قال السفير الاندونيسي زين البحر نور أن مستويات الديمقراطية لا تختلف كثيرا بين البلدان المسلمة وغير المسلمة في العالم النامي.
وأضاف خلال محاضرة ألقاها في الجامعة الأردنية بعنوان:'اندونيسيا:الإسلام و الديمقراطية'، برعاية رئيس الجامعة الدكتور عادل الطويسي أن هناك افتراضا شائعا أن الإسلام والديمقراطية لا يتوافقان ألا أنه العكس مشيرا إلى أن العديد من الدراسات كشفت أن الديمقراطية تتجلى في تعاليم الإسلام.
واستعرض السفير مجموعة من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية التي تدلل بشكل مباشر على عمق مفهوم الديمقراطية في الإسلام .
و تناول نور في محاضرته عملية الديمقراطية في بلاده والايدولوجيا المتبعة فيها وتجربتها الحزبية وتطلع بلاده لان تكون البلد الأنموذج في الديمقراطية .
وأشار إلى تأكيد بلاده على الهوية الديمقراطية الإسلامية لوقوعها على خط الاستواء بين قارتي آسيا واستراليا وبمحاذاة الولايات المتحدة الأمريكية ما دفعها لتكون الأنموذج في هذا المجال.
وفي ذات السياق أشار إلى حرص بلاده على المضي في التطور الاجتماعي والسياسي ،مستحضرا مقولة الرئيس سوسيلو يودويونو:'الديمقراطية والإسلام متلازمان و لهما قيمة خاصة لذا تسعى اندونيسيا على إبراز هويتها الإسلامية للمساعدة ما أمكن في إبعاد الصور النمطية السلبية عن الإسلام من خلال ممارسة دور فاعل في التوسط لفض النزاعات في الشرق الأوسط.
وأكد المشاركون من خلال النقاش ضرورة مواجهة اتساع الفجوة بين الإسلام والغرب مشيرين الى أن هذه الفجوة لها عواقب مدمرة بالنسبة للأمن الدولي، حيث يصور الغرب المجتمعات الإسلامية بالمتعصبة والإرهابية والقمعية.
أدار اللقاء الدكتور حسن البراري من كلية الدراسات الدولية بحضور عدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية و دبلوماسيين عرب وأجانب.
قال السفير الاندونيسي زين البحر نور أن مستويات الديمقراطية لا تختلف كثيرا بين البلدان المسلمة وغير المسلمة في العالم النامي.
وأضاف خلال محاضرة ألقاها في الجامعة الأردنية بعنوان:'اندونيسيا:الإسلام و الديمقراطية'، برعاية رئيس الجامعة الدكتور عادل الطويسي أن هناك افتراضا شائعا أن الإسلام والديمقراطية لا يتوافقان ألا أنه العكس مشيرا إلى أن العديد من الدراسات كشفت أن الديمقراطية تتجلى في تعاليم الإسلام.
واستعرض السفير مجموعة من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية التي تدلل بشكل مباشر على عمق مفهوم الديمقراطية في الإسلام .
و تناول نور في محاضرته عملية الديمقراطية في بلاده والايدولوجيا المتبعة فيها وتجربتها الحزبية وتطلع بلاده لان تكون البلد الأنموذج في الديمقراطية .
وأشار إلى تأكيد بلاده على الهوية الديمقراطية الإسلامية لوقوعها على خط الاستواء بين قارتي آسيا واستراليا وبمحاذاة الولايات المتحدة الأمريكية ما دفعها لتكون الأنموذج في هذا المجال.
وفي ذات السياق أشار إلى حرص بلاده على المضي في التطور الاجتماعي والسياسي ،مستحضرا مقولة الرئيس سوسيلو يودويونو:'الديمقراطية والإسلام متلازمان و لهما قيمة خاصة لذا تسعى اندونيسيا على إبراز هويتها الإسلامية للمساعدة ما أمكن في إبعاد الصور النمطية السلبية عن الإسلام من خلال ممارسة دور فاعل في التوسط لفض النزاعات في الشرق الأوسط.
وأكد المشاركون من خلال النقاش ضرورة مواجهة اتساع الفجوة بين الإسلام والغرب مشيرين الى أن هذه الفجوة لها عواقب مدمرة بالنسبة للأمن الدولي، حيث يصور الغرب المجتمعات الإسلامية بالمتعصبة والإرهابية والقمعية.
أدار اللقاء الدكتور حسن البراري من كلية الدراسات الدولية بحضور عدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية و دبلوماسيين عرب وأجانب.
قال السفير الاندونيسي زين البحر نور أن مستويات الديمقراطية لا تختلف كثيرا بين البلدان المسلمة وغير المسلمة في العالم النامي.
وأضاف خلال محاضرة ألقاها في الجامعة الأردنية بعنوان:'اندونيسيا:الإسلام و الديمقراطية'، برعاية رئيس الجامعة الدكتور عادل الطويسي أن هناك افتراضا شائعا أن الإسلام والديمقراطية لا يتوافقان ألا أنه العكس مشيرا إلى أن العديد من الدراسات كشفت أن الديمقراطية تتجلى في تعاليم الإسلام.
واستعرض السفير مجموعة من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية التي تدلل بشكل مباشر على عمق مفهوم الديمقراطية في الإسلام .
و تناول نور في محاضرته عملية الديمقراطية في بلاده والايدولوجيا المتبعة فيها وتجربتها الحزبية وتطلع بلاده لان تكون البلد الأنموذج في الديمقراطية .
وأشار إلى تأكيد بلاده على الهوية الديمقراطية الإسلامية لوقوعها على خط الاستواء بين قارتي آسيا واستراليا وبمحاذاة الولايات المتحدة الأمريكية ما دفعها لتكون الأنموذج في هذا المجال.
وفي ذات السياق أشار إلى حرص بلاده على المضي في التطور الاجتماعي والسياسي ،مستحضرا مقولة الرئيس سوسيلو يودويونو:'الديمقراطية والإسلام متلازمان و لهما قيمة خاصة لذا تسعى اندونيسيا على إبراز هويتها الإسلامية للمساعدة ما أمكن في إبعاد الصور النمطية السلبية عن الإسلام من خلال ممارسة دور فاعل في التوسط لفض النزاعات في الشرق الأوسط.
وأكد المشاركون من خلال النقاش ضرورة مواجهة اتساع الفجوة بين الإسلام والغرب مشيرين الى أن هذه الفجوة لها عواقب مدمرة بالنسبة للأمن الدولي، حيث يصور الغرب المجتمعات الإسلامية بالمتعصبة والإرهابية والقمعية.
أدار اللقاء الدكتور حسن البراري من كلية الدراسات الدولية بحضور عدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية و دبلوماسيين عرب وأجانب.
التعليقات