بالأمس وقفت أمام باب منزل جيراننا وبدون أي سبب قرعت الجرس وهربت ، وخرج بعد دقائق جارنا ولم يجد أحد واغلق باب بيته وهو يلعن ويسب علي ، وقبل يومين وأثناء مروري في الشارع ألقيت قشرة موز متعمد على الرصيف وأخذت لنفسي زاوية ووقفت أنتظر أن يزحلق بها أحدهم ، وكان صاحب النصيب رجل بمتوسط العمر وسقط على قفاه وبسرعة ذهبت لمساعدته على النهوض وهو يشتكي من ألم في قفاه ويلعني لأنني أنا من ألقى بقشرة الموز على الرصيف .
وفي الصيف الماضي وعندما كانت درجة الحرارة 40 واثناء مروري الى جوار حاوية القمامة ووجدتها ممتلئة لفم أبوها وتطفح على جوانبها اكياس القمامة السوداء والبيضاء وبكل الألوان ، وبسرعة أخرجت قداحتي وأشعلت النار بها وبدأت تخرج منها الروائح مع الدخان وغطت الحارة ، وخرج الرجال من شبايبك منازلهم وهو يلعنون ويسبون علي بأغلظ المسبات .
وأذكر أنني ذات يوم وأثناء شرائي من الخضرجي شوية خضره تعمدت أن اسقط عن البسطة عدد من حبات البندورة وفعصتها بقدمي واثناء مروري على بسطة التفاح أكلت حبة على الواقف وحبة موز وحبة خيار ، والبائع يراقبني ويقول بينه وبين نفسه الله يلعن هيك تربية ، وغادرت من دون أن اشتري من عنده شيء بل قلت له وأثناء خروجي يا عمي بضاعتك ذبلانه وبايته .
ومن أفضل لحظات يومي عندما ألقي على قارعة الطريق علبة مشروبات فارغة واسمعها وهي تقرقع على الطريق وأنا متأكد انها سوف تستقر في النهاية تحت عجلات إحدى المركبات وتخرج صوتا أعشقه يمثل تطبقها ، وعندما ألقي مجموعة من الاوراق بعد أن مزقتها لعشرات القطع الصغيرة ، وأشاهدها وهي تطير في الهواء وانا متأكد أن عامل النظافة لن يستطيع جمعها وسيبقى أثري في الشارع لعدة أيام .
ومن تصرفاتي التي أحبها عندما أقدم لأحد الموظفين الحكوميين سيجارة وأنا أقسم له مائة يمين أنني أعطيته تلك السيجارة من باب المحبة وأنا أعلم علم اليقين أن هدفي هو كسر عينه في المرة القادمة عندما أراجع نفس الدائرة ، والأجمل من ذلك عندما أجد هذا الموظف يقف على قارعة الطريق وأقوم بنقله لمكان عمله بسيارتي وبعد أن أنهي معاملاتي واشاهده مرة أخرى وأتركه خلفي مصدوما وعينيه تكاد تخرجان من جمجته .
والشيء الأخر الذي امارسه بكل عشق عندما أسير بطريق خارجي واجد دورية مرور في الاتجاه الأخر وأقوم بتنبيه السائق القادم من ذلك الاتجاه عن وجودها بكل السبل الممكنة لدي كأن اشعل الضوء الف مرة وأحيانا أشغل الغماز الرباعي وأستمر بذلك إلى أن أجد امامي دورية أخرى وابطىء من سرعتي للحد المسموح به ومن ثم إعيد الأمور لنصابها وأطلق العنان لسيارتي فوق كل الحدود المسموح بها .
وفي الختام ومن خلال هذه الاعترافات القليلة ولدي الكثير ولكن الزمان والمكان لايسمحان لي بقولها ، هل أعتبر فاسد مثل بقية الذين نهبوا أموال الوطن وتربعوا على قمته وكلهم أخلاق ؟ .
بالأمس وقفت أمام باب منزل جيراننا وبدون أي سبب قرعت الجرس وهربت ، وخرج بعد دقائق جارنا ولم يجد أحد واغلق باب بيته وهو يلعن ويسب علي ، وقبل يومين وأثناء مروري في الشارع ألقيت قشرة موز متعمد على الرصيف وأخذت لنفسي زاوية ووقفت أنتظر أن يزحلق بها أحدهم ، وكان صاحب النصيب رجل بمتوسط العمر وسقط على قفاه وبسرعة ذهبت لمساعدته على النهوض وهو يشتكي من ألم في قفاه ويلعني لأنني أنا من ألقى بقشرة الموز على الرصيف .
وفي الصيف الماضي وعندما كانت درجة الحرارة 40 واثناء مروري الى جوار حاوية القمامة ووجدتها ممتلئة لفم أبوها وتطفح على جوانبها اكياس القمامة السوداء والبيضاء وبكل الألوان ، وبسرعة أخرجت قداحتي وأشعلت النار بها وبدأت تخرج منها الروائح مع الدخان وغطت الحارة ، وخرج الرجال من شبايبك منازلهم وهو يلعنون ويسبون علي بأغلظ المسبات .
وأذكر أنني ذات يوم وأثناء شرائي من الخضرجي شوية خضره تعمدت أن اسقط عن البسطة عدد من حبات البندورة وفعصتها بقدمي واثناء مروري على بسطة التفاح أكلت حبة على الواقف وحبة موز وحبة خيار ، والبائع يراقبني ويقول بينه وبين نفسه الله يلعن هيك تربية ، وغادرت من دون أن اشتري من عنده شيء بل قلت له وأثناء خروجي يا عمي بضاعتك ذبلانه وبايته .
ومن أفضل لحظات يومي عندما ألقي على قارعة الطريق علبة مشروبات فارغة واسمعها وهي تقرقع على الطريق وأنا متأكد انها سوف تستقر في النهاية تحت عجلات إحدى المركبات وتخرج صوتا أعشقه يمثل تطبقها ، وعندما ألقي مجموعة من الاوراق بعد أن مزقتها لعشرات القطع الصغيرة ، وأشاهدها وهي تطير في الهواء وانا متأكد أن عامل النظافة لن يستطيع جمعها وسيبقى أثري في الشارع لعدة أيام .
ومن تصرفاتي التي أحبها عندما أقدم لأحد الموظفين الحكوميين سيجارة وأنا أقسم له مائة يمين أنني أعطيته تلك السيجارة من باب المحبة وأنا أعلم علم اليقين أن هدفي هو كسر عينه في المرة القادمة عندما أراجع نفس الدائرة ، والأجمل من ذلك عندما أجد هذا الموظف يقف على قارعة الطريق وأقوم بنقله لمكان عمله بسيارتي وبعد أن أنهي معاملاتي واشاهده مرة أخرى وأتركه خلفي مصدوما وعينيه تكاد تخرجان من جمجته .
والشيء الأخر الذي امارسه بكل عشق عندما أسير بطريق خارجي واجد دورية مرور في الاتجاه الأخر وأقوم بتنبيه السائق القادم من ذلك الاتجاه عن وجودها بكل السبل الممكنة لدي كأن اشعل الضوء الف مرة وأحيانا أشغل الغماز الرباعي وأستمر بذلك إلى أن أجد امامي دورية أخرى وابطىء من سرعتي للحد المسموح به ومن ثم إعيد الأمور لنصابها وأطلق العنان لسيارتي فوق كل الحدود المسموح بها .
وفي الختام ومن خلال هذه الاعترافات القليلة ولدي الكثير ولكن الزمان والمكان لايسمحان لي بقولها ، هل أعتبر فاسد مثل بقية الذين نهبوا أموال الوطن وتربعوا على قمته وكلهم أخلاق ؟ .
بالأمس وقفت أمام باب منزل جيراننا وبدون أي سبب قرعت الجرس وهربت ، وخرج بعد دقائق جارنا ولم يجد أحد واغلق باب بيته وهو يلعن ويسب علي ، وقبل يومين وأثناء مروري في الشارع ألقيت قشرة موز متعمد على الرصيف وأخذت لنفسي زاوية ووقفت أنتظر أن يزحلق بها أحدهم ، وكان صاحب النصيب رجل بمتوسط العمر وسقط على قفاه وبسرعة ذهبت لمساعدته على النهوض وهو يشتكي من ألم في قفاه ويلعني لأنني أنا من ألقى بقشرة الموز على الرصيف .
وفي الصيف الماضي وعندما كانت درجة الحرارة 40 واثناء مروري الى جوار حاوية القمامة ووجدتها ممتلئة لفم أبوها وتطفح على جوانبها اكياس القمامة السوداء والبيضاء وبكل الألوان ، وبسرعة أخرجت قداحتي وأشعلت النار بها وبدأت تخرج منها الروائح مع الدخان وغطت الحارة ، وخرج الرجال من شبايبك منازلهم وهو يلعنون ويسبون علي بأغلظ المسبات .
وأذكر أنني ذات يوم وأثناء شرائي من الخضرجي شوية خضره تعمدت أن اسقط عن البسطة عدد من حبات البندورة وفعصتها بقدمي واثناء مروري على بسطة التفاح أكلت حبة على الواقف وحبة موز وحبة خيار ، والبائع يراقبني ويقول بينه وبين نفسه الله يلعن هيك تربية ، وغادرت من دون أن اشتري من عنده شيء بل قلت له وأثناء خروجي يا عمي بضاعتك ذبلانه وبايته .
ومن أفضل لحظات يومي عندما ألقي على قارعة الطريق علبة مشروبات فارغة واسمعها وهي تقرقع على الطريق وأنا متأكد انها سوف تستقر في النهاية تحت عجلات إحدى المركبات وتخرج صوتا أعشقه يمثل تطبقها ، وعندما ألقي مجموعة من الاوراق بعد أن مزقتها لعشرات القطع الصغيرة ، وأشاهدها وهي تطير في الهواء وانا متأكد أن عامل النظافة لن يستطيع جمعها وسيبقى أثري في الشارع لعدة أيام .
ومن تصرفاتي التي أحبها عندما أقدم لأحد الموظفين الحكوميين سيجارة وأنا أقسم له مائة يمين أنني أعطيته تلك السيجارة من باب المحبة وأنا أعلم علم اليقين أن هدفي هو كسر عينه في المرة القادمة عندما أراجع نفس الدائرة ، والأجمل من ذلك عندما أجد هذا الموظف يقف على قارعة الطريق وأقوم بنقله لمكان عمله بسيارتي وبعد أن أنهي معاملاتي واشاهده مرة أخرى وأتركه خلفي مصدوما وعينيه تكاد تخرجان من جمجته .
والشيء الأخر الذي امارسه بكل عشق عندما أسير بطريق خارجي واجد دورية مرور في الاتجاه الأخر وأقوم بتنبيه السائق القادم من ذلك الاتجاه عن وجودها بكل السبل الممكنة لدي كأن اشعل الضوء الف مرة وأحيانا أشغل الغماز الرباعي وأستمر بذلك إلى أن أجد امامي دورية أخرى وابطىء من سرعتي للحد المسموح به ومن ثم إعيد الأمور لنصابها وأطلق العنان لسيارتي فوق كل الحدود المسموح بها .
وفي الختام ومن خلال هذه الاعترافات القليلة ولدي الكثير ولكن الزمان والمكان لايسمحان لي بقولها ، هل أعتبر فاسد مثل بقية الذين نهبوا أموال الوطن وتربعوا على قمته وكلهم أخلاق ؟ .
التعليقات
مشكور