنهم من نطفة مذرة وآخرهم في مقبرة سحاب أو وادي الشتاء كجيفة قذرة " فلم نسمع في لسان العرب " لسن مذق " وإنما سمعنا عبارة " لسن ذلق " تشبيها له بسنان الرمح , وما أكثر ما شبّه العرب اللسان بالسلاح ومنه قول جرير : لساني وسيفي صارمان كلاهما ... ولَلسَّيْفُ أَشْوَى وَقْعةً من لسانيا " والعجيب أن كلمة أشوى لا تزال مستعملة ويظنها المثقفون جدا غير فصيحة ... ثمّ في العبارة وآخرهم في مقبرة سحاب أو وادي الشتاء كجيفة قذرة " حشر كاف التشبيه فشبه الجيفة بالجيفة كالقول بأنّ ماء الفرات كالماء وقديما قيل " شبه الماء بالماء " اعتاد الكتاب والشعراء المعاصرون استخدام "النسر" رمزا للشموخ مع أنّ الرمز في المروث العربي يرتبط بذكر الجيف , مع أن الأولى استخدام العقاب أو الصقر ... وأخيرا كلام الكاتب مجرد انشاء بدون زبدة ولا علاقة للعنوان بالمتن وثمة تناقض واضح فاضح فوطن لا مكان للفساد فيه لا يرفع الخسيس ...
حمرون الثليثي
مذق : المذيق : اللبن الممزوج بالماء . مذق اللبن : يمذقه مذقا ، فهو ممذوق ومذيق ومذق : خلطه ، الأخيرة على النسب ، والمذقة الطائفة منه . ومذقه ومذق له : سقاه المذقة ، ومنه قيل : فلان يمذق الود إذا لم يخلصه ، وهو المذق أيضا ، وأنشد :
وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( بارك لكم في مذقها ومحضها)
، المذق : المزج والخلط . وفي حديث كعب وسلمة : ومذقة كطرة الخنيف ، المذقة : الشربة من اللبن الممذوق ، شبهها بحاشية الخنيف وهو رديء الكتان لتغير لونها وذهابه بالمزج . والمماذقة في الود : ضد المخالصة . ومذق الود : لم يخلصه . ورجل مذاق : كذوب . ورجل مذق ومذاق ومماذق بين المذاق : ملول ، وفي الصحاح : غير مخلص وهو المذاق ، قال :
ولا مؤاخاتك بالمذاق
ابن بزرج : قالت امرأة من العرب امذق ، فقالت لها الأخرى : لم لا تقولين امتذق ؟ فقال الآخر : والله إني لأحب أن تكون ذملقية اللسان أي فصيحة اللسان . وأبو مذقة : الذئب لأن لونه يشبه لون المذقة ولذلك قال :
جاءوا بضيح ، هل رأيت الذئب قط
شبه لون الضيح وهو اللبن المخلوط بلون الذئب
الحوار المتمدن / من لسان العرب ( لابن منظور )
فلعمر من حج الحجيج لوجهه ... تهوي بهم خوص طلائح ذبل
إن امرءا قد نال منك قرابة ... يرجو منافع غيرها لمضلل
تعفو إذا جهلوا بحلمك جهلهم ... وتنيل إن طلبوا النوال فتجزل
وتكون معقلهم إذا لم ينجهم ... من شر ما يخشون إلا معقل
حتى كأنك يتقى بك دونهم ... من أسد بيشة خادر متبسل
وأراك تفعل ما تقول وبعضهم ... مذق الحديث يقول ما لا يفعل
وأرى المدينة حين كنت أميرها ... أمن البريء بها ونام الأعزل
الشاعر الاحوص / في مدح عمر بن عبد العزيز
الشاعر الجاهلي / عمر بن أبي ربيعة
فلما توافقنا عرفت الذي بها كمثل الذي بي ...
نقطة نظام
أتت زائراً ما خامر الطيب ثوبها كالمسك من أردانها يتضوع
المتنبي
ابدعت يا ابن العم
ابو البشر
الى المبجل و المبدع:
حمرون الثليثي:
تعليق رقم 7
لم اتوقف لانني(هذا الصباح تم شطب 4 تعليقات)(ساكتفي بجزء من بيت شعر لامرؤ القيس :"و كنت على عجل"
عندي طفل انجبته امه(العربان بتقول خلفته بدل ما تقول امه خلفته)وانا و اياها على كبر وهو مدلع فاستعجلت ولم ادقق المقال.
مع تحياتي
هذلول
حمرون الثليثي
اذهب الى مواقع ال
graphity art
dark sarcasism
, و استمتع
مثل
يا مشلولي العالم قفوا و دافعوا عن حقوقكم
مع تحياتي
هذلول
شكرا على هذا الفكر الذي ينير الطريق لمن عميت بصائرهم قبل بصرهم ،،
المقال ليس للمناكفة اللغوية فهو يقدم لكم فكراً وفكرةً ، ناقشوا الفكرة ولا تذهبوا بعيداً لغير المفيد .
إحترامي للكاتب ولأصحاب المداخلات إلا أن بعض المداخلات يعود بي لمقال نشرته سابقاً بعنوان " الحوارات الالكترونيه والساقطون في الحوار " إذن فلنناقش الفكره ، وكلكم فكر منير
علي الجماعين
اهدي هذي القصيدة للاخ الكاتب ابن المناصير شقيق الحزن على هذا الوطن
لو الأشعارُ يا هزاعُ تشفي
غليلي أو لبث الحزن تكفي
لكنتُ جعلت أبحرها مداداً
وصغت قلائداً في وصف وصفي
ولكني أحترقت بنارِ عجزي
سما وصفي فلن يكفيه وصفي
فوصفي نصف أحلامي بأرضي
وثورة ُمصطفي بالشعر نصفي
فكيفَ أفرُ من نصفي ونصفي
يلاحقني ليذكي فيّ نزفي
أنا الاردنُ حرت بسوء حالي
وقد سلمتُ للعراف كفي
فراحَ يسومني ألماً وحزناً
وينذرني لشحططتي وخسفي
طريقي قال لي صعبٌ مريرُ
امامي الخصم والتطبيع خلفي
بنو أبن الكلب ما قتلوا طموحي
ولا كسروا برغم الجور أنفي
فراحَ يضجّ بي شعري بعذري
إذا انحرفوا وما حرّفت حرفي
أأفضي والجموع قطيعُ عجز ؟
وعمّن حالنا يخفى لإخفي
رؤوس عقارب أولى بسحقٍ
وشعر شواربِ أحرى بنتفِ
فكيف أطيقُ بينهمو حياتي ؟
أنا وبلادنا منفىً ومنفي
وما في منّهم منٌّ بظني
ولا في عفوهم عفوا بعرفي
لقد صفّوا بلادي افلسوها
وصبّوها بأرصدة المصفي
وقد صرفوا دماء الشعب نقداً
وما حفلوا بنحوي أو بصرفي
وأنت قريحتي والارض روحي
أعيذكِ بالثرى من أن تجفي
ألا فلتغرفي من نزفِ قلبي
معينكِ لا يضيقُ بكل غرفِ
فحب الحق أسرج لي جوادي
وانت التُرسُ ولأشعار سيفي
أرد به الخنا عما تبقى
من الاردن في العصر المسفِ
فخصخصةٌ ولصلصةُ وعهرُ
وثرثرةُ مغطاةُ بزيفي
وقبحُ ظل يتركنا لقبحٍ
وسخفٌ راح يسلمنا لسخفِ
أخاف على بلادي من بلادي
كأن قصورها شيدت لنسفي
فقد شدت على قططُ سروجها
وأين رؤوسهم من نعل وصفي
الشاعر / ماجد المجالي
جزيل الشكر لابن العم عاطف ابو محمد على افكاره النيرة وبالفعل نحن في مازق بالاردن نتيجة الفساد
ابو احمد الناصر
شكرا لك على هذا المقال الله يعطيك العافية
المحامي يزن السعيد المناصير
باعوا الاردن بحجة الخصخصه و نهبوه بحجة التنميه و اقنعوا شعبه بالسكوت بحجة الامن و الامان و اقنعوا البلطجيه بمحاربه الاصلاح بحجة الولاء
من اربد / امجد الحوراني
شكرا لك على هذا المقال الله يعطيك العافية مقال رائع يفتقر الى من يقرأ العربيه فقط
محمد الراشد
هناك من يتكلمون بما لا يفهمون يريدون فقط تعكير الماء الزلال حمرون الليثي ولك من اسمك حصه وافيه
ممدوح المناصير
من اروع ما قرئت بحياتي على الاطلاق جزالة لغوية واضحة جداااااا
د اشرف العلمي / نيويورك
ليس لك عندنا وطن
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
ليس لك عندنا وطن
علينا جميعا ان نؤمن ايمانا راسخا بأن لا وطن للفساد واسعد المواطنين تصريحات رئيس الوزراء الاخيرة بإعادة المؤسسات التي بيعت باسم الخصخصة شبه هبات لبعض المتنفذين او التي رزحت تحت نير السحب الممنهج للمال العام بتقديمهم للقضاء العادل.
ان المال الذى يدفعه موطننا القابض على جمر الرغيف من ضرائب وعوائد للدولة او مخالفات سير وعلى راس مؤسسات الوطن امانة عمان الكبرى والتي تفوح منها رائحة الفساد التى ازكمت انوف الاردنيين وامينها الذى يتقلب الان على جمر المهاجع بالسجن ليحصد ما جنته يداه بالتجاوزات الهائلة على المال العام ان ثبت تورطه حقيقة امام قضائنا النزيه على ما اؤتمن عليه من اموال الشعب و أجتالت الأمانة على حسابها كثيراً من المعايير الفاضلة بحق الأردنيين أصحاب الهامات العالية والدروع الملتهبة .
كما أن حمأة التنافس على مكتسبات مادية من اسماء ينعتها الاردنيون بالرويبضات نهشت من جسم الوطن حتى نأى بهم الاردن بقضِّه وقضيضه، مضضا على ما يحاك له من وعد ووعيد وصفقات اقل ما يقال عنها مشبوهة لأناس احترفوا اللصوصية الأنيقة والأردنيون على استيحاء وانتظارا للفرج وانتماءً ما عرف التاريخ مثيل له يجوبون الأزقة والقرى و الطرقات المنثورة من جنوب المملكة الى شمالها بأعلام أردنية وترتفع أصواتهم ببقاء الذرية ولا يملكون قسط السيارة أو ثمن تنكة الوقود.
وعجباً لوطني يرفع الخسيس ويخفض النفيس كالبحر الخضم المتلاطم تكمن فيه الجواهر والدر، ويطفو فوقه الزبد و الخشاش والحشاش بل مثل الميزان يرفع إلى الكفة ما يميل إلى الخفة. لأناس في ذاكرة الاردنيين لم يكتفوا بالإتجار واستغلال السلطة وتسهيل بيع مؤسسات الوطن بل تعدى الامر الى الاتجار بالبشر في مشهد انساني مؤلم تنادى العالم الحر له وهؤلاء يستحقون اخضاعهم للمحاكمة لتفنيد الادعاءات بحقهم .
والاردنيون وهم يوقظون هجير الضحى جراء صهيل خيولهم وثغاء نعاجهم ورغاء أبلهم واصوات رعاتهم وجلجلة اجراس أكباشهم وغليان مياه وجوههم التي لطالما كانت ساكنة حتى أبرزت منهم الصدر الوحر واللسان المذق والذي على أثره تدرس جملة من معاني الانتماء كما يدرس وشي الثوب ونسي سارقي الوطن أنهم من نطفة مذرة وآخرهم في مقبرة سحاب أو وادي الشتاء كجيفة قذرة .
ان الاردنيون من شتى الاصول والفروع والعروق والمنابر و بمجاميعهم في البوادي و القرى والحواكير والارياف والمخيمات والمدن ينتظرون مزيدا من الاصلاح الشامل يرافقه مزيدا من الامن الناعم ويحتم الواقع الاردني المر سقوط مزيدا من سارقي مال الوطن وكلنا كقبضة يد واحدة بوجه الفساد .
إن أمانة الكلمة الصادقة والانتماء والاخلاص للوطن وللمليك برفع الاقلام بوجه الظلم والمفسدين لناموس المستنقعات الآسنة الملوثة وهي تمتص دم الوطن وتطعنه برماح البغضاء عند الانتهاء من الوظيفة بل تعارض حقوق الانسان وتهتك عرض المواطنة وتبتلع السلطة . فشرف حب الوطن عندنا اوسع من جزئية العرض وعجباً من أقوامٍ لا يتخذوا من أقوامٍ عبرة ليوم قادم لا تغنى فيه النذر.
ووَسْط أجواء هذه المتغيرات المتلاحقة ، والركام الهائل من المصائب والبلايا، والفساد وازلامه وبيع مؤسسات الوطن والتضييق على الاردنيين ما زال الوطن واقفا على رجليه كشموخ قلعة الربض والشوبك وجبال الشراة نعم يستطيع زورق الوطن مخر الطريق بهمة ابناءه لمحاسبة كل مارق على الوطن فقوة السلسلة تقاس بأضعف حلقاتها فماذا يغنى الضبط بالقلم إذا لم يشفي من ألم ولا وطن بلا اهل ولا نسر الا بجانحين .
التعليقات
نعم لا يوجد للفساد وطن نهائيا
1.(بأن لا وطن للفساد )الفاسد بحكم المنطق مليء بالمال ولا يحتاج لوطن و يقيم اينما يريد واي فندق يرغب.
2.( وامينها الذى يتقلب الان على جمر المهاجع بالسجن ليحصد ما جنته يداه بالتجاوزات الهائلة على المال العام)ثم تقول (ان ثبت تورطه )هذا لا يجوز من كاتب فاضل مثلك.
3. الفاسد:
هو كل من:
وظف\توظف دونما وجه حق\ساعد على توظيف\رشى\ارتشى\ساعد على الرشوه\لم يخلص في عمله\اساء سلطاته اينما كان\و متى كان\ ومهما علت او تدنت مرتبته\نهب مالا عاما\ساعد على نهب المال العام\......
وهذا ينطبق على 70%على الاقل من موظفي الدوله,
مع عظيم احترامي
و شكرا لجراسا
يشربه مذقا ، ويسقي عياله سجاجا كأقراب الثعالب أورقا
وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( بارك لكم في مذقها ومحضها)
، المذق : المزج والخلط . وفي حديث كعب وسلمة : ومذقة كطرة الخنيف ، المذقة : الشربة من اللبن الممذوق ، شبهها بحاشية الخنيف وهو رديء الكتان لتغير لونها وذهابه بالمزج . والمماذقة في الود : ضد المخالصة . ومذق الود : لم يخلصه . ورجل مذاق : كذوب . ورجل مذق ومذاق ومماذق بين المذاق : ملول ، وفي الصحاح : غير مخلص وهو المذاق ، قال :
ولا مؤاخاتك بالمذاق
ابن بزرج : قالت امرأة من العرب امذق ، فقالت لها الأخرى : لم لا تقولين امتذق ؟ فقال الآخر : والله إني لأحب أن تكون ذملقية اللسان أي فصيحة اللسان . وأبو مذقة : الذئب لأن لونه يشبه لون المذقة ولذلك قال :
جاءوا بضيح ، هل رأيت الذئب قط
شبه لون الضيح وهو اللبن المخلوط بلون الذئب
إن امرءا قد نال منك قرابة ... يرجو منافع غيرها لمضلل
تعفو إذا جهلوا بحلمك جهلهم ... وتنيل إن طلبوا النوال فتجزل
وتكون معقلهم إذا لم ينجهم ... من شر ما يخشون إلا معقل
حتى كأنك يتقى بك دونهم ... من أسد بيشة خادر متبسل
وأراك تفعل ما تقول وبعضهم ... مذق الحديث يقول ما لا يفعل
وأرى المدينة حين كنت أميرها ... أمن البريء بها ونام الأعزل
فلما توافقنا عرفت الذي بها كمثل الذي بي ...
حمرون الثليثي:
تعليق رقم 7
لم اتوقف لانني(هذا الصباح تم شطب 4 تعليقات)(ساكتفي بجزء من بيت شعر لامرؤ القيس :"و كنت على عجل"
عندي طفل انجبته امه(العربان بتقول خلفته بدل ما تقول امه خلفته)وانا و اياها على كبر وهو مدلع فاستعجلت ولم ادقق المقال.
مع تحياتي
اذهب الى مواقع ال
graphity art
dark sarcasism
, و استمتع
مثل
يا مشلولي العالم قفوا و دافعوا عن حقوقكم
مع تحياتي
المقال ليس للمناكفة اللغوية فهو يقدم لكم فكراً وفكرةً ، ناقشوا الفكرة ولا تذهبوا بعيداً لغير المفيد .
إحترامي للكاتب ولأصحاب المداخلات إلا أن بعض المداخلات يعود بي لمقال نشرته سابقاً بعنوان " الحوارات الالكترونيه والساقطون في الحوار " إذن فلنناقش الفكره ، وكلكم فكر منير
لو الأشعارُ يا هزاعُ تشفي
غليلي أو لبث الحزن تكفي
لكنتُ جعلت أبحرها مداداً
وصغت قلائداً في وصف وصفي
ولكني أحترقت بنارِ عجزي
سما وصفي فلن يكفيه وصفي
فوصفي نصف أحلامي بأرضي
وثورة ُمصطفي بالشعر نصفي
فكيفَ أفرُ من نصفي ونصفي
يلاحقني ليذكي فيّ نزفي
أنا الاردنُ حرت بسوء حالي
وقد سلمتُ للعراف كفي
فراحَ يسومني ألماً وحزناً
وينذرني لشحططتي وخسفي
طريقي قال لي صعبٌ مريرُ
امامي الخصم والتطبيع خلفي
بنو أبن الكلب ما قتلوا طموحي
ولا كسروا برغم الجور أنفي
فراحَ يضجّ بي شعري بعذري
إذا انحرفوا وما حرّفت حرفي
أأفضي والجموع قطيعُ عجز ؟
وعمّن حالنا يخفى لإخفي
رؤوس عقارب أولى بسحقٍ
وشعر شواربِ أحرى بنتفِ
فكيف أطيقُ بينهمو حياتي ؟
أنا وبلادنا منفىً ومنفي
وما في منّهم منٌّ بظني
ولا في عفوهم عفوا بعرفي
لقد صفّوا بلادي افلسوها
وصبّوها بأرصدة المصفي
وقد صرفوا دماء الشعب نقداً
وما حفلوا بنحوي أو بصرفي
وأنت قريحتي والارض روحي
أعيذكِ بالثرى من أن تجفي
ألا فلتغرفي من نزفِ قلبي
معينكِ لا يضيقُ بكل غرفِ
فحب الحق أسرج لي جوادي
وانت التُرسُ ولأشعار سيفي
أرد به الخنا عما تبقى
من الاردن في العصر المسفِ
فخصخصةٌ ولصلصةُ وعهرُ
وثرثرةُ مغطاةُ بزيفي
وقبحُ ظل يتركنا لقبحٍ
وسخفٌ راح يسلمنا لسخفِ
أخاف على بلادي من بلادي
كأن قصورها شيدت لنسفي
فقد شدت على قططُ سروجها
وأين رؤوسهم من نعل وصفي
حمرون الليثي ولك من اسمك حصه وافيه