عادت الحكومه تسلط سيفها على رقبة المواطن وتهدد برفع الدعم عن رغيف الخبز وعن تنكة الكاز والبنزين , وكما طالعتنا صحف اليوم بأن النيه تتجه لرفع الدعم عن المواد الغذائيه وعن المحروقات خلال الثلاث سنوات القادمه وبالتدريج ... حسبنا الله ونعم الوكيل . لقد استبشرنا بحكومة عون الخصاونه وقلنا ان العون قد جاءنا وان القادم افضل من المنصرم , ولكن يبدو ان جميع الحكومات عدة اوجه لعملة واحده , وان جميع هذه الحكومات دارسة على شيخ واحد كما قيل في المثل .
اننا حذرنا وما زلنا نحذر , ان رغيف الخبز والمحروقات خط احمر لا ينبغي الاقتراب منه , وان الشارع الاردني يغلي وان خفت جذوته احيانا , لكنه على اهبة الاستعداد دائما وابدا ولا يحتمل اية زياده على رغيف الخبز او تنكة الكاز او البنزين , والذي تبيعه الحكومة للمواطن اصلا بأسعار مرتفعه وغير معقولة .
يا دولة الرئيس : انني اناشدك انت ووزرائك بأن تتركوا المواطن الاردني في حاله وفي معاناته ولا تزيدوا اعبائه اعبائا جديده , وانت تدرك ماذا يعني زيادة اسعار المحروقات , وكيف ان تجارنا البسطاء ينتظرون هذه الفرصه على احر من الجمر لكي يضاعفوا اسعار جميع السلع ارتفاعا لا يعلم سقفه الا الله عز وجل وبحجة ارتفاع المحروقات , وان الرحمة منزوعه من قلوب اغلب تجارنا المحترمون الا من رحم ربي وقليل هم .
يا دولة الرئيس : هل واجب على الشارع الاردني ان يبقى ليل نهار ملتهبا , وهل عليه ان يبقى في الشارع يغلي ويهدد ويتوعد حتى تتفضل انت ووزرائك بعدم الاقتراب من لقمة عيشه , وهل تعلم يا دولة الرئيس ان 90% من الشعب الاردني بالكاد يتدبر لقمة عيشه , وان اغلبية هذا الشعب بالكاد يستطيع شراء تنكة البنزين التي يبقى مواطننا الاردني مدة عشرة ايام وهو يغذي مدفئته المهترئه بهذه التنكة والتي يتجاوز سعرها العشرة دنانير .
يا دولة الرئيس : الراحمون يرحمهم الله وكما جاء في الحديث ( ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ) , ونحن المواطنون الغلابى نرجوكم ان تبحثوا عن مصادر اخرى لتحسين ميزانيتكم المنهوبه والمنكوبه والتي دائما وابدا تشكوا من العجز , وكأن هذا العجز بات قدرا محتوما على دولتنا الاردنيه والتي نعلم جميعا ان فيها من الخيرات ومن مصادر الطاقه ما يغنيها لمئات السنين لو اراد صاحب القرار ذلك , ولكن يبدو ان الفقر بات دواء لهذا المواطن الذي يعتقد انه لو غني واغتنى سوف يختل تفكيره وتتفتح مداركه شرقا وغربا لذلك يراد له ان يبقى فقيرا .
عادت الحكومه تسلط سيفها على رقبة المواطن وتهدد برفع الدعم عن رغيف الخبز وعن تنكة الكاز والبنزين , وكما طالعتنا صحف اليوم بأن النيه تتجه لرفع الدعم عن المواد الغذائيه وعن المحروقات خلال الثلاث سنوات القادمه وبالتدريج ... حسبنا الله ونعم الوكيل . لقد استبشرنا بحكومة عون الخصاونه وقلنا ان العون قد جاءنا وان القادم افضل من المنصرم , ولكن يبدو ان جميع الحكومات عدة اوجه لعملة واحده , وان جميع هذه الحكومات دارسة على شيخ واحد كما قيل في المثل .
اننا حذرنا وما زلنا نحذر , ان رغيف الخبز والمحروقات خط احمر لا ينبغي الاقتراب منه , وان الشارع الاردني يغلي وان خفت جذوته احيانا , لكنه على اهبة الاستعداد دائما وابدا ولا يحتمل اية زياده على رغيف الخبز او تنكة الكاز او البنزين , والذي تبيعه الحكومة للمواطن اصلا بأسعار مرتفعه وغير معقولة .
يا دولة الرئيس : انني اناشدك انت ووزرائك بأن تتركوا المواطن الاردني في حاله وفي معاناته ولا تزيدوا اعبائه اعبائا جديده , وانت تدرك ماذا يعني زيادة اسعار المحروقات , وكيف ان تجارنا البسطاء ينتظرون هذه الفرصه على احر من الجمر لكي يضاعفوا اسعار جميع السلع ارتفاعا لا يعلم سقفه الا الله عز وجل وبحجة ارتفاع المحروقات , وان الرحمة منزوعه من قلوب اغلب تجارنا المحترمون الا من رحم ربي وقليل هم .
يا دولة الرئيس : هل واجب على الشارع الاردني ان يبقى ليل نهار ملتهبا , وهل عليه ان يبقى في الشارع يغلي ويهدد ويتوعد حتى تتفضل انت ووزرائك بعدم الاقتراب من لقمة عيشه , وهل تعلم يا دولة الرئيس ان 90% من الشعب الاردني بالكاد يتدبر لقمة عيشه , وان اغلبية هذا الشعب بالكاد يستطيع شراء تنكة البنزين التي يبقى مواطننا الاردني مدة عشرة ايام وهو يغذي مدفئته المهترئه بهذه التنكة والتي يتجاوز سعرها العشرة دنانير .
يا دولة الرئيس : الراحمون يرحمهم الله وكما جاء في الحديث ( ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ) , ونحن المواطنون الغلابى نرجوكم ان تبحثوا عن مصادر اخرى لتحسين ميزانيتكم المنهوبه والمنكوبه والتي دائما وابدا تشكوا من العجز , وكأن هذا العجز بات قدرا محتوما على دولتنا الاردنيه والتي نعلم جميعا ان فيها من الخيرات ومن مصادر الطاقه ما يغنيها لمئات السنين لو اراد صاحب القرار ذلك , ولكن يبدو ان الفقر بات دواء لهذا المواطن الذي يعتقد انه لو غني واغتنى سوف يختل تفكيره وتتفتح مداركه شرقا وغربا لذلك يراد له ان يبقى فقيرا .
عادت الحكومه تسلط سيفها على رقبة المواطن وتهدد برفع الدعم عن رغيف الخبز وعن تنكة الكاز والبنزين , وكما طالعتنا صحف اليوم بأن النيه تتجه لرفع الدعم عن المواد الغذائيه وعن المحروقات خلال الثلاث سنوات القادمه وبالتدريج ... حسبنا الله ونعم الوكيل . لقد استبشرنا بحكومة عون الخصاونه وقلنا ان العون قد جاءنا وان القادم افضل من المنصرم , ولكن يبدو ان جميع الحكومات عدة اوجه لعملة واحده , وان جميع هذه الحكومات دارسة على شيخ واحد كما قيل في المثل .
اننا حذرنا وما زلنا نحذر , ان رغيف الخبز والمحروقات خط احمر لا ينبغي الاقتراب منه , وان الشارع الاردني يغلي وان خفت جذوته احيانا , لكنه على اهبة الاستعداد دائما وابدا ولا يحتمل اية زياده على رغيف الخبز او تنكة الكاز او البنزين , والذي تبيعه الحكومة للمواطن اصلا بأسعار مرتفعه وغير معقولة .
يا دولة الرئيس : انني اناشدك انت ووزرائك بأن تتركوا المواطن الاردني في حاله وفي معاناته ولا تزيدوا اعبائه اعبائا جديده , وانت تدرك ماذا يعني زيادة اسعار المحروقات , وكيف ان تجارنا البسطاء ينتظرون هذه الفرصه على احر من الجمر لكي يضاعفوا اسعار جميع السلع ارتفاعا لا يعلم سقفه الا الله عز وجل وبحجة ارتفاع المحروقات , وان الرحمة منزوعه من قلوب اغلب تجارنا المحترمون الا من رحم ربي وقليل هم .
يا دولة الرئيس : هل واجب على الشارع الاردني ان يبقى ليل نهار ملتهبا , وهل عليه ان يبقى في الشارع يغلي ويهدد ويتوعد حتى تتفضل انت ووزرائك بعدم الاقتراب من لقمة عيشه , وهل تعلم يا دولة الرئيس ان 90% من الشعب الاردني بالكاد يتدبر لقمة عيشه , وان اغلبية هذا الشعب بالكاد يستطيع شراء تنكة البنزين التي يبقى مواطننا الاردني مدة عشرة ايام وهو يغذي مدفئته المهترئه بهذه التنكة والتي يتجاوز سعرها العشرة دنانير .
يا دولة الرئيس : الراحمون يرحمهم الله وكما جاء في الحديث ( ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ) , ونحن المواطنون الغلابى نرجوكم ان تبحثوا عن مصادر اخرى لتحسين ميزانيتكم المنهوبه والمنكوبه والتي دائما وابدا تشكوا من العجز , وكأن هذا العجز بات قدرا محتوما على دولتنا الاردنيه والتي نعلم جميعا ان فيها من الخيرات ومن مصادر الطاقه ما يغنيها لمئات السنين لو اراد صاحب القرار ذلك , ولكن يبدو ان الفقر بات دواء لهذا المواطن الذي يعتقد انه لو غني واغتنى سوف يختل تفكيره وتتفتح مداركه شرقا وغربا لذلك يراد له ان يبقى فقيرا .
التعليقات