ذكريات خرجت من أعماق الآهات الهاربة من حمى الاحتضار، وألم الخديعة السرمدي، لتعلن انبلاج فجر تجتاحه مفاهيم الأمسيات الغابرة، لتقتات منه استطالة النظر، والتحاف السماء، وافتراش ذل هذا الزمان. رصيف يحتضن برودة المساء، ويطمس الذكريات الجميلة، وعبرات تستدق النظر، علها ترقب إطلالة النفس التواقة للتحرر من قيود الوحدة وازدراء العيون، وقد شابها حشرجة غصت باختناق الدمع وذبول المقل، فماذا يفعل من تقاذفته أمواج الوحدة وإلحاح الحاجة المتطرف، والمشبع باعتى أنواع العقوق المبتذل، رجل قارب الستين ونيف من العمر لا يأويه إلا رصيف الذل في المساء، ويفيق على أصوات النهر، والزجر ونعيق الحسرات، وبين هذا وذاك تقدم له الحسنات رغبة في الخلاص من هول مظهرة، لا رغبة في الجزاء، وقد اعتاد على اكتشاف طريدة الكفاف ليومه، تاركا غدة لأمل يراوده في الخلاص مما هو فيه ولو لقليل من الوقت. فقد شاهدت ذاك الرجل يلتحف السماء في إحدى شوارع عمان القديمة، بثياب رثة وكرامة تساوت مع الأرض التي يفترشها، فتساءلت أليس له بواكي؟ أليس له أحفاد إن أنكره الأولاد؟ وغادرت المكان وقد دارت في خاطري عاصفة من التساؤلات من المسؤول عن هذا؟
awad_naws@yahoo.com
ذكريات خرجت من أعماق الآهات الهاربة من حمى الاحتضار، وألم الخديعة السرمدي، لتعلن انبلاج فجر تجتاحه مفاهيم الأمسيات الغابرة، لتقتات منه استطالة النظر، والتحاف السماء، وافتراش ذل هذا الزمان. رصيف يحتضن برودة المساء، ويطمس الذكريات الجميلة، وعبرات تستدق النظر، علها ترقب إطلالة النفس التواقة للتحرر من قيود الوحدة وازدراء العيون، وقد شابها حشرجة غصت باختناق الدمع وذبول المقل، فماذا يفعل من تقاذفته أمواج الوحدة وإلحاح الحاجة المتطرف، والمشبع باعتى أنواع العقوق المبتذل، رجل قارب الستين ونيف من العمر لا يأويه إلا رصيف الذل في المساء، ويفيق على أصوات النهر، والزجر ونعيق الحسرات، وبين هذا وذاك تقدم له الحسنات رغبة في الخلاص من هول مظهرة، لا رغبة في الجزاء، وقد اعتاد على اكتشاف طريدة الكفاف ليومه، تاركا غدة لأمل يراوده في الخلاص مما هو فيه ولو لقليل من الوقت. فقد شاهدت ذاك الرجل يلتحف السماء في إحدى شوارع عمان القديمة، بثياب رثة وكرامة تساوت مع الأرض التي يفترشها، فتساءلت أليس له بواكي؟ أليس له أحفاد إن أنكره الأولاد؟ وغادرت المكان وقد دارت في خاطري عاصفة من التساؤلات من المسؤول عن هذا؟
awad_naws@yahoo.com
ذكريات خرجت من أعماق الآهات الهاربة من حمى الاحتضار، وألم الخديعة السرمدي، لتعلن انبلاج فجر تجتاحه مفاهيم الأمسيات الغابرة، لتقتات منه استطالة النظر، والتحاف السماء، وافتراش ذل هذا الزمان. رصيف يحتضن برودة المساء، ويطمس الذكريات الجميلة، وعبرات تستدق النظر، علها ترقب إطلالة النفس التواقة للتحرر من قيود الوحدة وازدراء العيون، وقد شابها حشرجة غصت باختناق الدمع وذبول المقل، فماذا يفعل من تقاذفته أمواج الوحدة وإلحاح الحاجة المتطرف، والمشبع باعتى أنواع العقوق المبتذل، رجل قارب الستين ونيف من العمر لا يأويه إلا رصيف الذل في المساء، ويفيق على أصوات النهر، والزجر ونعيق الحسرات، وبين هذا وذاك تقدم له الحسنات رغبة في الخلاص من هول مظهرة، لا رغبة في الجزاء، وقد اعتاد على اكتشاف طريدة الكفاف ليومه، تاركا غدة لأمل يراوده في الخلاص مما هو فيه ولو لقليل من الوقت. فقد شاهدت ذاك الرجل يلتحف السماء في إحدى شوارع عمان القديمة، بثياب رثة وكرامة تساوت مع الأرض التي يفترشها، فتساءلت أليس له بواكي؟ أليس له أحفاد إن أنكره الأولاد؟ وغادرت المكان وقد دارت في خاطري عاصفة من التساؤلات من المسؤول عن هذا؟
awad_naws@yahoo.com
التعليقات
اننا نعيش (كما قال علي عزت بيقوفتش)
في الزمن الرديء