ألقى الباحث محمود دمير محاضرة في منتدى الحضارات للثقافة و العلوم، تحت عنوان "الوعد الإلهي و الحركة الصهيونية" . أشار فيها الباحث إلى أن الحركة الصهيونية قامت باستغلال و تجيير و ما هو موجود في كتاب اليهود الديني "التوراة" من أن الله أعطى لسيدنا إبراهيم و عدا بأرض فلسطين له و لأحفاده من بعده ، و تلاقى هذا مع "الحركة الإستعمارية الأوروبية ، فالتقت مصالح الطرفان ، الحركة الصهيونية في تجميع شتات اليهود بأرض فلسطين ، كحل نهائي لتجنيبهم الإضطهاد الذي مورس عليهم طيلة إقامتهم في أوروبا ، نظرا لاستعلائهم و تفردهم و كرههم للآخر و عدم قابليتهم للذوبان في مجتمعاتهم الأوروبية التي احتضنتهم و في ذلك قال الفيلسوف اليهودي الألماني مارتن بوبسر : "اليهودي شخصية فريدة لا يمكن فهمها و لا يمكن استيعابها ، و لذلك لا يمكن أن تندمج مع بقية الأمم".
ثم أشار الباحث :
و الحركة الإستعمارية أرادت في جلب اليهود إلى فلسطين إقامة كيان إنعزالي إستيطاني يعمل على ضرب الوحدة العربية و يكون موطأ قدم لها في المنطقة ، و أول صهيوني غير يهودي ظهر و حاول إستغلال اليهود و توظيفهم لخدمة مشروعه كان نابليون بونابرت ثم تكررت الدعوات ، من بالمرستون إلى اللورد شافتسيري ، إلى بلفور .
و أضاف الباحث :
إن كل متأمل في قصة الوعد الإلهي لا يمكن أن يكون صدر من إله حكيم ، لأن قصة إقتطاع الأراضي لأفراد أو لأقوام ليست من إختصاص الله ، الذي كل دعوته تتلخص في توجه البشر الذي خلقهم إلى عبادته ، و التقرب منه بإطاعته في كل ما أمر ، أي هي دعوة روحية ، ثم إلى تطبيق شريعته كما أمر في الإسلام ، ان التفاضل بين البشر ليس جنسي و لا طبقي بل هو في القصد نحو الإيمان بالله ، ثم إن اليهود عاشوا أزهى عصورهم ضمن البلاد العربية و الإسلامية ،لأنّ إسلامنا يحثنا بل يحضنا على التسامح و التعاون مع الآخر ، لذلك قام صلاح الدين الأيوبي عندما حرر القدس بإعادة اليهود إليها ، إن فكر القلعة لن يخدم اليهود ، بل ستجعل المنطقة عرضة دوماً للحروب ، لأن هذا الفكر لا يقبل التعايش مع الآخر ، و كما لفظت المنطقة الإستيطان الإستعماري فإنها ستلفظ الفكر الصهيوني العنصري المتعالي .
ألقى الباحث محمود دمير محاضرة في منتدى الحضارات للثقافة و العلوم، تحت عنوان "الوعد الإلهي و الحركة الصهيونية" . أشار فيها الباحث إلى أن الحركة الصهيونية قامت باستغلال و تجيير و ما هو موجود في كتاب اليهود الديني "التوراة" من أن الله أعطى لسيدنا إبراهيم و عدا بأرض فلسطين له و لأحفاده من بعده ، و تلاقى هذا مع "الحركة الإستعمارية الأوروبية ، فالتقت مصالح الطرفان ، الحركة الصهيونية في تجميع شتات اليهود بأرض فلسطين ، كحل نهائي لتجنيبهم الإضطهاد الذي مورس عليهم طيلة إقامتهم في أوروبا ، نظرا لاستعلائهم و تفردهم و كرههم للآخر و عدم قابليتهم للذوبان في مجتمعاتهم الأوروبية التي احتضنتهم و في ذلك قال الفيلسوف اليهودي الألماني مارتن بوبسر : "اليهودي شخصية فريدة لا يمكن فهمها و لا يمكن استيعابها ، و لذلك لا يمكن أن تندمج مع بقية الأمم".
ثم أشار الباحث :
و الحركة الإستعمارية أرادت في جلب اليهود إلى فلسطين إقامة كيان إنعزالي إستيطاني يعمل على ضرب الوحدة العربية و يكون موطأ قدم لها في المنطقة ، و أول صهيوني غير يهودي ظهر و حاول إستغلال اليهود و توظيفهم لخدمة مشروعه كان نابليون بونابرت ثم تكررت الدعوات ، من بالمرستون إلى اللورد شافتسيري ، إلى بلفور .
و أضاف الباحث :
إن كل متأمل في قصة الوعد الإلهي لا يمكن أن يكون صدر من إله حكيم ، لأن قصة إقتطاع الأراضي لأفراد أو لأقوام ليست من إختصاص الله ، الذي كل دعوته تتلخص في توجه البشر الذي خلقهم إلى عبادته ، و التقرب منه بإطاعته في كل ما أمر ، أي هي دعوة روحية ، ثم إلى تطبيق شريعته كما أمر في الإسلام ، ان التفاضل بين البشر ليس جنسي و لا طبقي بل هو في القصد نحو الإيمان بالله ، ثم إن اليهود عاشوا أزهى عصورهم ضمن البلاد العربية و الإسلامية ،لأنّ إسلامنا يحثنا بل يحضنا على التسامح و التعاون مع الآخر ، لذلك قام صلاح الدين الأيوبي عندما حرر القدس بإعادة اليهود إليها ، إن فكر القلعة لن يخدم اليهود ، بل ستجعل المنطقة عرضة دوماً للحروب ، لأن هذا الفكر لا يقبل التعايش مع الآخر ، و كما لفظت المنطقة الإستيطان الإستعماري فإنها ستلفظ الفكر الصهيوني العنصري المتعالي .
ألقى الباحث محمود دمير محاضرة في منتدى الحضارات للثقافة و العلوم، تحت عنوان "الوعد الإلهي و الحركة الصهيونية" . أشار فيها الباحث إلى أن الحركة الصهيونية قامت باستغلال و تجيير و ما هو موجود في كتاب اليهود الديني "التوراة" من أن الله أعطى لسيدنا إبراهيم و عدا بأرض فلسطين له و لأحفاده من بعده ، و تلاقى هذا مع "الحركة الإستعمارية الأوروبية ، فالتقت مصالح الطرفان ، الحركة الصهيونية في تجميع شتات اليهود بأرض فلسطين ، كحل نهائي لتجنيبهم الإضطهاد الذي مورس عليهم طيلة إقامتهم في أوروبا ، نظرا لاستعلائهم و تفردهم و كرههم للآخر و عدم قابليتهم للذوبان في مجتمعاتهم الأوروبية التي احتضنتهم و في ذلك قال الفيلسوف اليهودي الألماني مارتن بوبسر : "اليهودي شخصية فريدة لا يمكن فهمها و لا يمكن استيعابها ، و لذلك لا يمكن أن تندمج مع بقية الأمم".
ثم أشار الباحث :
و الحركة الإستعمارية أرادت في جلب اليهود إلى فلسطين إقامة كيان إنعزالي إستيطاني يعمل على ضرب الوحدة العربية و يكون موطأ قدم لها في المنطقة ، و أول صهيوني غير يهودي ظهر و حاول إستغلال اليهود و توظيفهم لخدمة مشروعه كان نابليون بونابرت ثم تكررت الدعوات ، من بالمرستون إلى اللورد شافتسيري ، إلى بلفور .
و أضاف الباحث :
إن كل متأمل في قصة الوعد الإلهي لا يمكن أن يكون صدر من إله حكيم ، لأن قصة إقتطاع الأراضي لأفراد أو لأقوام ليست من إختصاص الله ، الذي كل دعوته تتلخص في توجه البشر الذي خلقهم إلى عبادته ، و التقرب منه بإطاعته في كل ما أمر ، أي هي دعوة روحية ، ثم إلى تطبيق شريعته كما أمر في الإسلام ، ان التفاضل بين البشر ليس جنسي و لا طبقي بل هو في القصد نحو الإيمان بالله ، ثم إن اليهود عاشوا أزهى عصورهم ضمن البلاد العربية و الإسلامية ،لأنّ إسلامنا يحثنا بل يحضنا على التسامح و التعاون مع الآخر ، لذلك قام صلاح الدين الأيوبي عندما حرر القدس بإعادة اليهود إليها ، إن فكر القلعة لن يخدم اليهود ، بل ستجعل المنطقة عرضة دوماً للحروب ، لأن هذا الفكر لا يقبل التعايش مع الآخر ، و كما لفظت المنطقة الإستيطان الإستعماري فإنها ستلفظ الفكر الصهيوني العنصري المتعالي .
التعليقات