عادت مجددا انواع من العنف والمشاجرات الطلابية تجتاح جامعاتنا وكلياتنا في الاردن في سلسلة دوارة متجددة ، ما ان تهدأ حتى تثور بقوة اكبر ،كان آخرها ما شهدته كلية جامعية من اطلاق للنار بشكل عشوائي اوقع اصابات وحالات اغماء، وما سبق ذلك من مشاجرات جماعية ادت الى تعطل الدراسة وخسائر مادية ومعنوية.. والمؤسف هنا اننا ما زلنا ندور المسالة في اطار ضيق وسطحي على ان هذه الاعمال مرجعها الخلاف على فتاة؟! او ايحاءات خبيثة احسب انها مقصودة احيانا حول خلافات عشائرية ومناطقية.. وهو ما يثير الغثيان احيانا ويؤزم السخط اكثر،من الاصرارعلى اسباب تافهة او تاجيجية بين العشائر، يضع الدوافع الرئيسة الهامة والعميقة الاساسية جانبا ، مما يزيد الامر تعقيدا ، يستمر معه مسلسل العنف صعودا وهبوطا تبعا للاسباب الكامنة التي يجب ان نصبر اغوارها بدلا ان نبقى اسيري مبررات مقصودة او اخرى تافهة، اوحلول تسكينية مؤقتة .. ان المعالجات الامنية والعقابية والعطوات العشائرية على اهميتها وضرورتها كمعالجات سريعة وتهدئة للخواطر، الا انها لن تضع حدا للعنف وتجدده في المجتمع واوساط الطلبة على وجه الخصوص بل وما قد يتطور ويتعقد ويترك اثرا قد لا ينفع معه العلاج .. لقد آن الاوان ان تشكل لجنة حكماء تضع الدراسات المعمقة والحلول المناسبة مع الهيئات الرسمية والشعبية المعنية بالامر قبل ان تاخذ الظاهرة بعدا لن تنفع معه الحلول المباشرة.. ولنضع بعدها استراتيجية وطنية للتصدي لهذه الظاهرة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والقيادات الشعبية والعشائرية واصدار ميثاق شرف وطني لهذه الغاية.. وفي نفس الوقت تشكيل حكومة انقاذ وطني من ذوي الخبرات تحظى بالقبول الشعبي، للتخفيف من وطأة الظروف المعيشية والاحباطات التي يعيشها المواطن، والتي تتعلق بالاوضاع الاقتصادي والسياسي والذي تعيشة المنطقة ايضا، ويحتاج الى حلول جذرية اعمق واوسع دون تردد او ابطاء .
drmjumian@gmail.com www.drjumian.co.cc
عادت مجددا انواع من العنف والمشاجرات الطلابية تجتاح جامعاتنا وكلياتنا في الاردن في سلسلة دوارة متجددة ، ما ان تهدأ حتى تثور بقوة اكبر ،كان آخرها ما شهدته كلية جامعية من اطلاق للنار بشكل عشوائي اوقع اصابات وحالات اغماء، وما سبق ذلك من مشاجرات جماعية ادت الى تعطل الدراسة وخسائر مادية ومعنوية.. والمؤسف هنا اننا ما زلنا ندور المسالة في اطار ضيق وسطحي على ان هذه الاعمال مرجعها الخلاف على فتاة؟! او ايحاءات خبيثة احسب انها مقصودة احيانا حول خلافات عشائرية ومناطقية.. وهو ما يثير الغثيان احيانا ويؤزم السخط اكثر،من الاصرارعلى اسباب تافهة او تاجيجية بين العشائر، يضع الدوافع الرئيسة الهامة والعميقة الاساسية جانبا ، مما يزيد الامر تعقيدا ، يستمر معه مسلسل العنف صعودا وهبوطا تبعا للاسباب الكامنة التي يجب ان نصبر اغوارها بدلا ان نبقى اسيري مبررات مقصودة او اخرى تافهة، اوحلول تسكينية مؤقتة .. ان المعالجات الامنية والعقابية والعطوات العشائرية على اهميتها وضرورتها كمعالجات سريعة وتهدئة للخواطر، الا انها لن تضع حدا للعنف وتجدده في المجتمع واوساط الطلبة على وجه الخصوص بل وما قد يتطور ويتعقد ويترك اثرا قد لا ينفع معه العلاج .. لقد آن الاوان ان تشكل لجنة حكماء تضع الدراسات المعمقة والحلول المناسبة مع الهيئات الرسمية والشعبية المعنية بالامر قبل ان تاخذ الظاهرة بعدا لن تنفع معه الحلول المباشرة.. ولنضع بعدها استراتيجية وطنية للتصدي لهذه الظاهرة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والقيادات الشعبية والعشائرية واصدار ميثاق شرف وطني لهذه الغاية.. وفي نفس الوقت تشكيل حكومة انقاذ وطني من ذوي الخبرات تحظى بالقبول الشعبي، للتخفيف من وطأة الظروف المعيشية والاحباطات التي يعيشها المواطن، والتي تتعلق بالاوضاع الاقتصادي والسياسي والذي تعيشة المنطقة ايضا، ويحتاج الى حلول جذرية اعمق واوسع دون تردد او ابطاء .
drmjumian@gmail.com www.drjumian.co.cc
عادت مجددا انواع من العنف والمشاجرات الطلابية تجتاح جامعاتنا وكلياتنا في الاردن في سلسلة دوارة متجددة ، ما ان تهدأ حتى تثور بقوة اكبر ،كان آخرها ما شهدته كلية جامعية من اطلاق للنار بشكل عشوائي اوقع اصابات وحالات اغماء، وما سبق ذلك من مشاجرات جماعية ادت الى تعطل الدراسة وخسائر مادية ومعنوية.. والمؤسف هنا اننا ما زلنا ندور المسالة في اطار ضيق وسطحي على ان هذه الاعمال مرجعها الخلاف على فتاة؟! او ايحاءات خبيثة احسب انها مقصودة احيانا حول خلافات عشائرية ومناطقية.. وهو ما يثير الغثيان احيانا ويؤزم السخط اكثر،من الاصرارعلى اسباب تافهة او تاجيجية بين العشائر، يضع الدوافع الرئيسة الهامة والعميقة الاساسية جانبا ، مما يزيد الامر تعقيدا ، يستمر معه مسلسل العنف صعودا وهبوطا تبعا للاسباب الكامنة التي يجب ان نصبر اغوارها بدلا ان نبقى اسيري مبررات مقصودة او اخرى تافهة، اوحلول تسكينية مؤقتة .. ان المعالجات الامنية والعقابية والعطوات العشائرية على اهميتها وضرورتها كمعالجات سريعة وتهدئة للخواطر، الا انها لن تضع حدا للعنف وتجدده في المجتمع واوساط الطلبة على وجه الخصوص بل وما قد يتطور ويتعقد ويترك اثرا قد لا ينفع معه العلاج .. لقد آن الاوان ان تشكل لجنة حكماء تضع الدراسات المعمقة والحلول المناسبة مع الهيئات الرسمية والشعبية المعنية بالامر قبل ان تاخذ الظاهرة بعدا لن تنفع معه الحلول المباشرة.. ولنضع بعدها استراتيجية وطنية للتصدي لهذه الظاهرة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والقيادات الشعبية والعشائرية واصدار ميثاق شرف وطني لهذه الغاية.. وفي نفس الوقت تشكيل حكومة انقاذ وطني من ذوي الخبرات تحظى بالقبول الشعبي، للتخفيف من وطأة الظروف المعيشية والاحباطات التي يعيشها المواطن، والتي تتعلق بالاوضاع الاقتصادي والسياسي والذي تعيشة المنطقة ايضا، ويحتاج الى حلول جذرية اعمق واوسع دون تردد او ابطاء .
drmjumian@gmail.com www.drjumian.co.cc
التعليقات
تحليل وتشخيص وعلاج نامل منك الدوام والاستمرار في كتاباتك على هذا الموقع الجريء وصاحبه الطيب ومحررة المقدام
ابو ركوة
(ان تشكل لجنة حكماء )لماذا حكماء و جهلاء,العنف الجامعي و اسري هو نتاج الارث الثقافي و الاجتماعي لشعبنا العظيم مقرون مع التهاون في تطبيق العقوبه و التربيه البيتيه و عدم احترام االرأي الاخر و الاخرين
هذلول
عينوا هذلول عنده حل سحري بكبسة زر بخلص على العنف
عجوز عميا
هاي عقدتك يا ..." الارث التقافي والاجتماعي " وشعبنا العظيم للاسف تكن ... لكل ما هو اسلامي ومسلم تحت مظلة ...
ابن بطوطة
استاذي الفاضل أول ما استطعنا التعبير عن أنفسنا بديموقراطية حقيقية انكشفنا على حقيقتنا المرة ، فما نحن الا قبائل عصبية ولا زالت جينات اجداد اجدادنا موجودة في انسجتنا ولا يوجد حل يحمينا من أنفسنا سوى (( الاحكام العرفية ))مع احترامي وتقديري
اخو علياء
الى ابو علياء مع الاحترام : هل هذ تبير لاستمرار الدكتاتورية ؟! ان كان كذلك فلعمري ان تضحيات الحرية والديمقراطية افضل الف مرة ...
حكم الزمن
دكتور محمد : جميل جدا وواقعي ما قلته انت وكم مرة ناديت انا بضرورة كتابة وتأسيس بميثاق شرف وطني وعقد اجتماعي يتفق عليه الجميع واود ان اضيف بأن بعض المسؤولين من رؤساء جامعات ومحافظين هم اسباب رئيسية في وقوع هذا العنف العشائري وعلى سبيل المثال اجلاء عشيرة بكاملها (86) عائلة بحدود 1200 شخص من لواء الهاشمية / االزرقاء بدون ثبوت اعتراف صريح ودليل واضح على ارتكابهم جرائم قتل بناء على اجتهادات شخصية من محافظ الزرقاء وهاهو المحافظ يحاول التملص والتنصل من الاعتراف بخطأه القاتل الذي يتوجب ان يحاسب عليه بتشريد هذا الكم الهائل من الأسر والعائلات وبدون سبب وحتى على الجد لما بعد الخامس ويواصل التفافه على كل القوانين الادارية العشائرية وغيرها لاعادتهم بحجة حمام الدم المزعوم الذي سيحصل إن تمت اعادتهم ليغطي على عجزه الواضح في ادارة الازمةمنذ بدايتها وكذلم تلكؤ بعض المسؤولين في تنفيذ اوامر وطلبات قضائية بحق مطلوبين في حين تم تطبيقها على طرف دون آخر , إن الاساليب الخاطئة واخطاء بعض المسؤولين عي سبب رئيسي في اتساع دائرة العنف والمضحك في المسألة أن بعض المسؤولين والحكام الاداريين يظهرون خوفهم وحرصهم على الشعب لكنهم في نفس الوقت يقولون كلاما آخر حينما يخلون لانفسهم ويقومون بافعال تخالق كل القيم الانسانية من اجل كسب ود هذا المتنفذ او ذاك
منور البخيت - ابو علي
صحيح هو نتاج الارث الثقافي و الاجتماعي لشعبنا العظيم مقرون مع التهاون في تطبيق العقوبه و التربيه البيتيه وثقافة الشارع التي أصبحت تثير النظر ...والكلام السوقي الذي يقال من الشباب ولا أعلم ماهي الدواعي لذلك حيث تنقل معهم إلى الحرم الجامعي ونسمعها منهم وللأسف ولكن لا في اليد حيلة بسبب الانظمة والتعليمات الخاصة بالجامعات التي لاتسمح بالتدخل بالطلبة لأسباب كثيرة وأهمها الفعل ورد الفعل وترهل التعليمات التي تحمي أعضاء هئية التدريس والموظفين......وبالاخر نواجه المر والمزعج المحسوبية والواسطات والتدخلات الخارجية مع إدارة الجامعات والتي أصبحت مجالس للمحسوبيات وغيرها والمصلحة العامة لاتهم.....والحديث طويل....وسلامتكم.
أستاذ جامعي
كلام ابوعلي البخيت صائب وفي مكانه وزمانه ودائما ما تثري الحديث بالوقائع ...
زمان الصمت
الحل بتشكيل لجنةتقصي حقائق لمعرفة جذور المشكلات بس المشكلة من وين بدنا نجيب ناس تصلح لهيك لجان ... الحل بترك الأمور على عواهنها بلاش الواحد يضيع مستقبله , وتسجل عليه نقطة سوداء تلاحق حفيد حفيده عندما يتقدم لوظيفةحساسة .........
حمرون الثليثي
تجدد العنف بين الاسباب المغرضة والحقيقية؟!
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
تجدد العنف بين الاسباب المغرضة والحقيقية؟!
عادت مجددا انواع من العنف والمشاجرات الطلابية تجتاح جامعاتنا وكلياتنا في الاردن في سلسلة دوارة متجددة ، ما ان تهدأ حتى تثور بقوة اكبر ،كان آخرها ما شهدته كلية جامعية من اطلاق للنار بشكل عشوائي اوقع اصابات وحالات اغماء، وما سبق ذلك من مشاجرات جماعية ادت الى تعطل الدراسة وخسائر مادية ومعنوية.. والمؤسف هنا اننا ما زلنا ندور المسالة في اطار ضيق وسطحي على ان هذه الاعمال مرجعها الخلاف على فتاة؟! او ايحاءات خبيثة احسب انها مقصودة احيانا حول خلافات عشائرية ومناطقية.. وهو ما يثير الغثيان احيانا ويؤزم السخط اكثر،من الاصرارعلى اسباب تافهة او تاجيجية بين العشائر، يضع الدوافع الرئيسة الهامة والعميقة الاساسية جانبا ، مما يزيد الامر تعقيدا ، يستمر معه مسلسل العنف صعودا وهبوطا تبعا للاسباب الكامنة التي يجب ان نصبر اغوارها بدلا ان نبقى اسيري مبررات مقصودة او اخرى تافهة، اوحلول تسكينية مؤقتة .. ان المعالجات الامنية والعقابية والعطوات العشائرية على اهميتها وضرورتها كمعالجات سريعة وتهدئة للخواطر، الا انها لن تضع حدا للعنف وتجدده في المجتمع واوساط الطلبة على وجه الخصوص بل وما قد يتطور ويتعقد ويترك اثرا قد لا ينفع معه العلاج .. لقد آن الاوان ان تشكل لجنة حكماء تضع الدراسات المعمقة والحلول المناسبة مع الهيئات الرسمية والشعبية المعنية بالامر قبل ان تاخذ الظاهرة بعدا لن تنفع معه الحلول المباشرة.. ولنضع بعدها استراتيجية وطنية للتصدي لهذه الظاهرة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والقيادات الشعبية والعشائرية واصدار ميثاق شرف وطني لهذه الغاية.. وفي نفس الوقت تشكيل حكومة انقاذ وطني من ذوي الخبرات تحظى بالقبول الشعبي، للتخفيف من وطأة الظروف المعيشية والاحباطات التي يعيشها المواطن، والتي تتعلق بالاوضاع الاقتصادي والسياسي والذي تعيشة المنطقة ايضا، ويحتاج الى حلول جذرية اعمق واوسع دون تردد او ابطاء .
التعليقات
(ان تشكل لجنة حكماء )لماذا حكماء و جهلاء,العنف الجامعي و اسري هو نتاج الارث الثقافي و الاجتماعي لشعبنا العظيم مقرون مع التهاون في تطبيق العقوبه و التربيه البيتيه و عدم احترام االرأي الاخر و الاخرين
هل هذ تبير لاستمرار الدكتاتورية ؟!
ان كان كذلك فلعمري ان تضحيات الحرية والديمقراطية افضل الف مرة ...